المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
تكيفات المفترسات
تكيفات المفترسات
تكيفات المفترسات
على
الرغم من أن الافتراس الناجح ينجم عنه كسب للطاقة، فإن الصيد دائما ما
يسبب فقدان للأخيرة، فعندما لا يشعر المفترس بالجوع لن يقدم عادةً على
مطاردة أي فريسة، بما أن ما سيخسره من طاقة يفوق الذي سيكسبه. ومن أمثلة
ذلك أن ضاريا كبيرا كالقرش المعروض في حديقة للأسماك أو في معرض مائي،
والذي يواظب البشر على إطعامه بشكل وافر، سيتفادى الأسماك الصغيرة التي
تسبح معه في نفس الحوض (وبالإضافة لذلك فإن هذه الأسماك تستفيد بدورها من
عدم مبالاة ذلك المفترس الرئيسي بها). يُعتبر القتل الفائض سلوكا مناقضا
للسلوك سالف الذكر، حيث يقوم المفترس بقتل أعداد كبيرة من الطرائد أكثر مما
قد يستطيع أن يستهلك. تُعرف دراسة سلوك الغذاء وفقا لتحليل الكسب والخسارة
بنظرية أفضل طرق التغذي، والتي كانت ناجحة جدا في تفسير عدد من سلوكيات
الحيوانات. يحتسب معدل الخسارة والكسب وفقا لمعدل كسب الطاقة خلال وحدة
زمنية معينة، على أنه هناك أيضا عدد من العوامل الأخرى المهمة، مثل
المغذيات الأساسية التي لا تعطي أي سعرات حرارية لكنها تُعد مهمة للبقاء
وللحفاظ على صحة سليمة.
تلجأ
بعض المفترسات لأسلوب الافتراس الجماعي مما يتيح لها المجال بأن تقتل
كائنات أكبر منها حجما لا تقوى على قتلها في العادة بشكل انفرادي. ومن هذه
المفترسات: الأسود، الضباع، الذئاب، الكلاب البرية الآسيوية
(الدُول)،الكلاب البرية الإفريقية، وأسماك الضارية (البيرانا) التي تستطيع
أن تقتل عواشب أكبر منها حجما بأشواط لا تستطيع أفراد من نفس نوعها أن
تقتلها بمفردها. يسمح الافتراس الجماعي لبعض الضواري أن تنظّم عمليات صيد
كائنات تستطيع أن تتملّص بسهولة من مفترس وحيد؛ وبالتالي فإن مجموعة
حيوانات كالشمبانزي تستطيع أن تمسك بسعدان كولوبس، وهو مخلوق رشيق يستطيع
في العادة الهروب من شمبانزي واحد، كما يستطيع سرب من بيزان الهرّار (أو
الهار) أن يقطع جميع طرق الهرب على أحد الأرانب. يظهر أقصى أشكال التخصص في
الأدوار في أنواع من الصيد تحتاج إلى التعاون بين نوعين من الضواري
تختلفان عن بعضهما كل الاختلاف: كالإنسان الذي يصطاد بمساعدةالصقور أو
الكلاب، أو الذي يصطاد السمك باستخدام طائر الغاق أو القضاعة أو الكلاب.
يُعتبر الافتراس الجماعي سلوكا معقدا للغاية، لذا لا تلجأ إليه جميع
الكائنات الاجتماعية (من شاكلة الهررة المستأنسة). والبعض من الكائنات
الضارية لا يمتلك ذكاءً معقدا، بل مجرد ذكاء غريزي، إلا أنها على الرغم من
ذلك تكون قادرة على قتل مخلوقات أكبر حجما منها بكثير، كما هي الحال في
البعض من أنواع النمل.
ومن
أنواع الافتراس الأخرى افتراس الحجم الانتقائي الذي يتمحور حول تفضيل بعض
المفترسات صيد طرائد من حجم معين. فإمساك الطرائد الكبيرة قد يطرح مشكلة
بالنسبة للضاري، كما أن الفرائس الصغيرة يُصعب العثور عليها ولا توفّر طاقة
كافية لمن يقتات عليها، وقد أدّى هذا إلى وجود ترابط بين حجم المفترسات
وطرائدها. قد يلعب الحجم أحيانا دورا حمائيّا للطرائد الكبيرة، فالأفيال
البالغة مثلا عادةً ما تكون بمأمن من هجمات الأسود، بينما تكون اليافعة
منها معرّضة لها على الدوام.
أظهرت العديد من الملاحظات حول سلوك المفترسات، أن تلك الأخيرة المأسورة بشكل ليّن (أي يُسمح لها بالدخول والخروج، من شاكلة الحيونات المنزلية وحيونات المزارع)
والتي تُغذّى بشكل جيّد، تستطيع التمييز بين الفرائس المألوفة التي
تساكنها نفس المنطقة البشريّة، وتلك البريّة الموجودة خارج تلك المنطقة.
يتراوح التفاعل بين هذه الكائنات من المساكنة السلميّة إلى الرفقة الوثيقة؛
والحافز وراء تجاهل غريزة الافتراس قد يكون إما المنفعة المتبادلة التي
يحصل عليها كل من الطرفان، أو خوفا من نبذها من قبل أسيادها البشر الذين
أظهروا لها بشكل واضح أن قتلها أو إيذاءها للحيوانات المتواجدة معها لن
يُحتمل. فالهررة و الجرذان أو الفئران الأليفة مثلا تعيش سويّا في نفس المسكن البشري دون أن تؤذي بعضها البعض، وكذلك الكلاب والهررة
التي تخضع لسيادة الإنسان لا تتقاتل بل يعتمد أحدها على الأخر لتأمين
الدفئ، المرافقة، وحتى الحماية من الأخطار، وبشكل خاص في المناطق الريفية.
على
الرغم من أن الافتراس الناجح ينجم عنه كسب للطاقة، فإن الصيد دائما ما
يسبب فقدان للأخيرة، فعندما لا يشعر المفترس بالجوع لن يقدم عادةً على
مطاردة أي فريسة، بما أن ما سيخسره من طاقة يفوق الذي سيكسبه. ومن أمثلة
ذلك أن ضاريا كبيرا كالقرش المعروض في حديقة للأسماك أو في معرض مائي،
والذي يواظب البشر على إطعامه بشكل وافر، سيتفادى الأسماك الصغيرة التي
تسبح معه في نفس الحوض (وبالإضافة لذلك فإن هذه الأسماك تستفيد بدورها من
عدم مبالاة ذلك المفترس الرئيسي بها). يُعتبر القتل الفائض سلوكا مناقضا
للسلوك سالف الذكر، حيث يقوم المفترس بقتل أعداد كبيرة من الطرائد أكثر مما
قد يستطيع أن يستهلك. تُعرف دراسة سلوك الغذاء وفقا لتحليل الكسب والخسارة
بنظرية أفضل طرق التغذي، والتي كانت ناجحة جدا في تفسير عدد من سلوكيات
الحيوانات. يحتسب معدل الخسارة والكسب وفقا لمعدل كسب الطاقة خلال وحدة
زمنية معينة، على أنه هناك أيضا عدد من العوامل الأخرى المهمة، مثل
المغذيات الأساسية التي لا تعطي أي سعرات حرارية لكنها تُعد مهمة للبقاء
وللحفاظ على صحة سليمة.
تلجأ
بعض المفترسات لأسلوب الافتراس الجماعي مما يتيح لها المجال بأن تقتل
كائنات أكبر منها حجما لا تقوى على قتلها في العادة بشكل انفرادي. ومن هذه
المفترسات: الأسود، الضباع، الذئاب، الكلاب البرية الآسيوية
(الدُول)،الكلاب البرية الإفريقية، وأسماك الضارية (البيرانا) التي تستطيع
أن تقتل عواشب أكبر منها حجما بأشواط لا تستطيع أفراد من نفس نوعها أن
تقتلها بمفردها. يسمح الافتراس الجماعي لبعض الضواري أن تنظّم عمليات صيد
كائنات تستطيع أن تتملّص بسهولة من مفترس وحيد؛ وبالتالي فإن مجموعة
حيوانات كالشمبانزي تستطيع أن تمسك بسعدان كولوبس، وهو مخلوق رشيق يستطيع
في العادة الهروب من شمبانزي واحد، كما يستطيع سرب من بيزان الهرّار (أو
الهار) أن يقطع جميع طرق الهرب على أحد الأرانب. يظهر أقصى أشكال التخصص في
الأدوار في أنواع من الصيد تحتاج إلى التعاون بين نوعين من الضواري
تختلفان عن بعضهما كل الاختلاف: كالإنسان الذي يصطاد بمساعدةالصقور أو
الكلاب، أو الذي يصطاد السمك باستخدام طائر الغاق أو القضاعة أو الكلاب.
يُعتبر الافتراس الجماعي سلوكا معقدا للغاية، لذا لا تلجأ إليه جميع
الكائنات الاجتماعية (من شاكلة الهررة المستأنسة). والبعض من الكائنات
الضارية لا يمتلك ذكاءً معقدا، بل مجرد ذكاء غريزي، إلا أنها على الرغم من
ذلك تكون قادرة على قتل مخلوقات أكبر حجما منها بكثير، كما هي الحال في
البعض من أنواع النمل.
ومن
أنواع الافتراس الأخرى افتراس الحجم الانتقائي الذي يتمحور حول تفضيل بعض
المفترسات صيد طرائد من حجم معين. فإمساك الطرائد الكبيرة قد يطرح مشكلة
بالنسبة للضاري، كما أن الفرائس الصغيرة يُصعب العثور عليها ولا توفّر طاقة
كافية لمن يقتات عليها، وقد أدّى هذا إلى وجود ترابط بين حجم المفترسات
وطرائدها. قد يلعب الحجم أحيانا دورا حمائيّا للطرائد الكبيرة، فالأفيال
البالغة مثلا عادةً ما تكون بمأمن من هجمات الأسود، بينما تكون اليافعة
منها معرّضة لها على الدوام.
أظهرت العديد من الملاحظات حول سلوك المفترسات، أن تلك الأخيرة المأسورة بشكل ليّن (أي يُسمح لها بالدخول والخروج، من شاكلة الحيونات المنزلية وحيونات المزارع)
والتي تُغذّى بشكل جيّد، تستطيع التمييز بين الفرائس المألوفة التي
تساكنها نفس المنطقة البشريّة، وتلك البريّة الموجودة خارج تلك المنطقة.
يتراوح التفاعل بين هذه الكائنات من المساكنة السلميّة إلى الرفقة الوثيقة؛
والحافز وراء تجاهل غريزة الافتراس قد يكون إما المنفعة المتبادلة التي
يحصل عليها كل من الطرفان، أو خوفا من نبذها من قبل أسيادها البشر الذين
أظهروا لها بشكل واضح أن قتلها أو إيذاءها للحيوانات المتواجدة معها لن
يُحتمل. فالهررة و الجرذان أو الفئران الأليفة مثلا تعيش سويّا في نفس المسكن البشري دون أن تؤذي بعضها البعض، وكذلك الكلاب والهررة
التي تخضع لسيادة الإنسان لا تتقاتل بل يعتمد أحدها على الأخر لتأمين
الدفئ، المرافقة، وحتى الحماية من الأخطار، وبشكل خاص في المناطق الريفية.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: تكيفات المفترسات
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي
واصل نشاطك وتميزك
فب انتظار الجديد والمفيد منك
تحياتي
بارك الله فيك أخي
واصل نشاطك وتميزك
فب انتظار الجديد والمفيد منك
تحياتي
|
شيماء ابو الصفاء- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 26/05/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى