https://www.ahladalil.org
ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 829894
ادارة المنتدي ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 103798
https://www.ahladalil.org
ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 829894
ادارة المنتدي ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Empty ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

مُساهمة من طرف Admin الإثنين 24 يناير 2011, 19:18

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا :
هلموا إلى حاجاتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ..
قال : فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟!..
قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ..
فيقول : هل رأوني ؟!..
قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ..
قال : فيقول : كيف لو رأوني !!..
قال فيقولون : لو رأوك كانوا ..
أشد لك عبادة ..
وأشد لك تمجيداً وتحميداً ..
وأكثر تسبيحاً ..
- إلى أن يقول في آخر الحديث - ..
أشهدكم أني قد غفرت لهم ) ..
{ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ،
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ
وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً
} ..

قال أحد الصادقين :
ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..
واعلم رعاك الله ..
أنَّ المحب الصادق ..
إذا ذكر الله خالياً ..
وجلًّ قلبه ..
وفاضت عيناه ..
من خشية مولاه ..
قال الله : { إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو
ن } ..

فهل نحن منهم ؟!..
فهل نحن ممن ..
إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ؟!..
وهل نحن ممن ..
إذا تُليت علينا الآيات زادتنا إيماناً ؟!..
اللهم اجعلنا منهم ومعهم ..

ومن علامات حب العبد لله :
فعل طاعاته وترك معاصيه ..
أن يكون العبد مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه ..
فيترك معصية الله محبة لله ..
فإنَّ المحب للمحب مطيع ..
وأفضل الترك ..
الترك لله ..
كما أفضل الطاعة ..
طاعة المحبين ..
فالطاعة للمحب عنوان محبته ..
كما قيل ..

تدعي حبّ الإله وأنت تعصاه
لو كنت صادقاً في حبك لأطعته



إنَّ هذا لعمري في القياس بديع
إنَّ المحب للمحب مطيع


أسألك بالله ..
إن كنت صادقاً محباً ..
فأين صليت الفجر اليوم ؟!..
في جماعة المسلمين !!..
أم كنت في ركب المتخلفين !!..
اسمع المحب الصادق وهو يقول :
أربعين سنة ما فاتنني تكبيرة الإحرام ..
والآخر يقول :
خمسين سنة ما فاتتني صلاة الجماعة ..
أما ترون أننا ..
بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا ..
أما ترون أننا ..
بحاجة لنعرف حقيقة معنى :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..

ومن أعظم علامات حب العبد لله :
أن يغار لله ..
فيغضب لمحارمه إذا انتهكها المنتهكون ..
ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون ..
فهذه غيرة المحب حقاً ..
والدين كله ..
تحت هذه الغيرة ..
فأقوى الناس ديناً ..
أعظمهم غيرة على محارم الله ..
عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله يغار ، وإنَّ المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حُرِّم عليه ) ..
عباد الله ..
إذا خلا القلب من الغيرة لله ولرسوله ..
فهو من المحبة أخلى ..
وإن زعم أنه من المحبين ..
كذب والله ..من ادعى محبة الله ..
ولم يتمعر وجهه وهو يرى ..
محارم الله تنتهك ..
وأوامره يُستهان بها وتُضيّع ..
كيف يصح لعبد أن يدعي محبة الله ..
وهو لا يغار ..
لمحارمه إذا انتهكت ..
ولا لحقوقه إذا ضُيعت ..
إذا ترحلت هذه الغيرة من القلب ..
ترحلت منه المحبة ..
بل ترحل منه الدين ..
وإن بقيت فيه آثاره ..
وهذه الغيرة هي أصل ..
الجهاد في سبيل الله ..
والأمر بالمعروف ..
والنهي عن المنكر ..
وهي الحاملة والدافعة على ذلك ..
فإذا خلت من القلب ..
لم يجاهد ..
ولم يأمر بمعروف ..
ولم ينهَ عن منكر ..
فالمحب الصادق ..
لا تأخذه في الله لومة لائم ..
ولا يصرفه عن الغضب لله صارف ..
لذلك جعل الله علامة محبته ومحبوبيته ..
الجهاد في سبيله ..
فقال سبحانه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُأَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ
يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
} ..

اعلم أنك لن تلقى الله حتى تموت ..
فينبغي للمحب الصادق ..
أن يكون ..
محباً للموت غير فارٍ منه ..
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :
( من أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ..
ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) ..
ولا يكره لقاء الله _ عباد الله _ إلاَّ من ..
فسدت أحواله ..
وساءت أعماله ..
فالمحب الصادق عباد الله ..
يذكر الموت دائماً ..
لأنه موعد لقاء الحبيب ..
وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه ..
روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه ، فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله !!..
قال : فأوحى الله إليه : يا إبراهيم ، وهل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه !!..
فقال إبراهيم عليه السلام : يا ملك الموت اقبضني الآن ..
ولما خُيّر نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ، لقاء الله عز وجل ، قال :
( بل الرفيق الأعلى ..بل الرفيق الأعلى ) ..
يقول الربيع بن حيثم : لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها :
يا بنية لا تبكي ..
ولكن قولي يا بشرى فاليوم ألقى ربي ..
وكانت امرأة متعبدة تقول :
والله لقد سئمت الحياة ..
ولو وجدتُ الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه ..
قيل لها : أفعلى ثقة أنت من عملك ؟!..
فقالت : لا ..
لكن لحبي إياه ..
وحسن ظني به ..
اشتقت إلى لقياه ..
افتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!..
أفتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!..
قلت أنا : لا والله ..
فإنه ..
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
وما أحسن حسن الظن والرجاء بالله ..
فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه ..
مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت ..
قال : وأين يُذهب بي ؟!..
قالوا : إلى الله عز وجل ..
قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله ..
إنه حسن الظن بالله ..
ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به ..
.
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى على كل أحيانه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن لله ملائكة يطوفون في الطريق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادوا :
هلموا إلى حاجاتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ..
قال : فيسألهم ربهم وهو أعلم : ما يقول عبادي ؟!..
قال : يقولون : يسبحونك ، ويكبرونك ، ويحمدونك ، ويمجدونك ..
فيقول : هل رأوني ؟!..
قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ..
قال : فيقول : كيف لو رأوني !!..
قال فيقولون : لو رأوك كانوا ..
أشد لك عبادة ..
وأشد لك تمجيداً وتحميداً ..
وأكثر تسبيحاً ..
- إلى أن يقول في آخر الحديث - ..
أشهدكم أني قد غفرت لهم ) ..
{ يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ،
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ
بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ
وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً
} ..

قال أحد الصادقين :
ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..
واعلم رعاك الله ..
أنَّ المحب الصادق ..
إذا ذكر الله خالياً ..
وجلًّ قلبه ..
وفاضت عيناه ..
من خشية مولاه ..
قال الله : { إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى
رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو
ن } ..

فهل نحن منهم ؟!..
فهل نحن ممن ..
إذا ذكر الله وجلت قلوبنا ؟!..
وهل نحن ممن ..
إذا تُليت علينا الآيات زادتنا إيماناً ؟!..
اللهم اجعلنا منهم ومعهم ..

ومن علامات حب العبد لله :
فعل طاعاته وترك معاصيه ..
أن يكون العبد مؤثراً ما أحبه الله تعالى على ما يحبه في ظاهره وباطنه ..
فيترك معصية الله محبة لله ..
فإنَّ المحب للمحب مطيع ..
وأفضل الترك ..
الترك لله ..
كما أفضل الطاعة ..
طاعة المحبين ..
فالطاعة للمحب عنوان محبته ..
كما قيل ..

تدعي حبّ الإله وأنت تعصاه
لو كنت صادقاً في حبك لأطعته



إنَّ هذا لعمري في القياس بديع
إنَّ المحب للمحب مطيع


أسألك بالله ..
إن كنت صادقاً محباً ..
فأين صليت الفجر اليوم ؟!..
في جماعة المسلمين !!..
أم كنت في ركب المتخلفين !!..
اسمع المحب الصادق وهو يقول :
أربعين سنة ما فاتنني تكبيرة الإحرام ..
والآخر يقول :
خمسين سنة ما فاتتني صلاة الجماعة ..
أما ترون أننا ..
بحاجة لمراجعة حساباتنا في محبتنا ..
أما ترون أننا ..
بحاجة لنعرف حقيقة معنى :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..

ومن أعظم علامات حب العبد لله :
أن يغار لله ..
فيغضب لمحارمه إذا انتهكها المنتهكون ..
ولحقوقه إذا تهاون بها المتهاونون ..
فهذه غيرة المحب حقاً ..
والدين كله ..
تحت هذه الغيرة ..
فأقوى الناس ديناً ..
أعظمهم غيرة على محارم الله ..
عن أبي هريرة رضي الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله يغار ، وإنَّ المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حُرِّم عليه ) ..
عباد الله ..
إذا خلا القلب من الغيرة لله ولرسوله ..
فهو من المحبة أخلى ..
وإن زعم أنه من المحبين ..
كذب والله ..من ادعى محبة الله ..
ولم يتمعر وجهه وهو يرى ..
محارم الله تنتهك ..
وأوامره يُستهان بها وتُضيّع ..
كيف يصح لعبد أن يدعي محبة الله ..
وهو لا يغار ..
لمحارمه إذا انتهكت ..
ولا لحقوقه إذا ضُيعت ..
إذا ترحلت هذه الغيرة من القلب ..
ترحلت منه المحبة ..
بل ترحل منه الدين ..
وإن بقيت فيه آثاره ..
وهذه الغيرة هي أصل ..
الجهاد في سبيل الله ..
والأمر بالمعروف ..
والنهي عن المنكر ..
وهي الحاملة والدافعة على ذلك ..
فإذا خلت من القلب ..
لم يجاهد ..
ولم يأمر بمعروف ..
ولم ينهَ عن منكر ..
فالمحب الصادق ..
لا تأخذه في الله لومة لائم ..
ولا يصرفه عن الغضب لله صارف ..
لذلك جعل الله علامة محبته ومحبوبيته ..
الجهاد في سبيله ..
فقال سبحانه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُأَذِلَّةٍ
عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي
سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ
يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
} ..

اعلم أنك لن تلقى الله حتى تموت ..
فينبغي للمحب الصادق ..
أن يكون ..
محباً للموت غير فارٍ منه ..
قال رسول الله صلى اله عليه وسلم :
( من أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه ..
ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) ..
ولا يكره لقاء الله _ عباد الله _ إلاَّ من ..
فسدت أحواله ..
وساءت أعماله ..
فالمحب الصادق عباد الله ..
يذكر الموت دائماً ..
لأنه موعد لقاء الحبيب ..
وهو لا ينسى موعد لقاء حبيبه ..
روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه ، فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله !!..
قال : فأوحى الله إليه : يا إبراهيم ، وهل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه !!..
فقال إبراهيم عليه السلام : يا ملك الموت اقبضني الآن ..
ولما خُيّر نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ، لقاء الله عز وجل ، قال :
( بل الرفيق الأعلى ..بل الرفيق الأعلى ) ..
يقول الربيع بن حيثم : لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها :
يا بنية لا تبكي ..
ولكن قولي يا بشرى فاليوم ألقى ربي ..
وكانت امرأة متعبدة تقول :
والله لقد سئمت الحياة ..
ولو وجدتُ الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه ..
قيل لها : أفعلى ثقة أنت من عملك ؟!..
فقالت : لا ..
لكن لحبي إياه ..
وحسن ظني به ..
اشتقت إلى لقياه ..
افتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!..
أفتراه يعذبني ، وأنا أحبه !!..
قلت أنا : لا والله ..
فإنه ..
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
وما أحسن حسن الظن والرجاء بالله ..
فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه ..
مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت ..
قال : وأين يُذهب بي ؟!..
قالوا : إلى الله عز وجل ..
قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله ..
إنه حسن الظن بالله ..
ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به ..

Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Empty رد: ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

مُساهمة من طرف عاشق البحر الإثنين 24 يناير 2011, 19:23

مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت ..
قال : وأين يُذهب بي ؟!..
قالوا : إلى الله عز وجل ..
قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله ..
إنه حسن الظن بالله ..
ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به ..


ونعم المولى ونعم النصير

جزاك الله كل خير
عاشق البحر
عاشق البحر
مراقب
مراقب

تاريخ التسجيل : 17/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Empty رد: ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

مُساهمة من طرف زهرة النرجس الثلاثاء 25 يناير 2011, 11:35

وما أحسن حسن الظن والرجاء بالله ..

فمن أحب شيئاً أحسن ظنه به ورجاه ..

مرض إعرابي فقيل له : إنك تموت ..

قال : وأين يُذهب بي ؟!..

قالوا : إلى الله عز وجل ..

قال : فما أجمل الموت ، وما أجمل لقاء الله ..

إنه حسن الظن بالله ..

ومن أحب شيئاً ..أحسن الظن به ..

جزاك الله خير على الطرح القيم والمفيد

وفي ميزات حسناتك وشكرا على المجهود الاكثر من رائع


دمت بود

زهرة النرجس
زهرة النرجس
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 12/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Empty رد: ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

مُساهمة من طرف ابو المجد الأربعاء 26 يناير 2011, 22:27

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Images?q=tbn:ANd9GcT8ZMPJCr3_5y-OwPgxzdpXJZV58nmkGxfGktCWbHqNPaVeIzwX0Q
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. Empty رد: ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره ..

مُساهمة من طرف ايمان سلطان الخميس 27 يناير 2011, 12:15

ما عرف قدر جلاله من فتر لحظة عن ذكره .. 1262108972
ايمان سلطان
ايمان سلطان
المديرة العامة
المديرة العامة

تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الموقع : اطاليا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى