حضورك كالغياب

تقول لا حُرمت وجودك َ

إني لأسئل أين وجودي وانا في الحضور غيابَ

و اسئل أين كلامي

وكل أقولك سراب في سرابَ

أين شمس الحب التي كانت تشرق ، من خلف تلك الهضابَ ؟

أين أنفاسي
أين إحساسي

فكل شيء ولى وغابَ ..

لعل وجود غيري حولك أقنعك
بأني ما عدت أعشقك ..

وما عاد قلبي مسكنك ..

قتلت الحب وانا في قلبي
سوف أقتلك ..

لا تدع الحب ..
فأنا أصبحت أصمه وما عدت أسمعك ..

لا تسأل عن أحوالي
لا تسأل عن أخباري

أنا ما عدت أنفعك
ولست لك
ولست لغيرك..

فقد مات الحب
في ذاكرتي
في مخيلتي
أنت قتلت كل أوردتي

حتى النبض ما عاد يعزفك..
أصبحت امرأة عقيم ٌ من الحب

فلا حب
ولا حب

يكفيني جروحا ً تنزف ..
والآم تعزف ..

صدقا ً كنت بمشاعري مُسرفه ..

وما عدت أعرف ..

كيف التقينا وماذا فيك أغراني ..

أأتيت لأتيم في رجل يطوف حوله النساء
هل ستتغير الأحوال ؟

أقسم أن حال وحدتي هو أفضل حال ..

وعشق وحدتي والسكنى في سفوح التلال
فبعد اليوم
لا حُب
لا عشق ٌ
لا دلال

فأسمع وعى آخر هذا المقال ..


لك ما أخترت

بُعد
غياب
فراق

فكل شيء لك حلال
م ن

مشكوووووووووور على هذا الطرح
الرائع ننتظر المزيد منك

مشكوووووووووور على هذا الطرح
الرائع ننتظر المزيد منك