https://www.ahladalil.org
	التوبة | باب مفتوح [2] 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 	التوبة | باب مفتوح [2] 829894
ادارة المنتدي 	التوبة | باب مفتوح [2] 103798
https://www.ahladalil.org
	التوبة | باب مفتوح [2] 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا 	التوبة | باب مفتوح [2] 829894
ادارة المنتدي 	التوبة | باب مفتوح [2] 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

التوبة | باب مفتوح [2]

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

	التوبة | باب مفتوح [2] Empty التوبة | باب مفتوح [2]

مُساهمة من طرف aymen.z السبت 17 مايو 2014, 10:15

يا من أبعدته الخطايا عنهم، إذا أردت لحاقهم

فهذه وصيتي:

لابد والله من قلق وحرقة: إما في زاوية التعبد، وإما في هاوية الطرد

إما أن تحرق قلبك بنار الندم على التقصير، والشوق إلى لقاء الحبيب،

و إلا فنار جهنم أشد حرا، القلق، القلق يا من سلب قلبه، البكاء، البكاء يا من عظم ذنبه،


حقيقة التوبة:

هي الرجوع إلى الله، ولا يصح الرجوع ولا يتم إلا بمعرفة الرب، كما ذكرناه من قبل،

بمعرفة أسمائه وصفاته، وآثاره في النفس، ولا يصح الرجوع إلا بأن تعرف أنك كنت فارّا من الله،

أسيرا في قبضة عدوك، أن تعرف إنك لكي تتوب، فلا بد لك من اليقين،

اليقين بأنك ما وقعت في مخالب عدوك إلا بسبب جهلك بربك، وجرأتك عليه،

لا بد للتائب أن يعرف كيف جهل ومتى جهل،

لا بد للتائب أن يعلم كيف وقع أسيرا ومتى وقع،

لا بد للتائب أن يؤمن أن التوبة إنما هي عملية شاقة، تحتاج إلى مجهود كبير، ويقظة تامة،

للتخلص من العدو، والرجوع والفرار إلى الرب، الرحمن الرحيم،

والعودة من طريق الهلاك الذي أخذه إليه عدوه، لا بد أن تعرف أيها التائب،

مقدار الخطوات التي قطعتها بعيدا عن الله، وتعود إليه بعددها،

لا بد أن تعرف المجهود والعقبات التي لا بد لك من اقتحامها للعودة إلى الصراط المستقيم،

لا بد أن تعرف أيها التائب، أنك إنما أوتيت من قبل نفسك، وبسبب متابعتك لهواك،

لا بد أن تعرف أيها التائب، إنك أوتيت من قبل غفلتك عن الله، وعدم اعتصامك بحبله،

ولا بد أن تعرف أيها التائب، إنك إنما أتيت من قبل حسن ظنك بنفسك،

وعدم توبيخك لها عندما تأمرك بالسوء، عندما استأسدت عليك ولم تردعها،

فظننت أن مكانك عند الله سبحانه وتعالى حال لمعصية، هو حالك وأنت على الطاعة،

ولم تدر ساعتها هل يؤاخذ الحبيب بما لا يؤاخذ به غيره، أم أنه يسامح بما لم يسامح فيه غيره،

إنّ من يدخن ويظن أن السيجارة تهدئ أعصابه، يدخله حسن الظن بالسيجارة

وتنسيه نفسه أنه إذا أمسك المصحف فإنّ أعصابه، وقلبه، وشيطانه، وكل ما فيه يهدأ،

تنسيه أن يذكر الله، فإذا ذكر الله عصمه من شيطان غضبه،

و أدخله في حصنه، وذكره فيمن عنده، فإذا نسي، عندها يكله الله إلى نفسه فتسوء خاتمته،

لا بد أن تعرف يقينا بأن الله عندما وكلك لنفسك، فهذا يسبب سقوطك من عينه

فهل تقوى على أن تسقط من عين الله؟!

أخي التائب، إذا تبين لك ذلك، وعرفت أنه في طاعة نفسك عطبك وهلاكك يوم ميعادك،

و إن في عصيانها نجاتك في آخرتك،

إذا عرفت أن نفسك قد اعتادت سلوك طريق هلكتها، وألفت طول النفور والاشمئزاز

عما يرضي ربك ومولاك ،






أولا: الوعظ والتذكير:

ألزم قلبك العزم على تأديب نفسك، والمواظبة على توفيقها، والإلحاح على معاتبتها،

والدوام على موعظتها وتذكيرها، كرر على نفسك الخطر الذي هي عليه،

و إنها لا بد من المصير إلى مولاها، وأنها ستموت حتما، وقد يكون الآن،

تعود لمخاطبة نفسك ما بينك وبينها، ذكرها، ناد عليها، خاطبها، ناجها، ازجرها، انهها،

قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي، فإن الموت يأتي فجأة، ذكرها بالأصحاب مات فلان وفلان،

مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من هو بأبي هو وأمي ونفسي،

فهل لك بعد ذلك من نجاة؟!


ثانيا: عزل النفس عن مواطن المعصية:

قال صلى الله عليه وسلم:" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" .

وقال صلى الله عليه وسلم:" وأمّا جليس السوء كنافخ الكير إمّا أن يحرق ثيابك

وإمّا أن تجد منه ريحا خبيثة".

وقال علي ابن أبي طالب:" لا تصحب الفاجر فإنه يزيّن لك فعله ويود لو أنك مثله".

وقال بعض السلف:" إيّاك ومجالسة الأشرار، فإن طبعك يسرق منهم وأنت لا تدري".

وليس إعداء الجليس جليسه بمقاله وفعله فقط، بل بالنظر إليه،

فالنظر إلى الصور يورث في النفوس أخلاقا مناسبة لخُلق المنظور إليه،

إنّ أول ما يبدأ من التوبة، أخي التائب أن تتخلص من رفقاء السوء فتستبدلهم بصحبة صالحة،

ثم بعد ذلك لا بد من تغيير المكان الذي كنت تعصي الله فيه.


ثالثا: إدمان معاتبة النفس وتخويفها:

النفس إخوتاه تركن إلى اللذيذ والهين، فعلّمها التحليق، تكره الإسفاف، علمها العز،

تأنف من الذل، عرّفها الرب، تستوحش من الخلق. نفسك هي دابتك التي تحملك إلى الله،

عرّفها الطريق تنقاد، ابدأ في معاتبتها وتقريرها بما صنعت من المعاصي، لتنكسر لله،

قل لها يا نفس، أرأيت إن متنا الآن بما نلقى الله؟! ألحّ عليها حتى تلين، اجعلها تعترف بكثرة

جرائمها وذنوبها، أدم ذلك عليها، اجعله عملها، أوجع بذلك ضميرها، أسل بذلك دمعتها،

استنغفر الله من سوء ما تقدم من صنيعك وبخ نفسك،

قل لها يا نفس، ويحك يا نفس، لا ينبغي أن تغرك الحياة الدنيا، ولا يغرّنّك بالله الغرور،

يا نفس،انظري إلى نفسك فما أمرك؟!

رابعا: علاج النفس بالصوم ومنع الحظوظ:

إنّ البطن إذا أكلت أشرت وبطرت، وإذا صامت انكسرت، وقل نشاطها، وعادت إلى ربها،

فأدمن الصيام كما أوصاك النبي العدنان، عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم السلام،

قال:" فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" وجاء: بمعنى قاطع للشهوة.

فامنعها ملذاتها، كما يقول ابن الجوزي، امنعها ملذوذ مباحها ليقع الصلح على ترك الحرام،

أخي التائب، ابدأ بتحقيق التوبة النصوح، ابدأ بأن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وقد قال ابن القيّم:

في التحقيق أن التوبة تستلزم ترك المناهي، والإقبال على العمل بالأوامر، فمن ترك المناهي

ولم يعمل بالأوامر، لم تقبل توبته، وليس بتائب، قال تعإلى:

{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَات} [الفرقان:70].

فشرط قبول التوبة، العمل بالطاعة، فالآن تب، ارفع يديك، ناد ربك، وقل له يا رب تُبت من كذا وكذا

من المعاصي،


خامسا: أن تأخذ من نفسك الراحة وتنزل بها التعب ونقصان المباح:

إن نفسك تعمل، فإن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، أتعبها في قيام الليل،

نم ساعتين فقط، بعدها توجه للعمل، عندها لن تجد القوة لتعصي الله.


سادسا: ارفع لها بالفكرة أعلام الآخرة:

أرها الجنة والنار، اجعلها تشاهد من أمامك في الطريق،

إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين،

ارفع لنفسك أعلام الآخرة حتى تستقيم، ذكر هذه النفس التي تشتهي شيئا دنيويا

بعظمة الجنة، ففي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر،

إذا اشتهت نفسك الملابس ذكرها بقول الله سبحانه وتعإلى:

{وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا*وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِآنِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا*

قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا*وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا*

عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا* وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا*

وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا*عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ

وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًاا* إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا} [الانسان:14 - 22].


سابعا: تحطيم الأصنام:

الأهواء أصنام تعبد من دون الله لذلك قال تعإلى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان:43]،

فالرّبا صنم، والزنا صنم، والتبرج صنم، وأكل أموال الناس بالباطل صنم،

وكل ما تهواه النفس مما يغضب الله سبحانه وتعالى صنم،

فالأغاني وحبها صنم، والتلفزيون وتعلق القلب بما فيه صنم، وحب المظاهر والزينة حرام،

والاستعلاء على الناس صنم،

ولا تصفو التوبة حتى تتحطم كل هذه الأصنام، وتسقط في قلبك سقطة لا تقوم لها بعدها قائمة،







إن التوبة ليست كلمة تقال، ليست ظنا، فإذا تبت فاصدق، وعالج الصدق، وتعال لنتساءل معا،

لماذا لا نتوب؟!

إننا لا نتوب توبة نصوحا؛ لوجود عوائق في طريق التوبة:


العائق الأول: تعلق القلب بالذنب:

قد يتعلق القلب بالذنب، يتعلق بإمرأة، بسيجارة، بمال، بحب النفس، أو عبادة اللذات،

يتعلق بشيء من الذنوب والمعاصي، والقلب إذا تعلق بشيء عز اقتلاعه منه.

العائق الثاني من عوائق التوبة: استثقال التوبة واستصعاب الالتزام:

وهذا من فعل الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء، بعض الناس إذا قلت له: تب،

قال لك: إن هذا عليّ صعب عسير، فمثلا ترى المدخن يقول: إنّ لي عشرين عاما وانا أدخن،

أنا أنوي التوبة من التدخين، ولكن كيف أتوب وقد تسرب هذا السم إلى جسمي

وصرت لا أستطيع التخلص من أسره؟!

ويقول لك آخر: إنني مذ عرفت عيناي الرؤية وأنا أنظر إلى النساء، فكيف أتوب؟!

وآخر: كيف أنتهي عن الكذب والنميمة؟؟

ورابع يقول: إنني طوال حياتي أرسم للناس صورة خيالية عن نفسي

ولا أستطيع أن أهدم تلك الصورة الآن!


العائق الثالث من عوائق التوبة: الاعتذار والتعلل والبحث عن المبررات:

من أخطر عوائق التوبة تزيين الشيطان عندما تقول لإمرأة إنّك متبرّجة لم لا ترتدين الخمار،

تقول لك إنها ظروف إنّ زوجي لا يرضى وأبي لا يرضى، وهذا هو البحث عن المبرر،

وإذا سألت حليق اللحية: لم تحلقها؟ يقول: طاعة الأب، وبرّ الوالدين فرض، مبررات، إنه الهوى،

أو ما يسمى بالمنطق التبريري وهو أكبر مرض يواجه شباب الصحوة،

تزيين الشيطان: {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنً} [فاطر:8]

نجد هذا يطيل ثوبه ويقول إنه لا يطيله بسبب الكبر، وإذا كانت الموضة تأمر بأن يكون رداء الرجل

حتى الركبة لاتبعها الجميع ويتناسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقول إسبال الثوب،

إسبال في النار، فههنا تخرج علينا المبررات، هذا هو تزيين الشيطان،

العائق الرابع: الاغترار بستر الله وتوالي نعمه:

فإذا أذنب العبد الذنب وستره الله، فيظن أن الستر إنما كان بحسن تخطيطه،

ولم يفكر أن القضية ليست بحسن التخطيط وإنما القضية بستر الحلم عليه،

وعلاج هذا الخوف من العقوبة بهتك الستر المسبل عليك، والعلم بأن الإمهال استدراج

قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:

" إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحبّ وهو مقيم على معاصيه

فاعلم إنما ذلك منه إستدراج"

العائق الخامس من عوائق التوبة: تعلق الذنب بأحكام يخشى العاصي منها بعد التوبة:

فإن الشاب قد يزني، وهو قد سمع أن من زنى يزنى به ولو في جدار بيته فيقول، إذان لم أتوب،

فإذا سمع قول الله : {الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَة} [النور:3]

فيقول إذن لن أتزوج فإنّ من أتزوجها لا بد وأن تكون زانية ونسي قول الله سبحانه وتعإلى:

{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ} [الأنعام:164] المقصود أن القلب قد يتعلق بأحكام،

فقد يظن أنه لو تاب سيرجم ويقام عليه الحد فيقول دعني مع الذنوب إذن،

من سرق مالا يؤمر بعد التوبة أن يرد المظالم،

العائق السادس من عوائق التوبة: الابتلاءات التي تقع على التائب بعد التوبة:

يقول ربنا تبارك وتعإلى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت 2 - 3]

لا بد هنا من العلم بأنك عندما تتوب سيعاديك أهلك، ستجد نفسك بعد أن كنت حليقا،

ترتدي أحد الموضات، متعطرا يتهافت عليك الناس في الوظائف، وعندما تبت إلى الله ورجعت إليه

فأعفيت لحيتك ولبيت القميص الأبيض والعمامة تبحث عن عمل فلا تجد،

فعندها يجب أن تتذكر قول الله تعالى عندما يقول:

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ

وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ } [الحج:11].

ستجد العداء من زملائك في العمل المدير مثلا قد تنافقه عندما شعرت أن النفاق هو العملة الرابحة

أما الآن فإذا دخلت قلت السلام عليكم، يقول اللهم اكفنا شرّ هذا النهار،

وهكذا النفاق الاجتماعي وعلى ذلك فَقِس.

العائق الأخير: العصرة التي تصيب قلب التائب:

يقول ابن القيّم :

ها هنا دقيقة قلّ من يتفطن لها إلا فقيه في هذا الشأن، رحم الله ابن القيّم ورضي عنه،

قال وهي أن كل تائب لا بد له في أول توبته من عصرة وضغطة في قلبه، من همّ أو غم،

من ضيق أو حزن، يجب أن تشعر بهذه العصرة عندما تتوب،

الخوف من أن تكون قد ضللت الطريق، فأنت لا تعرف جوانب الطريق،

لا تدري أوله ولا تعلم إلى أين يفضي بك آخره، ويقول ابن القيّم:

ولو لم يكن إلا تألمه بفراق محبوبه، فقد كانت الذنوب محبوباته،

أنيسته في وحشته، فعندما يتوب سوف يفقد هذا الأنيس، سوف يفقد أشياء كان يحبها،

سيتألم لفراق عيوبه التي لازمته ردحا من الزمان، فينضغط قلبه وينعصر لذلك ويضيق صدره،

فأكثر الخلق يتوبون ثم ينكثون على أعقابهم ويعودوا إلى المعاصي لأجل هذه المحبة للمعاصي،

والعالم الموفق يعلم أن الفرحة والسرور واللذة الحاصلة عقيب التوبة تكون على قدر هذه العصرة

أقوى وأشد كانت الفرحة واللذة أكمل وأتم.

aymen.z
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 13/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

	التوبة | باب مفتوح [2] Empty رد: التوبة | باب مفتوح [2]

مُساهمة من طرف benghazi الأحد 18 مايو 2014, 10:16

شكرا على الموضوع المميز
بارك الله فيكم
benghazi

benghazi
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 17/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

	التوبة | باب مفتوح [2] Empty رد: التوبة | باب مفتوح [2]

مُساهمة من طرف احزان القلب الأحد 18 مايو 2014, 15:53

تسلم الايادى طرح رائع منك
احزان القلب
احزان القلب
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 29/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى