"الكرات العرضية" لم تعد خطر يهدد برشلونة

هذا العام ليس هُناك أية أعذار ستُقبل ، خطر الكرات العرضية على مرمى برشلونة يجب أن تتوقف ، بهذه الكلمات بدأت إحدى الصحف الكتالونية تقريراً خاصاً تحدثت من خلاله عن أنَّ كتيبة لويس إنريكي اليوم باتت لا تمتلك أي عُذر لتكون الكرات العرضية خطر على مرمى الفريق الكتالوني .

وتحدثت "سبورت" الكتالونية عن هذه الناحية مُتطرقةً لمتوسط الأطوال الجديد في البلوجرانا بعد أن قام بعديدٍ من الإنتدابات إضافةً لمغادرة بعض اللاعبين الفريق .

وكان برشلونة تعاقد في هذا الميركاتو مع كلٍ من تير شتيجن ، كلاوديو برافو، ماسيب ، ماتيو، راكيتيتش، ديولفيو ، رافينيا ولويس سواريز وهم الذين يبلغ متوسط طولهم 1.83 متر أكثر ب5 سم من كتيبة المغادرين عن القلعة الكتالونية والمتمثلة بـ فيكتور فالديز، بينتو، بويول، سيسك، الكسيس و تيللو والذين يبلغ متوسط أطوالهم 1.78 متر .

وكان تعاقد برشلونة مع حارسي مرمى جديدين وهما شتيجن و برافو قد أضاف نوعاً من الطول الزائد في الخط الخلفي للفريق سيمنعهم من الخوف من الكرات العرضية حيث يبلغ طول الحارسين الجديدين في برشلونة 189 سم و 185 سم على التوالي متفوقين في الطول على الراحل عن صفوف النادي فيكتور فالديز والذي يبلغ طوله ال183 سم .

بدوره سيكون جيرمي ماثيو القادم من نادي فالنسيا أعجوبة خط الدفاع الكتالوني بقامته الطويلة وهو الذي يقيم متر و 90 سم حيث سيكون إضافة كبيرة من الناحية الأمنية على مرمى الكتلان وقوة هجومية كبيرة في الكرات العرضية لصالح برشلونة .

ويبدو احتياج برشلونة لقامة لاعبيْ خط الوسط المُنتدبيْن حديثاً رافينها وراكيتتش أقل منها بالنسبة للاعبي خط الهجوم والدفاع حيث تتركز مهام هذين اللاعبين على التمرير وضبط خط الوسط بصورة أكبر منها الكرات العرضية .

وختاماً فإنَّ لويس سواريز ذو ال181 سم سيساعد أيضاً الفريق الكتالوني على أن يكون أكثر فاعليةً في الهجوم وهو الذي يُعد أحد أبرز اللاعبين في معرفة الوقت المُناسب للإرتقاء على الكرة هجومياً حيث يُعتبر هذا الأمر أحد الأمور التي يتدرب عليها مع المنتخب الأوروجوياني .