المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
من اجمل ما سطر عنتر بن شداد
من اجمل ما سطر عنتر بن شداد
14-إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
|
فهد الجوهري- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 01/07/2012
الموقع : منتديات دلع الموصل
رد: من اجمل ما سطر عنتر بن شداد
14-إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
|
فهد الجوهري- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 01/07/2012
الموقع : منتديات دلع الموصل
رد: من اجمل ما سطر عنتر بن شداد
-إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت
أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي
تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما
حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ
صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا
يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ
الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ
نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي
غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد
غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى
فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ
لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما
أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا
أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ
السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو
أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي
الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ
الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي
بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا
تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ
أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد
بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا
مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى
التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ
المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري
أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا
زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ
مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ
يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ
البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ
اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ
ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ
حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ
مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها
وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ
لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري
مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى
اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ
شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
إِذا رِيحُ الصَّبَا هَبَّـت
أَصِيـلا
شَفَت بِهُبوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا
وَجاءَتنِـي
تُخَبِّـرُ أَنَّ قَومـي
بِمَن أَهوَاهُ قَد جَدُّوا الرَّحِيـلا
وَما
حَنّوا عَلى مَـن خَلَّفـوهُ
بِوادي الرَّملِ مُنطَرِحاً جَديـلا
يَحِنُّ
صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً
إِلَيهِمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا
أَلا
يا عَبلَ إِن خَانوا عُهُـودي
وَكانَ أَبوكِ لا يَرعَى الجَمِيـلا
حَمَلتُ
الضَّيمَ وَالهِجرانَ جُهدي
عَلى رَغمي وَخالَفتُ العَـذولا
عَرَكتُ
نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى
رَأَيتُ كَثيرَهـا عِنـدي قَلِيـلا
وَعَادانِي
غُرابُ البَيـنِ حَتَّـى
كَأَنِّي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا
وَقَد
غَنَّى عَلى الأَغصَانِ طَيرٌ
بِصَوتِ حَنينِهِ يَشفِي الغَلِيـلا
بَكَى
فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي
وَناحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَوِيـلا
فَقُلتُ
لَهُ جَرَحتَ صَميمَ قَلبِـي
وَأَبدَى نَوحُكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا
وَما
أَبقَيتَ فِي جَفنِي دُموعـاً
وَلا جِسماً أَعيشُ بِـهِ نَحِيـلا
وَلا
أَبقَى لِيَ الهِجرانُ صَبـراً
لِكَي أَلقَى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا
أَلِفتُ
السُّقمَ حَتَّى صَارَ جِسمِي
إِذا فَقَدَ الضَنَى أَمسَى عَلِيـلا
وَلَو
أَنِّي كَشَفتُ الدِّرعَ عَنِّـي
رَأَيتَ وَرائَـهُ رَسمـاً مُحِيـلا
وَفِي
الرَّسمِ المُحيلِ حُسَامُ نَفسٍ
يُقَلِّلُ حَدُّهُ السَّيـفَ
الصَّقيـلا
15- يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي
يا عَبلَ قَرِّي
بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً
مِنَ العُـداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا
تَخَفـي
فَـدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا
بيضٌ تَقُدُّ
أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ
للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد
بَلَـغـوا
كُلَّ الفَخارِ وَنالـوا غايَـةَ الشَّـرَفِ
خَافُوا
مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي
تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى
التَّلَفِ
ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعدِ ما عَلِمـوا
أَنَّ
المَنِيَّةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ
خُضتُ الغُبارَ وَمُهري
أَدهَـمٌ حَلِـكٌ
فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ
مَا
زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي
حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ
مُنتَصِفِ
وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ
فَالدُّرُّ
يَستُرُهُ ثَـوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
16- إِذا اشتَغَلَت أَهلُ
البَطالَةِ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَاسِ
أَوِ
اِغتَبَقوها بَينَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ
جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ
ظِـلِّ عَجاجَـةٍ
وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ
وَصَوتُ
حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ
إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ
مِقباسي
وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت
أُفَرِّقُها
وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي
وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ
لِيَعيبَنِـي
أُريهِ بِفِعلـي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ
فَسيري
مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مالِـكٍ
وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى
اليَـاسِ
فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمامِ لَقيتُـهُ
بِقَلبٍ
شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي
|
فهد الجوهري- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 01/07/2012
الموقع : منتديات دلع الموصل
رد: من اجمل ما سطر عنتر بن شداد
يعطيك العآفيه ع رووعة الطرح
لاعدمنـــآ تميزك. وجمآل طرحك ...
بشوق لجديدك
لاعدمنـــآ تميزك. وجمآل طرحك ...
بشوق لجديدك
|
رماني زماني- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 13/07/2012
مواضيع مماثلة
» شعر عنتر ابن شداد اخر اهداء الى الاخ امين
» من اجمل ما قال عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
» من اجمل ما قال عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
» عنترة بن شداد
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى