كل يغنى على ليلاه ....!!!

«« مدخـل »»


بالله يا ظبيـات البان قلن لنـا
(ليلاي) منكن أم ليلى من البشر!!؟




صبآحگم / مسآؤگم ... صمتٌ يَعزِفُ على أروآحگم




...1...
أمسگت بقلمهآ واستجمعت أفگآرهآ لتنسج بحرفهآ:
" لا أصدقآء لديّ بعد أن أصبحتُ مُقعَدةً منذُ عآمين
لقد هجروني جميعاً ، لذا أعيشُ حيآتي مُغلِقةً باب غرفتي ,
ألتهمُ الگتآبة وأنسُجُ الحروف التي لم أعرفهآ جيداً إلا بعد اختلائي بهآ ...!! "

هذه ، وغيرها الگثير ... حَگَم عليهـآ الزمآن
فقررت أن تنسحب بگل هدوء وبـ ( گرآمة ) إن صحّ التعبير!!
گآنت سعيدةً حينمآ گآن الأصدقآء يحيطون بهآ ويضفون على حيآتهآ لوناً ونگهةً
ولگن شآءتِ الأقدآر أن يتغيـر حآلهـآ فتغـير من گآن حولهآ فأصبحـوا...

««... گلٌ يُغنِّـي علَـى ليْـلاَه ...»»






...2...
اعتادتِ الجلوسَ وحيدةً في إحدى الزوآيآ گل صبآح !
وعندمآ يجتمعُ حولهآ بعض مَن تتمنى منآدآتهم بالأصدقـآء
تبدأُ في سردِ حگآيآتٍ وموآقفَ ظريفةٍ تجعلهم يقهقهون ،
بل وتؤدي حرگآتٍ (بهلوآنيةٍ) لتلفت انتبآههم
علّهآ تتخلص من وحدتهآ وتجدُ من تصآحبه!! ،
ولگن گل مآ يفعلونه هو إطلاق تعليقآتٍ سآخرة !!

ليهدأ الجميـع !!

فقدِ انتهـتِ المسرحية وأُسدِل ستآرُهآ
انصرف الحضور وبقيت هي گمآ گآنت تتمتم ( گم أنآ غبية )!!!
لا تتعجبي يآ صغيـرتي ففي هذا الزمآن أصبحـوا جميعآ

««... گلٌ يُغنِّـي علَـى ليْـلاَه ...»»


...3...


گآنت عآئلةً تحفُهآ السعآدة ... يغمرهآ الدفءُ والحنآن
ولگن الزمآن گعآدته لا يُبقي شيئاً على حآله بدورآنه المستمر !!
فقد نغّص على سعآدتهـآ فآجعـةُ وفـآةُ الأبِ!
وگَبُر الأولادُ على يديّ أمهم التي ضحت بنفسهآ من أجلهم
فرفضت إدخآل رجلٍ آخر إلى حيآتهم !!

وبمرور الزمآن ... تزوج الأول ... والثآني ... والآخـر
لحظـة فهذه ليست هي النهآية !!

فقد أصبحت (أمهم) گالخآدمة لزوجآتهم !!!
إلى أن جآء يومٌ لم تقوى فيه علـى الحرآك ، فگآن اقترآح إحدآهن بأن توضع في (دار المسنين)!!.
وهذا مآ اجتمع عليه الإخوة الثلاثـة ونفذوه بعد أن قآلوا لهآ بأنهم سيعودون لزيآرتهآ مرة أخرى..!
الآن هي تتسآءل: ( أين أنتم يآ فلـذة گبدي ؟؟!! )

لا تتسآءلي يآمن جُعِـلَتِ (الجنةُ تحت أقدآمهـآ) فأولادكِ اليوم أصبحوا

««... گلٌ يُغنِّـي علَـى ليْـلاَه...»»

.. من بين السطووور ...

لا تفگر في الغنـآء علـى ليـلآك
فقد يأتـي الزمآنُ يومـاً وينسآك

ويبدأ هو بالغنـآء على ليـلاه
ولأنك تستحقُ ذلگ...
أنصحُـگ بألا تستمـع لسـوآه !


... خروووج عن النـص ...
عجيبٌ أنت أيهـآ الزمـآن
بغدرك ... بعنفوآنگ ... باستمرار دورآنگ !!
أرآك تآرةً ترسـم السعـآدة
وتآرةً ترمينـآ بسهآم الأحـزآن

أنت يآ زمـآن گـالدآء
تجودُ بالحزن ... والأسى ... والدمـآء!!
فليـلاً تُدآعبُ الأجفـآن
وصبآحـاً گأنگ تُعِدُ الأگفـآن!!

فيگَ أو بگَ يـآ زمـآن
لم يدُم حُگمُ حگيـم
ولم يبْقَ وفـآءُ صآحب
ولم تجِفُ دمعـةَ نآحـب!
لأنگ باختصـآر...
لم تفهم من هـو (الإنسـآن) !!


«« مخـرج »»



فگـم صحبٍ نسَوْ نسماً فلالـي


سوى حِبْـري ونسيـاً للجفـآءِ



فـلا حُگـمُ الحگيـمِ يدومُ حُگماً


ولا صحبٌ يـدومُ علـى الوفـآءِ



ولا شـؤمُ الحيـآةِ يظلُ شؤمـاً


فبعـدَ الحُزنِ في سگنِ البَهـآءِ


جنّـةٌ مِنَ ««الـوَردِ»» تسگُنُ أروآحَگُم



منقــــــــــــــــــــــول