قالت له : كيفَ لكَ أن تنام دونَ سماعِ صوتي

قالت له : كيفَ لكَ أن تنام دونَ سماعِ صوتي مِن أينَ أتيتَ بِهذه القسوة فجأه وكيف علمتني أن لا أنام إلا حينما أنتَ تنام
وكيفَ جعلتني أن أُبرمجَ ساعتي البيولوجية في عقلي أن اصحو على رنة هاتفي ورقمك يظهر على الشاشة لِ تقولَ لي : حبيبتي هذا اليوم الثاني عشر مِن السنة الرابعة على التوالي ونحنُ نُمارس نفس الحياة ونتنفس نفس الهواء ونتقابل في نفس المكان وفي نفس الزمان وحتَى الأن حُبنا قيد الوفاء .
لَم يِجد جواباً أو مُبرراً حقيقي لكل هذآ فغآب وسرقَ قلبها ونام !
انها حمقاء تُحبه حتَى الأن ذالِكَ الحُب الذي لاينتهي وتنتظره جلَ الانتظار

هُنا بإمكاني القول أن الرجال مهما اتصفوا بالوفاء لَن يصلوا الى الدرجة التي تجعلهم ينحرون أحلامهم وأيامهم ونسيانهم فقط لإنتظار مرأة ولو حتَى في الخيال فكيف اذاً الأُنثى التي يضيع عمرها في مطاردة رجل جعلها تبكي مِن هولَ الحب والوفاء

موضوع جميل يعطيك العافيه