https://www.ahladalil.org
 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 829894
ادارة المنتدي  تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 103798
https://www.ahladalil.org
 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 829894
ادارة المنتدي  تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف حسام الدين الجمعة 07 أكتوبر 2011, 16:53

السلام عليكم


 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. D8aad8b1d8a8d98ad8a91


للأم
دور بالغ الأهمية في تربية الأطفال خلال السنوات الأولى من أعمارهم لأنها
أكثر التصاقاً بالبيت والطفل ولأن عاطفتها أقوى من عاطفة الأب نحو الطفل
فهي أقرب إلى قلوب الأطفال منه . ولقد زود الله الأم بعاطفة الحنان -
الأمومة - ولم يزود بها الأب . وهذا الدافع العضوي أقوى الدوافع العضوية
جميعاً ، ولذلك فإن الأم مهيأة لرعاية الطفل والتضحية من أجله براحتها
ونومها وهي راضية .



وهذا
الحنان يمكن الأم من السهر على راحة الطفل وخاصة في السنتين الأوليين
ولهاتين السنتين أثر كبير في شخصية الفرد ومن هذه الأمور أن الرضيع يتعرف
على أمه من رائحتها . ثم يتعرف على صوتها بعد ذلك . كما أن لغة الأم هي أول
لغة يقلدها الطفل وتكون معظم انفعالاته في السنة الأولى مرتبطة ومركزة في
الأم أو من يحل محلها وإذا عرفنا أن الرضيع يبدأ منذ الشهر السادس من عمره
في تكوين الأطفال ، وعلينا ألا نغفل دور الأم في حمل الأمانة . والقيام
بواجب المسؤولية وتوجيههم ، ولقد بيّن الله في محكم تنزيله ، ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبثُ لا يخرج إلا نكداً ، كذلك نصرف الآيات لقومٍ يشكرون ) ( الأعراف : 58) .
كما قال الشاعر :
الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيبَ الأعراق



فالأم
في تحمل المسؤولية كالأب سواء بسواء ، بل مسؤوليتها أهم وأخطر باعتبار
أنها ملازمة لولدها منذ الولادة إلى أن يشب ويترعرع ويبلغ السن التي تؤهله
ليكون إنسان الواجب ، ورجل الحياة ، والرسول صلوات الله وسلامه عليه قد
أفرد الأم بتحمل المسؤولية حين قال : "والأم راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" .
وما
ذاك إلا لإشعارها بالتعاون مع الأب في إعداد الجيل وترتبية الأبناء وإذا
قصرت الأم في الواجب التربوي نحو أولادها لانشغالها مع معارفها وصديقاتها
واستقبال ضيوفها وخروجها من بيتها إلى الأسواق والعمل لغير ضرورة وتركت
الأولاد إلى المربية وأهملت الاهتمام بما يحدث لهم من عناية ورعاية ، فلا
شك أن الأبناء سينشأون نشأة اليتامى ، ويعيشون عيشة المشردين بل سيكونون
سبب فساد وأداة إجرام للأمة بأسرها فماذا ننتظر من أولادٍ أمهاتهم على هذه
الحال من الإهمال والتقصير .
فحتماً لا ننتظر منهم إلا الانحراف ولا نتوقع إلا الإجرام لانشغال الأم عن رعاية الولد وتربيته .



 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. -%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84_264

ويزداد
الأمر سوءاً عندما يقضي الأبوان جل وقتهما في حياة الإثم والغواية
ويتقلبان في أتون الشهوات والملذات . ويتخبطان في طريق الانحلال والإباحية .



فلا
شك أن انحراف الولد يكون أبلغ وأخطر ويكون تدرجه في الإجرام أكبر وأعظم ،
فلننظر بعين فاحصة وعقول نيرة تبحث عن الحق والصدق في أمانة التربيةبين أم
الأمس واليوم . ونتتبع نتائج هذه النظرة .
إن الأم في الأمس كانت هي كل
شيء في بيتها ، كانت المربية والمدبرة لجميع شؤون المنزل . فقد كانت تعمل
وتعلم لأن العلم بدون عمل لا يرسخ في العقل ولا يقبله . وكانت على بساطة
تعليمها وبساطة فقهها في دينها إلا إنها كانت تجتهد في تربيتهم التربية
الإسلامية المرضية ، لقد كانت تعلمهم المسؤولية من خلال قيامها بمسؤولياتها
في بيتها وطاعةزوجها وتربية أبنائها وتعلمهم الواجب عليهم من حيث إعطائهم
حقوقهم من العناية والرعاية . فلقد كانت تحملهم في صدرها وترضعهم من ثديها
وكانت تسهر على راحتهم إذا مرضوا وتقوم بخدمتهم .
فلهذا العمل جزيل
الأثر على نفس الأبناء فتربي فيهم البر والإحسان والطاعة والاحترام
فيستمعون إليها إذا وجهت ويطيعونها إذا أمرت ويعينونها إذا عجرت .



أما
اليوم ولست أعني من تقوم بتربية أبنائها على الدين القويم والأخلاق والقيم
، ولكنني أعني الوجه الآخر ، فعمل البيت ليس من مسؤوليتها في شيء ومن ذلك
تربية الأبناء ، فانها وكلتهم إلا للأم المستوردة ( المربية) التي تقوم
مقام الأم الحقيقية في تدبير كل شؤون الأولاد من غسيل وملبس وأكل وشرب وهي
أيضاً التي تقوم باللعب معهم وكذلك هي التي تقوم بالرضاعة من الألبان
المجففة ولا يخفى على أحد أثر الرضاعةالصناعية على نمو الطفل الجسماني
والنفسي وكذلك فإن المربية هي التي تتصنع لهم الحنان والعطف وتقوم بنفسها
على تعليمهم أمور دينها وأخلاقها وقيمها التي نشأت عليها فإن كانت شرقية
كانت أخلاق الأبناء شرقية وإن كانت غربية كانت أخلاقهم غربية ، ومن ذلك
يتحول الولاء والبراء إلى ما كانت تربيتهم عليه ويتحول الاحترام والتقدير
والعطف والطاعة إلى المربية .



هل المربية تستطيع أن تقوم مقام الأم فعلاً ؟
هل تستطيع أن تعلم أبناءنا دين التوحيد وإخلاف سلفنا الصالح ؟
وهل تستطيع السهر على راحة الأبناء مثل الأم الحقيقة .؟
وهل تستطيع الصبر والمحافظة عليهم مثل ما تحافظ الأم ؟
وهل حبها لهم مثل حب أمهما ؟
وهل الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم مثل الرضاعة الصناعية ؟



هذه الأسئلة تبحث عن الإجابة . فمتى أجبنا عليها بصدق فإننا سوف نعلم الفرق بين الأم الحقيقية والأم المستوردة .
والأم متى تخلت عن وظيفتها الأساسية وتساهلت فيها فإنها سوف تصل إلى نتائج لا يحمد عقباها من هذه النتائج :
هو
أنها عندما تكبر سوف يكون مصيرها هو مستشفى العجزة . لأنها عجزت عن تربية
أبنائها بنفسها فجازوها بأن جعلوا الدولة تتكفل برعايتها إذا عجزت وأقرب
مثال على عقوق الوالدين ما هو موجود في مستشفى العجزة ومن أراد التأكد من
صحة هذا الكلام عليه أن يزور هذا المستشفى ويتأكد ينفسه .
وقبل هذا فإن
العقوق سيكون واضحاً لها في عدم طاعتها واحترامها والسماع إلى كلامها وهذا
لأنها لم تعودهم من الصغر إلى سماع توجيهاتها ولم تعلمهم إحترامها وطاعتها



وكذلك
من هذه النتائج الوخيمة عدم خدمتهم ومنفعتهم للوطن أو المجتمع الذي يعيشون
فيه لأنهم لم يعلموا منذ صغرهم على احترام دينهم والدفاع عنه والذود عن
أوطانهم وممتلكاتهم ، فالولد الذي يعق والديه يسهل عليه خيانة بلده وتحطيم
مجتمعه . ومن هذا كله ينتج أيضاً انحراف الأبناء عن الدين والحق ، وذلك
بارتكاب المعاصي الظاهرة والباطنة من إدمان الخمر والمخدرات وانتشار
الجريمة والزنا وهذا كله نتيجة طبيعية لعدم المبالاة لتربية الأبناء .
فهل
نعي ما يدور حولنا ، وهل تعي الأم دورها الحقيقي وهل تعلم أن اخلاصها في
تربية أبنائها هو خدمة لها أولاً ولوطنها وهو عطاء لا يماثله عطاء .



فإذا
أردنا أن نرى جيلاً صالحاً ونافعاً يخدم أمته ويوحد كيانه ويفرض احترامه
على الخلق لا بد أن تعود الأم أم اليوم التي فرطت في دورها الأساسي إلى
رشدها وإلى واجباتها الحقيقية وتكرس ما تعلمته في دراستها لخدمة وتربية
أبنائها وبالتالي سيعود ذلك على انتاج أبنائها وخدمتهم لوطنهم وأمتهم
جميعاً . ولكي نقوم وننهض من هذا السبات العميق كي نواكب ما فاتنا من تخلف
حضاري وإقتصادي ولكي تعود الأمة الإسلامية إلى سابق عهدها .



و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


*** منقول ***

حسام الدين
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 26/08/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف اصيل العرب الجمعة 07 أكتوبر 2011, 17:25

مشاركة طيبة أخي الكريم
جزاك الله كل خير عليها
اصيل العرب
اصيل العرب
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 07/07/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف almayali الجمعة 07 أكتوبر 2011, 17:26

بكل احترام وتقدير اشكـــــرك على مجهــودك
المبذول الرائع والمميز
بانتظـــــار جديدك
almayali
almayali
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمل/الترفيه : الكومبيوتر
الموقع : http://foxprogram.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف الخنساء الجمعة 07 أكتوبر 2011, 18:16

تسلم ايدك ع المجهود الجميل
دمتم بتميز
بانتظار جديدك دائما
يعطيك العافيه
 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 851469025
ودي واحترامي
الخنساء
الخنساء
نائبة المدير
نائبة المدير

تاريخ التسجيل : 20/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف رانية السبت 08 أكتوبر 2011, 00:25

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الف شكر اخي للموضوع الرائع



بارك الله فيك اخي

واصل تميزك معنا

تحياتي
رانية
رانية
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف wardi السبت 08 أكتوبر 2011, 12:19

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 68

wardi
مشرف
مشرف

تاريخ التسجيل : 05/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف ابو المجد السبت 08 أكتوبر 2011, 14:33

جزاكم الله خيراً وبارك في جهودكم
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف دلع السبت 08 أكتوبر 2011, 20:18

شكرا لك على الموضوع المفيد
يسلموووووو
دلع
دلع
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 16/01/2010
الموقع : http://dalla.ahlamontada.com/forum.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. Empty رد: تربية الاولاد بين الامس و اليوم.

مُساهمة من طرف بسمة امل الجمعة 04 نوفمبر 2011, 12:48

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 875070psn7u4m50x

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 1006246r5pmss5tce

الــــ sـــلام عليــكم ورحمـــة اللــه

مشكورين على الموضوع المميز والرائع

بارك الله فيكم والله لا يحرمنا من جديدكم

واصلوا ولا تفاصلو؛؛

بانتظاار جديدكم في اقرب فرصة ممكنة ان شاء الله

تحياتي } بسمة امل

 تربية الاولاد بين الامس و اليوم. 9-47
بسمة امل
بسمة امل
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 07/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى