المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الأســـرة الـــمـــثــالــيــة
الأســـرة الـــمـــثــالــيــة
[b]
المتزوجون الجدد مدعوون إلى وضع تصور واضح يضمن إيجاد جو عائلي
مستقر ومنعم بأجواء المودة
اختلاف الزوجين ينجم عن تباين ظروف التنشئة الاجتماعية والأسرية.
يعتبر
الزواج بالصورة التي أقرها الإسلام من أبدع ما أنتجه العقل البشري، وتبدو
بدائعه وتجلياته بإضافة جملة الضوابط والتعاليم الإسلامية إليه، وفي الآية
القرآنية الذهبية تتكشف مقاصده كما يقول الله تعالى
«ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»
ولكي
ينجح الزوجان بدءاً من الأيام الأولى لحياتهما الزوجية لابد ان يضعا
تصوراً يحدد المسؤوليات والواجبات بهدف خلق جو عائلي مستقر ومفعم بأجواء
المودة والسكن، وقادر على مواجهة مشكلات الحياة.
وفي هذا السياق
تطرح د. لولوة حمادة أستاذة علم النفس بكلية التربية الأساسية رؤيتها
الداعية الى صياغة هوية الأسرة منذ الأيام الأولى للزواج
وتحديد أولوياتها وطرائق ادارتها.
تقول
أستاذة علم النفس ان المتزوجين الجدد يعمدون بطريقة شعورية او لاشعورية
الى خلق الجو الأسري المناسب من خلال الاتفاق على سكن الأسرة وخصائصه
وهويتها والأدوار المنوطة بالزوج والزوجة، ومحاولة التوفيق بين توقعات
الزوج أو الزوجة عن الحياة الأسرية والسلوكيات وهو الأمر الذي يؤدي الى
شيوع حالة من الرضا في أرجاء الزوجية فيما تظهر الكثير من المشاكل الزوجية
اذا اختلت منظومة التوقعات والسلوكيات المترتبة على الحياة الأسرية، مشيرة
الى أن هذا الاختلال قد ينجم عن اختلاف التنشئة الاجتماعية والأسرية التي
يعيشها كل من الزوج والزوجة. وتدعو د. لولوة إلى تحديد الكيفية التي يتفاعل
بها أعضاء الأسرة في إطار العائلة، ودور كل فرد داخل هذا الاطار مشيرة الى
ضرورة احترام الفروق الفردية لأعضاء الأسرة.
وقالت: ان المتزوجين
الجدد يجب عليهم أن يتفاوضوا على الحدود المرضية لكل منهما فيما يتعلق
بالزيارات والعلاقات الاجتماعية بهدف ضمان وتعميق المودة والحب، موضحة أن
تحقيق ذلك يتأتى من خلال وعي الزوجين باحتياجاتهما العاطفية وكيفية اشباعها
فضلاً عن الانفتاح الصادق نحو توصيل مشاعر المودة من طرف الى آخر.
وطالبت
كل طرف بالاستعداد لتقديم التسامح والمرونة في الأخذ والعطاء وتحت مظلة
الأسرة مشددة على ضرورة الاتفاق على الأشكال التالية للعلاقة.
- هل يعمل الزوجان كل شيء معاً؟
- هل كل واحد له حياته الخاصة؟
- كيفية قضاء أوقات الأسرة.
وقالت
د. لولوة: عندما يتزوج المرء يتوقع أن الزواج سيوفر له الجو العاطفي
والنفسي وقد يتوقع ان الزواج سيكون الملجأ الآمن الذي يهرب إليه من المشاكل
والضغوط الحياتية، كما يتوقع الزوج أو الزوجة أو كلاهما ان الآخر سيشاركه
اهتماماته ويسعى الى اسعاده.
وتستطرد قائلة: لكن هناك فروقاً فردية
يجب أن يعيها الزوجان فقد جاء كل طرف من أسرة مختلفة وبيئة مختلفة ولكل
منهما ثقافته وطريقته في التعبير عن المشاعر وبالتالي فالتحدي الكبير الذي
يواجه المتزوجين الجدد هو التعرف على الفروق الفردية والتباينات الشخصية
وتقبلها والعمل على خلق استراتيجية مشتركة تساعد على اشباع الاحتياجات
النفسية والعاطفية المشتركة.
وتوضح أهم سمات الأسرة المثالية في عدد من النقاط:
- الأسرة المثالية تسكن بيتا يخلو من الضغوط والصراعات ويسوده السلام والوئام في كل زمان ومكان.
- أعضاء الأسرة المثالية منفتحون ومتفاعلون مع بعضهم.
- تبادل كلمات الود والابتسامة حتى في ظل الاختلافات من اهم أخلاقياتهم.
- لا يرفعون أصواتهم في وجه بعض ولا يقاطع أحدهما الآخر أثناء الحديث أو التعبير عن رأيه.
- تسود أحاديثهم أجواء من الدفء الأسري والعائلي ومن ثم الاستقرار والسكن.
- تسود أحاديثهم كلمات المدح والتندر والفكاهة والتودد.
وأشارت
إلى أنه قد لا تتوفر أسرة مثالية بالمعنى المعروف لكن الأسرة التي تسودها
بعض عوامل النجاح مثل الاحترام المتبادل وتعميق الحب والمودة والتضحية
والصبر وابداء المرونة والتسامح والثقة وغيرها كل ذلك يؤدي الى خلق أسرة
متفاهمة ومنسجمة.
ونبهت إلى أن الأسرة هي أفضل وحدة اجتماعية حيث
تؤكد الدراسات والبحوث الحديثة ان نسبة الاصابة بالأمراض الجسمية أقل عند
المتزوجين منها عند غير المتزوجين والأرامل، كما أن المتزوجين يتمتعون
بالصحة النفسية وانخفاض مستوى الاكتئاب مقارنة مع غير المتزوجين كذلك تقل
ظاهرة الادمان بين المتزوجين مقارنة بغيرهم.
[/b]مستقر ومنعم بأجواء المودة
اختلاف الزوجين ينجم عن تباين ظروف التنشئة الاجتماعية والأسرية.
يعتبر
الزواج بالصورة التي أقرها الإسلام من أبدع ما أنتجه العقل البشري، وتبدو
بدائعه وتجلياته بإضافة جملة الضوابط والتعاليم الإسلامية إليه، وفي الآية
القرآنية الذهبية تتكشف مقاصده كما يقول الله تعالى
«ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة»
ولكي
ينجح الزوجان بدءاً من الأيام الأولى لحياتهما الزوجية لابد ان يضعا
تصوراً يحدد المسؤوليات والواجبات بهدف خلق جو عائلي مستقر ومفعم بأجواء
المودة والسكن، وقادر على مواجهة مشكلات الحياة.
وفي هذا السياق
تطرح د. لولوة حمادة أستاذة علم النفس بكلية التربية الأساسية رؤيتها
الداعية الى صياغة هوية الأسرة منذ الأيام الأولى للزواج
وتحديد أولوياتها وطرائق ادارتها.
تقول
أستاذة علم النفس ان المتزوجين الجدد يعمدون بطريقة شعورية او لاشعورية
الى خلق الجو الأسري المناسب من خلال الاتفاق على سكن الأسرة وخصائصه
وهويتها والأدوار المنوطة بالزوج والزوجة، ومحاولة التوفيق بين توقعات
الزوج أو الزوجة عن الحياة الأسرية والسلوكيات وهو الأمر الذي يؤدي الى
شيوع حالة من الرضا في أرجاء الزوجية فيما تظهر الكثير من المشاكل الزوجية
اذا اختلت منظومة التوقعات والسلوكيات المترتبة على الحياة الأسرية، مشيرة
الى أن هذا الاختلال قد ينجم عن اختلاف التنشئة الاجتماعية والأسرية التي
يعيشها كل من الزوج والزوجة. وتدعو د. لولوة إلى تحديد الكيفية التي يتفاعل
بها أعضاء الأسرة في إطار العائلة، ودور كل فرد داخل هذا الاطار مشيرة الى
ضرورة احترام الفروق الفردية لأعضاء الأسرة.
وقالت: ان المتزوجين
الجدد يجب عليهم أن يتفاوضوا على الحدود المرضية لكل منهما فيما يتعلق
بالزيارات والعلاقات الاجتماعية بهدف ضمان وتعميق المودة والحب، موضحة أن
تحقيق ذلك يتأتى من خلال وعي الزوجين باحتياجاتهما العاطفية وكيفية اشباعها
فضلاً عن الانفتاح الصادق نحو توصيل مشاعر المودة من طرف الى آخر.
وطالبت
كل طرف بالاستعداد لتقديم التسامح والمرونة في الأخذ والعطاء وتحت مظلة
الأسرة مشددة على ضرورة الاتفاق على الأشكال التالية للعلاقة.
- هل يعمل الزوجان كل شيء معاً؟
- هل كل واحد له حياته الخاصة؟
- كيفية قضاء أوقات الأسرة.
وقالت
د. لولوة: عندما يتزوج المرء يتوقع أن الزواج سيوفر له الجو العاطفي
والنفسي وقد يتوقع ان الزواج سيكون الملجأ الآمن الذي يهرب إليه من المشاكل
والضغوط الحياتية، كما يتوقع الزوج أو الزوجة أو كلاهما ان الآخر سيشاركه
اهتماماته ويسعى الى اسعاده.
وتستطرد قائلة: لكن هناك فروقاً فردية
يجب أن يعيها الزوجان فقد جاء كل طرف من أسرة مختلفة وبيئة مختلفة ولكل
منهما ثقافته وطريقته في التعبير عن المشاعر وبالتالي فالتحدي الكبير الذي
يواجه المتزوجين الجدد هو التعرف على الفروق الفردية والتباينات الشخصية
وتقبلها والعمل على خلق استراتيجية مشتركة تساعد على اشباع الاحتياجات
النفسية والعاطفية المشتركة.
وتوضح أهم سمات الأسرة المثالية في عدد من النقاط:
- الأسرة المثالية تسكن بيتا يخلو من الضغوط والصراعات ويسوده السلام والوئام في كل زمان ومكان.
- أعضاء الأسرة المثالية منفتحون ومتفاعلون مع بعضهم.
- تبادل كلمات الود والابتسامة حتى في ظل الاختلافات من اهم أخلاقياتهم.
- لا يرفعون أصواتهم في وجه بعض ولا يقاطع أحدهما الآخر أثناء الحديث أو التعبير عن رأيه.
- تسود أحاديثهم أجواء من الدفء الأسري والعائلي ومن ثم الاستقرار والسكن.
- تسود أحاديثهم كلمات المدح والتندر والفكاهة والتودد.
وأشارت
إلى أنه قد لا تتوفر أسرة مثالية بالمعنى المعروف لكن الأسرة التي تسودها
بعض عوامل النجاح مثل الاحترام المتبادل وتعميق الحب والمودة والتضحية
والصبر وابداء المرونة والتسامح والثقة وغيرها كل ذلك يؤدي الى خلق أسرة
متفاهمة ومنسجمة.
ونبهت إلى أن الأسرة هي أفضل وحدة اجتماعية حيث
تؤكد الدراسات والبحوث الحديثة ان نسبة الاصابة بالأمراض الجسمية أقل عند
المتزوجين منها عند غير المتزوجين والأرامل، كما أن المتزوجين يتمتعون
بالصحة النفسية وانخفاض مستوى الاكتئاب مقارنة مع غير المتزوجين كذلك تقل
ظاهرة الادمان بين المتزوجين مقارنة بغيرهم.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الأســـرة الـــمـــثــالــيــة
شكرا لك على
النقل الجميل والأختيارالراقي
ولك شكري وتقديري
دمت بوود ,,,,
النقل الجميل والأختيارالراقي
ولك شكري وتقديري
دمت بوود ,,,,
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى