https://www.ahladalil.org
الاستغفار سبيل الأخيار 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستغفار سبيل الأخيار 829894
ادارة المنتدي الاستغفار سبيل الأخيار 103798
https://www.ahladalil.org
الاستغفار سبيل الأخيار 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاستغفار سبيل الأخيار 829894
ادارة المنتدي الاستغفار سبيل الأخيار 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

الاستغفار سبيل الأخيار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الاستغفار سبيل الأخيار Empty الاستغفار سبيل الأخيار

مُساهمة من طرف ابو المجد الأربعاء 27 يوليو 2022, 13:41

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،، أما بعد:

يقول الله -تعالى- في كتابه العزيز: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)[الزمر:53] ويقول: (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ)[الحجر: 49، 50].

الغفور، الغفار، غافر الذنب، يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، قابل التوب، الغفور الرحيم، ذو الرحمة؛ أسماءٌ حسنى وصفاتُ كمال، ونعوتُ جلالٍ وأفعالٍ كلها للكبير المتعال, ينادينا بها بأشرف مقامٍ نبلغه وهو مقام عبوديته, فَعَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَروِيهِ عَنِ رَبهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي! إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ"(رواه الترمذي عَنْ أَبِي ذَرٍّ), ورَوى -صلى الله عليه وسلم- عن رَبهِ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنَّه قَالَ: "يَا ابْنَ آدَمَ! إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي؛ غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي, يَا ابْنَ آدَمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي؛ غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي, يَا ابْنَ آدَمَ! إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا, ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا؛ لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"(رواه الترمذي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وصححه الألباني).

ولقد دعا الأنبياء جميعاً أممهم للاستغفار, من ذلك: قول الله -تعالى- في كتابه العزيز على لسان نوح -عليه السلام-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)[نوح: 10-12], وقال على لسان رسول الله هودٍ -عليه السلام-: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)[هود:52]؛ قال ابن كثير -رحمه- الله في تفسيره: "أَمَرَهُمْ نَبِيُ اللهِ هُودٌ -عليه السلام- بِالِاسْتِغْفَارِ الَّذِي فِيهِ تَكْفِيرُ الذُّنُوبِ السَّالِفَةِ، وَبِالتَّوْبَةِ مِنَ الْأَعْمَالِ السَّابِقَةِ وَمَنِ اتَّصَفَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، وَسَهَّلَ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَحَفِظَ عَلَيْهِ شَأْنَهُ وَقُوَّتَهُ؛ وَلِهَذَا قَالَ: (يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)".

وأهمُ أسبابها وأيسرُها الاستغفار, ومعناه: طلب الغفران، والغفران تغطية الذنوب والعفو عنها, وقد أمرنا الله -تعالى- به فقال: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ)[فصلت:6], وأمر به نبيه فقال: (وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)[النساء:106].

وحثنا عليه رسولُ -صلى الله عليه وسلم- بقوله وفعله, فيما يرويه عن ربه: "يَا عِبَادِي! كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ, فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ"(رواه أحمد, وقال أحمد شاكر: صحيح)، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي؛ وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ"(رواه مسلم عَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ)؛ قال شيخنا محمد بن عثيمين: "لَيُغَانُ" أي: يحدثُ له شيء من الكتمة والغم, وما أشبه ذلك", فأين المغمومون والحزانى عن ذلك!.

وبشر رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- المكثرين من الاستغفار بالسرور يوم القيامة والجنة فَقَالَ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرُّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ"(رواه البيهقي في الشعب والطبراني عَنِ الزُّبَيْرِ, وحسنه الألباني), وَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا"(رواه ابن ماجه عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ, وصححه الألباني), وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ, وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ؛ فَيَغْفِرُ لَهُمْ"(رواه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ).

ولعظيم فضله داوم عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودعانا للمداومة عليه، ولنا فيه أسوة حسنة، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- كثيرَ الاستغفار، مع أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر, قَالَ ابْنُ عُمَرَ: "كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ, مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ"(رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه, قال الألباني: صحيح), وعن زيد مولى رسول الله أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ؛ غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ"(رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال: على شرط الشيخين, وصححه الألباني).

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ"(رواه أبو داود وأحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قال: ابن حجر في الأمالي المطلقة: هذا حديث حسن غريب, وضعف الألباني سنده وحسن آخرون معناه).

ذكر أهل العلم فوائد كثرة للاستغفار، منها: أن الاستغفار يجلب الغيث المدرار للمستغفرين، ويجعل لهم جنات ويجعل لهم أنهارا، ويكون سببًا في إنعام الله -عز وجل- على المستغفرين بالرزق من الأموال والبنين.

وكثرة الاستغفار تسهل على العبد الطاعات، وتيسر الرزق، وتزيل الوحشة التي بين الإنسان وبين الله، وتصغر الدنيا في عينه.

بالاستغفار يجد المسلم حلاوة الإيمان والطاعة، وتحصل له محبة الله, وهو سبب في زيادة العقل والإيمان، وذهاب الهم والغم والحزن، وفيه تتحقق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السيئة.

والاستغفار سبب في إقبال الله على المستغفر وفرحه بتوبته, قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ".

والاستغفار سبب لدعاء حملة العرش للمستغفرين, قال الله -تعالى-: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُم وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[غافر9:7]

ومن فوائد الاستغفار إغاظة الشيطان: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ: وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ! لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، قَالَ الرَّبُّ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي"(رواه أحمد وحسنه أحمد شاكر، ورواه الحاكم والبيهقي في الأسماء وصححه الألباني).

من أهم ثمار كثرة الاستغفار في الأمة جماعاتٍ وفُرادى، أنه سببٌ لدفع البلاء والنقم عن العباد والبلاد، ورفع الفتن والمحن عن الأمم والأفراد، لاسيما إذا صدر ذلك عن قلوب موقنة، مخلصة لله مؤمنة به, قال الله -عز وجل-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[الأنفال: 33] وقال: (وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً)[النساء:110]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ‏"والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع, فمن أحس بتقصير في قوله، أو عمله، أو حاله، أو رزقه، أو تقلب قلبه فعليه بالتوحيد والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص".

ولِمَاذا لا يكونُ من ضمن وردنا اليومي الاستغفار, فنحرص على ذكر سيد الاستغفار، والاستغفار مائة مرة في المساء والصباح, وذكر كفارة المجلس بعد كل مجلس, واللهج بالاستغفار أثناء يومنا, وأبشروا ستكون البدايات كلفة, ثم تكون مع الاستمرار -إن شاء الله- ألفة.

ما أحوجنا للاستغفار في كل وقت، وخصوصاً هذا الوقت, فالأمة تمر بمحن ونحن نمر بفتن, نسأل الله أن يجلي المحن ويقينا شر الفتن, اللهم اجعلنا من المستغفرين, وألهمنا الاستغفار كما نُلهم النفس, وارزقنا التوبة النصوح؛ إنك جواد كريم.
الشيخ: عبدالله بن علي الطريف
ابو المجد
ابو المجد
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى