المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
المرأه المسلمه على عتبات ..الزواج
المرأه المسلمه على عتبات ..الزواج
الدكتور محمد عبد الغني
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
فهذه نصيحة طيبة, وثمرة يانعة , وموعظة محببة نلقي بها الى مسامع الأخوات في مسألة من المسائل المهمة التي تحتاج إليها المرأة المسلمة، بعنوان ( المرأة المسلمة على عتبة الزواج)
فأولا : ينبغي على المرأة أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة، بدلاً من أن تضيع الوقت في الاحلام وتسرح في الاوهام وتكون بعيدة عن الواقع التي تعيش فيه فتضع لزوج المستقبل صفات خيالية تكون في نهايتها عاقبة وخيمة.
وثانيا : فانه من التبذل أن تكون الفتاة في نوع من الحفظ و الصيانة، فمثلاً: لا تعرض نفسها على الرجال، ونجد في سيرة الصالحات أن هناك وسائط تتم بين المرأة والرجل المتقدم، ومسألة تخطي الأبوين من المسائل التي لا تحمد عقباها في العادة، والزوج في العادة هو الذي يبحث عن زوجة. وأما الزوجة فلا مانع من أن يبحث وليها عن زوج صالح لابنته أو لأخته، وهذا واقع في سير الصحابة رضوان الله عليهم، وأن يعرض الرجل ابنته أو أخته على الرجل الصالح هذا كان من سنن السلف، لكن لا أن تعرض المرأة نفسها. ولا داعي للاستدلال بالواهبة نفسها للرسول عليه السلام في هذا الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصيات
وثالثا : السؤال عن الخاطب المتقدم والاستفسار عن أحواله ولو كان الشخص ذا أخلاق طيبة، فقد يكون لديه انغماسٌ في الحرام كأن يعمل بوظائف محرمة كوظائف البنوك مثلاً، فهل يكون من الأمر المحمود أن تأكل من الحرام ورابعا : ينبغي رؤية الخاطب للمخطوبة والمخطوبة للخاطب، فهو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر عليه الصلاة والسلام ذلك الرجل، فقال: (اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) اي ان يجمع الله بين قلبك وقلبها بالمودة وفي رواية: (اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وكان في أعين الأنصار شيءٌ من الصغر فأمره أن يذهب فينظر حتى يرتاح لها ويطمئن لشكلها؛ لأن هذا الزواج ليس لعباً وله ما بعده وخامسا : لا بد للفتاة -عندما يتقدم إليها رجل- من أمرين: الاستشارة والاستخارة وفي الختام : فان المرأة المعاصرة أمام ارادتين:
ارادة الاسلام بان تكون طاهرة عفيفة شريفة كريمة عزيزة نبلة سيدة في اسرتها وفي مجتمعها وارادة الحضارة الغربية الحديثة بأن تكون فاتنة وعارضة ومعروضة في النوادي , والمرأة العاقلة لن تهدر حقوقها ولن تضيع حياتها اذا جعلت ايمانها بالله يقينا و أخلصت في عبادتها وأخلصت في اتباعها لرسول الله وتحملت مسؤوليتها في بناء الاسرة المسلمة الراشدة ، فأكرم بها , نسأل الله عز وجل أن يرد كيد أعداء الدين إلى نحورهم .. وأن يمكر بهم كما مكروا بنساء المسلمين ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,والحمدلله رب العالمين.
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والاموات
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد:
فهذه نصيحة طيبة, وثمرة يانعة , وموعظة محببة نلقي بها الى مسامع الأخوات في مسألة من المسائل المهمة التي تحتاج إليها المرأة المسلمة، بعنوان ( المرأة المسلمة على عتبة الزواج)
فأولا : ينبغي على المرأة أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة، بدلاً من أن تضيع الوقت في الاحلام وتسرح في الاوهام وتكون بعيدة عن الواقع التي تعيش فيه فتضع لزوج المستقبل صفات خيالية تكون في نهايتها عاقبة وخيمة.
وثانيا : فانه من التبذل أن تكون الفتاة في نوع من الحفظ و الصيانة، فمثلاً: لا تعرض نفسها على الرجال، ونجد في سيرة الصالحات أن هناك وسائط تتم بين المرأة والرجل المتقدم، ومسألة تخطي الأبوين من المسائل التي لا تحمد عقباها في العادة، والزوج في العادة هو الذي يبحث عن زوجة. وأما الزوجة فلا مانع من أن يبحث وليها عن زوج صالح لابنته أو لأخته، وهذا واقع في سير الصحابة رضوان الله عليهم، وأن يعرض الرجل ابنته أو أخته على الرجل الصالح هذا كان من سنن السلف، لكن لا أن تعرض المرأة نفسها. ولا داعي للاستدلال بالواهبة نفسها للرسول عليه السلام في هذا الأمر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم له خصوصيات
وثالثا : السؤال عن الخاطب المتقدم والاستفسار عن أحواله ولو كان الشخص ذا أخلاق طيبة، فقد يكون لديه انغماسٌ في الحرام كأن يعمل بوظائف محرمة كوظائف البنوك مثلاً، فهل يكون من الأمر المحمود أن تأكل من الحرام ورابعا : ينبغي رؤية الخاطب للمخطوبة والمخطوبة للخاطب، فهو من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر عليه الصلاة والسلام ذلك الرجل، فقال: (اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) اي ان يجمع الله بين قلبك وقلبها بالمودة وفي رواية: (اذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً) وكان في أعين الأنصار شيءٌ من الصغر فأمره أن يذهب فينظر حتى يرتاح لها ويطمئن لشكلها؛ لأن هذا الزواج ليس لعباً وله ما بعده وخامسا : لا بد للفتاة -عندما يتقدم إليها رجل- من أمرين: الاستشارة والاستخارة وفي الختام : فان المرأة المعاصرة أمام ارادتين:
ارادة الاسلام بان تكون طاهرة عفيفة شريفة كريمة عزيزة نبلة سيدة في اسرتها وفي مجتمعها وارادة الحضارة الغربية الحديثة بأن تكون فاتنة وعارضة ومعروضة في النوادي , والمرأة العاقلة لن تهدر حقوقها ولن تضيع حياتها اذا جعلت ايمانها بالله يقينا و أخلصت في عبادتها وأخلصت في اتباعها لرسول الله وتحملت مسؤوليتها في بناء الاسرة المسلمة الراشدة ، فأكرم بها , نسأل الله عز وجل أن يرد كيد أعداء الدين إلى نحورهم .. وأن يمكر بهم كما مكروا بنساء المسلمين ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,والحمدلله رب العالمين.
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والاموات
|
صفاء الروح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2009
رد: المرأه المسلمه على عتبات ..الزواج
إبداع في الطرح
وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكر عليه يالغلا
دمت/ي رائع الطرح وافر العطاء
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق تقديري
وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكر عليه يالغلا
دمت/ي رائع الطرح وافر العطاء
أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك
مع خالص تحياتى وفائق تقديري
|
المتميزة- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 06/01/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى