حيوان الظربان

للظربان سائل زيتي تنتجه الغدد تحت ذيله ويستخدمها سلاحا للدفاع عن نفسه، ووسيلة لتخدير فرائسه، جلدهـ مرن ومتين لا تؤثر فيه عضات الحيوانات ولا أنياب الثعابين ولا يضره السقوط لمرونه جسمه وهو ماهر في تسلق الشجـر ويستطيع ان يحرك الصخور بسهوله ، حاسة الشم قوية لديه يستطيع تحديد أماكن ونوع فرائسه.

يأكـل القوارض والطيور والبيض وبعض النباتات و الحشرات والسحالي والثعابين والعسل وله مهاره شديده في الوصول إلى فرائسه و صيدهـا

حيوان جريء رغم قصر قامته، شديد في غضبه، يطلق زمجرة مخيفة إذا غضب، كما أنه لا يبالي، وينطلق من جحره مهاجما من يحاول الاعتداء عليه في قسوة وعنف خصوصا في موسم التزاوج الذي يكون خلال فصل الصيف (يونيو ويوليو).

واعتقد البعض ان الظربان مهدد بالإنقراض ولكن هذا الكلام غير صحيح ولكن يوجد من يلاحقه ويحاولون قتله ، ويعتقد البعض أنه نباش للقبور، ويلاحقونه لذلك. ورغم أنه مازال هناك الكثير من الحقائق المجهولة عن حياه الظربان وان الحقيقة واحدة هي أن الظربان هو أحد الأنواع التي خلقها الله سبحانه وتعالى

أماكن عيشه: يعيش في المناطق الحارة فيتواجد في أفريقيا كلها ما عدا الشمال الأفريقي وكذلك الجزيرة العربية والشام والعراق وايران والهند وتركمنستان وباكستان.

الطول: يبلغ متوسط طول جسمه من الرأس إلى الذيل 85سم، ويبلغ ارتفاع كتفيه عن الأرض 25سم، ومتوسط وزنه11كيلوجرام.

غذاءُه: يأكل السحالي والفئران والطيور والحشرات والثعابين وحتى ثعبان الكوبرا السوداء السام لأن جلده السميك الصلب يتحمل عضات الحيات، وهو حفار جيد بمخالبه الطويلة فهو لا يتردد بحفر جحور الضبان والأورال ليأكلهم. ويأكل أيضاً النباتات وجذورها والثمار وبيوض الطيور. ومشهور عنه أكل العسل ولذلك فهو يتعاون مع طير العسل، إذ يتبع طير العسل حتى إذا وجد بيت النحل قلبه وخربه وأكله ليترك البقايا من الشمع والعسل لطير العسل.

تكاثره : تلد الأنثى من واحد إلى أربعة صغار بعد فترة حمل تبلغ ستة أشهر. ويكون الصغار عند الولادة بدون شعر ومغمضي العيون، ويستمر الصغير في العيش مع أمه لمدة عام حيث يكون في حجم الأم، ثم بعد يتركها ليعيش وحده لأنه حيوان انفرادي.

ويعيش الظَّرِبان من 20 إلى 25 سنة.

الصورة التالية تبين طريقة مشيته حيثأن مشيته تشبه مشية الدب إذ أن رأسه يتحرك يميناً ويساراً عندما يمشي