المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
النيص أو الشيهم المبذول
النيص أو الشيهم المبذول
للحيوانات
الفطرية نكهة خاصة في نفوس الجميع، لما لها من أسرار وخبايا تتميز بها.
فلكل نوع منها سلوك معين ونمط حياة مختلفة مكنته من البقاء، إلا أن بعضها،
ولضعف وسائلها الدفاعية من ناحية، ولما تحويه من قيم جمالية وإثارة صيدية
من ناحية أخرى، لم تستطع الصمود أمام رغبة الإنسان وقدرته على ملاحقتها
فانقرضت، وبعضها الآخر، رغم وسائلها الدفاعية القوية، ظل الإنسان أقوى منها
فأصبحت أعدادها هي الأخرى في تناقص مستمر، وحيوان النيص هو احد هذه
الأنواع الأخيرة.
إن تسليط
الضوء على النواحي الحياتية والبيئية والسلوكية لهذا الحيوان، أو غيره من
الحيوانات أو الطيور، هو لأجل حماية هذه الأنواع، لأننا يجب ألا ننسى أبدا
أن هذه الكائنات إنما خلقت لتؤدي أدوارها البيئية المهمة، فلكل منها موقعه
في السلسلة والشبكة الغذائيتين، وأن الله سبحانه وتعالى خلقها بقدر وميزان،
وعلينا نحن البشر أن نحافظ على هذا التوازن الطبيعي، ففي اتزانه بقاؤنا
وفي اختلاله فناؤنا.
النيص أو
الشيهم المبذول أوالدُلدُل هو حيوان شائك يشبه السنجاب، تكسو جسمه أشواك
واقية شبيهة بشوك القنفذ. له رأس قصير كرأس القندس (حيوان قوي الأسنان )،
وله أيضا زوج من الأسنان القاطعة في مقدمة فكيه. أما خطمه، الذي يشتمل على
أنفه وفكيه الناتئتين، فمشقوق كخطم الأرنب. الأذنان مستديرتان وناعمتا
الملمس، والقدمان مجهزتان بأظافر حادة و النيص حيوان من آكلة النباتات.
ويأكل أحياناً جيف الحيوانات بما في ذلك عظام الجيفة التي يتناولها بأسنانه
الحادة وفكيه القويين . كما أنه مولع بالملح حيث يقوم بلعق الصخور
الملحية..
للنيص ذيل قصير وشوارب طويلة، وهو قريب الشبه بالقنفذ من حيث الخطم الطويل،
لكن النيص ينتمي إلى فصيلة أخرى تختلف اختلافا كبيرا عن القنافذ والقنادس
والأرانب.
يطلق على
هذا الحيوان في الوطن العربي عدة تسميات منها: شيهم، دعلج، صيد
الليل،الهشيم، دلدل، إضافة إلى عدد من التسميات المحلية الأخرى زبو شوك
والنصارة. وهو من الثدييات أو اللبونات الأرضية من رتبة القوارض، حيث يعتبر
من أكبر القوارض في المنطقة العربية. ويسهل تمييزه والتعرف عليه بواسطة
الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه من الأعلى، وهي ذات لونين أبيض وبنِّي
داكن، تشبه في شكلها أقلام ريش الطيور. له على العنق معرفة من أشواك طويلة
مقوسة ممتدة إلى الخلف بنفس اللونين
يبلغ طول
النيص حوالي القدمين من الرأس حتى نهاية الذيل. جسمه مغطى بشوك قوي وحاد
كشوك الصبار، يتراوح طول الشوكة ما بين 25 و35 سنتيمتر، تشبه ماسورة ريشة
الإوز من حيث السماكة، لكنها ذات استدقاق حاد في كلا الطرفين ومزنرة بحلقات
سوداء وبيضاء على التوالي. هذه الأشواك (المعروفة أيضا بالريش) تكون سابلة
نحو الخلف في حالتها الطبيعية كشعر الخنزير. ولكن ما أن يُستثار النيص
ويشعر بالخطر حتى ينتصب ذلك الريش استعدادا للدفاع عن النفس. ولكن النيص لا
يطلق أو يقذف أشواكه على من يهاجمه من الحيوانات الأخرى كما هو شائع عنه.
وانما يقوم برفع أشواكه الى وضع تكون فيه منتصبة تماما، ثم يأخذ بالدوران
جاعلاً ظهره باتجاه الحيوان المهاجم وبنفس الوقت فانه يرجع الى الخلف نحو
ذلك الحيوان محاولاً أن يترك له فرصة لكي يهاجمه من الأمام. وفي هذه
الأثناء فانه يقوم بعمل اهتزازات شديدة للأشواك المثبتة على ظهره بحيث يصدر
عنها صوت قوي يشبه الطنين يطلق عليه اسم الجلجلة
لقد قال
بعض الرحالة وعلماء الطبيعة القدامى أن للنيص قدرة على إطلاق تلك الأشواك
الريشية وجرح عدوه على بعد مسافات بعيدة، وأن لهذه الأشواك قابلية ثقب
الجلد واختراقه تدريجيا. لكن هذه المعلومات هي من نسج الخيال ولا تستند إلى
براهين علمية. لقد شوهدت أعداد كبيرة من هذا الحيوان، ولكن لم يتم التثبت
من قدرته على إطلاق ولو ريشة واحدة من جسمه حتى في اللحظات الحرجة، وقد أكد
هذه الحقيقة الدكتور شو الذي شاهد النيص الأفريقي وراقب عاداته ودوّن
ملاحظاته الدقيقة عنه.
ولكن يقال أن لريشه ميزة خبيثة، وهي صعوبة شفاء الجرح الذي يسببه ذلك
الريش. ومع أن النيص يألف أشد المناطق حرارة مثل أفريقيا والهند، فهو يعيش
ويتناسل في بعض البلدان الأقل حرارة مثل بعض بلدان الشرق الأوسط وأسبانيا
وإيطاليا، لاسيما في جبال الأبانين. وهو كالقنفذ ينام طوال النهار، ولا
يسعى إلا في الليل.
النيص في
حالته الطبيعية هو حيوان مسالم، لا يهاجم أحدا، ويحاول تجنب أعداءه ما
استطاع إلى ذلك سبيلا. ولكن إن اضطر للدفاع عن نفسه فإنه يجبر أشد
الحيوانات ضراوة على التقهقر من أمامه. وإذا ما وضع في قفص خشبي يتمكن من
تخليص نفسه بالاستعانة بأسنانه القاطعة كحد السكين.
والنيص المستأنس يتغذى بالفاكهة والكستناء وفتات الخبز. وفي بيئته الطبيعية
يتغذى على الجذور والحبوب البرية. وإن تمكن من دخول الحدائق والبساتين
يأكل ما لذ وطاب له من الفواكه والخضروات حتى الامتلاء. وعند نهاية فصل
الصيف يكتنز لحما وشحما لكثرة ما يكون قد رمرم وقضم، ويعيش النيص في أوكار
يحفرها في شقوق الصخور ..
م0ن
الفطرية نكهة خاصة في نفوس الجميع، لما لها من أسرار وخبايا تتميز بها.
فلكل نوع منها سلوك معين ونمط حياة مختلفة مكنته من البقاء، إلا أن بعضها،
ولضعف وسائلها الدفاعية من ناحية، ولما تحويه من قيم جمالية وإثارة صيدية
من ناحية أخرى، لم تستطع الصمود أمام رغبة الإنسان وقدرته على ملاحقتها
فانقرضت، وبعضها الآخر، رغم وسائلها الدفاعية القوية، ظل الإنسان أقوى منها
فأصبحت أعدادها هي الأخرى في تناقص مستمر، وحيوان النيص هو احد هذه
الأنواع الأخيرة.
إن تسليط
الضوء على النواحي الحياتية والبيئية والسلوكية لهذا الحيوان، أو غيره من
الحيوانات أو الطيور، هو لأجل حماية هذه الأنواع، لأننا يجب ألا ننسى أبدا
أن هذه الكائنات إنما خلقت لتؤدي أدوارها البيئية المهمة، فلكل منها موقعه
في السلسلة والشبكة الغذائيتين، وأن الله سبحانه وتعالى خلقها بقدر وميزان،
وعلينا نحن البشر أن نحافظ على هذا التوازن الطبيعي، ففي اتزانه بقاؤنا
وفي اختلاله فناؤنا.
النيص أو
الشيهم المبذول أوالدُلدُل هو حيوان شائك يشبه السنجاب، تكسو جسمه أشواك
واقية شبيهة بشوك القنفذ. له رأس قصير كرأس القندس (حيوان قوي الأسنان )،
وله أيضا زوج من الأسنان القاطعة في مقدمة فكيه. أما خطمه، الذي يشتمل على
أنفه وفكيه الناتئتين، فمشقوق كخطم الأرنب. الأذنان مستديرتان وناعمتا
الملمس، والقدمان مجهزتان بأظافر حادة و النيص حيوان من آكلة النباتات.
ويأكل أحياناً جيف الحيوانات بما في ذلك عظام الجيفة التي يتناولها بأسنانه
الحادة وفكيه القويين . كما أنه مولع بالملح حيث يقوم بلعق الصخور
الملحية..
للنيص ذيل قصير وشوارب طويلة، وهو قريب الشبه بالقنفذ من حيث الخطم الطويل،
لكن النيص ينتمي إلى فصيلة أخرى تختلف اختلافا كبيرا عن القنافذ والقنادس
والأرانب.
يطلق على
هذا الحيوان في الوطن العربي عدة تسميات منها: شيهم، دعلج، صيد
الليل،الهشيم، دلدل، إضافة إلى عدد من التسميات المحلية الأخرى زبو شوك
والنصارة. وهو من الثدييات أو اللبونات الأرضية من رتبة القوارض، حيث يعتبر
من أكبر القوارض في المنطقة العربية. ويسهل تمييزه والتعرف عليه بواسطة
الأشواك الطويلة التي تغطي جسمه من الأعلى، وهي ذات لونين أبيض وبنِّي
داكن، تشبه في شكلها أقلام ريش الطيور. له على العنق معرفة من أشواك طويلة
مقوسة ممتدة إلى الخلف بنفس اللونين
يبلغ طول
النيص حوالي القدمين من الرأس حتى نهاية الذيل. جسمه مغطى بشوك قوي وحاد
كشوك الصبار، يتراوح طول الشوكة ما بين 25 و35 سنتيمتر، تشبه ماسورة ريشة
الإوز من حيث السماكة، لكنها ذات استدقاق حاد في كلا الطرفين ومزنرة بحلقات
سوداء وبيضاء على التوالي. هذه الأشواك (المعروفة أيضا بالريش) تكون سابلة
نحو الخلف في حالتها الطبيعية كشعر الخنزير. ولكن ما أن يُستثار النيص
ويشعر بالخطر حتى ينتصب ذلك الريش استعدادا للدفاع عن النفس. ولكن النيص لا
يطلق أو يقذف أشواكه على من يهاجمه من الحيوانات الأخرى كما هو شائع عنه.
وانما يقوم برفع أشواكه الى وضع تكون فيه منتصبة تماما، ثم يأخذ بالدوران
جاعلاً ظهره باتجاه الحيوان المهاجم وبنفس الوقت فانه يرجع الى الخلف نحو
ذلك الحيوان محاولاً أن يترك له فرصة لكي يهاجمه من الأمام. وفي هذه
الأثناء فانه يقوم بعمل اهتزازات شديدة للأشواك المثبتة على ظهره بحيث يصدر
عنها صوت قوي يشبه الطنين يطلق عليه اسم الجلجلة
لقد قال
بعض الرحالة وعلماء الطبيعة القدامى أن للنيص قدرة على إطلاق تلك الأشواك
الريشية وجرح عدوه على بعد مسافات بعيدة، وأن لهذه الأشواك قابلية ثقب
الجلد واختراقه تدريجيا. لكن هذه المعلومات هي من نسج الخيال ولا تستند إلى
براهين علمية. لقد شوهدت أعداد كبيرة من هذا الحيوان، ولكن لم يتم التثبت
من قدرته على إطلاق ولو ريشة واحدة من جسمه حتى في اللحظات الحرجة، وقد أكد
هذه الحقيقة الدكتور شو الذي شاهد النيص الأفريقي وراقب عاداته ودوّن
ملاحظاته الدقيقة عنه.
ولكن يقال أن لريشه ميزة خبيثة، وهي صعوبة شفاء الجرح الذي يسببه ذلك
الريش. ومع أن النيص يألف أشد المناطق حرارة مثل أفريقيا والهند، فهو يعيش
ويتناسل في بعض البلدان الأقل حرارة مثل بعض بلدان الشرق الأوسط وأسبانيا
وإيطاليا، لاسيما في جبال الأبانين. وهو كالقنفذ ينام طوال النهار، ولا
يسعى إلا في الليل.
النيص في
حالته الطبيعية هو حيوان مسالم، لا يهاجم أحدا، ويحاول تجنب أعداءه ما
استطاع إلى ذلك سبيلا. ولكن إن اضطر للدفاع عن نفسه فإنه يجبر أشد
الحيوانات ضراوة على التقهقر من أمامه. وإذا ما وضع في قفص خشبي يتمكن من
تخليص نفسه بالاستعانة بأسنانه القاطعة كحد السكين.
والنيص المستأنس يتغذى بالفاكهة والكستناء وفتات الخبز. وفي بيئته الطبيعية
يتغذى على الجذور والحبوب البرية. وإن تمكن من دخول الحدائق والبساتين
يأكل ما لذ وطاب له من الفواكه والخضروات حتى الامتلاء. وعند نهاية فصل
الصيف يكتنز لحما وشحما لكثرة ما يكون قد رمرم وقضم، ويعيش النيص في أوكار
يحفرها في شقوق الصخور ..
م0ن
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: النيص أو الشيهم المبذول
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة
|
najmi- مشرف
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى