حكم الإحتفال بالكريسماس - الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله باريء النسم و خالق الخلق من عدم نجا نوح في السفينة من الغرق الذي عم
و سلم موسى من طغيان فرعون و نجاه من اليم لا يخيب من قصد بابه و أم
و لا يندم من رجا ثوابه و لا يهتم إله له الفضل إدا أنعم ثم
و أشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له شهادة من آمن به و أسلم و انقاد و استسلم
و أشهد أن محمدا عبده و رسوله النبي الهادي خير من حضر النوادي و أبر من ركب الخوادي
و فاق الليوث العوادي قرن الله ذكره بذكره على لسان كل ذاكر و شرفت برسالته المنائر و المنابر
اللهم صلي و سلم على محمد و على أله الأطهار الأبرار و صحابته المصطفين الأخيار و من نهل من معينه الثر المدرار

أما بعد
فنظر الله هده الوجوه التي أحسبها فيما يرضى الله مسفرة مستبشرة و مما
يسخطه باسرة متمعرة تواردت إلى الخير توارد القطى على منهل لا مقصرة و لا
وانية ...سيوف مأثورة تروع مغمدة و مسلولة تحدثك عنها سماها و تنبأك
عنها عيناها ففي وجهها عنوانها ما بين أضلوعي و رب لحاضر نائب عن متكلم
و بتحية الإسلام أحي هده الوجوه
تحيات دونها عبير السحر و إن كان قريب و عنبر البحر و إن كان غريب
فسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحيات طيبات زكيات تغشاكم و تنفح الطيب في مقدمكم و ممشاكم
نحيات إذا زفت أثارت أريج المسك أو ريح الخزمى
مع ضراعة من الله أن يزيد توفيقكم و أن يجعل السداد رفيقكم

فما ضاءت بغيركم الليالي ** ولا تمت بغيركم الأمورُ
تميدُ بحسن لقياكم صدور ** وتفتر المباسم والثغورُ
ويشتاقُ الفؤاد إلي لقاكم ** فتغشاه المسرة والحبور
وليس يقاس حبكم بشيءٍ ** وهل وشلٌ تقاس به البحور.
فهل من يبلغ عنا الأصول """بأن الفروع إقتدت بسير
آيا رب عاملنا بلطفك إننا """نرى بجميل الظن ما أنت فاعل
أعذنا من الأهواء و الفتن التي """أواخرها توهي القوى و الأوائل
و حبب إلينا الحق و اعصم قلوبنا """من الزيغ و الأهواء يا خير عاصم


نسأل الله أن ينفع بكم و يرفع قدركم و يوفقكم لخدمة دينه و يسدد خطاكم



حكم الإحتفال بأعياد الكفار و المشركين (عيد الكريسماس )
لفظيلة الشيخ المحدث أبو إسحاق الحويني حفظه الله

https://www.youtube.com/watch?v=Vmp7xYUVtkw&feature=player_embedded

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وشكرا على المجهود الجميل
مشكورين جداا

شكرا علي الموضوع الجميل

جزاكم الله كل خير على هذا الطرح الراقي