https://www.ahladalil.org
 عبقرية عائشة أم المؤمنين 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عبقرية عائشة أم المؤمنين 829894
ادارة المنتدي  عبقرية عائشة أم المؤمنين 103798
https://www.ahladalil.org
 عبقرية عائشة أم المؤمنين 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عبقرية عائشة أم المؤمنين 829894
ادارة المنتدي  عبقرية عائشة أم المؤمنين 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

عبقرية عائشة أم المؤمنين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف صفاء الروح الأحد 26 ديسمبر 2010, 12:54

بسم الله الرحمن الرحيم
عبقرية عائشة أم المؤمنين
لا أعلم امرأة قديمًا أو حديثًا حَظِيَت بإعجابي وتقديري واحترامي وحبي
كالصديقة بنت الصديق - رضي الله عنهما - وكلما زادت معرفتي بسيرتها
وتاريخها، ازدادت منزلتُها وحُبُّها في قلبي وعقلي.
وإذا كان كلُّ مُسلم صحيح العقيدة يُشاركني هذا الحُبَّ والتقدير من
زاوية شرعية دينيَّة، فإنِّي أجد لهذا الإعجاب والتقدير عاملاً آخر وهو
عاملُ النبوغ والعبقريَّة، وأنا شديد التأثُّر بهما لدرجة بعيدة.
وما صار إليه حال الناس في هذه المرأة من كون جمهورهم يرى أنَّ مِن دينه
ولاءَها وحُبَّها، كما ترى فئةٌ ما أنَّ مِن دينها عداء هذه المرأة
وبُغضها، فكل ذلك يعد دليلاً على عبقرية الصديقة - رضي الله عنها - فإنَّ
الناس لا ينقسمون ولا يختلفون - عادةً - إلا حول العباقرة والموهوبين، كما
يقول الأديب الكبير عباس العقاد.
إنَّ مظاهرَ النبوغ والعبقرية والذَّكاء والألمعية لَتَقِفُ جنبًا إلى
جنب مع الصِّفات الإيمانِيَّة، التي كانت تتحلى بها هذه المرأة الموهوبة،
والتي رفعها رصيدها الإيماني إلى ذلكم الشرف العظيم، وهو أن تصبح زوجة
للنبي - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا والآخرة.
ولا رَيْبَ أنَّ الزواج به - صلى الله عليه وسلم - منزلةٌ دينية، فقد وُعِد صاحباتُها بتضعيف الأجر لهن.
ومن هنا نَجد أنَّ الأقدار الماضية سبقت بأنَّ هذه المرأة ستكون زوجًا
للنبي - صلى الله عليه وسلم - فعنْ عائشةَ - رضي الله عنها - أَنَّ
النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال لها: ((أُرِيتُكِ في المنام
مَرَّتَيْنِ أرى أَنَّكِ في سَرَقَةٍ من حريرٍ، ويقولُ: هذه امرأتك
فاكْشِفْ عنها، فإذا هي أنت، فأقول: إن يكُ هذا من عند الله، يُمْضِهِ))؛
رواه البخاري.
وقد أوصلها هذا الرصيدُ الإيماني أيضًا إلى أنْ تظفر بِمَحَبَّة النبي -
صلى الله عليه وسلم - لها مَحبة شرعية قدمت فيها على سائر النِّساء، كما
قُدِّم فيها أبوها على سائر الرجال، فقد روى البخاري عن عمرو بن العاص -
رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه على جيش ذات
السلاسل، قال: فأتيته، فقلت: أيُّ الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: فمن
الرجال؟ قال أبوها...".
ولقد كانت حُظوة عائشة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وتقدُّم
مكانتها عنده مما يشتهر ويعرف بين الناس الأباعد منهم والأقارب على السواء؛
فعن عائشة، قالت: "كان الناسُ يتحَرَّوْن بهداياهم يومَ عائشة".
قالت: "فاجتمعن صواحبي إلى أمِّ سَلمة، فقُلْنَ لها: إنَّ الناس
يتحَرَّوْن بهداياهم يومَ عائشة، وإنا نريد الخير كما تريدُه عائشة، فقولي
لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر الناسَ أنْ يُهدوا له أينما كان،
فذكرت أمُّ سَلَمة له ذلك، فسكت، فلم يردَّ عليها، فعادت الثانية، فلم
يردَّ عليها، فلما كانت الثالثة، قال: ((يا أمَّ سلمة، لا تؤذيني في عائشة،
فإنَّه والله ما نزل عليَّ الوَحْيُ وأنا في لحافِ امرأة منكنَّ غيرها))"؛
الترمذي (5/703).
إذًا لَم يكُن حبُّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لهذه المرأة حُبًّا
طبيعِيًّا محضًا تُمليه العلاقة الزوجية، أو تقف خلفه الصفات الخِلْقِية
ونحوها من تَمتُّع عائشة بالجمال، أو كونها البكر الوحيدة، التي بنى بها
دون سائر أزواجه، بل كان للنَّصيب الإيماني الذي تتمتع بها الصِّدِّيقة
أثرٌ كبير في حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لها.
وبالنظرة العَجْلَى إذا ما أردنا استكشافَ عبقرية هذه المرأة ونبوغها
يُمكننا أنْ نرجعَ إلى كتب السِّيَر؛ لنقفَ منها على سِنِّ عائشة - رضي
الله عنها - حينما توفي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عنها، فتلكم
الأدوارُ الكبيرة والمناقب الجليلة لها هي التي سنقرؤها في سيرتها وحياتِها
مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وما حازته من فضائلَ وتزكيةٍ من الله -
تعالى - ومن نبيه - عليه الصلاة والسلام - من نحو قوله - عليه الصلاة
والسلام -: ((هذا جبريل يُقرِئُكِ السلام))، أو من حيث قوله - صلى الله
عليه وسلم -: ((فضل عائشة على سائر النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام))،
كُلُّ ذلك حازته هذه المرأة بين سنِّ التاسعة - وهي سنها عند دخول النبي، -
صلى الله عليه وسلم -، بها - والثامنةَ عَشْرَةَ عندما توفي عنها.
أجَلْ، من التاسعة إلى الثامنة عشرة.
أيُّ مجد حَقَّقه أو يُمكن أن يُحققَه أحدٌ من الناس في هذه السن
الباكرة، نهاية الطفولة وبداية المراهقة، كم من ألوفٍ وملايين من الناس
ذُكورًا وإناثًا لا تعني لهم هذه السنوات التِّسع من أعمارهم سوى اللَّهْو
واللعبِ والسَّعادة، بسُقُوط المسؤوليات الاجتماعية، أو اللهث وراء نزوات
المراهقة، ومُتطلباتها المعنوية والحسِّيَّة.
بل إنَّه حتى جُلّ العباقرة والعظماء لَتنسحِبُ منهم هذه المرحلة من حياتهم دونما أنْ تتحققَ فيها عظمتهم، أو يتجلَّى فيها نبوغهم.
غاية ما هنالك أنَّ عددًا من العباقرة والموهوبين تأخُذ مواهبُهم في
الظهور والتجلِّي في نحو هذه السن، لكنك لا تجدُها تصل بهم إلى أن تكونَ هي
مرحلة الاستحقاق للنَّعت بالعبقرية والألمعية والنبوغ.
وفوق ذلك فنبوغات العباقرة والعظماء وإن ظهرت باكرة، فهي منحصرة غالبًا
في التفوق في موهبةٍ ما، كقول الشعر، أو حفظ العلم، أو الذكاء، وما شاكل،
أمَّا عبقرية الصديقة، فهي عبقريَّة في الشخصية والخلق مع صحة الذِّهْن
ورَجاحة العقل والكمال الإنساني الممكن للمرأة.
إنَّ حياةَ الشظفِ وضيق اليد التي نراها في البيت النبوي؛ حيث كان
يَمُرُّ الشهر والشهران، وليس لأهله طعام إلا خبز الشَّعير، هذه الحياة
القاسية وإن صبرت عليها كبارُ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمثال
سودة وأم سلمة وباقي الزوجات، التي عَرَكْنَ الحياةَ وعرفن حَقَّها من
باطلها، وزُخرفها من جوهرها، فكيف واجهتها تلك الفتاةُ التي تودع صباها،
وتدخل في فورة المراهقة؟
كيف كانت شخصيةُ عائشة من القُوَّة الإيمانية والنفسية حتى تصبرَ على
هذه الحياة، حتى إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا بدأ بها في
التخيير بين الصبر على شظف العيش والبقاء معه أو مفارقته، جاءت إجابتُها
صارمةً واثقة، واختارت شظفَ العيش، والبُعْدَ عن المُتَع التي يُمكن أن
تحلم بها بناتُ سنِّها.
إن هذه الشخصية العظيمة المترفعة عن حطام الدنيا الزائل في هذه السن
الباكرة - لَم يكن غريبًا ولا عجيبًا منها بعد أن اكتهلت أنْ تقسم في اليوم
سبعين ألفًا، وإنَّها لتُرَقِّع درعَها، كما قال ابنُ أختها عروة بن
الزبير، أو أنْ يبعث إليها معاوية بقلادة بمائتين، فتوزعها على ضَرَّاتِها
من أمهات المؤمنين حتى لم تتركْ شيئًا، أو أن يرسل لها ابن أخيها عبدالله
بن الزبير بمائة ألف، فتوزعها كلها في الفقراء والمساكين، وعندما يأتي
المساء وتريد أن تفطرَ من صومها وتطلب ما تفطر عليه، فلا تجد شيئًا، فتقول
لها الخادمة: لو أبقيت درهمًا نشتري به لحمًا؛ لنفطر عليه، فتقول لها: لو
ذكرتني لفعلت.
أيُّ استعلاء عن الدُّنيا وانزواء للقلب عنها بعد هذا الاستعلاء؟! أين
منه ما تقوم به الرَّاهبات من الاعتزال عن الدُّنيا في الأديرة بزعم
الانقطاع للآخرة[1]؟!
وإذا رجعنا إلى عائشة في العهد النبوي، وجدنا أنَّ التربيةَ النبوية
والحافز الإيماني الذي وَقَر في قلب عائشة قد صعدا بها أعوامًا كبيرة فوق
سِنِّها، مما جعلها تتصرَّف وتتعامل كامرأة ناضجة محنكة، وليست كصغيرة أو
مراهقة.
ومع تلك الصرامة والنضوج العقلي المبكر جِدًّا عندها، واضطلاعها بمهامَّ
تُناسب مقام زوجها، إلاَّ أنَّنا نُلاحظ أنَّ عائشة - رضي الله عنها - لَم
تتنكر لسنِّها ومرحلتها العمرية تنكرًا تامًّا، ولم تنفصل منهما انفصالاً
جذريًّا، بل نراها تلعب بالبنات في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
وتأتيها أترابُها من ذوي سِنِّها فيلعبن معها، ويسمح لها النبي - صلى الله
عليه وسلم - بمشاهدة الحبشة، وهم يلعبون بالحراب في المسجد، ونحو ذلك من
اللهو البريء.
يتبع بإذن الله - تعالى -.
_____________
[1] لسنا بصدد الحديث عن تقييم هذه الرهبنة شرعيا أو دنيويا، وإنما
المقصود بيان فضل الزهد الحقيقي الذي كان تتمتع به عائشة - رضي الله عنها
-.
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty رد: عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف ابو المجد الأحد 26 ديسمبر 2010, 12:57

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك غاليتي
رضى الله عن أمنا الطاهرة العفيفة
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty رد: عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف عاجبني غروري الجمعة 31 ديسمبر 2010, 12:54

الف شكر لك على هذا الموضوع القيم
يعطيك العافية على المجهود المميز و المعلومات القيمة ـــ
حياك الله ـــ
ــ تحياتي ــ


 عبقرية عائشة أم المؤمنين Images?q=tbn:ANd9GcTelr2WeT5p_ecFfmEK3oQRqQ6_8wUxFqeHvb92p3HJ8DEKXpvseg
عاجبني غروري
عاجبني غروري
نائبة المدير
نائبة المدير

تاريخ التسجيل : 15/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty رد: عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف صفاء الروح الأربعاء 05 يناير 2011, 18:01

جزاكم الله خيرا عل المرور
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty رد: عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف ابو المجد الخميس 06 يناير 2011, 19:03

 عبقرية عائشة أم المؤمنين 1127bl10
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عبقرية عائشة أم المؤمنين Empty رد: عبقرية عائشة أم المؤمنين

مُساهمة من طرف ايمان سلطان الأربعاء 19 يناير 2011, 19:08

بـارك الله فيـك اختي .

. مشاركة عطرة و موضوع قيم منك .


نتمنى الا تحرمينا جديدك والا تبخلي علينا به


فائق احترامي وتقديري لك
ايمان سلطان
ايمان سلطان
المديرة العامة
المديرة العامة

تاريخ التسجيل : 12/07/2009
الموقع : اطاليا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى