لا وجود لنص شرعي يدل على حجاب الرأس فقط "

بسم الله الرحمان الرحيم

أدمى قلبي كثرة ما نراه من مناظر فاضحة للعري و التبرج السافر الفاحش والدي يغضب الرب و يثير سخطه علينا

ولكننا من كثرة ما نراه اصبح الأمر شبه مألوف ولا ينزع
منا إلا لا حول ولا قوة إلا بالله و التي هي حاليا سلاحنا الوحيد أمام
موجات العنف القهري الفاحش الدي نعاني

منه مند خروجنا إلا الشارع القاسي الشرس بما فيه و من فيه
من موبقات و حتى عودتنا إلى المنزل ليلا لنبدء جولة جديدة مع متبرجات
اعلامنا الهادف

المهم هدا ليس موضوع نقاشي ولكنه نفخة صدر ليس إلا

ولكن الاخطر و الدهى و الأمر هدا الجيل الجديد من نسائنا و المسميات ب "المحتبرجات" كثير هو هدا الصنف ويا له من صنف

النوع الأخطر من النساء عبر تاريخ الإسلام المجيد و لاتي
قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم " صنفان من أمتي من أهل النار لم
أرهما ... ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسير كذا وكذا ... "

مناشدة لكل من يقرأ هدا الكلام مناشدة لكل أنثى عرفت ربها
و أحبت نبيها مناشدة لكل أخ هو ولي على ابنته أو أخته أو زوجته أقول لكل
هؤلاء و بملىء فمي

"لا وجود لنص شرعي يدل على حجاب الرأس فقط "

قال الله تعالى"﴿يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن﴾"

فلمادا التزوير بالله عليكم لمادا نضحك على أنفسنا و ندعي الإنتساب لهدا الدين

نساء بشعر مستور وبنطال يكاد يبرز عروقها

نساء بشعر مستور و وجه اختلطت فيه ألوان الطيف بأكملها

نساء بشعر مستور و العطر يلفها من فوقها ومن تحتها

أليس هدا الصنف من النساء أخطر من المتبرجات

ألا يحملن رسالة خاطئة ضالة عن إسلامنا الحبيب

أعداؤنا الصهاينة يصهرون لنيل من سمعة وفخامة و عظمة الإسلام

ولكن نسائنا يختصرون الطريق عليهم بهدا الحجاب الزائف المنسوب إلى الإسلام

إلا من رحم الله

لا يا مسلمين ما كان رسول الله ليرضى بهدا

و أنا أعلم يقينا أن خير جواب لكلامي هدا هو "لا حياة لمن
تنادي" ولكن أملي ما زال في أمة الإسلام و ستضل خير امة أخرجت للناس بنص
القرآن

وأتمنا أن وضعية المرءة "المحتبرجة" ما هي إلا نتيجة لقلة الوعي و كثرة الجهل بخطورة الموقف

و أرجو من الله أن أجد من يساندني من هدا المنتدى على بداية حملة لتوعية بخطورة الموقف

إلى كل أنثى تخاف الله و تحب دينها و نبيها "ذكري فإن الذكرى تنفع المومنين"

إلى كل رجل هو ولي على أخته أمه زوجته و بنته "ذكر فإن الذكرى تنفع المومنين"

كلامنا موجه إلى أنصاف المحجبات من نسائنا

أقول لكل مسلمة على وجه الأرض :

تعبد الله نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن، وزينتهن أمام لرجال الأجانب عنهن، تعبدا يثاب على فعله ويعاقب على تركه؛ ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمد إبداء شيء من البدن، وتعمد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط وفتنة الآخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب. فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعة لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم قال الله عز شأنه: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " ( الأحزاب 36) كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة.

أسأل الله العظيم أن يرزقني الصدق في القول و العمل وأعوذ بالله ان أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة و يلقى به في النار

جزاكم الله خيرا