المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
مفارقات بين الامل والاجل
مفارقات بين الامل والاجل
مفارقات بين الأمل والأجل
الأمل من فعل الإنسان توفيقا من الرحمن، والأجل كله بقضبة الملك العلاَّم، الأمل حبل ممدود ليس له حدود، والأجل حبل محدود خيوطه بيد ربنا المعبود، الأمل يدفع إلى العمل، والأجل يقطع العمل، الأمل يجعل أضعف الناس يتحدى الأزمات و يغالب الصعاب، والأجل يجعل أقوى الناس أسيرا لما قدّر في الكتاب، الأمل عند المؤمن يمتد من الدنيا إلى الآخرة، وعند غير المؤمن أمل في إصلاح دنياه فقط
(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)
(الروم:7)،
أما الأجل فثابت للصالح والطالح، والبَر والفاجر، الأمل يتنوع إلى أمل في شفاء بعد مرض، ونجاح بعد فشل، وهداية بعد غواية، وحرية بعد كبت، وعزة بعد ذل، وغنى بعد فقر، وصحة بعد مرض، واجتماع بعد فرقة، وعودة بعد غيبة، وسعادة بعد شقاء، وزواج بعد عزوبة، وإنجاب بعد عقم، وتوبة بعد معصية، ويعبر الشاعر عن الأمل مع الضجر في قوله:
صغير يبتغي الكبرا وشيخ ودَّ لو صغُرا
وخالٍ يشتهي عملا وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم قد حيَّروا القدرا
أما الأجل فيتنوع إلى أجل الحمل
(وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)
(الحج:5)،
وأجل الرضاعة:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ)
(البقرة:233)،
وأجل الطفولة حتى البلوغ:
(والصبي حتى يحتلم)،
وأجل الدين موعد الوفاء:
(إنما جزاء الدين الحمد والوفاء)،
وأجل المطلقة انتهاء عدتها
(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة:234)،
وأجل الإنسان
إلى انتهاء عمره،
وأجل الأمم انتهاء قوتها وهيبتها
(لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ)
(يونس:49)،
وأجل الكواكب مداراتها المحددة:
(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى)
(الزمر:5)،
الأمل يزيد حتى يصير أمنا من مكر الله، وينقص حتى يصير قنوطا ويأسا من روح الله،
أما الأجل فلا يزيد ولا ينقص
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)
(الأعراف: 34 )
فلنستصحب دائما الأمل أن اليوم أفضل من الأمس والغد أفضل من اليوم مادمنا على طريق الإيمان:
( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
(البقرة:257)،
وليكن العمل مشفوعا بالأمل قبل أن يباغتنا الأجل فيكون الندم،
وينقطع الأمل في إصلاح الخلل .
الأمل من فعل الإنسان توفيقا من الرحمن، والأجل كله بقضبة الملك العلاَّم، الأمل حبل ممدود ليس له حدود، والأجل حبل محدود خيوطه بيد ربنا المعبود، الأمل يدفع إلى العمل، والأجل يقطع العمل، الأمل يجعل أضعف الناس يتحدى الأزمات و يغالب الصعاب، والأجل يجعل أقوى الناس أسيرا لما قدّر في الكتاب، الأمل عند المؤمن يمتد من الدنيا إلى الآخرة، وعند غير المؤمن أمل في إصلاح دنياه فقط
(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)
(الروم:7)،
أما الأجل فثابت للصالح والطالح، والبَر والفاجر، الأمل يتنوع إلى أمل في شفاء بعد مرض، ونجاح بعد فشل، وهداية بعد غواية، وحرية بعد كبت، وعزة بعد ذل، وغنى بعد فقر، وصحة بعد مرض، واجتماع بعد فرقة، وعودة بعد غيبة، وسعادة بعد شقاء، وزواج بعد عزوبة، وإنجاب بعد عقم، وتوبة بعد معصية، ويعبر الشاعر عن الأمل مع الضجر في قوله:
صغير يبتغي الكبرا وشيخ ودَّ لو صغُرا
وخالٍ يشتهي عملا وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم قد حيَّروا القدرا
أما الأجل فيتنوع إلى أجل الحمل
(وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى)
(الحج:5)،
وأجل الرضاعة:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ)
(البقرة:233)،
وأجل الطفولة حتى البلوغ:
(والصبي حتى يحتلم)،
وأجل الدين موعد الوفاء:
(إنما جزاء الدين الحمد والوفاء)،
وأجل المطلقة انتهاء عدتها
(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة:234)،
وأجل الإنسان
إلى انتهاء عمره،
وأجل الأمم انتهاء قوتها وهيبتها
(لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ)
(يونس:49)،
وأجل الكواكب مداراتها المحددة:
(وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى)
(الزمر:5)،
الأمل يزيد حتى يصير أمنا من مكر الله، وينقص حتى يصير قنوطا ويأسا من روح الله،
أما الأجل فلا يزيد ولا ينقص
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)
(الأعراف: 34 )
فلنستصحب دائما الأمل أن اليوم أفضل من الأمس والغد أفضل من اليوم مادمنا على طريق الإيمان:
( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)
(البقرة:257)،
وليكن العمل مشفوعا بالأمل قبل أن يباغتنا الأجل فيكون الندم،
وينقطع الأمل في إصلاح الخلل .
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: مفارقات بين الامل والاجل
دائما نجد الابداع في اختيار موضوعاتك
ونجد في صفحاتك كل جديد ومفيد
تحياتي وخالص تقديري
ونجد في صفحاتك كل جديد ومفيد
تحياتي وخالص تقديري
|
بسمة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : http://3alami.hooxs.com/forum
رد: مفارقات بين الامل والاجل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاء
على الموضوع الممتاز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خير جزاء
على الموضوع الممتاز
|
بسبوسة- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 12/07/2011
رد: مفارقات بين الامل والاجل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا
و جعله الله في ميزان حسناتكم
جزاكم الله خيرا
و جعله الله في ميزان حسناتكم
|
عبد الله- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: مفارقات بين الامل والاجل
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا و بارك الله في اعمالكم القيمة
وفقكم الله و ايانا
جزاكم الله خيرا و بارك الله في اعمالكم القيمة
وفقكم الله و ايانا
|
فجر القصيد- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
مواضيع مماثلة
» الامل وقدوم الامل
» مفارقات بين الأشواق الربانية والأشواك الأرضية
» صوت الامل
» الامل
» الامل فوق بحيرة
» مفارقات بين الأشواق الربانية والأشواك الأرضية
» صوت الامل
» الامل
» الامل فوق بحيرة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى