المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
طرق تشجيع الأطفال على التخاطب
طرق تشجيع الأطفال على التخاطب
يُعتبر
تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي
ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل
للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء
كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب،
تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف،
أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات
والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم
الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
راقبي
انتظري
و أنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى :
اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن
الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا
من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر
من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك
أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين
للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي
وعادة
ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل
طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ
يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على
التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب
منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن
إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل
أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى
لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
حاولي
مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض
طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة
والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير
محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي
ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل
للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء
كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب،
تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف،
أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات
والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم
الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
راقبي
انتظري
و أنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى :
اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن
الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا
من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر
من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك
أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين
للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي
وعادة
ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل
طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ
يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على
التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب
منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن
إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل
أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى
لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
حاولي
مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض
طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة
والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير
محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب
ماا شاء الله ابــدااع
راائع ما قرأته في متصفحك الزاخر
راقت لي ذائقتكـ المتفرده
ربي لايحرمنًا من روائٍع اطروحاتك المميزه
راائع ما قرأته في متصفحك الزاخر
راقت لي ذائقتكـ المتفرده
ربي لايحرمنًا من روائٍع اطروحاتك المميزه
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
رد: طرق تشجيع الأطفال على التخاطب
بارك الله فيكم
على مروركم الطيب والعطر بكل ارجاء المنتدى الرائع
اسعدني تواجدك
جزاكم الله كل الخير يارب ولاحرمنا طلتكم بكل الوانها
وارقى تحية للجميع
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى