المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
مشكلات اسرية الرجل الصامت
مشكلات اسرية الرجل الصامت
الرجل الصامت
مما قرأت و أعجبني
**********
هل تفهمين الرجل الصامت؟
هل تفهمين سبب صمته؟
هل تعرفين كيف تتعاملين معه؟
هل تُجِيدين التعامل معه؟
ربما يقول قائل هل موضوع الرجل الصامت مهم لدرجة أن نفرد له مقالاً؟
أقول نعم!
إن كثيراً من المشاكل الزوجية. تنشأ بسبب هذا الوضع،
وضع المرأة التي تتحدث والرجل الذي يصمت،
ولأنني مَعْنِي بالأسرة وبتماسكها ورأب الصدع عنها، فإنني سأخوض في الموضوع.
إن القضية ليست قضية شخص صموت وآخر يتكلم،
ولو كان الأمر علي هذه الفردية ما أفردنا للموضوع مقالاً،
إن القضية من وجهة نظري أكبر من ذلك،
إنها قضية جنسين لا يفهم بعضهما بعضاً فهما جيداً،
وبناءً علي ذلك ومن أثره فإنهما يتصادمان كثيراً،
وفي بعض الأحيان يكون هذا الصدام مقبولاً وعارضاً،
وفي بعضه الآخر يكون مزعجاً ومنذراً بشر مستطير.
فواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الرجل هي أن يتمكن من فهم ومساندة المرأة علي الوجه الصحيح عندما تتحدث عن مشاعرها.
كما أن من أكبر التحديات التي تواجه المرأة أن تفهم وتساند الرجل علي الوجه الصحيح عندما لا يتكلم.
يقول أحد علماء الاجتماع المرموقين:
إن كلاً من الرجال والنساء يفكر ويتبادل المعلومات بطريقة مختلفة
فالنساء يفكرن بصوت مرتفع ويتشاركن في عملية الاكتشاف الداخلي مع مستمع مهتم.
حتى يومنا هذا مازالت النساء تتوصلن لما يردن التعبير عنه من أفكار بمجرد الكلام.
فانسياب الأفكار بصوت عال يساعد المرأة علي تفهم ذاتها بشكل أفضل.
هذه العملية طبيعية تماماً بل و ضرورية في بعض الأحيان.
لكن الرجال يتبادلون المعلومات بطريقة مختلفة،
فقبل أن يتكلموا أو يجاوبوا يفكرون في الأمر ملياً.
يفكرون فيما سمعوه واختبروه ذاتياً بصمت، ليخرجوا أجوبة صحيحة وعملية يكونونها أولاً في داخلهم ثم يخرجونها.
هذه العملية تستغرق من دقائق لساعات مما يجعل الأمر مربكاً للمرأة.
فلو لم يكن لديه معلومات كافية لتكوين الإجابة، فمن الممكن ألا يرد الرجل إطلاقاً،
لذلك علي المرأة أن تفهم أنه عندما يصمت الرجل فهو يقول أنا لا أعرف ماذا أقول في هذا الموضوع،
ولكنّي أفكر في الأمر...
ولكن بدلاً من ذلك تسمعها المرأة أنا لا أرد عليك لأني لا أهتم بك،
وأقصد أن أتجاهلك. ما تقولينه ليس له أهمية لهذا فأنا لا أرد.
تسيء النساء عادة تفسير صمت الرجال،
واعتماداً علي ما تشعر به في ذلك الحين تتصور أسوأ الاحتمالات .لِم؟
لأن طبيعة المرأة مختلفة ودوافعها إلي الصمت مختلفة وهي تقيس طبيعتها ودوافعها علي الرجل بشكل تطابقي
وهذا هو الخطأ الناجم عن فهم كل طرف لطبيعة الطرف الآخر.
فالمرأة لا تصمت إلا إذا كانت لا تريد التحدث مع شخص ما لأنها لم تعد تثق به ولا تريد أن يكون هناك شيء يربطها به،
وهي كذلك لا تصمت إلا إذا كان ما ستقوله جارحاً إلي حد كبير،
ولذلك فعندما يصمت الرجل تتصور أنه لا يحبها،
أو يكرهها، أو يريد تجاهلها، أو أنه أصبح غير مكترث بها،
وبالتالي فحالة سكوت الرجل – بالنسبة للمرأة – هي حالة فقدان للشعور بالأمان معه!
وعلي المرأة أن تعرف أن الأمر علي غير ذلك.
علي المرأة أن تتعلم أنه عندما يكون الرجل مضغوطاً أو مشغولاً فإنه يتوقف عن الكلام بطريقة آلية،
ويفضل الانعزالية الوقتية ليفكر ويدرس الأمور.
إن الرجل - عادة – لا يسمح لأحد حتى أعز أصدقائه بكسر هذه الحالة
الانعزالية التي يحيط بها نفسه وعلي المرأة ألا تعتقد أنها أخطأت، بل عليها
أن تتركه وشأنه، حتى يخرج من هذه الحالة التي عادة لا تطول، فإنه سيخرج
بعد قليل ويعود كما كان.
إن هذا الدرس صعب علي المرأة، لأن هذا التصرف من الرجل، هو بالضبط عكس ما تفعله المرأة أو يناسبها،
إن المرأة إذا كانت مضغوطة أو محبطة تبحث عمن يشاركها ضغطها وإحباطها ولا تدخل كهف الانعزالية هذا،
لأن دخوله بالنسبة لها معناه مزيد من الضغط والإحباط.
إن تصميم المرأة علي اقتحام هذه الانعزالية وسحب الرجل منها عنوة،
ظناً منها أن هذا الفعل دليل علي اهتمامها به وشفقتها عليه، أمر لا يناسب
الرجل الذي لا يحمل مثل هذا الفعل علي هذا المحمل النبيل، إنه عادة ما
يترجم هذا الاقتحام بالتدخل فيما لا يعني، وعدم مراعاة الشعور.
إن مشكلة هذا الموقف أن المرأة تريد أن تدعم الرجل بنفس الطريقة التي تطلب منه أن يدعمها بها.
إن نواياها طيبة بلا شك، ولكنها تؤدي إلي نتيجة عكسية.
وعلي كل من الرجال والنساء أن يتوقفوا عن تقديم نوع الاهتمام الذي يفضلونه، ويتعلموا الطرق المختلفة التي يفكر بها شركاؤهم.
أولاً:علي المرأة ألا تستنكر حاجة الرجل للانعزال المؤقت للتفكير، أو لمراجعة الذات
ثانيا: علي المرأة ألا تلاحق الرجل بتقديم الحلول لمساعدته،
ثالثاً: عليها ألا تلاحقه بالاستفسار المستمر عن حالته النفسية وشعوره،
رابعاً:
عليها ألا تلاحقه في المكان، بمعني أنه إذا كان في غرفة ما عليها ألا تدخل
عليه فيها. ولا أن تجلس بجواره، حتى وإن كانت صامته منتظره عبوره لهذه
الانعزالية العارضة.
خامساً: علي المرأة ألا تتوتر، وألا تبالغ في إظهار
القلق أو الشفقة علي الرجل، لأن الرجل يحب أن يري في نظرات زوجته ثقتها
فيه وفي قدرته علي معالجة مشاكله.
هذه هي بعض النصائح، التي قال بها بعض
علماء علم الاجتماع، والتي لا أرى مانعاً من تجربتها، فالحكمة ضالة المؤمن
أنّي وجدها فهو أحق الناس بها، وأهلاً وسهلاً بالرجل متكلماً وصامتاً
وأهلاً وسهلاً بالمرأة متكلمةً .
مما قرأت و أعجبني
**********
هل تفهمين الرجل الصامت؟
هل تفهمين سبب صمته؟
هل تعرفين كيف تتعاملين معه؟
هل تُجِيدين التعامل معه؟
ربما يقول قائل هل موضوع الرجل الصامت مهم لدرجة أن نفرد له مقالاً؟
أقول نعم!
إن كثيراً من المشاكل الزوجية. تنشأ بسبب هذا الوضع،
وضع المرأة التي تتحدث والرجل الذي يصمت،
ولأنني مَعْنِي بالأسرة وبتماسكها ورأب الصدع عنها، فإنني سأخوض في الموضوع.
إن القضية ليست قضية شخص صموت وآخر يتكلم،
ولو كان الأمر علي هذه الفردية ما أفردنا للموضوع مقالاً،
إن القضية من وجهة نظري أكبر من ذلك،
إنها قضية جنسين لا يفهم بعضهما بعضاً فهما جيداً،
وبناءً علي ذلك ومن أثره فإنهما يتصادمان كثيراً،
وفي بعض الأحيان يكون هذا الصدام مقبولاً وعارضاً،
وفي بعضه الآخر يكون مزعجاً ومنذراً بشر مستطير.
فواحدة من أكبر التحديات التي تواجه الرجل هي أن يتمكن من فهم ومساندة المرأة علي الوجه الصحيح عندما تتحدث عن مشاعرها.
كما أن من أكبر التحديات التي تواجه المرأة أن تفهم وتساند الرجل علي الوجه الصحيح عندما لا يتكلم.
يقول أحد علماء الاجتماع المرموقين:
إن كلاً من الرجال والنساء يفكر ويتبادل المعلومات بطريقة مختلفة
فالنساء يفكرن بصوت مرتفع ويتشاركن في عملية الاكتشاف الداخلي مع مستمع مهتم.
حتى يومنا هذا مازالت النساء تتوصلن لما يردن التعبير عنه من أفكار بمجرد الكلام.
فانسياب الأفكار بصوت عال يساعد المرأة علي تفهم ذاتها بشكل أفضل.
هذه العملية طبيعية تماماً بل و ضرورية في بعض الأحيان.
لكن الرجال يتبادلون المعلومات بطريقة مختلفة،
فقبل أن يتكلموا أو يجاوبوا يفكرون في الأمر ملياً.
يفكرون فيما سمعوه واختبروه ذاتياً بصمت، ليخرجوا أجوبة صحيحة وعملية يكونونها أولاً في داخلهم ثم يخرجونها.
هذه العملية تستغرق من دقائق لساعات مما يجعل الأمر مربكاً للمرأة.
فلو لم يكن لديه معلومات كافية لتكوين الإجابة، فمن الممكن ألا يرد الرجل إطلاقاً،
لذلك علي المرأة أن تفهم أنه عندما يصمت الرجل فهو يقول أنا لا أعرف ماذا أقول في هذا الموضوع،
ولكنّي أفكر في الأمر...
ولكن بدلاً من ذلك تسمعها المرأة أنا لا أرد عليك لأني لا أهتم بك،
وأقصد أن أتجاهلك. ما تقولينه ليس له أهمية لهذا فأنا لا أرد.
تسيء النساء عادة تفسير صمت الرجال،
واعتماداً علي ما تشعر به في ذلك الحين تتصور أسوأ الاحتمالات .لِم؟
لأن طبيعة المرأة مختلفة ودوافعها إلي الصمت مختلفة وهي تقيس طبيعتها ودوافعها علي الرجل بشكل تطابقي
وهذا هو الخطأ الناجم عن فهم كل طرف لطبيعة الطرف الآخر.
فالمرأة لا تصمت إلا إذا كانت لا تريد التحدث مع شخص ما لأنها لم تعد تثق به ولا تريد أن يكون هناك شيء يربطها به،
وهي كذلك لا تصمت إلا إذا كان ما ستقوله جارحاً إلي حد كبير،
ولذلك فعندما يصمت الرجل تتصور أنه لا يحبها،
أو يكرهها، أو يريد تجاهلها، أو أنه أصبح غير مكترث بها،
وبالتالي فحالة سكوت الرجل – بالنسبة للمرأة – هي حالة فقدان للشعور بالأمان معه!
وعلي المرأة أن تعرف أن الأمر علي غير ذلك.
علي المرأة أن تتعلم أنه عندما يكون الرجل مضغوطاً أو مشغولاً فإنه يتوقف عن الكلام بطريقة آلية،
ويفضل الانعزالية الوقتية ليفكر ويدرس الأمور.
إن الرجل - عادة – لا يسمح لأحد حتى أعز أصدقائه بكسر هذه الحالة
الانعزالية التي يحيط بها نفسه وعلي المرأة ألا تعتقد أنها أخطأت، بل عليها
أن تتركه وشأنه، حتى يخرج من هذه الحالة التي عادة لا تطول، فإنه سيخرج
بعد قليل ويعود كما كان.
إن هذا الدرس صعب علي المرأة، لأن هذا التصرف من الرجل، هو بالضبط عكس ما تفعله المرأة أو يناسبها،
إن المرأة إذا كانت مضغوطة أو محبطة تبحث عمن يشاركها ضغطها وإحباطها ولا تدخل كهف الانعزالية هذا،
لأن دخوله بالنسبة لها معناه مزيد من الضغط والإحباط.
إن تصميم المرأة علي اقتحام هذه الانعزالية وسحب الرجل منها عنوة،
ظناً منها أن هذا الفعل دليل علي اهتمامها به وشفقتها عليه، أمر لا يناسب
الرجل الذي لا يحمل مثل هذا الفعل علي هذا المحمل النبيل، إنه عادة ما
يترجم هذا الاقتحام بالتدخل فيما لا يعني، وعدم مراعاة الشعور.
إن مشكلة هذا الموقف أن المرأة تريد أن تدعم الرجل بنفس الطريقة التي تطلب منه أن يدعمها بها.
إن نواياها طيبة بلا شك، ولكنها تؤدي إلي نتيجة عكسية.
وعلي كل من الرجال والنساء أن يتوقفوا عن تقديم نوع الاهتمام الذي يفضلونه، ويتعلموا الطرق المختلفة التي يفكر بها شركاؤهم.
أولاً:علي المرأة ألا تستنكر حاجة الرجل للانعزال المؤقت للتفكير، أو لمراجعة الذات
ثانيا: علي المرأة ألا تلاحق الرجل بتقديم الحلول لمساعدته،
ثالثاً: عليها ألا تلاحقه بالاستفسار المستمر عن حالته النفسية وشعوره،
رابعاً:
عليها ألا تلاحقه في المكان، بمعني أنه إذا كان في غرفة ما عليها ألا تدخل
عليه فيها. ولا أن تجلس بجواره، حتى وإن كانت صامته منتظره عبوره لهذه
الانعزالية العارضة.
خامساً: علي المرأة ألا تتوتر، وألا تبالغ في إظهار
القلق أو الشفقة علي الرجل، لأن الرجل يحب أن يري في نظرات زوجته ثقتها
فيه وفي قدرته علي معالجة مشاكله.
هذه هي بعض النصائح، التي قال بها بعض
علماء علم الاجتماع، والتي لا أرى مانعاً من تجربتها، فالحكمة ضالة المؤمن
أنّي وجدها فهو أحق الناس بها، وأهلاً وسهلاً بالرجل متكلماً وصامتاً
وأهلاً وسهلاً بالمرأة متكلمةً .
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: مشكلات اسرية الرجل الصامت
جزيل الشكر لك على مجهودك الرائع
وجزيل الشكر على موضوعاتك الجميلة
تسلم الايادي
وجزيل الشكر على موضوعاتك الجميلة
تسلم الايادي
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى