رائحة الفم

التخلص من رائحة الفم
بقلم: عمر الفاكهاني رائحة الفم 12814314_904968186291071_3170394229528375471_n

خلال رحلتنا على هذه الأرض وبسبب تقدمنا بالسن تتغير كثير من العادات التي كنا نمارسها منذ الصغر، وتطرئ علينا أيضًا كثير من الأمور التي قد تشعرنا بالإحراج غالبًا مثل رائحة الفم الكريهة فهذه مشكلة شائعةً وتحرج أصحابها، ومن حسن الحظ أن هذه المشكلة ليست بالأمر الصعب والذي ليس له دواء، إنما علاجها سهل وبسيط بإذن الله، ويكمن باتّباع بعض الإرشادات الصحية المجربَّة.
يحتوي الفم على العديد من البكتيريا التي تتواجد بكثرة على اللسان، وهي من الأمور الرئيسية التي تسبّب الرائحة غير مستحبّة للفم، فإذا ما نظرنا إلى أسباب رائحة الفم الكريهة الأخرى سنجد أنّ هناك عدّة أسباب لها، ومن أشهر هذه الأسباب: التدخين، ومرض السكّري، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الكبد، وهناك بعض الأطعمة والتوابل ذات الرائحة القويّة كالبصل والثوم، ومن أسباب هذه الرائحة أيضاً جفاف الفم بسبب عدم شرب الكثير من الماء أو بسبب فترة النوم.
وننصح باتباع هذه الطرق للتخلص من رائحة الفم الكريهة فهناك عدّة طرق ونصائح يمكن اتّباعها لعلاج هذا الأمر ومن هذه الطرق غسل الأسنان وتنظيفها بالفرشاة مرّتين على الأقل يوميًا، كما ينبغي فرك اللسان بالفرشاة للتخلّص من بقايا الطعام العالقة في الفم، وشرب الماء بكثرة حتى لا يصاب الفم بالجفاف، إذ إنّ جفاف الفم يحد من عمل الغدد التي تساهم من البكتيريا، ومن اطرق المجربة أيضًا والمهمة هي الإقلاع عن التدخين، حيث إنّ الرائحة التي يسببها التدخين للفم وللإنسان نفسه كريهة جدًّا، وينصح أيضًا بالمضمضة باستخدام خل التفاح، وهي من أقوى طرق التخلص من رائحة الفم، لكنها ثقيلة بسبب طعم خل التفاح، لكن نستطيع تخفيف حدَّة الخل بقليل من الماء، ثم التمضمض به مرّتين يوميًّا.
تناول الجبن والألبان مفيدٌ أيضًا فتناول قطعة واحدة من الجبن يساعد بشكل كبير على التخلص من رائحة الفم الكريهة، وتناول النعناع وعلكة النعناع أيضًا، فيمكن تناول كوب من مشروب النعناع بعد كلّ وجبة ومضغ العلكة بنكهة النعناع، أوشرب اليانسون والقرفة والقرنفل حيث يتمّ غلي أي من هذه المشروبات وشربها بعد الأكل، ومن النصائح المجربة والمفيدة أيضًا استخدام غسول الفم المتوفّر في الصيدليات فهو بساعد بشكل كبير على إعطاء الفم رائحة طيبة.

وأخيرًا، إن لم تحل الطرق السابقة مشكلة رائحة الفم الكريهة عليك زيارة الطبيب، لأنّه من الممكن أن تكون هذه الأسباب مرضية، ويصعب جدا معرفة ذلك إلا عن طريق مختص،