https://www.ahladalil.org
 (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  829894
ادارة المنتدي  (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  103798
https://www.ahladalil.org
 (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  829894
ادارة المنتدي  (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

(( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  Empty (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|

مُساهمة من طرف ritouja الخميس 24 نوفمبر 2011, 14:48

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فقد نشرت مجلة الراية في عددها الثاني رسالة للمركز الإسلامي في جنيف، والتي ورد فيها أسئلة أولها عن الإيمان وتعرضه عند عدد كبير لكثير من القلق والشك، هل هذا القول صحيح الخ.. وكانت الكلمة بقلم الأخ الدكتور سعيد رمضان، فبعد حمد الله نقول: لا ريب أن الله سبحانه وتعالى قد فطر العباد على الإيمان به رباً وإلهاً ومدبراً يخاف ويرجى ويتقرب إليه بأنواع القرب، كما قال:
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا[1]، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يقول الله تعالى: إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطاناً)) رواه مسلم في صحيحه، والإيمان الشرعي: هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، كما قد فسره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في جوابه لسؤال جبريل عليه السلام: وهو بضع وسبعون شعبة أفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، كما دلت على ذلك الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ودرج عليه سلف الأمة، وبعد:

هذه المقدمة وتعريف الإيمان نقول: إن هذا الإيمان يتعرض للشك والقلق وذلك لأسباب عدة:

1- أعظمها الجهل بمقتضى الإيمان وأدلته.

2- عدم العمل بمقتضى العلم فيضعف الإيمان شيئاً بعد شيء حتى يزول ويحل محله الشك والقلق، كما يدل عليه الواقع وتقتضيه النصوص.

3- وجود المؤمن في بيئة غير مؤمنة فتملي عليه شكوكها وشبهاتها فيتزعزع إيمانه ويضعف أمام المغريات ودواعي الانحراف، لاسيما إذا كان قليل العلم وفقد المُجَالس الصالح الذي يثبته ويعينه.. ويدل على هذا ما جاء في الحديث الصحيح عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((
بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلماً ويمسي كافراً، ويمسي مسلماً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا)).

وهذا الحديث يرشد إلى أن البدار بالأعمال الصالحات من أسباب ثبات الإيمان وأن عدمها من عوامل الشك والتأثر بالفتن، وهذه الفتن يدخل فيها فتن الشهوات والشبهات وفتن الحروب، وأعظمها فتن الشهوات إذ هي أكثر إغراء وأقرب إلى النفوس الضعيفة، فينخدع المؤمن أول الأمر ثم يتورط فيها حتى تسوخ قدمه في الباطل ويذهب إيمانه. وطريق السلامة والنجاة أن يتباعد المؤمن عن أسباب الفتن، وأن يحذرها غاية الحذر، ويجتهد في سؤال الله الثبات على الإيمان، ويقبل على كتاب الله تالياً ومتدبراً للآيات الدالة على الله والإيمان به، المشتملة على الحجج العقلية والبراهين النظرية المرشدة إلى وجوده سبحانه ووحدانيته واستقلاله بتدبير الأمور كلها، واستحقاقه أن يعظم ويطاع باتباع شريعته والوقوف عند حدوده، ومتى رسخ الإيمان في القلوب وذاقت حلاوته واستنارت بأدلته صعب اقتلاعه منها، وندر رجوع صاحبه عنه واستبداله بغيره، كما قال هرقل لأبي سفيان حين سأله عن مسائل تتعلق بدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم: (
هل يرتد أحد من أصحاب محمد بعد دخوله في دينه سخطة له؟ -فأجاب أبو سفيان بالسلب- فقال: هرقل وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب)، والواقع يشهد بما قال هرقل، ولهذا لم يرو أن الرسول أنكر عليه هذا الجواب، أما التجربة العملية لهذا فقد ذكر ابن القيم في قصيدته النونية أنه وقع له شيء من الشك والقلق بسبب النظر في كتب أهل الكلام وشبهاتهم حتى أتاح الله له شيخ الإسلام ابن تيمية فأرشده إلى الآيات والأحاديث المعرفة بالله، وكمال عظمته وأسمائه واستقلاله بتدبير الأمور فاستقام إيمانه وزال عن نفسه ما ساورها من أنواع الشكوك والقلق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

__________________________________________
ritouja
ritouja
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 18/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  Empty رد: (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|

مُساهمة من طرف Admin الخميس 24 نوفمبر 2011, 16:35

بارك الله فيك اختي الكريمة

جزاك الله خير الجزاء
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|  Empty رد: (( حول تعرض الإيمان للقلق )) |[ ابن باز رحمه الله تعالى ]|

مُساهمة من طرف رانية الخميس 24 نوفمبر 2011, 22:05

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير

وأثابك جنة الفردوس على طرحك القيم

وجعله في ميزان أعمالك

ونفع بك وكل الود والتقدير لشخصك الكريم

ولا حرمنا الله جديدك

في آمان الله
رانية
رانية
المراقبة العامة
المراقبة العامة

تاريخ التسجيل : 08/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى