المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
إيمان كبير ويقين عظيم _ اللهم إنا نشكو إليك قسوة قلوبنا
إيمان كبير ويقين عظيم _ اللهم إنا نشكو إليك قسوة قلوبنا
إن فرسان الإسلام العظام، الذين تربوا على سنة محمد عليه الصلاة والسلام .فقدموا للبشرية الشرف
العظيم في انتمائهم للإسلام وتشرفهم به، عرفوا عظمة هذا الدين، فقدموا أنفسهم وأموالهم رخيصة
لهذا الدين.
لقد كان الإسلام هو شرفهم الأول وغاية آمالهم،
فهذا عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه الذي يقول له النبى صلى الله عليه وسلم : ((مرحباً بالذي
عاتبني فيه ربي)) – لما أتى داعي الجهاد في سبيل الله، وارتفعت راية الإسلام، ونادى النفير للجهاد،
فيقول له الصحابة: إنك معذور، أنت أعمى، وذلك لقوله تعالى: لَّيْسَ عَلَى ٱلاْعْمَىٰ
[الفتح:17].
فيجيبهم: لا والله، والله يقول: آنْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً
[التوبة:41].
فلما حضرت المعركة أعطوه الراية، وقالوا: إياك أن نؤتى من قبلك فقال رضي الله عنه: بئس حامل
القرآن إن أتيتم من قبلي، فوقف مكانه حتى قتل، فكان قبره تحت قدميه رضي الله عنه وأرضاه.
لقد عرف سلفنا – رضوان الله عليهم – أن الحياة إنما تصرف في مرضاة الله وطاعته، وأن عزهم في
دينهم وتمسكهم به، وأن ارتباطهم إنما هو بالله الواحد الأحد.
حج هشام بن عبد الملك، فلما كان في الطواف رأى سالم بن عبد الله وهو يطوف وحذاؤه في يديه،
وعليه ثياب لا تساوي ثلاثة عشر درهماً،
فقال له هشام: يا سالم، أتريد حاجة أقضيها لك؟
قال سالم: أما تستحي من الله، تعرض عليّ الحوائج وأنا في بيت من لا يُعوز إلى غيره؟!
فسكت هشام، فلما خرجا من الحرم قال له: هل تريد شيئاً ؟ قال سالم: أمن حوائج الدنيا أو الآخرة؟
فقال: من حوائج الدنيا.
فقال سالم: والله الذي لا إله إلا هو ما سألت حوائج الدنيا من الذي يملكها تبارك وتعالى، فكيف أسألها
منك؟
نعم
إنه الإيمان الذي ربى القلوب على التعلق بالله والنزول في حماه والالتجاء إليه والاعتصام
وهذا فارس آخر من فرسان الإسلام العظام، الذين تربوا على يد محمد صلى الله عليه وسلم فقدموا
للبشرية الشرف العظيم في انتمائهم للإسلام وتشرفهم به
إنه جليبيب رضي الله عنه، ذلك الصحابي الذي لم يكن يملك من الدنيا إلا الإيمان الذي ملأ قلبه، فأضاء
له الدنيا.
جاء جليبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم عليه الصلاة والسلام لما رآه، وقال: ((يا
جليبيب أتريد الزواج))؟
فقال: يا رسول الله، من يزوجني ولا أسرة عندي ولا مال ولا دار ولا شيء من متاع الدنيا؟!
فقال عليه الصلاة والسلام: ((اذهب إلى ذلك البيت من بيوت الأنصار، فأقرئهم مني السلام، وقل لهم:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تزوجوني))،
فذهب وطرق عليهم الباب، فخرج رب البيت، ورأى جليبيباً، فقال له: ماذا تريد؟
فأخبره الخبر، فعاد إلى زوجته، فشاورها، ثم قالوا: ليته غير جليبيب، لا نسب ولا مال ولا دار، فشاروا
الفتاة، فقالت: وهل نرد رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوج بها.
وحضر النبي صلى الله عليه وسلم غزوة من الغزوات، فلما كتب لهم النصر قال النبي صلى الله عليه
وسلم لأصحابه: ((هل تفقدون من أحد))؟
قالوا: نعم، فلاناً وفلاناً وفلاناً، ثم قال صلى الله عليه وسلم : ((لكني أفقد جليبيباً، فاطلبوه))، فطلب في
القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبي صلى الله عليه وسم فوقف عليه، فقال:
((قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه))، ثم وضعه على ساعديه، ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله
عليه وسلم ثم حفر له ووضع في قبره. [المسند: 4/422، مسلم: 4/1918].
فانظروا – رحمكم الله – إلى هذا الرجل الذي يفتخر به النبي صلى الله عليه وسلم ويضع ساعده
الشريف وسادة له حتى يحفر له القبر إكراماً له، مع أنه من الفقراء في المال، لكنه من الأعزاء
بالإسلام المتشرفين بالانتساب له.
واستمعوا إلى قصة عظيمة، إنها قصة عمر رضي الله عنه حينما خرج إلى القدس ليتسلم مفاتيح بيت
المقدس – أسأل الله أن يعيده إلينا – يخرج عمر على حاله المعروفة، فيستعرض الجيش الإسلامي
العظيم، ويقول قولته المشهورة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. ثم
يقترب من أبي عبيدة فيعانقه، ويبكي طويلاً، فيقول عمر: يا أبا عبيدة، كيف بنا إذا سألنا الله يوم القيامة
ماذا فعلنا بعد رسولنا صلى الله عليه وسلم ؟
فيقول أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، تعالى نتباكى، ولا يرانا الناس، فانحرفا عن الطريق والجيوش تنظر
إليهما، فاتجها إلى شجرة، ثم بكيا طويلاً رضوان الله عليهم أجمعين.
ترى
هل سأل أحد منا نفسه ماذا فعلنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هل حافظنا على سنته؟
هل اتبعنا ملته؟
ألم نفرط أو نضيع؟
ومع ذلك لا نرى فينا باكياً.
اللهم إنا نشكو إليك قسوة قلوبنا، فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
إخوة الإسلام أتباع محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
لقد عرف سلفنا – رضوان الله عليهم – أن الحياة إنما تصرف في مرضاة الله وطاعته، وأن عزهم في
دينهم وتمسكهم به، وأن ارتباطهم إنما هو بالله الواحد الأحد.
نسأله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يغفر لنا ولكم الزلل
والتقصير وسهو اللسان، وسهو العمل، ويرحمنا برحمته، إنه سميعٌ مجيب،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
العظيم في انتمائهم للإسلام وتشرفهم به، عرفوا عظمة هذا الدين، فقدموا أنفسهم وأموالهم رخيصة
لهذا الدين.
لقد كان الإسلام هو شرفهم الأول وغاية آمالهم،
فهذا عبد الله بن أم مكتوم – رضي الله عنه الذي يقول له النبى صلى الله عليه وسلم : ((مرحباً بالذي
عاتبني فيه ربي)) – لما أتى داعي الجهاد في سبيل الله، وارتفعت راية الإسلام، ونادى النفير للجهاد،
فيقول له الصحابة: إنك معذور، أنت أعمى، وذلك لقوله تعالى: لَّيْسَ عَلَى ٱلاْعْمَىٰ
[الفتح:17].
فيجيبهم: لا والله، والله يقول: آنْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً
[التوبة:41].
فلما حضرت المعركة أعطوه الراية، وقالوا: إياك أن نؤتى من قبلك فقال رضي الله عنه: بئس حامل
القرآن إن أتيتم من قبلي، فوقف مكانه حتى قتل، فكان قبره تحت قدميه رضي الله عنه وأرضاه.
لقد عرف سلفنا – رضوان الله عليهم – أن الحياة إنما تصرف في مرضاة الله وطاعته، وأن عزهم في
دينهم وتمسكهم به، وأن ارتباطهم إنما هو بالله الواحد الأحد.
حج هشام بن عبد الملك، فلما كان في الطواف رأى سالم بن عبد الله وهو يطوف وحذاؤه في يديه،
وعليه ثياب لا تساوي ثلاثة عشر درهماً،
فقال له هشام: يا سالم، أتريد حاجة أقضيها لك؟
قال سالم: أما تستحي من الله، تعرض عليّ الحوائج وأنا في بيت من لا يُعوز إلى غيره؟!
فسكت هشام، فلما خرجا من الحرم قال له: هل تريد شيئاً ؟ قال سالم: أمن حوائج الدنيا أو الآخرة؟
فقال: من حوائج الدنيا.
فقال سالم: والله الذي لا إله إلا هو ما سألت حوائج الدنيا من الذي يملكها تبارك وتعالى، فكيف أسألها
منك؟
نعم
إنه الإيمان الذي ربى القلوب على التعلق بالله والنزول في حماه والالتجاء إليه والاعتصام
وهذا فارس آخر من فرسان الإسلام العظام، الذين تربوا على يد محمد صلى الله عليه وسلم فقدموا
للبشرية الشرف العظيم في انتمائهم للإسلام وتشرفهم به
إنه جليبيب رضي الله عنه، ذلك الصحابي الذي لم يكن يملك من الدنيا إلا الإيمان الذي ملأ قلبه، فأضاء
له الدنيا.
جاء جليبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم عليه الصلاة والسلام لما رآه، وقال: ((يا
جليبيب أتريد الزواج))؟
فقال: يا رسول الله، من يزوجني ولا أسرة عندي ولا مال ولا دار ولا شيء من متاع الدنيا؟!
فقال عليه الصلاة والسلام: ((اذهب إلى ذلك البيت من بيوت الأنصار، فأقرئهم مني السلام، وقل لهم:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تزوجوني))،
فذهب وطرق عليهم الباب، فخرج رب البيت، ورأى جليبيباً، فقال له: ماذا تريد؟
فأخبره الخبر، فعاد إلى زوجته، فشاورها، ثم قالوا: ليته غير جليبيب، لا نسب ولا مال ولا دار، فشاروا
الفتاة، فقالت: وهل نرد رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوج بها.
وحضر النبي صلى الله عليه وسلم غزوة من الغزوات، فلما كتب لهم النصر قال النبي صلى الله عليه
وسلم لأصحابه: ((هل تفقدون من أحد))؟
قالوا: نعم، فلاناً وفلاناً وفلاناً، ثم قال صلى الله عليه وسلم : ((لكني أفقد جليبيباً، فاطلبوه))، فطلب في
القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبي صلى الله عليه وسم فوقف عليه، فقال:
((قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه))، ثم وضعه على ساعديه، ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله
عليه وسلم ثم حفر له ووضع في قبره. [المسند: 4/422، مسلم: 4/1918].
فانظروا – رحمكم الله – إلى هذا الرجل الذي يفتخر به النبي صلى الله عليه وسلم ويضع ساعده
الشريف وسادة له حتى يحفر له القبر إكراماً له، مع أنه من الفقراء في المال، لكنه من الأعزاء
بالإسلام المتشرفين بالانتساب له.
واستمعوا إلى قصة عظيمة، إنها قصة عمر رضي الله عنه حينما خرج إلى القدس ليتسلم مفاتيح بيت
المقدس – أسأل الله أن يعيده إلينا – يخرج عمر على حاله المعروفة، فيستعرض الجيش الإسلامي
العظيم، ويقول قولته المشهورة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. ثم
يقترب من أبي عبيدة فيعانقه، ويبكي طويلاً، فيقول عمر: يا أبا عبيدة، كيف بنا إذا سألنا الله يوم القيامة
ماذا فعلنا بعد رسولنا صلى الله عليه وسلم ؟
فيقول أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، تعالى نتباكى، ولا يرانا الناس، فانحرفا عن الطريق والجيوش تنظر
إليهما، فاتجها إلى شجرة، ثم بكيا طويلاً رضوان الله عليهم أجمعين.
ترى
هل سأل أحد منا نفسه ماذا فعلنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هل حافظنا على سنته؟
هل اتبعنا ملته؟
ألم نفرط أو نضيع؟
ومع ذلك لا نرى فينا باكياً.
اللهم إنا نشكو إليك قسوة قلوبنا، فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
إخوة الإسلام أتباع محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:
لقد عرف سلفنا – رضوان الله عليهم – أن الحياة إنما تصرف في مرضاة الله وطاعته، وأن عزهم في
دينهم وتمسكهم به، وأن ارتباطهم إنما هو بالله الواحد الأحد.
نسأله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يغفر لنا ولكم الزلل
والتقصير وسهو اللسان، وسهو العمل، ويرحمنا برحمته، إنه سميعٌ مجيب،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
صفاء الروح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2009
مواضيع مماثلة
» أعمال فضلها عظيم وأجرها كبير بإذن الله
» M1 الفرق بين ( انشاء الله ) و ( ان شاء الله ) فرق خطيير اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..!!
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
» M1 الفرق بين ( انشاء الله ) و ( ان شاء الله ) فرق خطيير اللهم اني بلغت اللهم فاشهد..!!
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
» الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى