المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
زد رصيدك من الحسنات في رمضان
زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
وينظر المؤمن إلى انقضاء رمضان، فيرى كيف تُطوى الأعمار،
وهو لا يدري أيدرك صيامَ العام المقبل، أم يكون في عِداد
الموتى تحت أطباق الثَّرى؟ ذلك هو درس الحياة الدنيا: مهما
طال العمرُ، فهو قصير، ومهما بدتِ النهاية بعيدةً، فهي في منتهى القرب؛ قال - تعالى -:
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي
الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ * قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
[المؤمنون: 112 - 114].
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} [الأحقاف: 35].
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}
[المعارج: 6، 7].
من شأن هذه الفكرة أن تجعل المؤمنَ أكثرَ ذِكرًا للموت،
وتعلُّقًا بالآخرة وهو في نشاطه الوظيفي أو السياسي
أو التِّجاري، فيمسك عن الشهوات المحرَّمة التي تعجُّ
بها الدنيا؛ ليفطر على الطيبات عند رب العالمين، فالجنَّة فيها
"ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"،
والإمساكُ عن الشهوات له انعكاساته الإيجابيةُ على الفرد
والمجتمع؛ لما يُتيحه من ضوابطَ تقلِّل من المعاصي والجرائم،
وتوسع دائرةَ الصلاح، وهذا من التحكُّم في النفس الذي
يغرسه الصيامُ في النفوس، فيصبح المؤمن ذا شخصيَّة قويَّة
تتحلَّى بالصبر بمعناه القرآني الفعال الحي في مجالات
العطاء والقبض، والتحرُّك والسكون، والإقبال على الله،
والتواصل مع الناس في معترك الحياة، خاصة في زمان تبرج
فيه الفجور بكل أشكاله، لا يكون فيه من الصالحين إلاَّ من
زكَّى نفسه بألوان من التربية؛ حتى يلجمَ نزواتِها لتستقيم على منهج الله - تعالى.
والحسرة كل الحسرة لمن يتخلَّى عن النفحات الرمضانية،
ويكبِّل نفسه بقيود الدنيا، ويَقتل وقتَه وساعاتِ حياته مع
باطلٍ ومنكر ولغو يوحي به التوجيهُ العلماني للمجتمع،
باقتحام أعماق البيوت من خلال المسلسلات، حيث العري
والفضائح المتنوعة، والاستواء على ساحات النشاط
السياسي والتجاري والأدبي والفني، من خلال مبدأٍ
شيطاني قاتلٍ، يتمثَّل في فصل هذه الأنشطة عن الأخلاق،
وتعريتِها من الفضائل؛ حتى لا يبقى فيها موطنُ قدمٍ لأصحاب
القيم والاستقامة، وهذا معترك يزاحِم فيه المؤمنُ ويقاوم،
بفضل رصيد رمضان الشعوري والفكري والسلوكي، فيصحِّح
المفاهيم، ويقوِّم الاعوجاج، ويجسد النموذج الراقي وهو يقف
في وجه طوفان الانحرافات العقدية والسلوكية، كيف لا، وقد
تعلَّم - وذكَّرتْه تلاواتُ التراويح إن كان قد نسي- أنه محور
الكون؟! لأن الله - تعالى - كلَّفه:
• بالخلافة:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
[البقرة: 30].
• والعبادة:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[الذاريات: 56].
• والعمارة:
{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}
[هود: 61].
فما له ولتضييع الوقت والذوبان في المشاغل التافهة؟!
إنما يستصحب نفحاتِ رمضان؛ لإصلاح نفسه وغيره طول
السنة، ويغتنم شبابَه قبل هرمه، وصحتَه قبل مرضه، وحياتَه
قبل موته، وغناه قبل فقره، ويسدي الخيرَ للناس، فإذا حدَّثتْه
نفسه بشيء من الشح، تساءل:
إلى متى وهو يأخذ ولا يُعطي، ويفكِّر في نفسه لا في غيره، ويتعلَّق بالدنيا ويتغافل عن الآخرة؟!
إنها رحلة شاقة من غير شك، لكن العاقبة كلها خير؛
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
[النازعات: 40، 41]،
ويُساعده في قطع المفاوز، وتجاوز العراقيلِ طولُ صحبةٍ
لكتاب الله تلاوةً وتدبُّرًا وتطبيقًا، ومزيدٌ من نوافل الصلاة
والصيام والصدقة، ورصيدٌ من الخشوع والدموع في محراب
التعبُّد، ومزيدٌ من البذْل والعطاء في دنيا الناس محبةً وخدمة
ودعوة، وتحكمًا في اللسان، وأدبًا في الكلام، وحسن
معاشرة للأهل والجيران والزملاء والمتعاملين.
بمثل هذه المعاني يستثمر المسلمُ ثمراتِ رمضان الطيبةَ؛
ليستمرَّ في الطاعة، ويتجنَّب الانقطاع والرجوع إلى نقطة الصفر.
بسم الله الرحمن الرحيم
وينظر المؤمن إلى انقضاء رمضان، فيرى كيف تُطوى الأعمار،
وهو لا يدري أيدرك صيامَ العام المقبل، أم يكون في عِداد
الموتى تحت أطباق الثَّرى؟ ذلك هو درس الحياة الدنيا: مهما
طال العمرُ، فهو قصير، ومهما بدتِ النهاية بعيدةً، فهي في منتهى القرب؛ قال - تعالى -:
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي
الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ * قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
[المؤمنون: 112 - 114].
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} [الأحقاف: 35].
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}
[المعارج: 6، 7].
من شأن هذه الفكرة أن تجعل المؤمنَ أكثرَ ذِكرًا للموت،
وتعلُّقًا بالآخرة وهو في نشاطه الوظيفي أو السياسي
أو التِّجاري، فيمسك عن الشهوات المحرَّمة التي تعجُّ
بها الدنيا؛ ليفطر على الطيبات عند رب العالمين، فالجنَّة فيها
"ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"،
والإمساكُ عن الشهوات له انعكاساته الإيجابيةُ على الفرد
والمجتمع؛ لما يُتيحه من ضوابطَ تقلِّل من المعاصي والجرائم،
وتوسع دائرةَ الصلاح، وهذا من التحكُّم في النفس الذي
يغرسه الصيامُ في النفوس، فيصبح المؤمن ذا شخصيَّة قويَّة
تتحلَّى بالصبر بمعناه القرآني الفعال الحي في مجالات
العطاء والقبض، والتحرُّك والسكون، والإقبال على الله،
والتواصل مع الناس في معترك الحياة، خاصة في زمان تبرج
فيه الفجور بكل أشكاله، لا يكون فيه من الصالحين إلاَّ من
زكَّى نفسه بألوان من التربية؛ حتى يلجمَ نزواتِها لتستقيم على منهج الله - تعالى.
والحسرة كل الحسرة لمن يتخلَّى عن النفحات الرمضانية،
ويكبِّل نفسه بقيود الدنيا، ويَقتل وقتَه وساعاتِ حياته مع
باطلٍ ومنكر ولغو يوحي به التوجيهُ العلماني للمجتمع،
باقتحام أعماق البيوت من خلال المسلسلات، حيث العري
والفضائح المتنوعة، والاستواء على ساحات النشاط
السياسي والتجاري والأدبي والفني، من خلال مبدأٍ
شيطاني قاتلٍ، يتمثَّل في فصل هذه الأنشطة عن الأخلاق،
وتعريتِها من الفضائل؛ حتى لا يبقى فيها موطنُ قدمٍ لأصحاب
القيم والاستقامة، وهذا معترك يزاحِم فيه المؤمنُ ويقاوم،
بفضل رصيد رمضان الشعوري والفكري والسلوكي، فيصحِّح
المفاهيم، ويقوِّم الاعوجاج، ويجسد النموذج الراقي وهو يقف
في وجه طوفان الانحرافات العقدية والسلوكية، كيف لا، وقد
تعلَّم - وذكَّرتْه تلاواتُ التراويح إن كان قد نسي- أنه محور
الكون؟! لأن الله - تعالى - كلَّفه:
• بالخلافة:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
[البقرة: 30].
• والعبادة:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[الذاريات: 56].
• والعمارة:
{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}
[هود: 61].
فما له ولتضييع الوقت والذوبان في المشاغل التافهة؟!
إنما يستصحب نفحاتِ رمضان؛ لإصلاح نفسه وغيره طول
السنة، ويغتنم شبابَه قبل هرمه، وصحتَه قبل مرضه، وحياتَه
قبل موته، وغناه قبل فقره، ويسدي الخيرَ للناس، فإذا حدَّثتْه
نفسه بشيء من الشح، تساءل:
إلى متى وهو يأخذ ولا يُعطي، ويفكِّر في نفسه لا في غيره، ويتعلَّق بالدنيا ويتغافل عن الآخرة؟!
إنها رحلة شاقة من غير شك، لكن العاقبة كلها خير؛
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
[النازعات: 40، 41]،
ويُساعده في قطع المفاوز، وتجاوز العراقيلِ طولُ صحبةٍ
لكتاب الله تلاوةً وتدبُّرًا وتطبيقًا، ومزيدٌ من نوافل الصلاة
والصيام والصدقة، ورصيدٌ من الخشوع والدموع في محراب
التعبُّد، ومزيدٌ من البذْل والعطاء في دنيا الناس محبةً وخدمة
ودعوة، وتحكمًا في اللسان، وأدبًا في الكلام، وحسن
معاشرة للأهل والجيران والزملاء والمتعاملين.
بمثل هذه المعاني يستثمر المسلمُ ثمراتِ رمضان الطيبةَ؛
ليستمرَّ في الطاعة، ويتجنَّب الانقطاع والرجوع إلى نقطة الصفر.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيراا و جعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراا و جعله في ميزان حسناتك
|
فجر القصيد- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك الله فيك على ماقدمت لنا
وانار الله قلبك بنور طاعته ولا حرمك الله الأجر والمثوبه
جزاك الله خير وبارك الله فيك على ماقدمت لنا
وانار الله قلبك بنور طاعته ولا حرمك الله الأجر والمثوبه
|
الشيماء- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع قيم ..مفيد ..و رائع
افادة ممتازة ..
بارك الله فيكم على الجهد المبذول
تقبلو مروري ..
تحياتي لكم
|
الخنساء- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 20/10/2010
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنار الله قلبيك بنور الرحمن وزادك ايمانا وتقوى
وجزاك الله خير الجزاء
أنار الله قلبيك بنور الرحمن وزادك ايمانا وتقوى
وجزاك الله خير الجزاء
|
الحلم الاكبر- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 22/04/2009
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
بحب مصر- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 02/07/2011
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك عزيزي على هذه الإفادة الطيبة
و جازاك الجنة
اللهم تقبل صيامنا و قيامنا
بارك الله فيك عزيزي على هذه الإفادة الطيبة
و جازاك الجنة
اللهم تقبل صيامنا و قيامنا
|
بسبوسة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 12/07/2011
رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الغالي على هذا الموضوع المميز
جزاك الله عنا كل خير ، لما تقدمه من خدمة لدين الله
فزادك الله همة وعزما
تحيتي لك
بارك الله فيك اخي الغالي على هذا الموضوع المميز
جزاك الله عنا كل خير ، لما تقدمه من خدمة لدين الله
فزادك الله همة وعزما
تحيتي لك
|
عبد الله- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
مواضيع مماثلة
» ارفع رصيدك الإيماني
» صوم شهر رمضان
» رمضان كريم، رمضان مبارك على الجميع
» رمضان 2019 - رمضان المبارك
» حكم قول رمضان كريم لبن عثيمين رحمه الله ، حكم قول رمضان كريم
» صوم شهر رمضان
» رمضان كريم، رمضان مبارك على الجميع
» رمضان 2019 - رمضان المبارك
» حكم قول رمضان كريم لبن عثيمين رحمه الله ، حكم قول رمضان كريم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى