التعارف والتفاهم

آلتعآرف وآلتفآهم

من روآئع آلآمآم آلپنآ ... آلتعآرف وآلتفآهم

أولآ آلتعآرف

يقول آلآمآم آلپنآ رحمه آلله : هو أول هذه آلآرگآن فتعآرفوآ وتحآپوآ پروح آلله ، وآستشعروآ معنى آلآخوة آلصحيحة آلگآملة فيمآ پينگم ، وآچتهدو آلآ يعگر صفو علآقتگم شيء وتمثلوآ آلآيآت دآئمآ وآلآحآديث آلشريفة ، وآچعلوهآ نصپ آعينگم وتذگروآ قول آلله تعآلى ( آنمآ آلمؤمنون آخوة ) وقوله تعآلى ( وآعتصموآ پحپل آله چميعآ ولآ تفرقوآ ) وقول آلرسول صلى آلله عليه وسلم ( آلمؤمن للمؤمن گآلپنيآن يشد پعضه پعضآ وآلمسلم أخو آلمسلم لآ يظلمه ولآ يسلمه ومثل آلمؤمنين فى توآدهم وترآحمهم وتعآطفهم گمثل آلحسد آلوآحد )
أصل آلتعآرف قول آلله عز وچل ( َآ أَيُّهَآ آلنَّآسُ إِنَّآ خَلَقْنَآگُمْ مِنْ ذَگَرٍ وَأُنْثَى وَچَعَلْنَآگُمْ شُعُوپآً وَقَپَآئِلَ لِتَعَآرَفُوآ إِنَّ أَگْرَمَگُمْ عِنْدَ آللَّهِ أَتْقَآگُمْ إِنَّ آللَّهَ عَلِيمٌ خَپِيرٌ) (آلحچرآت:13)
فآلتعآرف مقصد أصيل من خلق آلنآس على آختلآف آلتگوينآت آلپشرية شعوپآ گآنوآ آم قپآئل فآذآ عطله آلنآس فى حيآتهم فقد عطلوآ مقصد من مقآصد آلخلق وآنى لهم ذلگ وآذآ گآن آلتعآرف وآچپ پين آلنآس فهو آوچپ فى حق آلفئة آلتى تحمل آمآنة آلدين وتريد آن تپلغ ميرآث آلرسول صلى آله عليه وسلم آلى آلنآس أچمعين ولذآ وضع آلآمآم آلپنآ تسلسل طپيعى لآ عسر فيه ولآ آعتسآف لتحقيق رگن آلتعآرف پين آلنآس
1- فتعآرفوآ ( تعآرف )
2- تحآپوآ پروح آلله ( محپة آيمآنپة )
3- آستشعروآ معنى آلآخوة آلصحيحة آلگآملة ( حقوق آلآخوة )
4 - وآچتهدوآ آلآ يعگر صفو علآقتگم شيء ( سلآمة آلصدر ووآچپ آلنصيحة )
وپهذه آلآرپعة يتم آلتعآرف ويگتمل ويدوم پين آلآفرآد پعضهم پعض فگيف يتم ذلگ
1- آلتعآرف وهنآ سؤآل مآ هو حدود هذآ آلتعآرف وآلآچآپة آن يتم آلتعآرف على مستويآت وگل مستوى له وسآئله آلتى يتم من خلآلهآ وقد تتدآخل آلوسآئل لتخدم چميع آلمستويآت آو عدد معين من آلمستويآت وهى
أ – آلمستوى آلشخصى
پ – آلمستوى آلآسرى وآلعآئلى

آلمستوى آلشخصى

هنآگ پيآنآت لآپد من معرفتهآ عن آلفرد وهى آلآسم ويفضل آن يگون پآعى آو گمآ فى آلپطآقة آلشخصية وآن گآن له گنية آو آسم شهرة آو آسم محپپ آليه حتى تنآديه په آلحآلة آلآچتمآعية وعدد آولآده مهنته آو وظيفته وتخصصه فى آلوظيفة آلحآلة آلمآدية محل آلآقآمة وآلتليفونآت وهذآ هو آلتعآرف آلعآم ويمگن آن يتم فى آللقآء آلآسپوعى آو فى آى نشآط مرآفق آو آلزيآرآت آلثنآئية . وآلمرحلة آلثآنية وهى معرفة آلحآلة آلصحية آلميول وآلآتچآهآت وآلسمآت آلشخصية ومآ يحپ ومآ يگره وآلموآهپ وهذه تتآتى پطول آلصحپة وآلمعآيشة وآلمشآرگة فى آلآعمآل آلچمآعية آلمحتلفة .

آلمستوى آلآسرى وآلعآئلى

وفيه يتم آلتعآرف آلآسرى پين آلآفرآد يشآرگ فيه آلزوچة وآلآولآد معرفة آلآولآد وآعمآرهم ومرآحلهم آلتعليمية معرفة حقيقية لآ نظرية وعمل آلزوچة آن گآنت تعمل وتخصصهآ آلعلمى وآلسگن آلذى يقيم فيه وهل منفرد آم مع آلعآئلة
وآلمرحلة آلثآنية معرفة آلعآئلة آلآخوة وآلآخوآت وآلوآلدين وترتيپه پين آخوته وآلآقآرپ آن آمگن ذلگ وهذه آلمرحلة يستخدم فيهآ آلآنشطة آلآسرية من رحلآت ومقآپلآت نوآدى وزيآرآت منزلية وآلمنآسپآت آلآچتمآعية
وگل چزئيية من چزئيآت آلتعآرف لهآ آهميتهآ فى تقوية آلروآپط پين آلآفرآد وتوظفهآ آلتوظيف آلدعوى آلمنآسپ للفرد .
2- تحآپوآ پروح آلله ( محپة آيمآنپة ) وهذه تنپت في آلقلوپ پعد آلتعآرف وهى منحة رپآنية خآلصة ( وَأَلَّفَ پَيْنَ قُلُوپِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَآ فِي آلْأَرْضِ چَمِيعآً مَآ أَلَّفْتَ پَيْنَ قُلُوپِهِمْ وَلَگِنَّ آللَّهَ أَلَّفَ پَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَگِيمٌ) (لأنفآل:63)
يعطيهآ آلله للصآدقين آلمخلصين وهى تستچدى پآلدعآء آلى آلله وتقديم قرآپينهآ من آلتعآرف آلگآمل ( آلآروآح چنود مچندة مآ تعآرف منآ آآتلف ) ولهآ حقوق لآپد من تأديتهآ
3- آستشعروآ معنى آلآخوة آلصحيحة آلگآملة ( حقوق آلآخوة ) فپعد آلتعآرف وآلمحپة يآتى حقوق آلآخوة ومآ آچملهآ ومآ آگثرهآ ( رگن آلآخوة )
4- وآچتهدوآ آلآ يعگر صفو علآقتگم شيء ( سلآمة آلصدر ووآچپ آلنصيحة ) فآذآ تمت آلثلآث آلمرآحل آلآولى فآن آلآمر فى آلآخيرة سهل ميسور فسوف تترسخ سلآمة آلصدر وسوف يتأصل وآچپ آلنصيحة پشرآئطهآ آلشرعية وأدپيآتهآ آلدعوية فلآ يتعگر آپدآ صفو آلعلآقة وسوف ترتپط آلقلوپ وآلآپدآن پرپآط آلعقيدة آلذى يعصم من عدآوة آلآخرة (آلْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ پَعْضُهُمْ لِپَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّآ آلْمُتَّقِينَ) (آلزخرف:67) فآلى آلتعآرف أيهآ آلآحپآپ ودقوآ پقوة على آلآپوآپ فمآ آحلى آلحيآة پآخوة آلآيمآن .

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب
وجزاك خير الجزاء على مجهودك القيم
واثابك جنة الفردوس

السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا و احسن إليكم
و جعل ما سطرتم في موازين حسناتكم
يوم تلقونه . يوم لا ينفع مال و لا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم