https://www.ahladalil.org
ديوان الخنساء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ديوان الخنساء 829894
ادارة المنتدي ديوان الخنساء 103798
https://www.ahladalil.org
ديوان الخنساء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ديوان الخنساء 829894
ادارة المنتدي ديوان الخنساء 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

ديوان الخنساء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ديوان الخنساء Empty ديوان الخنساء

مُساهمة من طرف Admin الجمعة 28 نوفمبر 2014, 19:26

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعض الأبيات من (ديوان الخنساء), شرح: ثَعْلَب, أَبُو العَبَّاسْ أحْمَدْ بِنْ يَحْيَى بن سيَار الشيباني النحوي
حققهُ أنور أبو سُويْلم

ديوان الخنساء Alfaris_net_1416769816

نبذة عن الشاعرة .. الخَنساء ..


(575م - 24 هـ / 645م)
تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر.
أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء.
أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.

ـــــــــــــــــــــــ



  • إذا قَبُحَ البُكاءُ على قَتيلٍ, رأيْتُ بُكاءَكَ الحَسَنَ الجَميلاَ

    فحصرت الحسن في بكائه بقاعدة أن المقصور هو الحسن لأنه هو المعرف باللام ، وهذا الحصر باعتبار التقييد بوقت قبح البكاء على القتلى وهو قصر حسن بكائها على ذلك الوقت ، ليكون لبكائها على صخر مزية زائدة على بكاء القتلى المتعارف ، وإن أبى اعتبار القصر في البيت أصلا صاحب المطول .

  • هَرِيقِي منْ دُموعكِ واسْتَفِيقِي, وصَبْراً إِنْ أَطَقْتِ وَلنْ تُطِيقِي.(شرح ثعلب أبو العباس)
    وقالت الخنساء لمعاوية بن عمرو, وقتله هاشم بن حرملة المُرِّي:
    هريقي من دموعك ..... إلخ
    يُقال: أرقتُ وهرقتُ وأهرقتُ. واستفيقي: أي أمسكي وأفيقي.
    زقيل: استفيقي: أي ليكن لك وقتٌ معلوم, وقولهم: ما يستفيق من الشراب, أي: ليس له وقت معلوم يشرب فيه, فهو يشرب الليل و النهار.
    و يقال: قد أفاقت الناقة إذا جاء وقت حلبها, وفواق الناقة حلبةٌ واحدة.
    بخط العاصمي: فاستفيقي: يعني ترجع إليك نفسك, يعني: إن أهرقت دموعك أسترحت.
    فواق الناقة: مابين الحلبتين من الراحة, وفواق الناقة: رجوع اللبن في ضرعها, والفيقة: ما أجتمع في ضرع الناقة من اللبن.
    يريد: وصبراً بعاقبة, ولن تطيقي أن تصبري.
    والمعنى: الصبرُ عند المصيبة يُحمد في عاقبة الأمر.

  • وقُولي إنّ خَيرَ بَني سُلَيْمٍ, وأَكْرَمَهُم بصحراءِ العقيقِ.(شرح ثعلب أبو العباس)
    وقُولي إنّ خَيرَ بَني سُلَيْمٍ, وفارسهمْ بصحراءِ العقيقِ
    قال: قتل "معاوية" بعقيق غَمْرَةُ, و الغمرة مرحلة على ظهر طريق الكوفة.
    وقال: العقيق وادٍ لبني سُليم فيه عضاهٌ في الحرَّ, وهو من المدينة على مسيرة ليلتين. و العقيق أيضاً بني عُقيل وهو نخلٌ وماءُ.
    كرم: وفارسهم بصحراء العقيق
    في الحاشية بخط العاصمي: العقيق على مسيرة ليلتين من المدينة, به قبره, وعنده "عسيب": جبل.
    والعقيق: عقيقان, عقيق بني عقيل, ومن أوديته قوٌ وفيه دُفن صخر بن عمرو بن الشريد, أخو الخنساء, وهو على مقربة من عقيق المدينة.
    وعقيق المدينة: وهو على ليلتين منها. وقيل: العقيقان: بلدان في ديار بني عامر, مما يلي اليمن, وهما عقيق تمرة وعقيق البياض, وقيل: العقيق: وادٍ لبني كلاب.
    غمرة: موضع, وهو فصل بين نجد وتهامة من طريق الكوفة, كما أن وجرة فصل بين نجد وتهامة من طريق البصرة, وجاء ذكر غمرة في شعر البعيث وطفيل الغنوي.

  • هُتافُ الناسِ أَيَّهُما, قالَ المُجيبُ هُناكَ لا أَدري.
    تأمل و"علا هتاف الناس أيهما" وقد حذف المستفهم عنه "السابق" وكأن الأمر مدلهم والمنافسة
    على أشدها ولا مجال للثرثرة والتفصيل في السؤال ثم "قال المجيب هناك لا أدري" من هذا المجيب ؟ والناس توجه السؤال لمن ؟ وكأن السؤال جاء من هناك ، من بعيد !

  • فِدّاكَ الرُّزْءُ عَمْرَكَ لا كُبُنَّ , عَظيمُ الرَّأْس يَحْلُمُ بالنَّعيقِ.(شرح ثعلب أبو العباس)
    هو الرِّزْءُ المبينُ لا كباسٌ, عظيمُ الرأس يحلمُ بالنَّعيقِ
    الرُّزء: المُصيبة العظيمة.
    والكُبُنّ: الثقيل النائم أبداً, و الكُباس و الكُبن واحد.
    قال يعقوب: ويروي "هو الرُّزء المُبَيِّنُ".
    قال ابن الإعرابي: كُبّاس: يكبسُ رأسهُ {في} ثوبه.
    وقال أبو عمرو: الكُباس: القيل النائم أبداً.
    وقال الأصمعي: يُقال: رجل كُباس: ضخم الهامة, ويُقال: هامة كبساء
    وكُبَاسٌ: إذا كانت ضخمة.
    و النعيق: أن ينعق بالغنم ضأنُها ومَعِزها لتريع إليه, وقيل: ينعق بها ليَسْتَتْبِعَهَا.
    قال: وسمعت "الطائي" يقول للنعيق: النعيب.
    يُقال: انْعَقْ بها وانْعب بها. فأرادت إنه ليس كهذا الرجل الكُبَاس.
    تقول: يحلم [با] لنعيق يقظاناً و نائماً.

  • لَهُ كَفٌّ يَشُدُّ بِهَا وَكَفٌّ , تَجُودُ فَمَا يَجِفُّ ثَرَى نَدَاهَا.(شرح ثعلب أبو العباس)
    لَهُ كَفٌّ يَشُدُّ بِهَا وَكَفٌّ . . . تحَلَّبُ مَا يَجِفُّ ثَرَى نَدَاهَا
    يَشُدُّ بِهَا على الأَعْداء في الحرب.
    أي: لا يَجِفُّ نّدّى يديه. هُو يُعْطِي لاَ يَرْتَفِعُ عطاؤُهُ وَخَيْرُهُ أَبداً. أختلف اللفظان فجاز, يعني: جاز أن تقول "نداهاً" وكان الأولى أن تقول "نداهما".

  • إِنَّ فِي الصَّدْرِ أَرْبَعاً يَتَجَاوَبْنَ , حَنِيناً حَتَى بَلَغْنَ المُرَاحَا. (شرح ثعلب أبو العباس)
    انَّ في الصَّدر اربعاً يتجاوبنَ, م حنيناً حتَّى كسرنَ الجناحَا (رواية أخرى)
    أي كانَ في صدري أربَعُ أَظْآر خَلاَيَا, قَدْ مَاتَ أولادهنَّ يَتَجاوبن من الحزن والبكاء.
    ومُرَاحُهن: مواضعهن التي يَبْركن فيها إذا رُدَّتْ من المرعى, أي لا يزلن يُحَنِّنَّ منذ غدوة إلى أنْ يَبْلغن مراحهنّ.
    أَظْآر خَلاَيَا, تعني: الظَّئر: العاطفة على غير ولدها, المرضعة له من الإبل, وناقة ظَؤر: لازمة للفصيل أو البؤ.
    والظَّأْر: أن تعطف الناقة والناقتان وأكثر من ذلك على فصيل واحد حتى ترأمه, ولا أولاد لها, وإنما يفعلون ذلك ليستدرُّوها به, وإلا لم تدرّ.
    والظَّئار: أن تعطف الناقة على ولد غيرها, بحيلة يحتالونها على الناقة وصفها (ابن بمنظور) في (لسان العرب), مادة (ظأر).
    والخلايا: جمع الخلية وهي التي عطفت على ولد, وقيل: هي التي خلت عن ولدها, ورئمت ولد غيرها, وإن لم ترأمه فهي خليّة. وقيل: هي التي خلت عن أولادها بموت أو نحر فتستدرّ بولد غيرها و ترضعه, وقيل: هي التي تنتج وهي غزيرة فيجر ولدها من تحتها فيجعل تحت أخرى, وتخُلَّى هي الحليب, وذلك لكرمها.

  • يَا عَيْنُ مَا لَكِ لاَ تَبْكِينَ تَسٍكَابَا, إذْ رَابَ دَهرٌ وَكَانَ الدَّهْرُ رَيَّابَا. (شرح ثعلب أبو العباس)
    قوله: رابَ دَهْرٌ, أي تغيّر عليك, أخبرتْ أنها كانت في سرور من مالٍ وأُخوةٍ ودهرٍ يُعجبُها,
    ثم تغيّر عليها الدّهر. أرادتْ: إذْ راب أهله يُريبهم بالتغيُّر.
    والرّيْب: الشرّ, ورابَ: جاء بالرّيب, وهو قتّل أخيها, لأن الدهر كان مُستقيماً لها, فلما
    قُتل أخوها جاءت الدهر بما يريبُها.
    هامش...!
    رَابَهُ رِيْبَةٌ وَرَيْباً: جعله شاكاً, رَابَ الأمرُ فناً: نابهُ وأصابه.
    الرِّيبة والرَّيْب: الظنّ والشك والتُّهمة, ورّيب الدهر: حادثه.

  • يعدُو بهِ سابحٌ نهدٌ مراكلهُ, مجلببٌ بسوادِ الَّليلِ جلباباَ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    أخبرتْ أنه كان يُدلجُ بغاراته, والسّابح: الفرس, والنَّهد: الضَّخْم,
     والمَحْزِم: حيث يركُلُ الفارس بعَقْبه من الفرس إذا حرّكه.
    "يعقوب" قال: السّابح الفرس الذي يدحو بيديه دحْواً و يتلقَّف, والتلقُّف: أن يَغْتَال الشَّحْوَة.
    و قال "أبو عبيدة": السابح: الذي يمد ضّبْعَيْه في الجري حتى لا يجدُ مزيداً,
    والنَّهْد: التّام, يقال للرجل والدابة إذا كانا ضخميْن إنّهما لّنّهْدان, ويُقال: ما أنهدّ فلاناً في الحاجة: إذا
    كان فيها قويّاً جَلْداً. والمَرْكَلُ و المَعَدُّ: موضع عقِب الفارس.

  • قواعدَ مَا يلمُّ بهَ عريبٌ , لِعًسْرٍ في الزَّمَانِ و لِيُسْرِ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    قواء: خَرِبة خالية لا أحد بها.
    عريب: ليس بها من يتكلم العربية.
    قال "يعقوب": القّواء: القَفْر, ويقال: ما بها عريبٌ, أي ما بها أحدٌ, وما بها ديَّار
    ولا ديُّور ولا وَابِرٌ ولا صَافِرٌ و طُوْرِي, و نافخُ ضَرَمَة ولا لاَعي قَرْو ولا شَفْر ولا كَتِيعٌ ولا كَرَّابٌ
    بمعنى واحد.

  • هو الفتى الكامِلُ الحامي حَقيقَتَهُ،, مأْوى الضّريكِ اذّا مَا جاءَ منتابَا. (شرح ثعلب أبو العباس)
    حامي حقيقتهُ: أي يحمي ما يحقّ عليه أن يحميه.
    يُقال: أنْتّبْتُهُ إذا أّتَيْتُهُ من بُعْدٍ.رواه "ابن الإعرابي" أو غيره:
    "هو الفتى الكاملُ الحامي حقيقتَهُ  . . مأوى الضَّريك ..."
    والضّريك: المحتاج.
    أيضاً,, الضّريك: الفقير البائس, والجمع ضرائك وضُركاء

  • الحامِلُ الثِقَلَ المُهِمُّ , مِنَ المُلِمّاتِ الفَوادِح. (شرح ثعلب أبو العباس)
    الملمّات: ما يُلمُّ من الأمور والحوادث والفوادح المُثْقِلة. يقال: فَدَحَهُ هذا الأمر,
    أي: أَثْقَلَهُ, وَفَدَحَهُ الدَّيْن, أي أَثْقَلَهُ واشتَدَّ عليه, وكذلك أّفْرَحَهُ.

  • الجابِرُ العَظمَ المَهِيضَ ,  مِنَ المُصَاهِرِ وَالمُمانِح. (شرح ثعلب أبو العباس)
    الجابِرُ العَظمَ الكَسيرَ , مِنَ المُهاصِرِ وَالمُمانِح.
    المُمَانح: المخالط الذي خالطه بِخِلٍّ, وهو الذي مَانَحَهُ الصفاء والوُدّ, أي أعطاه من نفسه ما لم يُعْطِهِ أَحَدٌ سواه.
    المُهاصر: من هصر الأسد فرسته: كسرها, و المُمانح: المعطاء.

  • والوَاهبِ العِيْسَ العِتَاقَ , مَعَ الخَنَاذِيذِ السَّوابِحْ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    الواهِبُ المِئَةِ الهِجانِ , مِنَ الخَناذيذِ السَوابِح
    رواه "أبو يوسف": ((الواهِبَ المائةَ الهِجَانَ (م) من الخَنَاذيذ)) أي: مِمَّا أَغار عليه بالخَنَاذيذ من الخيل فَغَنِمَهُ.
    والخناذيذ: الطِّوال المُشْرفة من الخيل, وخناذيذ الجَبَل: شَمَاريخُهُ المشرفة الطِّوال, وخَنَاذيذ الرِّجال: أُسُودها وأعفارها, وكذلك خناذيذ الأُسْد والذِّئَاب.
    والسَّوَابِح: التي تَدْحو بأيديها دَحْواً, ولا تَتَلَقَّفُ, والتَّلَقُّفُ: أي يَغْتَال الشَّحْوَة.
    قال أبو عبيدة: السابح الذي يمُدُّ ضُبعَيْه في العَدْو حتى لا يجد مزيداً.
    قال: الهِجَان: الكِرام من الأبل, وهي أُدْمُها. وهِجَان اللَّون, وهِجَان كُلٍّ شيء: خِيَارُهُ.

  • الغافِرُ الذَنبِ العَظيمِ , لِذي القَرابَةِ وَالمُمالِح. (شرح ثعلب أبو العباس)
    يُقال: بيني وبينك مِلْحَةٌ, إِمَّا رَحِمٌ, وإِمَّا مَعْرِفة.
    وقال غيرهم: المُمَالح: الذي يكون بينك وبَيْنَهُ قرابة من الرِّضاع لا مِنْ النَّسَب.

  • أقولُ صَخْرٌ لدى الأجداثِ مَرْمُومُ،, وكيفَ أكتمهُ والدَّمعُ مسجومُ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    تقول: صخرٌ في الإجداث مرموم, أي حلفتُ  أنساه, و أزال أقول صخر له الأجداث مرموم في جوفها,
    وإنما أرادت أن تقول: وهو رميم في الأجداث, فقالت: مرموم.
    وقولها: "وكيف أكتمُهُ والعيْن تسجيم", أي أكتم موت صخر و العين تسجيم, أي دموعي تدل
    على أن صخراً مرموم, ولو أردتُ أن  أُظهره أّظهرَتْهً عيني.
    قال عرّام: قال: له الأجداث مرْمُوم, أي هو فيها  يُفَارقها وهو مَرْمُوم, أي رميم.
    في رواية "يعقوب": "لدى الأجداث".
    و يرُوى: "تسجيم".
    مرموم: يقال: رَمَّهُ وطَمَّهُ ورَمَسَهُ بمعنى واحد.
    و الجدث لغة "تميم" خاصة, والجدف في لغة "قيس" و"تميم". تقول:
    فُرُوغ الدلو و ثُرُوغه, والواحد: فّرْغ و ثَرْغ.

  • انختَ اِلَى مظلومة ٍ غيرِ مسكنٍ حَوامِلُها عُوجٌ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    قال: المظلومة ها هنا: السَّرحة لا يَضْطجع تحتها إنسانٌ إلاَّ قَرَعَ أصْلها, لأنها
    شجرة فاخرة  تُصْلَى إذا صُلي الشجر, أو يَقْرَعَ لحاءً من لحائها, وإذا فعل ذلك تركها.
    قال "زائدة": يريد باليَبْس ها هنا: الكلأ, أي أفنانها رَطْبَةٌ وما كان حولها فهو يَبْس من الكَلأ.
    قال: اليَبِسُ, واليبيس, واليَبْس, واليُبْس, واليَبَس,: نَعَتٌ لليابس.
    تقول: أتانا بحطبٍ يابِس ويَبْسٍ, ويابسٍ ويَبَس ويَبِيس, [نحو] فَعَل ذاك في شبيبته وفي شبابه.
    "يعقوب": مظلومة: شجرةٌ اسْتَظَلَّ بها وليست بموضع نزول.
    ويروي: " حواملها عوجٌ" يعني عيدانها التي تحملها.
    والأفنان: الأغصان, واحدها: فنن, ويقال: شجرة فَنْواء إذا كانت كثيرة الأفنان حكاها "أبو عمرو"
    وهي على غير القياس, وكان القياس "فَنَّاء".
    ويروي: "قوائمها عُوجٌ" أي خشبها عَوَجٌ من أسافلها, وغصونُها رطبة, لأنه  يقربها أحدٌ.
    أي علَّقوا عليها ما يستظلون به فدخل تحته فأغفى.

  • في جوْفِ لحْدٍ مُقيمٌ قد تَضَمّنَهُ, في رمسهِ مقمطرَّاتٌ وَاحجارُ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    في جوْفِ رَمْسٍ مُقيمٌ قد تَضَمّنَهُ, في رمسهِ مقمطرَّاتٌ وَاحجارُ
    الرَّمْس: القَبْر, ويُقال: ارمُسْ هذا الحديث, أي ادفِنْهُ, والرَّوامِس: الرِّياحُ الدَّوافنُ تدفِنُ الآثارَ والمعالِمَ.
    وقال "ابن الأعرابي": مُقْمَطِرَّات: صُخُورٌ عِظام, والأحجارُ صِغَارٌ.
    وقال غيره: مُقْمطرَّات: شِداد صِلاب, ويُقال: يَوْمٌ قَمْطَريرٌ وقُمَاطِرٌ: إذا كَانَ شديداً.
    وقال غيره: المُقْمَطِرَّاتُ: الأكْفان, يُقال: قَمْطَرُوه في أَكْفَانِهِ.

  • يَهدي الرّعيلَ إذا ضاقَ السّبيلُ بهم،, نَهدَ التّليلِ لصَعْبِ الأمرِ رَكّابا. (شرح ثعلب أبو العباس)
    قوله: الرعيل: القطيع من الخيل و الناس.
    ويروي: "نَهْدَ التَّليل لزُرْق".
    و النَّهْد: الضَّخْم, والتليل: العُنُق, وهو الهادي والكَرْد. (الكرد: أصل العنق)
    يقال: إنه لغليظ العنق إذا كان جلداً مانعاً ما وراء ظهره.
    والزَرْق: الأسنَّة المجلوَّة الصافية, يقال: سنانٌ أزرق, ونَصْلٌ أزرق.
    رواية يعقوب:
    (( . . . إذا جارَ السَّبيلُ بهمْ ,, نَهْد التَّليل لسمر الزُّرق . . . ))
    وقوله "لسُمْر" قال الأصمعي:  إذا أُخذت القَنَاةُ من غابتها وقد نضِجت في غابتها ويَبِست, فإذا
    قُوِّمتْ خرجت سَمْراءَ, فإذا أُخِذت من غابتها خضراءَ لم تنضج, فإذا يَبِسَت و قُوِّمَتْ خرجَتْ صفراء.

  • ﻳَﻌُﻮدُ ﻋﻠﻰ ﻣَﻮْﻻﻩُ ﻣِﻨْﻪُ ﺑﺮَأﻓَﺔٍ. اذا ﻣَﺎ اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻣﻦْ اﺧﻴﻬَﺎ ﺗﺨﻠﱠﺖِ
    إذا الموالي: سقط ما

  • فأغْفَى قَليلاً ، ثمّ طارَ برَحْلِها ، ** ليَكسبَ مجداً ، أوْ يَحورَ لها نَهْبُ. (شرح ثعلب أبو العباس)
    لوُجْهَةٍ, أي لطِيَّةٍ, أي لمذهب يذهب فيه ليورث مَجْداً, أي ثناءً وحمداً.
    بها, أي برِحْلَتِهِ.
    النَّهْب ها هنا: من المال, يريد الكّسْب.
    ويروي: "ثم طار برَحْلِهِ ليكْسِبَ مَجْداً أو يَؤُوبَ لهُ".

  • وخَيْلٌ تُنادى لا هَوَادَة َ بَيْنَها, مَرَرْتَ لها دونَ السَّوَامِ ومُرّت. (شرح ثعلب أبو العباس)
    قال "يعقوب": الهوادة: اللِّين, يقال: هَوِّد في سيره: إذا ليَّن فيه, و السَّوام: كل ما أسَمْتَهُ من المال
    فَرَعَى, وكُلُّ سائم فهو راعٍ, والمُسيم: المُخَلِّي سبيل إبله أو غنمه في المرعى.
    تقول: حُلت بينها وبين سَوَامك وطاردتها.
    هوادة: رُخصة, قال: الخَوَادة: الضعف, وقال: الهوادة: اللِّين.
    يقول: لا لين بينها.
    تَنَادى, أي تَتَنَادي فرسانُها بالبِراز, و أشّدَاؤها يقول بعضهم لبعض: يا فلان ابرُز لي.
    أي أخّذْتَ سَوَامهم ثم مَرَرْتَ لهم, أي كنتَ أنت مُرًّا دون السّوام,
    وكانت الخيل التي تمارسُهُم عليك مُرة.
    ومَرَّت: أي ومَرَّ مِراسُها عليك.
    وقال :عرّام": مَرَرْتَ لها, أي عارضْتَها دون السَّوام, أي نلقّاها دون ماله وسوامه
    ومال عشيرته فيصرفها عنه, فلمّا رأتك أنهزمت... وهو قولها "ومرّت".
    وقولها: "دون السَّوام" أي بينها وبين الإبل, أي كنت حامياً للإبل.قال "أبو سعيدة": انهرمت,
    ويقال: مَرّ له دون حقه: إذا ذهب به.

  • هُمُ يَملَؤونَ لِليَتيمِ إِناءَهُ , وَهُم يُنجِزونَ لِلخَليلِ المُواعِدا. (شرح ثعلب أبو العباس)
    ويروي: "وهمْ يضمنون لليتيم غِناءَهُ".
    يُقال: أنجزت لهُ موعداً فَنَجَزَ, وذاك رجلٌ ليس لموعد نَجَاز, وقد نَجَزَ
    الرَّجُل: إذا مات, وقد أنجزْتُ عليه مثل أجْهَزْتُ عليه.
    والخليل: الصديق.

Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان الخنساء Empty رد: ديوان الخنساء

مُساهمة من طرف بسمة العلوي الجمعة 28 نوفمبر 2014, 23:00

[color:ef38=Diwani Letter] تسلم آيدينك على روؤوعة طرحك وآنتقائك آلمميز

آلله يعطيك آلف عآفية وً عسسآكِ على ـآلقوة

في آنتظآر روآئع جديدك آلقآدم

دمت بسسعآده


بسمة العلوي
بسمة العلوي
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/10/2011
الموقع : /sirajinour.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان الخنساء Empty رد: ديوان الخنساء

مُساهمة من طرف حميد العامري الجمعة 28 نوفمبر 2014, 23:55

بارك الله بجهودك
مشاركة مميزة
وموضوع حيوي
بانتظار جديدك
تقبل تحياتي
حميد العامري
حميد العامري
مدير منتدى
مدير منتدى

تاريخ التسجيل : 09/01/2012
الموقع : منتديات حميد العامري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان الخنساء Empty رد: ديوان الخنساء

مُساهمة من طرف ابو القاسم الإثنين 01 ديسمبر 2014, 11:30

السلام عليكم

بارك الله فيك على الموضوع المميز والجميل

ماشاء الله عليك موضوع رائع ننتظر منك الجديد واصل
ابو القاسم
ابو القاسم
مشرف
مشرف

تاريخ التسجيل : 30/05/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ديوان الخنساء Empty رد: ديوان الخنساء

مُساهمة من طرف سلمة الإثنين 01 ديسمبر 2014, 12:52

روعة والله

الف شكر اخي الكريم علي المجهود
سلمة
سلمة
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 13/10/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى