تقليل تأثير الأوكسجين كأحد أساليب علاج السرطان

إن إتلاف الخلايا السرطانية الفقيرة بالأوكسجين يعتبر تحديا ً رئيسيا ً لطريقة العلاج بالأشعة. إن إحدى الطرق التي تقلل من تأثير الأوكسجين تكون باستعمال الأشعة الأيونية الكثيفة كالنترونات والميزونات Pi السلبية والأيونات الثقيلة المسرعة.

يتم التأين بواسطة هذه الأشعة على مسافات قصيرة ومتقاربة مما يؤدي إلى أن الغالبية العظمى من الجذور الهيدروجينية (H) والهيدروكسيدية (OH) تميل إلى أن تتحد فيما بينها لتشكل جزيئات الماء بدلا" من أن تتفاعل مع المركبات العضوية القاعدية لتشكل جذورا" عضوية.

ونتيجة لذلك, فإن غياب الأوكسجين له تأثير أقل على كمية الضرر, ذلك أن التلف يحدث مباشرة بواسطة التأين. ولقد أصبح بالإمكان تقليل الدور الذي يلعبه الأوكسجين باستعمال جزيئات تحمي الخلايا الأوكسجينية. وبذلك تقوم هذه الجزيئات الواقية بحماية الجلد وتمكنه من تحمل نسب أعلى من كمية الأشعة.

تتكون معظم هذه الجزيئات من مركبات هيدريل الكبريت (Sulfhdryl) التي تتنافس مع الأوكسجين في تفاعلها مع الجذور الحرة مخفضة بذلك إنتاج فوق الأكاسيد (Peroxides). ويتم ذلك بأن تعطى مجموعة الثيول (SH) ذرة هيدروجن إلى موقع الجذر معيدة بذلك جزيئة الحمض النووي اللاأوكسجيني إلى وظيفتها قبل أن يتفاعل جذره العضوي مع الأوكسجين ليشكل فوق الأكسيد.

وهناك بعض الوسائط الكيميائية التي تزيد الحساسية للأشعة وبذلك تزيد الأثر المميت للأشعة الأيونية. وهذه العوامل الوسيطة هي مركبات محبة للالكترونات التي من شأنها أن تزيد إنتاج الجذور الحرة بطريقة مشابهة للأوكسجين. تتميز هذه الوسائط الكيميائية بأنها تزيد حساسية الخلايا الفقيرة في الأوكسجين فقط.

يسعدني حضورك الممتلئ بالمشاعر الاخوية
سلمت الانامل التي خطت تلك الحروف
كلمات تعبق بالحب والجمال
وحروف صاغتها أناملك الرقيقة
من الدرر والمرجان