المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ
حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ
أَبو العَلاء المَعَرِي
363 - 449 هـ / 973 - 1057 م
أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).
حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ، | وحاجاتُ غيري كالنّساء الرّدائد |
إذا أغضَبَ، الخيلَ، الشكيمُ، فما لها | عليه اقتِدارٌ، غيرَ أزْمِ الحدائدِ |
وما يَسبَحُ الإنسانُ في لُجّ غَمْرَةٍ | من العِزّ، إلاّ بعدَ خوضِ الشدائدِ |
وما كفَّ عقلي أن يؤمِّلَ بائِداً، | من الأمرِ، إني بائَدٌ وابنُ بائِدِ |
أحيدُ، فتُشويني السّهامُ، ولو رَمتْ | قِسيُّ حِمامي لم تجدْني بحائِدِ |
لعمْرُكَ ما شامَ الغَمائِمَ شائمي، | ولا طلَبَ الرّوضَ السّحابيَّ رائد |
تُذادُ، عن الحوضِ، الغرائبُ، ضِنّةً، | وحوضُ الردى، ما دونَه كفُّ ذائد |
وكيفَ أرجّي، من زمانٍ، زيادَةً، | وقد حذَفَ الأصليَّ حذفَ الزّوائد؟ |
أواكَ ضَنٍ، فاهربْ من الانسِ، طالما | تَبَرّمَ مُضنىً من حديثِ العوائد |
وقد يُخلفُ، الظنَّ، المعَيْدُ إصابةً، | كما أعوَنَ الدجّالُ في آلِ صائد |
وما أعجبتني، لابن آدمَ، شيمةٌ، | على كلّ حالٍ من مسودٍ وسائد |
وتُسليكَ، عن نَيلِ الفوائدِ، ساعةٌ، | ثنتْ وصفَ حيٍّ، بعدها، كاسمِ فائد |
وما يبلغُ الأحياءُ عزّاً بكثرَةٍ؛ | وهل لحصى المَعزاءِ قدْرُ الفرائد؟ |
له العددُ الوافي، ولكنْ دنتْ له، | فما أخَذَتْهُ، ناظِماتُ القلائِد |
تُقَسَّمُ أطواقُ المَنايا، ولم تَزَلْ | تَبُتُّ سُلوكاً، من عُقودِ الخرائد |
وخالَفَ ناسٌ في السَجايا، ليُشهروا، | كما جُعِلَ التصريعُ ختمَ القصائد |
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ
جزيتم خيرا ..
وبارك الله فيكم
على هذا الموضوع القيم
والمعلومات الهامة
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
رد: حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ
شكراً جزيلاً على الموضوع المميز
الذي أثرى المنتدى بالفائدة
و المليء بالمعلومات القيمة
نتمنى مواصلة طرح هكذا مواضيع لتفيد الجميع
|
عاجبني غروري- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 15/05/2009
رد: حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ
الســـــــلام عليكــم ورحمـــة الله وبــركاتـه بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع واصــــل تميــزك و تالقـــكـ و ابداعـــكـ في انتظـــار المزيــد من المواضيــع المتميـــــــزة |
|
عائشة- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2011
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى