انكسآرآت أنثى

اغتالوها في عيني..

قتلوها وهي تحاول الصمود على شفتي..

دمروها..وأنا أحاول إبعاد الأذى عنها
بيدي..

وحواء في داخلي..أمة..

ليس لها إلا الدموع حلا..

وما لها غير البكاء..

والقيود في جسدها الفتي تنخر نهارا
وليلا؟..

وقلبها..الذي ذاق من العذاب..ألوانه..

ومن الحزن..أشكاله..فصار الموت في عينها..

هينا..وسهلا..

انكسآرآت أنثى Sadness

تطوق عنقها..بعقد من العبرات..

صاغته وهي لا زالت في المهد طفلا..

تحطمه..نهارا..

وتعيد صياغته..إذا ما كان الوقت ليلا..

وسنين الشباب..تدغدغها.. بأحلام..

محرمة.. في عرفهم..تحقيقها ضاجع
المستحيلا..

وشفتاها..تسيل..الأحزان عليهما..قطرة
قطرة..

فصار الدمع لشفاهها عن الأحمر بديلا..

والكحل..من مدن الألم القصية..جاءت به..

تخيط الحزن..تصيره على جفنيها..ماءا
سلسبيلا..

انكسآرآت أنثى 27877676

وسنونو الربيع..أبى القدوم..

متحججا بأن فصولها لا تقبل التحويلا..

وبأن الربيع في عرفهم..جرم..

شابه الشعر..والحب..والتمثيلا..

أعرافهم.. لها كتب..حمراء..

تدرس في معاهدهم..والجيل يتبع الجيلا..

وحواء في داخلي..كانت أول..

من طلبت من العرف أن يستقيلا..

فكان مصيرها..أن يغمس رأسها..

في الحزن..حتى تسلم نفسها ذليلة..