المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الشمس:::ما هي؟
الشمس:::ما هي؟
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
أتمنى أن تكونوا بألف صحة و عافية...
سنتطرق اليوم الى موضوع جميل و هو نقطة في بحر الفضاء الواسع
الا و هو الشمس
أتمنى أن تكونوا بألف صحة و عافية...
سنتطرق اليوم الى موضوع جميل و هو نقطة في بحر الفضاء الواسع
الا و هو الشمس
تعد
الشمس أقرب النجوم إلى الأرض، وان طبيعة شمسنا ككرة غازية ملتهبة بدلا من
أن تكون جسما صلبا جعل الله لها بعض الحقائق العجيبة منها: إنها تدور حول
محورها بطريقة مغايرة تماما لطريقة دوران الكواكب الصلبة، فوسط الشمس " خط
استوائها " يدور حول المحور دورة كاملة في 25 يوما بينما تطول هذه المدة في
المناطق شمال وجنوب خط الاستواء حتى تصل إلى حوالي 37 يوما عند القطبين،
أي أن الشمس في هذه الحالة تدور وكأنها تفتل فتلاً وطريقة دورانها تسمى
الدوران التفاضلي. (Differential Rotation)، أي الدوران المغزلي ولعل هذه
الحركة التي وصفها ابن عباس عندما قال عن الشمس إنها تدور كما يدور المغزل،
وهذا بالتالي يؤدي إلى تداخل خطوط القوى المغناطيسيةالموجودة على سطحها
بطريقة معقدة جدا وهذه بدورها ومع مرور الزمن تؤثر بشكل قوي على ظهور بعض
الظواهر الشمسية مثل الكلف الشمسي
وتنتفض
الشمس وتهتز مثل " الجيلي " جاء هذا الاكتشاف في دراسة أعدت سنة 1973
عندما حاول العالم (R.H.Dicke) قياس قطر الشمس بين القطبين وعند خط
الاستواء ليتأكد إذا كان هناك أي تفلطح للشمس، أي أن قطرها عند القطبين أقل
منه عند خط الاستواء والعكس صحيح فأطلق التعبير أن الشمس تهتز مثل "
الجيلي" إلا أن هذا الاهتزاز مسافته لا تزيد عن 5 كيلومتر وبسرعة 10 أمتار
في الثانية وهذه بالطبع تحتاج إلى أجهزة بالغة في الدقة والتعقيد لاكتشافها
ثم اكتشف بعد ذلك فريق من العلماءالروس والبريطانيين سنة 1976 بان هناك
"اهتزازات " أخرى،(Oscillations) للشمس إحداهما تحدث كل خمسين دقيقة
والأخرى تحدث كل ساعتين وأربعين دقيقة، وأصبح الآن ما يسمى بعلم " الزلازل
الشمسية " ذا أهمية قصوى في علم الفلك لتعلم أسرار الشمس والتي ما زال هناك
الكثير لفك اسرارها وخفاياها.
الشمس
مصدر الدفء والضياء على الأرض وبدون الشمس تنمحى الحياة على الأرض.
فالطاقة الشمسية لازمة للحياة النباتية والحيوانية، كما أن معظم الطاقات
الأخرى الموجودة على الأرض مثل الفحموالبترول والغاز الطبيعى والرياح ما هي
إلا صور مختلفة من الطاقة الشمسية. وقد يندهش القارئ إذا ما علم أن الشمس
التي هي عماد الحياة على الأرض والتي قدسها القدماء لهذا السبب، ما هي إلا
نجمامتوسطا في الحجم والكتلة واللمعان، حيث توجد في الكون نجوم أكبر من
الشمس تعرف بالنجوم العملاقة، كما توجد نجوم أصغر من الشمس تعرف بالنجوم
الأقزام. وكون الشمس نجماً وسطاً يجعلها أكثر أستقراراً الأمر الذي ينعكس
على استقرار الحياة على الأرض. فلو زاد الإشعاع الشمسى عن حد معين لأحترقت
الحياة على الأرض ولو نقص الإشعاع الشمسي عن حد معين أيضاً لتجمدت الحياة
على الأرض.
والشمس
هي أقرب النجوم إلى الأرض، وهي النجم الوحيد الذي يمكن رؤية معالم سطحه
بواسطةالمقراب. أما باقى النجوم فيصعب حتى الآن مشاهدة تفاصيل أسطحها نظراً
لبعدها السحيق عنا. فلوا أستخدمنا أكبر المناظير في العالم نرى النجوم
كنقط لامعة وبدون تفاصيل، أما لو استخدمنا منظاراً متوسطاً في القوة لرأينا
مساحات على سطح الشمس تساوي مساحة مصر تقربياً. وعلى سبيل المثال
والمقارنة نجد أن متوسط بعد الشمس عن الأرض يساوى 93 مليون ميل ويعرف
بالوحدة الفلكية لقياس المسافات في الكون وتساوي 147.6 مليون كم.
أما
أقرب نجم أو شمس لنا بعد شمسنا يقدر بعده بحوالي 4.2 سنة ضوئية أى يعادل
حوالي 42 مليون مليون كيلو متر، بينما المسافة الزمنية التي يقطعها الضوء
ليصل إلينا من الشمس هو ثمانية دقائق ونصف وهذه المسافة إذا ما قورنت بأقرب
نجم تعتبر قصيرة ولكنها بحساباتنا الأرضية هائلة وتبلغ ما مجموعه لو درنا
حول الأرض أربعة آلاف مرة تقريباً.
وهذه
الكرة الشمسية المستديرة تحوي كمية هائلة من الغاز الملتهب المتماسك
والشديد الحرارة، وهناك في بعض الأحيان تبدو الشمس وكأنها تلبس حلقة وردية
من النتوءات وهو عبارة عن ضوء شاحب وردي حول الشمس كالتاج، يسمى الشواظ
الشمسية، يعلوه طبقة من الغاز الحار اللؤلؤي المنتشر يصورة رقيقة في الفضاء
ويدعى الأكليل الشمسي.
وعلماء
الفلك يستطيعون رؤية الشواظ الشمسية (نافورات) والأكليل وكذلك كلف الشمس
التي هي على شكل بقع سوداء تظهر أحياناً على سطح الشمس باستخدام الآلات
والمراصد فلكية.
السنتيمتر المربع من سطح الشمس يشع ضوءا يوازي قوة مليون شمعة.
المميزات العامة
الشمس
تنتمي إلى نوع نجوم النسق الأساسي G, وتشكل كتلة الشمس حوالي 99.8632% من
كتلةالمجموعة الشمسية ككل. وشكلها تقريبا كروي كامل بحيث يختلف القطر عند
القطب عن القطر عند الاستواء بعشرة كيلومتر فقط.بما أن الشمس هي في حالة
البلازما وليس في الحالة الصلبة فإنها تدور بسرعة أكبر عند خط الاستواء منه
عند القطبين ويعرف هذا السلوك بالدوران التفاضلي، ويتسبب هذابالحمل
الحراري وتحرك الكتلة بسبب التدرج الكبير في درجات الحرارة من النواة إلى
الخارج. تحمل هذه الكتلة جزء من الزخم الزاوي بعكس جهة دوران عقارب الساعة
لتظهر على أنها من القطب الشماليلمسار الشمس، وهكذا يتم إعادة نوزيع السرعة
الزاوية. فترة الدوران الحقيقي للشمس تستغرق 25.6 يوم عند خط استوائه و
33.5 يوم عند القطبين. بينما فترة الدوران الظاهري عند خط الاستواء 28
يوم.إن تأثير قوة الطرد المركزي لهذا الدوران البطئ أقل 18 مليون ضعف من
قوة الجذب السطحي عند خط الاستواء. كما أن تأثير قوة المد والجزر للكواكب
ذات تأثير ضعيف جدا، لذلك ليس لها تأثير يذكر على شكل الشمس.
يعتبر
الشمس نجم غني بالمعادن.من الممكن أن تشكل الشمس قد تحفز نتيجة أمواج
صدمية منمستعر أعظم أو أكثر كانا قريبين.أقترح هذا النموذج بسبب وفرة
المعادن الثقيلة في النظام الشمسي، مثل الذهب واليورانيوم، نسبة إلى توفر
المعادن الثقيلة في نجوم أخرى. ويحتمل نشأة هذه العناصر من التحفيز الذري
عن طريق امتصاص طاقة والذي يحدث أثناء انفجار مستعر أعظم، أو أثناءالتحويل
الذري نتيجة امتصاص النيوترونات ضمن النجم الثانوي المولد.
كيف تكونت الشمس
يوجد
في الفراغ بين نجوم المجرة والمجرات أيضاً كميات هائلة من الغاز والغبار.
وتبدأ النجوم الجديدة في التكوّن حينما تتلامس أجزاء من الغاز والتراب.
وتبدأ تحت تأثير الجاذبية في التقلص. وتتولد الحرارة نتيجة للتقلص،
وبازدياد التقلص تزداد الحرارة عند المركز حتى يبلغ حداً يسمح بحدوث
تفاعلات حرارية نووية، فتحدث هذه التفاعلات طاقة تكون سبباً في توهج النجم.
ويعتقد الفلكيون أن الشمس تكونت من كتلة من الغاز والغبار في حالة حركة
دائرية. ويعتقدون أن الكواكب السيارة تشكلت من عقد وتجمعات من الغاز
والتراب في أماكن مختلفة من مركز الكتلة الدوارة. ولايعرف العلماء الكثير
من التفاصيل عن نشأة المجموعة الشمسية، إلا أن دراسة واستكشاف الفضاء،
والقمر، والكواكب الأخرى تساعد على زيادة معرفتهم بها. ويعتقد الكثير من
الفلكيين أن النجوم الأخرى، ربما تكونت حولها كواكب مماثلة عند بدء نشأتها.
إلى متى يمكن للشمس أن تضيء
تستمد
الشمس طاقتها من التفاعلات الحرارية النووية قرب مركزها. هذه التفاعلات
تحوِّل الهيدروجين إلى الهيليوم. وهي قادرة على إبقاء الشمس في نشاطها
الإشعاعي دون ما تغير يذكر في حجمها أو إشعاعها إلى مايقرب من 10 بلايين
سنة.
وكما يقدر العلماء أن الشمس تكوّنت منذ 4,6 بلايين سنة، فإنهم يعتقدون أنها ستستمر على هذا المنوال إلى 5 بلايين سنة أخرى.
وبدراسة
النجوم الأخرى في مراحل تكوينها المختلفة أمكن الفلكيون أن يتنبؤوا
بالتغيرات الممكن حدوثها للشمس. فهم يعتقدون أن مركز الشمس سيتقلص بعد
انقضاء 5 بلايين سنة، ويصبح أكثر سخونة، وأن حرارة السطح ستنخفض. ويؤدي
ارتفاع درجة الحرارة عند مركزها إلى تحول الهيدروجين بكميات أكثر إلى
هيليوم منتجاً لطاقة أكثر. وسيزداد حجم الطبقات الخارجية للشمس من 50 إلى
60 مليون كم، أي قد تصل أسطحها الخارجية إلى مدار كوكب عطارد أقرب الكواكب
لها، وتصبح الشمس حينئذ في عداد النجوم العملاقة الحمراء، وعندئذ سترتفع
درجة حرارة الأرض بحيث لاتصبح صالحة للحياة عليها. وهذه ظنون والعلم عند
الله. وبعد أن تستهلك الشمس طاقتها الحرارية النووية بوصفها نجمًا عملاقًا
أحمر، يعتقد العلماء أنها ستبدأ في التقلص، فإذا ماوصل حجمها إلى مثل حجم
الأرض، فإنها تصبح قزمًا أبيض. والنجم الذي يصبح قزمًا أبيض يكون قد دخل
المراحل النهائية في حياته.
فبعد
بلايين من السنين تقضيها الشمس قزمًا أبيض تكون استنفدت كل طاقتها، وفقدت
كل حرارتها لتصبح كرة سوداء باردة، تسمى مثل هذه النجوم أقزاماً سوداء،
وعندما تبلغ الشمس هذه المرحلة فإن الكواكب تصبح هي الأخرى سوداء باردة.
ويتجمد الجو المحيط بالأرض على سطحها إذا قدر له أن يبقى.
داخل الشمس
يسمى
الجزء الداخلي من الشمس جوف الشمس، حيث تبلغ درجة الحرارة فيه مايقرب من
15,000,000°م. ويتكون هذا الجزء من مادة تبلغ كثافتها قدر كثافة الماء 100
مرة، ولكنها ما زالت في حالة غازية؛ وفيه تحدث التفاعلات الحرارية النووية.
حجم الشمس
لاتبتعد
الشمس عن الأرض كما تبتعد النجوم الأخرى، ولذا فهي تبدو لنا أكبر حجماً من
النجوم. وبمقارنتها بالكواكب في المجموعة الشمسية نجدها كبيرة أيضًا. وعلى
سبيل المثال، يبلغ قطر الشمس 1,392,000كم، وهذه المسافة تعادل 109 مرات
قدر قطر الأرض، وتعادل في نفس الوقت 10 مرات قدر قطر المشتري، أكبر الكواكب
في المجموعة، كما تعادل 400 مرة قدر قطر القمر. وبمقارنتها بالنجوم
الأخرى، تُعد الشمس متوسطة الحجم بينها. وفي الواقع فإن الشمس واحدة من
نجوم عديدة يطلق العلماء عليها اسم الأقزام الصفراء. وهناك نجوم لايزيد
قطرها على 1/10 من قطر الشمس، كما أن هناك نجوماً تبلغ أقطارها 1000 مرة
قدر قطر الشمس. ويطلق على هذا النوع الأخير من النجوم اسم فوق العمالقة،
ومن أمثالها النجم المسمى منكب الجوزاء الذي يبلغ قطره 460 مرة قدر قطر
الشمس. فإذا قُدِّر للشمس أن يزداد حجمها لتصبح في حجم هذا النجم، فإنها
ستبتلع كلاً من عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
تظهر
الشمس من الأرض على شكل دائرة وغالباً مايطلق العلماء على مانراه منها اسم
القرص. تبين من القياسات التي أجراها بعض العلماء أن هذا القرص قليل
التفلطح عند القطبين ولو أن البعض الآخر يساوره الشك في ذلك.
بعد الشمس
تتراوح
المسافة بين الأرض والشمس بين 147,100,000 و152,100,000كم. ويرجع هذا
الاختلاف إلى أن الأرض تدور حول الشمس في مدار بيضي الشكل، ويبلغ متوسط
المسافة بينهما 150 مليون كم تقريباً. وإذا افترضنا أن مدار الأرض كان
مشابهاً لمدار الزهرة، لأصبحت الأرض على مسافة قريبة من الشمس، ولتسبب ذلك
في ارتفاع الحرارة على سطحها إلى درجة لاتسمح للحياة التي نعرفها بالبقاء.
أما إذا كان مدارها مشابهاً لمدار المريخ، فإن الأرض تبتعد عن الشمس، وقد
يتسبب هذا في انخفاض درجة حرارتها، بحيث لاتسمح إلا لبعض أنواع الحياة
البدائية أو القادرة على التكيف.
ولما
كانت سرعة الضوء هي 299,792كم في الثانية، فإنه يقطع المسافة من الشمس إلى
الأرض في مدة 8 دقائق و20 ثانية. فعندما تفلت مركبة فضائية من قوة جذب
الأرض، فإنها تنطلق بسرعة 40,200كم في الساعة. وإذا أمكنها الاحتفاظ بهذه
السرعة طوال رحلتها إلى الشمس دون أن تحترق، فإن رحلتها تستغرق 154 يوماً،
أو مايزيد قليلاً على خمسة أشهر.
لمعان الشمس
تنبعث
حرارة الشمس وضوؤها من سطحها بمعدل ثابت تقريباً. لهذا فإن لمعانها لا
يتغير إلا بمقادير طفيفة، والتغير الذي يبدو أنه يحدث في لمعان الشمس ينتج
من تغيرات في جو الأرض. هذه التغيرات تؤثر على كمية ضوء الشمس التي تصل إلى
بعض المناطق من سطح الأرض. وفي بعض الأحيان، يكون التغير الضئيل في لمعان
الشمس ناتجاً عن انفجار غازات من سطح الشمس، يطلق عليه اسم اللهب الشمسي.
ولايمكث هذا التوهج الشمسي إلا لفترات قصيرة تتراوح بين 10دقائق و60دقيقة.
والتغير في لمعان الشمس الناتج من التوهج الشمسي يُرى بالعين المجردة.
يشتمل ضوء الشمس على جميع الألوان التي نراها في قوس قزح، إلا أنها تندمج
بعضها في بعض محدثة الضوء الأبيض. ولذلك فإننا نرى الشمس بيضاء اللون.
وقد
يحدث أن تتشتت بعض ألوان الضوء الأبيض، فلا نرى منه إلا ما بقي من ألوان،
فتبدو الشمس ملونة. فعندما تكون مثلاً في وسط السماء فإن الأشعة الزرقاء من
ضوء الشمس تتشتت في جو الأرض فنرى السماء زرقاء اللون، ونرى الشمس مائلة
إلى اللون الأصفر. وعندما تكون الشمس قريبة من الأفق وقت الشروق أو وقت
الغروب، فإن على ضوئها في هذه الحالة أن يخترق مساراً طويلاً في جو الأرض،
مما يتسبب في فقدان الشمس ـ نتيجة لتشتت معظم حزمها الضوئية الزرقاء
والخضراء في جو الأرض ـ لبعض حزمها الضوئية فتبدو لنا حمراء اللون. وقد
يحدث في بعض الأحيان النادرة أن تظهر الشمس خضراء اللون لامعة للحظات
قليلة، ويكون ذلك عند بزوغ جزء صغير منها فوق الأفق؛ وعندئذ يظهر مانسميه
الوميض الأخضر؛ لأن الأشعة الحمراء تكون محتجبة تحت الأفق، وتكون الأشعة
الزرقاء مشتتة في الجو.
كتلة الشمس
تصل
إلى 99,8 % من كتلة المجموعة الشمسية. انظر: الكتلة. وتبلغ مايقرب من
1,047 مرة قدر كتلة المشتري أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، كما أنها
تبلغ 333,000 مرة قدر كتلة الأرض.
ولضخامة
كتلة الشمس فإن قوة الجذب على سطحها تزيد كثيراً على قوة الجذب على سطح أي
كوكب. انظر: الجاذبية. لذلك فإن الأجسام تزن فوق سطحها أكثر مما تزن فوق
أسطح الكواكب. فالإنسان الذي يزن مثلاً على سطح الأرض 45 كجم، يصل وزنه إلى
1,270 كجم على سطح الشمس.
تتحكم
الشمس، بفعل قوة جذبها، في مدارات الكواكب. كما تعمل هذه القوة على جذب
الغازات المكونة للشمس ذاتها نحو المركز فإذا لم تتوفر قوى أخرى تعمل على
حفظ التوازن مع قوى الجاذبية فلابد أن تنهار الشمس، وتنطبق على داخلها بفعل
قوى التجاذب الشديدة. ولكن ذلك في الواقع لايحدث لأن الغازات المكونة
للشمس على درجة عالية من الحرارة، وتحدث ضغطاً كبيراً في محاولاتها للتمدد.
وبتعادل ضغط الغازات إلى الخارج مع قوى التجاذب إلى الداخل تكون النتيجة
أن تحتفظ الشمس بحجمها وشكلها.
مما تتكون الشمس
تحتوي
الشمس على ثلاثة أرباع كتلتها من أخف الغازات المعروفة وهو الهيدروجين.
أما الربع الباقي فيتكون معظمه من غاز الهيليوم الذي اكتشفه العلماء في جو
الشمس قبل أن يُكتشف على سطح الأرض. وتأتي كلمة هيليوم من كلمة إغريقية
معناها الشمس.
يبلغ
عدد العناصر المعروفة 109 عناصر، يوجد منها 91 عنصرًا في الأرض أو خارجها.
أما باقي العناصر الأخرى فهي عناصر مصنعة غير طبيعية. ويوجد من بين
العناصر الطبيعية الموجودة في الأرض ما لايقل عن 70 عنصراً أمكن التعرف على
وجودها على الشمس، إلا أن جميع هذه العناصر مجتمعة، باستثناء عنصري
الهيدروجين والهيليوم، لاتوجد إلا بنسبة ضئيلة لاتتعدى 1 أو 2%. وقد تمكن
العلماء من التعرف على وجودها في الشمس عن طريق دراسة طيف (أشكال الخطوط
الملونة) ضوء الشمس.
حركة الشمس
تدور
الشمس حول محورها، كما تدور الأرض حول محورها، وكما أن الأرض تدور أيضاً
حول الشمس فإن الشمس هي الأخرى تدور حول مركز مجرة درب اللبّانة.
تستغرق
دورة الأرض حول محورها الوهمي الذي يمتد من القطب الشمالي إلى القطب
الجنوبي يومًا واحدًا، بينما تستغرق الشمس في دورانها حول محورها مدة شهر
تقريباً، بحيث تستغرق دورة المناطق القريبة من خط استواء الشمس مدة أقل من
الشهر ببضعة أيام، وتستغرق دورة المناطق القريبة من خط القطبين مدة أكثر من
الشهر بأيام قليلة. ويرجع هذا الاختلاف إلى أن الشمس كرة من الغازات. ولو
كان جسم الشمس صلباً لما وُجِدَ هذا الاختلاف في مدة دوران أجزائها
المختلفة.
تدور
الأرض حول الشمس في مدة سنة، بينما تستغرق الشمس في دورانها مرة واحدة حول
مركز المجرة مدة قدرها 225 مليون سنة. وهذا يعني أن الشمس تقطع في هذه
المدة مسافة تعادل 10 بلايين مرة قدر طول المسافة بين الأرض والشمس.
أهمية الحرارة للحياة
تعتمد
الحياة الموجودة على الأرض بجميع صورها على ماترسله الشمس من حرارة وضوء.
ولقد كان للتدفق المنتظم للحرارة والضوء من الشمس دور أساسي في تنمية
الحياة وتطورها على الأرض، التي لم يكن من الممكن أن توجد بدونها وبدون
تدفق إشعاعاتها في انتظام واستمرارية. فلو زادت أو نقصت هذه الطاقة فإن ذلك
سيؤثر على مقدار سخونتها أو برودتها بما يصحب ذلك من أخطار جسيمة وقد تصبح
الأرض غير صالحة للحياة. ومن ناحية أخرى فإن جو الأرض يعمل على الحفاظ على
حرارة الشمس، فيسمح بمرور أشعتها إلى سطح الأرض محدثاً الدفء، ولكنه
لايساعد على خروجها مرة أخرى إلى الفضاء الخارجي بسهولة. فواقع الأمر أن
مايفعله جو الأرض هو أشبه بما نسميه تأثير البيت المحمي فالبيت المحمي
يستقبل أشعة الشمس لتدفئة النباتات، وينتقل هذا الدفء إلى الجدران والأسقف
ليخرج منها ببطء.
وتعتمد
الحياة على الأرض أيضاً على تأِثير الشمس في توفير الغذاء. فجميع الكائنات
الحية، من نبات وحيوان، تدخل فيما يسمى بعملية سلسلة الغذاء. تبدأ هذه
السلسلة بالنباتات الخضراء التي تحصل على غذائها عن طريق عملية التركيب
الضوئي. وفي هذه العملية يقوم النبات بمزج الطاقة الضوئية بثاني أكسيد
الكربون من الجو وبالماء المتوفر في التربة، ليحصل على حاجته من الغذاء،
ومن خلال هذه التفاعلات يخرج غاز الأكسجين. وقد تتغذى بعض الحيوانات بهذه
النباتات، وهذه بدورها تكون غذاء لحيوانات أكبر. وفي النهاية يتغذى الإنسان
بالنبات والحيوان، كما يستنشق الإنسان والحيوان غاز الأكسجين، الذي يحصلان
عليه من ناتج عملية التركيب الضوئي في النبات. وفي النهاية تفرز هذه
الكائنات غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يعود بدوره إلى النباتات. انظر:
التركيب الضوئي.
ومن
ناحية أخرى فإن ضوء الشمس له مضاره، فإذا زادت جرعته، أحدث احتراقاً
للجلد، كما قد يحدث ضرراً بالغاً للعين، إذا حدّقت فيه مباشرة.
الشمس مصدر للطاقة
ظلت
الشمس المصدر لاحتياجات الإنسان من الطاقة إلى أن عرف الطاقة النووية.
تستفيد النباتات من طاقة الشمس في عملية التركيب الضوئي، وتتغذى الحيوانات
بالنباتات. وفي النهاية يستفيد الإنسان من ذلك بالحصول على ما يلزمه من
غذاء وملبس ومأوى.
ويستخدم
الإنسان طاقة الشمس في الوقود الأحفوري، أي الفحم الحجري، والزيوت والغاز
التي نشأت نتيجة لتعفن المواد النباتية، والحيوانية، التي ماتت، ودفنت في
التربة الأرضية أو الأحراش أو أعماق البحار، من ملايين السنين. فإذا ما
أحرقنا الفحم الحجري الناتج وكررنا الزيوت المستخرجة فإننا نحصل على الطاقة
الشمسية التي اختزنت فيها من ملايين السنين.
وإضافة
إلى ما سبق ذكره، فإن الإنسان يستخدم طاقة الإشعاع الشمسي لتوليد الطاقة،
من وسائل أخرى. فنرى مثلاً طواحين الهواء، التي تحركها الرياح الناتجة عن
الطاقة الشمسية، ونرى الأمطار الناتجة عن تبخر المياه من حرارة الشمس
تتساقط لتملأ الأنهار التي يمكن استخدامها في توليد الطاقة الكهربائية منها
باستخدام محطات توليد الكهرباء التي تركب عليها. كما نرى الأفران الشمسية
التي تسلط عليها أشعة الشمس بعد تجميعها بمرايا خاصة فنحصل على حرارة عالية
عند بؤرتها. ويمكن باستخدام الخلايا الشمسية المتنوعة الحصول على ما يلزم
من طاقة يستخدمها الإنسان في تسيير المركبات الفضائية، والأقمار الصناعية.
الشمس نجم واحد بين البلايين من النجوم
تتكون
المجرة التي هي واحدة من بلايين المجرات في الكون من نحو100 بليون نجم.
وتتفرع نجوم المجرة من مركزها على هيئة أذرع مقوسة. تعطي هذه الأذرع الشكل
اللولبي للمجرة، إذا ما نظرنا إليها من أعلى. وتشغل الشمس موقعًا متوسطًا
في أحد هذه الأذرع.
ويقدر
الفلكيون عمر مجرتنا بزمن يتراوح بين 10و15 بليون سنة. أما الشمس ذاتها
فقد قدر عمرها بحوالي 4,600,000,000 سنة. وتُعد واحدة من النجوم الشابة في
مجرتنا. وهناك بعض النجوم أصغر عمرًا من الشمس، ونشأت خلال ملايين السنين
الأخيرة.
مراحل عمر الشمس
استخدم
علم التسلسل الزمني الكوني لتحديد عمر الشمس. تكونت الشمس من سديم أو
سحابة غازية فيمجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة بلايين سنة وأخذت تشع
باستمرار منذئذ مستهلكة حوالي 4 ملايينطن من الهيدروجين في الثانية حيث
يتحول الهيدروجين في قلبها إلى هيليوم نتيجة الاندماج النووي(يكفى معرفة أن
تحويل 1 جرام من المادة إلى طاقة يكفي لإنتاج طاقة مكافاة للقنبلة الذرية
الملقاة علىهيروشيما). وحاليا تعد الشمس في مرحلة النسق الأساسي من حياتها
أي وصلت إلى نحو نصف العمر المقدر نظريا لها. ويمكن أن تستمر على هذا الحال
يندمج فيها الهيدروجين إلى هيليوم وعناصر أخرى حتى يقترب الهيدروجين من
النفاد بعد نحو 5 مليار سنة من الآن. بعد نفاذ الهيدروجين من قلب الشمس
سينقبض تحت فعل الجاذبية وترتفع درجة الحرارة في قلبها وتبدأ عملية
الاندماج النووي للهيليوم لتكوين عناصر أثقل مثل الكربون، فتنتفخ طبقاتها
الخارجية ويتغير لونها. وبانتفاخها التدريجي مع تواصل ارتفاع حرارة قلبها
فتصبح عملاقاً أحمرا. عندئذ يصل قطرها أفلاك الكواكب القريبة منها، وستبتلع
كوكب عطارد وتكون الزهرة في مدار أبعد من مدار الأرض الحالى، وستكون الأرض
في مدار مقارب لمدار الحالى، وأيضاً ستغير كل الكواكب من أماكنها جذرياً
وستصبح أجسام هشة ميتة تدور حول نجمها المحتضر بلا حياة وستقل سرعة الدوران
بسسب الانتقال إلى مدارات أبعد. في نفس الوقت يتقلص قلبها باستمرار تحت
فعل قوى الجاذبية نظرا لضعف إنتاجه للطاقة، ثم ينهار قلبها ويصبح قزماً
أبيضا منكمش وساخن ذى كثافة عالية جداً بعد 2 مليار سنة أخرى: سيكون
الكربون الذي تكون في قلب الشمس قد تحول إلى الصورة الكريستالية أي أن
الشمس ستتحول إلى ماسة كونية لامعة هائلة الحجم. نصب تذكارى ينعى عالماً
كان ينبض بالحركة والحياة.
حرارة الشمس
الشمس
هي أحد النجوم المتوسطة الحجم. وهي عبارة عن فرن عظيم يقوم على التفاعل
النووي الالتحامي (اندماج نووي) حيث يتحول الهيدروجين إلى الهيليوم. ولا
توجد تلك المواد في صورة غازية بسبب درجة الحرارة العظيمة وإنما في صورة
بلازما. يبلغ قطر البلازما 1390 مليون كيلومتر، وتبلغ كتلة الشمس أكبر
333.000 من كتلة الأرض. ولا نستطيع رؤية ما بداخلها ولكن توجد جسيمات أولية
تصل إلينا وتنتشر في الفضاء تنشأ في قلب الشمس. وتسمى تلك الجسيمات
نيوترينو، وهي تؤيد أن درجة حرارة قلب الشمس يصل إلى 7و15 مليون درجة
مئوية، وهي درجة الحرارة اللازمة للاندماج النووي للهيدروجين. وتتحول كل
ثانية واحدة 564 مليون طن من الهيدروجين إلى 560 مليون طن من الهيليوم.
ويتحول فرق الكتلة (4 مليون طن) إلى طاقة تـُشع إلى الخارج في صورة الضوء
وجسيمات. ونظرا لكثافة باطن الشمس العظيمة تتصادم الجسيمات باستمرار ولا
تستطيع الخلاص من القلب والخروج إلى السطح إلا بعد نحو 170.000 سنة. وهذا
مايعانية الضوء الذي يصل إلينا ويمنحنا الحرارة والحياة. وعلى عكس درجة
الحرارة الهائلة في باطن الشمس، تبلغ درجة حرارة الغلاف الشمسي نحو 5700
درجة مئوية فقط. ومن العجيب أن درجة الحرارة خارج الشمس لا تستمر في
الانخفاض، وإنما تبدأ ثانيا في الزيادة إلى نحو 2 مليون درجة مئوية في هالة
الشمس، ويعتقد العلماء أن السبب في ذلك يرجع إلى زوابع مغناطيسية.
المجال المغناطيسي
يمكن
وصف المجال المغناطيسي للشمس الهادئة بالتقريب كما لو كان مغناطيسا ذو
قطبين. وينقلب بالقطبين المغناطيسيين للشمس كل 11 سنة (وهذا يعادل دورة
البقع الشمسية) أي أن اتجاه القطبين تعو بعد 22 سنة إلى وضعها الأصلي.
وتبلغ شجة المجال المغناطيسي على سطح الشمس نحو ضعف شدة المجال المغناطبسي
للأرض، ويبلغ تقريبا 100 ميكرو تسلا (أي 1 جاوس). وهو يتشأ منتيارات
كهربائية قدرها نحو 1012 أمبير، تحفساعد على وجودها البلازما الشديدة
التوصيل في باطن الشمس. وبهذا يشبه داخل الشمس دينامو عظيم يحول طاقة
الحركة إلى طاقة كهربائية وهذا ينشأ عنه المجال المغناطيسي. ويغلب الاعتقاد
حاليا أن تأثير الدينامو ذلك يحدث في طبقة رقيقة في الشمس تحت طبقة الحمل
الحراري.
وتتغير
شدة المجال المغناطيسي للشمس طبقا لمعادلة قطبي المغناطيس، أي تقل أسيا
بزيادة المسافة من المغناطيس طبقا للعلاقة ~ 1/(المسافة)³، وتبلغ عن الأرض
نحو 0,01 نانو تسلا. ولكن المجال المغناطيسي الشائع بين الكواكب يبلغ عدة
نانو تسلا. ويرجع السبب في ذلك إلى الريح الشمس، وهو ينشأ من مجال
المغناطيسي محلي غير عادي يعود إلى تحرك غازات، وهي بدورها تنشأ من تأينات
شديدة توصل للكهرباء.
هالة الشمس
هالة
الشمس (بالإنجليزية:Corona) هي منطقة "جو " الشمس المحيطة الخفيفة
الناصعة، لا نستطيع رؤيتها إلا في وقت الخسوف الكلي للشمس. وتمتد الهالة
إلى نحو 1 - 3 من قطر الشمس خارجها وتمثل منطقة وسطية بين الشمس والفضاء
الخارجي. ويستطيع العلماء قياس المنطقة الداخلية للهالة في جميع الأوقات
بدون الانتظار حتي حدوثالخسوف.
وترجع الصفات الطيفية الغير عادية للهالة الشمسية إلى درجة حرارة العالية، مما دعى بعض علماء
القرن
التاسع عشر إلى الاعتقاد بتواجد عنصر غير معروف فيها أسموه كورونيوم. ثم
بينت القياسات والبحوث العلمية بعد ذلك أن هذا الطيف الغريب يعود إلى
الحديد الشديد التأين (Fe-XIV)، والتي تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة خارج
الشمس في الهالة إلى 1 - 2 مليون درجة ملونة.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: الشمس:::ما هي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور جداً وبارك الله فيك على كل المعلومات القيمة جداً
واصل تميزك
مشكور جداً وبارك الله فيك على كل المعلومات القيمة جداً
واصل تميزك
|
حارس المنتدى- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: الشمس:::ما هي؟
الســـلام عليــكم ورحـمـــة الله وبركاتــه
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم
والطـرح الممـــيز
جـزاك الـه كـل خير
تحيـاتي لـك
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم
والطـرح الممـــيز
جـزاك الـه كـل خير
تحيـاتي لـك
|
ابو القاسم- مشرف
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
رد: الشمس:::ما هي؟
الســـلام عليــكم ورحـمـــة الله وبركاتــه
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم
والطـرح الممـــيز
جـزاك الـه كـل خير
تحيـاتي لـك
بـارك الله فيك على الموضـوع القيـم
والطـرح الممـــيز
جـزاك الـه كـل خير
تحيـاتي لـك
|
ابو القاسم- مشرف
- تاريخ التسجيل : 30/05/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى