المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
معجزة النوم
معجزة النوم
معجزة النوم والسمع
منقول رجاءا
منقول رجاءا
لنتأمل هذه اللطيفة من لطائف الإعجاز
في القرآن وكيف تأتي الكلمة في مكانها
المناسب، حيث ربط الله تعالى بين النوم
والسمع وقد أثبت العلماء هذا حديثاً....
ولكن قبل ذلك ينبغي أن ندرك أن النوم مهم جداً لبناء الإنسان واستمراره وتطوره وذكائه. وقد قام الباحثون بتجارب كثيرة على النوم ولا زالوا وأجمعوا على أن النوم من العمليات المعقدة جداً، وكلما زادت معرفتهم بالنوم أكثر أدركوا جهلهم بهذه العملية المعقدة. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى أخبر البشر بأن علمهم محدود، يقول تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].
تبقى الأذن تعمل وتدخل إليها أي ترددات صوتية وتنقلها إلى الدماغ، الذي يقوم بمعالجة هذه المعلومات الواردة، ومع أن الإنسان وهو نائم لا يشعر بأي شيء، إلا أن حاسة السمع تقوم بالكثير بل وتحافظ على التوازن أثناء النوم، فالنوم هو آية تستحق أن نتفكر فيها، وهذه الأذن سخرها الله لنا فأقل شيء نقدمه كشكر لله أن نستخدمها لنسمع بها كلام خالقنا ورازقنا سبحانه وتعالى.
إن النائم يغمض عينيه فلا يرى شيئاً، وتتوقف لديه حاسة اللمس، وكذلك حاسة الشمّ، ولكن هناك حاسة وهي السمع تبقى متنبهة لأي صوت خارجي، لذلك نرى كثيراً من النائمين وهو نائم يرى حلماً تدور أحداثه حول كلمة ألقيت بجانبه.
مثلاً إذا جئنا بإنسان نائم وأجرينا عليه مسحاً لدماغه بواسطة جهاز المسح بالرنين المغنطيسي الوظيفي fMRI فإننا نلاحظ أن دماغه يستجيب للأصوات التي تتردد بجانبه، بل إن الدماغ يعالج هذه الأصوات وبالتالي يمكننا أن نقول إن حاسة السمع لها عمل مهم أثناء النوم.
وهنا نود أن نشير إلى طريقة مهمة جداً للحفظ أثناء النوم! فإذا أردت أن تحفظ القرآن من دون أي جهد، فاترك صوت القرآن يعمل من أي وسيلة إلكترونية مثل التلفزيون أو الكمبيوتر، وسوف تجد أن الآيات التي تسمعها أصبحت مألوفة لك ويسهل حفظها. وهذه الطريقة جربتها ووجدتُ أنها من أفضل الطرق للحفظ من دون أي جهد!! وربما نتذكر هنا قوله تعالى عن تيسير القرآن لنا: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].
ويؤكد العلماء أن عمل الدماغ معقد جداً حيث يتأثر بالكلمات التي يسمعها، ويحاولون رسم خرائط للدماغ بهدف معرفة ما يفكر به الإنسان. أي يقومون بعملية عكسية، يرصدون نشاط الدماغ لتحويله إلى كلمات! ويا ليت أطباء المسلمين يقومون بتجارب حول تأثير القرآن على الدماغ، بل تأثير كل كلمة من كلمات القرآن على الدماغ وبخاصة كلمة (الله) سبحانه وتعالى. لماذا لا نجري تجارب عن تأثير القرآن على الإنسان النائم؟ مع أنها تجارب بسيطة جداً ولكن تجد أنه لا أحد يقوم بها!!
طالما ظن الإنسان أن النوم عملية بسيطة، ولكن تبين حديثاً أنها من أعقد العمليات الطبيعية التي تحدث فقد اكتشف العلماء أن هناك مراحل للنوم، وأن الدماغ يطلق موجات كهرطيسية أثناء النوم بترددات مختلفة. ولذلك فإن الله تعالى نبَّهنا إلى هذه النعمة العظيمة بقوله (ومن آياته) أي من معجزاته، فالنوم هو بحق معجزة ونعمة وآية تستحق أن نتفكر فيها. نلاحظ في الشكل خمس مراحل للنوم، كل مرحلة تتميز بإن الدماغ يصدر ترددات تختلف عن الأخرى (موجات كهرطيسية)، والمرحلة العميقة هي تلك التي يطلق الدماغ فيها ترددات منخفضة جداً (أقل من 3 هرتز) وهي مرحلة مهمة للإبداع والشفاء، وهذه الترددات تنطلق من منطقة الناصية التي كان النبي الأعظم يسلمها لله تعالى فيقول في دعائه: (ناصيتي بيدك). وربما هذه الترددات موجودة في صوت القرآن الذي نسمعه والله أعلم.
هل من معجزة قرآنية حول هذا الموضوع؟
يتميز القرآن بأن كل عبارة فيه جاءت في موضعها المناسب، وقد أودع الله في هذه العبارات معجزة تشهد على أنه لا يمكن لأحد أن يغير حرفاً من كتاب الله ولو حدث ذلك سيختل النظام المحكم لهذه العبارات. ولكن دعونا نتساءل: هل هناك علاقة بين النوم والسمع؟ علمياً أثبت العلماء هذه العلاقة، ولكن قرآنياً كيف تحدث الله عن النوم؟ يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ) [الروم: 23]. وهنا نتوقف قليلاً ونتوقع ماذا يمكن أن يأتي بعد هذه الكلمات الإلهية الرائعة، فالآية تحدثنا عن آية النوم أي معجزة النوم، لأن كلمة (آية) تعني (معجزة)، أي أن تفسير الآية هو: ومن معجزاته نومكم في الليل وفي النهار.
والعجيب أن الله تعالى ختم هذه الآية بقوله جل وعلا: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) سبحان الله!! ربط بين النوم وبين السمع، وهذه إشارة قرآنية لطيفة إلى أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم، والله أعلم. ولذلك من المنطقي والطبيعي أننا عندما نتحدث عن النوم أن نتحدث عن السمع، وهذا ما فعله القرآن عندما ربط بين النوم بالليل والنهار: (مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) وبين السمع (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ).
مع العلم أن سورة الروم حيث وردت هذه الآية فيها كثير من هذه العبارات، ودائماً تأتي العبارة مرتبطة بما قبلها وبما يتناسب مع النص القرآني، وهذا إعجاز يُضاف للرصيد الإعجازي اللامنتهي لكتاب الله تعالى.
مثلاً يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) [الروم: 21]، لاحظوا معي كيف تتحدث هذه الآية عن الخلق والسكون للزوجة فهذه العملية تحتاج لتفكير ودراسة وتعمق وتحتاج إلى تدبر وتفكّر، ولذلك ختمت الآية بقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
ويقول في نفس السورة: (وَمِنْ آَيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) [الروم: 24]، إن دراسة ظاهرة البرق ونزول المطر وتشكله وخروج النبات من الأرض هذه عمليات عقلية تحتاج لدراسة علمية لاكتشاف القوانين الفيزيائية التي تحكم هذه الظواهر، أي لابد من استخدام العقل، ولذلك خُتمت الآية بقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).
أما بعض المواضيع المتعلقة بالإيمان بالغيب والمستقبل فلا ينفع معها المنطق، بل تحتاج إلى إيمان، مثل الرزق، يقول تعالى في نفس السورة: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ) [الروم: 37] فالرزق ليس له قانون محدد ولا يمكن لإنسان أن يتنبأ برزقه، وموضوع الرزق يتطلب إيماناً من المؤمن، ولذلك خُتمت هذه الآية بقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)..... وهكذا نجد كل آية تختتم بعبارة محددة تتناسب مع المعنى اللغوي للآية. وهذا ضروري لمن يحب أن يحفظ القرآن، من الضروري أن يتأمل هذا الترابط لكي لا تختلط عليه نهايات الآيات كما يحدث مع كثيرين.
أذن الطفل تكون حساسة لأي تغيرات في الصوت مهما كانت طفيفة، ويؤكد العلماء أن أشد الأصوات تأثيراً على برمجة دماغ الطفل عندما يكون مولوداً حديثاً، وربما ندرك الحكمة النبوية الشريفة من التكبير في أذن المولود (طبعاً بصوت منخفض لكي لا نؤذي الطفل) لتكون أول كلمات يستقبلها دماغه هي (الله أكبر)! لأن هذه الكلمات تساهم في برمجة خلايا الدماغ لدى الطفل على صوت الحق، ليبقى هذا النداء (الله أكبر) مطبوعاً في دماغه حتى نهاية حياته.
ولا يسعنا إلا أن ندعو الله تعالى أن يرزقنا حفظ كتابه، وسوف أطرح عليكم هذا السؤال يا أحبتي وأترك لكم أن تتخيلوا معي: هل هناك أجمل من أن تلقى الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه؟
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
المراجع
المراجع
1- How Sleep Works, HowStuffWorks "Learn how Everything Works!"
2- Mind-reading brain implant could give paralysed man a voice, Home | Mail Online, 15th November 2007.
3- الحاسة التي لا تنام، بقلم د. محمد السقا عيد
4- AbcBodybuilding
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: معجزة النوم
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص تحياتي
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص تحياتي
|
ايوب- مشرف
- تاريخ التسجيل : 14/10/2011
مواضيع مماثلة
» معجزة النوم والسمع
» أذكار النوم ، أدعية و أذكار النوم كاملة مكتوبة
» طفلة معجزة بجد
» معجزة حفظ القرآن
» معجزة الأسنان
» أذكار النوم ، أدعية و أذكار النوم كاملة مكتوبة
» طفلة معجزة بجد
» معجزة حفظ القرآن
» معجزة الأسنان
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى