https://www.ahladalil.org
منافقو العصر الجدد 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منافقو العصر الجدد 829894
ادارة المنتدي منافقو العصر الجدد 103798
https://www.ahladalil.org
منافقو العصر الجدد 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منافقو العصر الجدد 829894
ادارة المنتدي منافقو العصر الجدد 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

منافقو العصر الجدد

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

منافقو العصر الجدد Empty منافقو العصر الجدد

مُساهمة من طرف AMEUR ZIAD الخميس 31 يوليو 2014, 20:12

مقال جدير بالقراءة
منافقو العصر الجدد

"و لَتَعرِفَنّهُم في لَحْنِ القَول"
غزة : تبوك العصر
ها هي غزة تصنع اليوم ما صنعته غزوة تبوك في العام التاسع للهجرة. فقد هتكت غزةُ أستار المنافقين كما فعلت تبوك من قبل، و أزالت عنهم ما تبقى لهم من ورق التوت. نضجت الامة و شبت على الطوق و تخلصت من مرضها المزمن: القابلية للإنخداع، الذي طالماأصابها بغير قليل من الغشاوة و ضعف البصيرة، و أقعدها عن الفعل الاستراتيجي. ينشط المنافقون في مواطن الاضطراب و عند إشتداد الخطوب، فيُقَلِّبوا الأمور و يُثيروا الشبهات و يُلَبِّسوا على المؤمنين دينهم، و يوظفون كل ما لديهم من فائض الخسة و الابتذال ليَفُتّوا في عضد الامة و هي تناجز عدوها و تحمي حرماتها. يفعلون ذلك في أشد اللحظات حرجاً و أكثرها إنهاكاً. حدث ذلك في أحد عندما إنسحب المنافقون بثلث الجيش ، و حدث في الخندق حينما تسللوا لواذاً ثم سخروا من وعْدِ الله و رسوله ( ما وعدنا اللهُ و رسولُه الاّ غرورا). ثم جاءت غزوة تبوك لتكون الفاقرة التي كسرت أعناق المنافقين و دمرت المشروع النفاقي. و هاهي أحداث غزة في هذه اللحظة من التاريخ تستعير دور تبوك لتُعري سوءة النفاق العربي بشقيه: العلماني و ذاك المتلفع بعباءة التدين. اما النظام الرسمي العربي فقد رضع النفاق من أثداء عرّابيه الذين مهدوا له السلطة، و أما حركة الارجاف العلماني فقد برئت منها ذمة الله و رسوله و المؤمنين. ولكن الأعجب هم أولئك الذين وضعوا أنفسهم في خانة العلماء و الدعاة و طلبة العلم (زعموا) !! ففي الوقت الذي تتصدى فيه الامة للعدوان اليهودي على غزة يمارس هؤلاء جميعاً دوراً تخذيلياً دنيئاً هو أشبه بصنيع أسلافهم من قبل: " و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سَمّاعون لهم". تلكم هي حركة النفاق في الامة اليوم بأضلاعها الثلاثة. إليك شيئاً من إرجافاتهم، و إلاّ فالحديث في الباب يطول:
• السخرية من الإبداع العسكري و الأداء الجهادي للمجاهدين الذين أبهروا الدنيا بصمودهم الأسطوري و ثباتهم الرباني و جهدهم التصنيعي الخلّاق. و هكذا فعل أسلافهم من قبل: "فيسخرون منهم سخر اللهُ منهم و لهم عذاب أليم"
• لمز قيادة المقاومة و تحميلها مسؤولية الدماء ، و هكذا قال أسلافهم من قبل: "لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قُتِلوا".
• الشماتة بمصائب الامة و الرقص على جراحاتها، و هكذا صنع أسلافهم من قبل: "و إن تُصِبكُم سيئةٌ يفرحوا بها".
• ألتماهي مع مشروع الضرار و السير في ركاب الاستبداد: " فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تُصيبنا دائرة".
حركة النفاق المعاصرة هي أخطر ما يهدد مشروع التمكين الاسلامي و أشد ما ينهك جهود الساعين إلى إستعادة الخيرية (هم العدو فإحذرهم). و لفَرْطِ خطرها فقد تناولها الخطاب القرآني بكثافة لافتة و شخصها تشخيصاً دقيقاً و صنفها في خانة الأمراض النفسية، حتى قال بعض السلف: قاتل الله المنافقين فقد كاد القرآن كلُه أن يكون فيهم. أحسب أنه من الضرورات الفكرية أن يتسلح الدعاة و المجاهدون بالوعي القرآني كي تتمكن الامة من تقويض المشروع النفاقي و إستئصال شأفته، و ليس ذلك بيسير في ظل التحالف الأثيم بين الإستبداد و النفاق. من فضائل معركة غزة الرمضانية و من قبلها الربيع العربي أنهما وضعا مشروع النفاق في مواجهة مباشرة مع التاريخ فانكسرت شوكته و إستبان خبثُه و ذهبت ريحه و أتى الله بنيانه من القواعد.
قل للمنافقين حيثما حلّوا و أينما ظهروا: "قد نبأنا الله من أخباركم". لن تكون المعركة مع النفاق أهون بأساً من جهاد العدو الظاهر، بل لعلها تكون أشد وطأة و أكثر عسراً، و لكنها الاستحقاق المتعين الذي لا سبيل الى ترحيله. "ياأيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم".

د. الداودي اسامة
29 رمضان 1435
27يوليو 2014

AMEUR ZIAD
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 31/07/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منافقو العصر الجدد Empty رد: منافقو العصر الجدد

مُساهمة من طرف ابو المجد الجمعة 01 أغسطس 2014, 22:05

شكرا لك
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خير الجزاء
دمتِ برضى الله وحفظه ورعايته
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منافقو العصر الجدد Empty رد: منافقو العصر الجدد

مُساهمة من طرف منصورة الجمعة 01 أغسطس 2014, 22:27

نسال الله العفو  والعافية
موضوع في قمة الاهمية
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
تقبل مروري وتقديري اخي
منصورة
منصورة
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى