المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
فلسفة بين السعادة والحزن
فلسفة بين السعادة والحزن
صباح/ مساء وردي ماسي شذاه يفوح بإطلالتكم ومعبق بتواجدكم
فصباحكم ايمان ومساؤكم عطر وارجوان
فصباحكم ايمان ومساؤكم عطر وارجوان
الحزن
هو قلاع مهجورة يسكنها الخراب والأطياف ، ورغم هذا طاب لنا المقام فيها
إقامة أبدية لا حياد عنها، فشكلت مملكة تأوهات لا ينتهي نحيبها ،
الحزن
مجرد محاولة منا مغازلة الظلام الذي يسود دواخلنا بعدما تغذى من ذات
الإحباط ، فارتمينا بين أحضان الاستسلام بعدما ارتشفنا الأسى وثملنا من كأس
العذاب ، فراق لنا سماع صدى المرافعة التي نوجه فيها أصابع الاتهام على
الحياة وعلى الحظ ، متناسين أن الحياة مسرحيات نتفنن في صياغتها ولعب
أدوارها نحن وتجسيد جميع ما يروق لنا .
الحزن
هو فلسفة للدمار، لليأس وهو تجرع الألم وتذكر الفشل في كل لحظة ، الحزن
محاولة لإصلاح الخطأ فنرتكب أعظم منه بتلذننا بألمنا وبالسراب الذي حولنا،
كأننا نحاول الهروب أو تناسي لنزف الجروح ومحاولة تهدئتها بأخذ حبة مهدئ
لكن لأسف منتهية الصلاحية ، فبدل أن تخفف الألم تزيد من عمق الشعور بالوحدة
، فتخلق موجات عاتية تكون بين مد وجزر لتدمر كل شيء جميل فيما مضى ليصبح
الآن مدنا مخيفة مرعبة نتجول بين الألم وذكراه ونأبى حقيقة مفارقته لأنه
تملكنا وأصبح له سلطان علينا ، يتحكم فينا كما يشاء لأننا فقدنا السيطرة ،
والفرامل معطلة، لأننا رضينا بالحكم على الذات بالإرهاق والوسواس مدى
الحياة ، إن لم نقل بالإعدام تنفيذه مؤجل لجلسة أخرى بسبب أن المرافعة هنا
غير متكافئة الأطراف
الحزن
ضيف غير مرغوب فيه ، يثير النفس بايقاضه أحاسيس كانت في سبات عميق ، فنخطو
أول خطوة لنا بتقديم الاستقالة من الحياة لنسحب منها بالتدرج بعدما نقيد
مشاعرنا بتعريضها لدرجة التجمد القصوى حتى لا نشعر بمدى الدفء الذي حولنا
لأننا نريد ذلك، تعلمون لما ...لأننا هزمنا ولا يسعنا الإتمام ، لقد تلقينا
وبما يكفي لحد الساعة فنخلد للراحة لفترة من الزمن ولكنها ستكون راحة
أبدية جد طويلة، سنبني خلالها لذاتنا من نسيج الخيال عالما ورديا مرصعا
بأبهى الماسات ، لم يسعنا الكون الرحب ،فنريد العيش في مكان آخر ربما يعيد
لها الحياة مجددا ويرينا البريق الذي لم نعد نراه، ببساطة نريد أن نعتزل
الحياة ونرضخ لجبروت حزننا ، فنرمي مرساة الجحيم في شواطئ الذات المهزومة ،
نريد أن نقبع في ذات البؤس الذي نعيش ونخاف من أن نتلقى صفعة اخرى مؤلمة
ومن مواجهة حقيقة ظاهرة للعيان ألا وهي ليس العيب في السقوط والنهوظ مجددا
وإنما العيب عدم المحاولة مجددا ، لأنك لاثؤمن بقدراتك ، أعلم جيدا أنك لو
أردت أن تكون فستكون بإذنه تعالى فقط تسلح بطموحاتك وانفض الغبار عن عزائمك
، ابدأ من جديد وستجد أنك حققت ذاتك وأنك رغم العثرات فقد تفوقت على أكبر
شبح بداخلك ، لقد قهرت وتغلبت على مخاوفك فأنت عظيم بما يكفي لتكون سعيدا
مملكة
الفرح هي تلك الإشعاعات الخفية التي نستمد منها القوة والتحدي والتفائل ،
هي الحرية والنظرة البعيدة للأفق ، هي أمتلاكنا لمفاتيح الحياة واستعمالها
في مواطنها
السعادة
السمو بالذات لمنازل عليا من الرضا ومن السلام الروحي هي هدية الحياة وكنز
غال ونفيس كل له خزائن يحتفظ بها ويتفنن في زخرفة الصناديق لها وتزيين بها
ذاته
السعادة فلسفة عميقة وصعب أن نوجزها في كلمات أو بضع كتيبات هي بحر عميق من الجماليات ، هي موطن الأمن موطن الحب والحرية
السعادة
لاتقبل القسمة على إثنين إما نجاح مشبع بطموحات عظمى وإرادة فولاذية وإما
فشل طعمه علقم وشروطه التنازل عن طموح بالأمس كان مشروعا لكن اليوم يأبى أن
يعيش مع ذات تهاوت في أول عثرة وأحببت الإذلال والخضوع لشبح يهوى كثيرا
الأجواء الحالكة.
يقول
الدكتور القرضاوي عن السعادة:" شيئ ينبع من داخل الإنسان ولايستورد من
خارجه ، وإن كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن
الإيمان بالله وبالدار الأخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها "
ولأرواحكم الطاهرة باقة قطفتها من أجمل حدائق الكاتبة الرائعة مي زيادة تقول فيها:
إذا
كنت محسنا كن سعيدا، لأنك ملأت الأيدي الفارغة وسترت الأجساد العارية ،
وكونت من لا كيان له، فرضيت عن نفسك، وإذا كنت كثير الأصدقاء كن سعيدا، لأن
ذاتك ترتسم في كل منهم، وجمع القلوب حولك سيلزم صفات لا توجد في النفوس
الكبيرة، أهمها الخروج من حصى أنانيتك لاستكشاف ما عند الآخرين من نبل
فضيلة، وإذا كنت كثير الأعداء كن سعيدا، لأنه كلما زادت منهم المؤامرة
والتحايل زدت شعور بأهميتك ،وهل يهتم النسر المحلق في قصي الأفاق بما تتآمر
له الخنافس الغبراء ؟؟؟ وإن كنت حرا كن سعيدا فالحرية تتمرن فيها القوى
وتشتد الملكات وتتسع الممكنات ، فكن عظيما كي تسمو إلى أبراج لم ترها عين ،
ولم تخطر عجائبها على قلب بشر
همستي...
إن
أردت الفشل فليكن لك ذلك ولكن تذكر أنك تحفر قبرك بيمناك وأنك تحمل
بالأخرى كفنك الأبيض لون الأمل ولون الجمال والصفاء، فاختر ما تشاء لأن
السعادة العظمى أن ترسم على أفواه من تعرف البسمة وتمنحهم السند وتكون صدرا
رؤوما يتغذى من حبهم وسعادتهم
تقبلو في الأخير إعتذاري على الإطالة وخالص محبتي واحترامي
لكل من مر من هنا باقات وردي
هو قلاع مهجورة يسكنها الخراب والأطياف ، ورغم هذا طاب لنا المقام فيها
إقامة أبدية لا حياد عنها، فشكلت مملكة تأوهات لا ينتهي نحيبها ،
الحزن
مجرد محاولة منا مغازلة الظلام الذي يسود دواخلنا بعدما تغذى من ذات
الإحباط ، فارتمينا بين أحضان الاستسلام بعدما ارتشفنا الأسى وثملنا من كأس
العذاب ، فراق لنا سماع صدى المرافعة التي نوجه فيها أصابع الاتهام على
الحياة وعلى الحظ ، متناسين أن الحياة مسرحيات نتفنن في صياغتها ولعب
أدوارها نحن وتجسيد جميع ما يروق لنا .
الحزن
هو فلسفة للدمار، لليأس وهو تجرع الألم وتذكر الفشل في كل لحظة ، الحزن
محاولة لإصلاح الخطأ فنرتكب أعظم منه بتلذننا بألمنا وبالسراب الذي حولنا،
كأننا نحاول الهروب أو تناسي لنزف الجروح ومحاولة تهدئتها بأخذ حبة مهدئ
لكن لأسف منتهية الصلاحية ، فبدل أن تخفف الألم تزيد من عمق الشعور بالوحدة
، فتخلق موجات عاتية تكون بين مد وجزر لتدمر كل شيء جميل فيما مضى ليصبح
الآن مدنا مخيفة مرعبة نتجول بين الألم وذكراه ونأبى حقيقة مفارقته لأنه
تملكنا وأصبح له سلطان علينا ، يتحكم فينا كما يشاء لأننا فقدنا السيطرة ،
والفرامل معطلة، لأننا رضينا بالحكم على الذات بالإرهاق والوسواس مدى
الحياة ، إن لم نقل بالإعدام تنفيذه مؤجل لجلسة أخرى بسبب أن المرافعة هنا
غير متكافئة الأطراف
الحزن
ضيف غير مرغوب فيه ، يثير النفس بايقاضه أحاسيس كانت في سبات عميق ، فنخطو
أول خطوة لنا بتقديم الاستقالة من الحياة لنسحب منها بالتدرج بعدما نقيد
مشاعرنا بتعريضها لدرجة التجمد القصوى حتى لا نشعر بمدى الدفء الذي حولنا
لأننا نريد ذلك، تعلمون لما ...لأننا هزمنا ولا يسعنا الإتمام ، لقد تلقينا
وبما يكفي لحد الساعة فنخلد للراحة لفترة من الزمن ولكنها ستكون راحة
أبدية جد طويلة، سنبني خلالها لذاتنا من نسيج الخيال عالما ورديا مرصعا
بأبهى الماسات ، لم يسعنا الكون الرحب ،فنريد العيش في مكان آخر ربما يعيد
لها الحياة مجددا ويرينا البريق الذي لم نعد نراه، ببساطة نريد أن نعتزل
الحياة ونرضخ لجبروت حزننا ، فنرمي مرساة الجحيم في شواطئ الذات المهزومة ،
نريد أن نقبع في ذات البؤس الذي نعيش ونخاف من أن نتلقى صفعة اخرى مؤلمة
ومن مواجهة حقيقة ظاهرة للعيان ألا وهي ليس العيب في السقوط والنهوظ مجددا
وإنما العيب عدم المحاولة مجددا ، لأنك لاثؤمن بقدراتك ، أعلم جيدا أنك لو
أردت أن تكون فستكون بإذنه تعالى فقط تسلح بطموحاتك وانفض الغبار عن عزائمك
، ابدأ من جديد وستجد أنك حققت ذاتك وأنك رغم العثرات فقد تفوقت على أكبر
شبح بداخلك ، لقد قهرت وتغلبت على مخاوفك فأنت عظيم بما يكفي لتكون سعيدا
مملكة
الفرح هي تلك الإشعاعات الخفية التي نستمد منها القوة والتحدي والتفائل ،
هي الحرية والنظرة البعيدة للأفق ، هي أمتلاكنا لمفاتيح الحياة واستعمالها
في مواطنها
السعادة
السمو بالذات لمنازل عليا من الرضا ومن السلام الروحي هي هدية الحياة وكنز
غال ونفيس كل له خزائن يحتفظ بها ويتفنن في زخرفة الصناديق لها وتزيين بها
ذاته
السعادة فلسفة عميقة وصعب أن نوجزها في كلمات أو بضع كتيبات هي بحر عميق من الجماليات ، هي موطن الأمن موطن الحب والحرية
السعادة
لاتقبل القسمة على إثنين إما نجاح مشبع بطموحات عظمى وإرادة فولاذية وإما
فشل طعمه علقم وشروطه التنازل عن طموح بالأمس كان مشروعا لكن اليوم يأبى أن
يعيش مع ذات تهاوت في أول عثرة وأحببت الإذلال والخضوع لشبح يهوى كثيرا
الأجواء الحالكة.
يقول
الدكتور القرضاوي عن السعادة:" شيئ ينبع من داخل الإنسان ولايستورد من
خارجه ، وإن كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية والقلب الإنساني فإن
الإيمان بالله وبالدار الأخرة هو ماؤها وغذاؤها وهواؤها "
ولأرواحكم الطاهرة باقة قطفتها من أجمل حدائق الكاتبة الرائعة مي زيادة تقول فيها:
إذا
كنت محسنا كن سعيدا، لأنك ملأت الأيدي الفارغة وسترت الأجساد العارية ،
وكونت من لا كيان له، فرضيت عن نفسك، وإذا كنت كثير الأصدقاء كن سعيدا، لأن
ذاتك ترتسم في كل منهم، وجمع القلوب حولك سيلزم صفات لا توجد في النفوس
الكبيرة، أهمها الخروج من حصى أنانيتك لاستكشاف ما عند الآخرين من نبل
فضيلة، وإذا كنت كثير الأعداء كن سعيدا، لأنه كلما زادت منهم المؤامرة
والتحايل زدت شعور بأهميتك ،وهل يهتم النسر المحلق في قصي الأفاق بما تتآمر
له الخنافس الغبراء ؟؟؟ وإن كنت حرا كن سعيدا فالحرية تتمرن فيها القوى
وتشتد الملكات وتتسع الممكنات ، فكن عظيما كي تسمو إلى أبراج لم ترها عين ،
ولم تخطر عجائبها على قلب بشر
همستي...
إن
أردت الفشل فليكن لك ذلك ولكن تذكر أنك تحفر قبرك بيمناك وأنك تحمل
بالأخرى كفنك الأبيض لون الأمل ولون الجمال والصفاء، فاختر ما تشاء لأن
السعادة العظمى أن ترسم على أفواه من تعرف البسمة وتمنحهم السند وتكون صدرا
رؤوما يتغذى من حبهم وسعادتهم
تقبلو في الأخير إعتذاري على الإطالة وخالص محبتي واحترامي
لكل من مر من هنا باقات وردي
|
الشيماء- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: فلسفة بين السعادة والحزن
اجمل العبارات واعطر التحايا وانبلها
الف شكر وهذا الطرح الرائع
توفيق مبارك لمجهودكم النير
وفقكم الله وزادكم تالقا للامام
حفظكم الله ورعاكم
|
بسمة- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : http://3alami.hooxs.com/forum
مواضيع مماثلة
» السعادة تقوّي القلب: خطوات عملية لتحقيق السعادة
» فلسفة امرأة
» حوار بين قلب والحزن
» فلسفة النمل
» فلسفة النمل
» فلسفة امرأة
» حوار بين قلب والحزن
» فلسفة النمل
» فلسفة النمل
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى