المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أنت أجمل بعيوبك
أنت أجمل بعيوبك
أنت أجمل بعيوبك
يحكى أن رجل ينهض باكراً كل صباح ويبدأ يومه بنقل الماء من النهر إلى بيته بجرتين من الفخار معلقتين على عصا طويلة يحملها على كتفيه. وكانت إحدى الجرتين سليمة والأخرى مكسورة. فكان الماء يصل كاملا إلى البيت في الجرة السليمة، أما في الجرة المكسورة، فكان نصفه ينساب ساقطاً في الطريق أثناء المسير من النهر إلى بيت ذلك الرجل.
وكانت الجرة المكسورة حزينة وتندب حظها العاثر، وكيف أنها لا تستطيع مثل الجرة السليمة إيصال حمولتها من المياه إلى البيت. وفي أحد الأيام تحدثت تلك الجرة مع الرجل شاكية إليه حالها، فقالت له: أنا خجلة من نفسي وأريد أن أقـدم لـك اعتذاري. فقال لها: ولـم الاعتذار؟ فتنهدت وشرحت له حالها وكيف أنه كان يتحملها طوال تلك السنين. فابتسم لها الرجل الطيب وقال لها: انتظري حتى الصباح وسوف أريك ما يسرك.
وفي الصباح الباكر، قال الرجل للجرة المكسورة: انظري إلى الزهور الجميلة التي تكسو جانب الطريق الذي نمر به يومياً والذي يطل من جهتك فقط دون الجانب الآخر. انظري إلى جمالها وهي تزهو تحت ضوء الشمس ، وعبيرها يملأ المكان. لقد كنت أعلم بحالك منذ أمد طويل، فعمدت إلى فرش الطريق التي من جانبك بالبذور وتركتك تسقينها كل يوم، ولولا تلك المياه التي تنساب منك أثناء مسيري من النهر إلى البيت لما امتلأت الطريق بتلك الزهور الساحرة التي تجلب البهجة للناظرين .
“عليك أن تفتح عينيك بحيث ترى عظمة وروعة نفسك وإمكانياتك التي لم تدرك أبداً وجودها.”
يحكى أن رجل ينهض باكراً كل صباح ويبدأ يومه بنقل الماء من النهر إلى بيته بجرتين من الفخار معلقتين على عصا طويلة يحملها على كتفيه. وكانت إحدى الجرتين سليمة والأخرى مكسورة. فكان الماء يصل كاملا إلى البيت في الجرة السليمة، أما في الجرة المكسورة، فكان نصفه ينساب ساقطاً في الطريق أثناء المسير من النهر إلى بيت ذلك الرجل.
وكانت الجرة المكسورة حزينة وتندب حظها العاثر، وكيف أنها لا تستطيع مثل الجرة السليمة إيصال حمولتها من المياه إلى البيت. وفي أحد الأيام تحدثت تلك الجرة مع الرجل شاكية إليه حالها، فقالت له: أنا خجلة من نفسي وأريد أن أقـدم لـك اعتذاري. فقال لها: ولـم الاعتذار؟ فتنهدت وشرحت له حالها وكيف أنه كان يتحملها طوال تلك السنين. فابتسم لها الرجل الطيب وقال لها: انتظري حتى الصباح وسوف أريك ما يسرك.
وفي الصباح الباكر، قال الرجل للجرة المكسورة: انظري إلى الزهور الجميلة التي تكسو جانب الطريق الذي نمر به يومياً والذي يطل من جهتك فقط دون الجانب الآخر. انظري إلى جمالها وهي تزهو تحت ضوء الشمس ، وعبيرها يملأ المكان. لقد كنت أعلم بحالك منذ أمد طويل، فعمدت إلى فرش الطريق التي من جانبك بالبذور وتركتك تسقينها كل يوم، ولولا تلك المياه التي تنساب منك أثناء مسيري من النهر إلى البيت لما امتلأت الطريق بتلك الزهور الساحرة التي تجلب البهجة للناظرين .
“عليك أن تفتح عينيك بحيث ترى عظمة وروعة نفسك وإمكانياتك التي لم تدرك أبداً وجودها.”
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى