ذوي الأحتياجات الخاصه

رأيته في يوما" لن أنساه..
..يوما" شاهدت فيه الكثير ..
..ومن بين هذا الكثير ..
رأيته هو.. ..
ومن خلال تلك النافذه أرتابني شعورا" أستوطنني
حتى أذاب فيني الجليد..
,,أحاسيس بدأت تلتف بأحضاني وتدفعني
للتودد إليه والتحدث معه..
نظرت إليه بنظره عاطفيه ..
,,وبعدها بوقت قصير سمعت صوته
وهو يتحدث إلى الأخرين,,
لقد لمست بكلماته صدى
لحزنا" دفين يكمن في
طيات جوارحه..
تطلعت إليه أكثر وبعمق
,,فرأيت في بحر عيناه
الكثير والكثير,,
إنه إنسان يفوق الوصف والخيال..إنسان بحاجه إلى عطاء..ولو بكلمات دافئه
..إنسان بحاجه إلى معامله
رقيقه حسنه تسعد قلبه
..إنسان بحاجه إلى قلب كبير وعواطف أكبر يغرق بها..
إنسان يتمنى أن ينظر إليه الأخرين من زاوية
أحترام الذات..
يحتاج إلى نصائح من حوله والتعامل معه كباقي الناس.
...ءأيمكنني أن أساعده..!.؟
وهل أستطيع ؟وكيف..؟
..هل أمحي وجوده وكأنني لم
أرى شيئ..
وأتجاهل مابدا مني من مشاعر
نزعت قلبي
لتضعه بجانب قلبه..
بعدها صممت على الذهاب
وعلمت بأشياء أخرى لم أعلم بها من قبل ,,علمت بأن في هذا الإنسان مانفقده نحن الأصحاء ,ونحزن لفقدانه ونتألم ,ولكن بدون أن نظهر ذلك,,لكبرياء يقتلنا ..
وعلمت بأن لسانه لا يزال رطبا" بكلمتي الشكر والثناء على كل العطاء
حتى لو كان قليلا"..
...فأتمنى أن تكون هذه النظره التي أثرت في نفسي
كثيرا" نزوى عاطفيه ومقياسا" واعي أتجاه مشاعري
نحو نفسي ونحو الأخرين كيفما كانو,,
فهل تكون دعما"يساعدني
على أستكمال رحلة الحياه
قبل أن يفوت الأوآن ..
كم منا بحاجة" إلى ألآخر من أجل هذه الرحله التي
تتطلب كما" هائل من العطاء
لا يملك حجما" بابه الحب والحنان..
...فبلحظات وقفت بها مع نفسي أستطعت أن أقيم ذلك الإنسان من بين البشر
..فألهمت بمضمونه حنين لايقدر بثمن يعوضه عن كل
أمل دفن وأنتهى وقد,,
وقد يكون هو الأمل
في رؤيا الغد.

بقلمي ... اعز الناس