(( مظاهر السلوكيات المنحرفة الناتجة عن الفهم الخاطئ للعولمة ))

*** (( مظاهر السلوكيات المنحرفة الناتجة عن الفهم الخاطئ للعولمة ))

أود أن أتحدث عن العولمة في أحد مظاهرها السلبيـــــة الناتجة

عن الفهم الخاطئ لها والتعاطي السلبي لها من قبل البعض

فلقد أوجدت العولمة بمظاهرها المتعددة

الكثير مــــــن الإيجابيات التي لايمكن أن ينكرها أحد .

ولكن فــــــي نفس الوقت أوجدت مظاهر سلبية أخرى

شأنها شأن كثيـــــر مـــن الظواهــــر ألاجتماعية الأخرى

ولما كانت الظواهر السلبية بالإمكان

معرفتها والوقوف عليها لأن القانون حددها

بأوصاف واضحـــــــة ومقننة حيث

يمكن لأي فرد من أفراد المجتمع الوقوف عليها ومعرفتها

ومن ثم تفاديها بل إن القانون نفسه يفترض علم الكافة بها

استنــــادا لقاعدة الجهل بالقانون لايعذر أحدا

وذلك بخلاف ما أصطلــح عن تسميته

السلوكيات أو السلوك المنحرف الذي لايقبله المجتمـــــــع ،

ويتطلب ردة فعل معينة غير محددة .

وتأسيسا على ماسبق فإن البحث في السلوكيات أو السلـــــــوك المنحرف

نحدده بالسلوك المرفوض اجتماعيـــا من قبل أفراد المجتمع .

وهنا يفترض اختلاف وجهــــات النظر

وفقا للثقافة والتربيةوالقيم

التي يؤمن بها كل فــــــرد،

مما يشكل تعارضا مع المفاهيم

وتقبل هذه المظاهر أو رفضـــــــها

انطلاقا من تلك الخلفية

وهنا أطرح أمام الجميع هذا الأمر لنتفاعل جميعا كل من وجهة نظره

وحسب ما يراه وما ينتابه من هواجس حيال هذا الأمر والرغبه في تغييره

على إفتراض أن التغيير يبدأ من أنفسنا أولا .

أرحب بالجميع وبدون إستثناء لإثراء الموضوع

منقول

لدكتور العقيد تركي القبلان