ياصاحبة العقد

سيدةُ الحب..!!

ياصاحبة العقد المُربِك ..
لسلاسل مسَّتها عروقك ..
ياكائنة الكون الأبدي ..
في حُلمٍ يوقظُها قلبي ..
أبحثُ عنكِ من يجمعُكِ ..
سيدةً منها تأخذُني ..
قبل حلولِ مساءي تراها ..
تتمايلُ قارئةً عقلي ..
تسكنُ في صمت سُباتي ..
لتُقرر هيمنة منامي ..
فيها تحملُ أُلْفة طفلة ..
وأمانٌ لم يُخلقُ صُدفة ..
جاهلةٌ لقوام الصدعِ ..
كامنةٌ في عُنقِ الروحِ ..
لاتملِكُ غير مساواتي ..
لزهورٍ ملمسُها يُشفي ..
أين ألاقيها ياحبي ..
أتودُ سيدةٌ مثلي ..
تقتربُ من مشربِ َحَدسي ..
لتذيبَ أذرعة عنادي ..
سيدةً تقلبُ أجواءي ..
ِلتردَ إليها إرضاءي ..
سيدةٌ كجذورِ التُفاحِ ..
ونقاء الأنفاحِ ..
تخمدُ عنها طيوب النفس..
وتُفاتحها خبايا الأمس ..
تعرفها إن حزنت سراً ..
ضاربةً أنفاسي ضرباً ..
يسرحُ فيني توددُها ..
سيدةُ الحبِ أبايعها ..
لايعجزُ من في داخلها ..
لحنينٍ يومضُ خاطرها ..
تصحبُني مع ملءِ هواها ..
وأُدللُُّ بين تغنُّجِها ..
خارطة الوردِ أسميها ..
لو تاهت سُبُلي أُلاقيها ..
تكتملُ بحلو بساطتها ..
لتمُدَّ إليَّ حلاوتُها ..
سيدةٌ لوعشتُ حياتي ..
سأظلُ أتابعُ آيتها ..
لن ُأغلق باباً تدخلُه ..
أو كأساً بعدي تشربُه ..
سيدةٌ عِشقها كرسالة ..
وشموعٌ نُصبت تمثاله ..
ياصاحبة أماني بقاءي ..
حُلُماً كنتِ فأنتِ عروسي ..
وأنتِ نهاية كل شقاءي ...!!

ر اق لى