المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حسن الخاتمة
حسن الخاتمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( حسن الخاتمة ))
إن لحسن الخاتة أسباب متعددة أُركزها في أربعةِ أسباب وهي:ــــ
السبب الأول:ــ ألإبتعاد عن المحرمات:
فإنَ ألإبتعاد عن الحرام في الدماء و الحرام في الأموال و الحرام في الأعراض هو السبب الأول في حسن الخاتمة، فمن خْتم لهُ بخير فهو عنوان سلامتهُ في الأخرة، فمن وقع في حرام فعليهِ الإسراع بالمبادرة في تركهِ لقولهِ تعالى و من يتعدى حدود الله فأولئك هم الظالمون).
و لقول الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامهُ عليه ما من ذنبٍ أسرع من أن يُعجل الله عُقوبتهِ من البغىّ) أي الظلم و قطيعة الرحم.
فقد ذكر إبن القيّم في كتابهِ الجواب الكافي أنه قيل لرجلٍ عند إحتضارهِ قُلْ لا إله إلاَّ الله فقال عشرةٌ بإحدى عشر لأنه كان مُرابياً.
و ذكر الذهبي في كتاب الكبائر أنَّ رجلاً كان يجالس شاربين الخمر، فلمّا حضرهُ الموت جاءه إنسان ُيلقنهُ الشهادة فقال " إشرب و إسقني " فلذلك الإنتباه من الوقوع بالحرام ، و ليكن هدفك رضاء الله عليك والتخلص من الحرام.
§§§
السبب الثاني:ــ المحافظة على الواجبات
كالنفقة على الزوجة و الأولاد و الوالدين و الأقربين و الصلاة و الصيام و الزكاة و حج البيت لمن إستطاع إليهم سبيلا.
قال صلَّ الله عليه و سلَّم يقول الله عزََّ و جلَّ في الحديث القدسي( ما تقرَّب إليَّ عبدي بشيئ أحبَّ إليَّ ِمنْ إيداء ما إفتَرضتُ عليهِ) رواهُ البخاري.
أمّا من ترك الفرائض و الواجبات و تهاون فيها يُغشى فإنهُ عليهِ من سوء الخاتمة ،
ذكر إبن القيّم رحمه الله أنَّ رجلاً كان يحتضر فقيل لهُ قل" لا إله إلاّ الله " فقال: وما الفائدة ولم أُصلى لله ركعة واحدة، ثمَّ مات ولم يقولها و يقول الله: " ومن أعرض عن ذِكرى فإن لهُ معيشةً ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى".
§§§
السبب الثالث :ــــ المداومةُ على المسنونات المستحبات-:
لقولِهِ تعالى: " فمن أمن و أصلح فلا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون" و لقول الحبيب المصطفـى ـــ صلَّ الله عليه و سلَّم ــــ " صفائح المعروف تقي مصارع السوء" فإن من المعلوم أنَّ المرء يموت على ما عاش عليهِ فمن عاش عاش على أفعال الخير فسيمت عليها بإذن الله.
فهذا باب من أبواب حسن الخاتمة و عكس ذلك من إشتغل في الدنيا، فلا تقل أن العمل لا يسمح لي في العبادة و عمل المستحبات و قراءة القرآن الكريم لأنني مشغول و العمل لا يسمح لي و لا يوجد وقتٌ لدىّ و أن تقول أن العمل عبادة فكل عملٍ يُلهي و يصدُّ عن الفرائض و الإحسان عن العباب و البلاد و فعل الخيرات فهو معصية،
فالعمل عبادة إذا كنا ملازمين بترك الحرام و محافظين على ما أمر الله هنا يكون عبادة و إلاّ فهو معصية.
§§§
السبب الرابع:ـــ ادعاء و حُسن الظن بالله-:
أن تسال الله عزَّ و جلَّ أن يحسن الختام ، اللهمَّ أحسن ختامنا.
عن عمر إبن الخطاب رضيَّ الله عنهُ أنهُ كان يقول " اللهم ارزقني سهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك،" فقالت له إبنتهُ حفصة:" كيف يكون ذلك، فهذه بلدة أمنة لا يحدث فيها قتال! قال: يأتيني بها الله إذا شاء.
و ذكر الرزين كان جُلُ دعاء عمر" اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك ، فكان أن كتب الله لهُ الشهادة في سبيلهُ في المدينة المنورة، قال رسول الله صلّ الله عليهِ و سلَّم يقول الله تعالى " أنا عند حُسن ظن عبدي بي" .
و من هنا كان الإمام سفيان الثوري يقول " ما أُحبُ أن حسابي جعل عند والدتي ربي خير من والدتي و أرحم منها.
و عن إدريس بن عبد الله المروزى قال مرض إعرابي فقيل لهُ إنك ستموت فقال: إلى أين يُذهب بي؟ قالوا إلى الله ، فقال ما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منهُ.
هذه هي أسباب حسن الخاتمة فأسل الله حُسن الخاتمة لي و لكم أجمعين.
بقلمي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( حسن الخاتمة ))
إن لحسن الخاتة أسباب متعددة أُركزها في أربعةِ أسباب وهي:ــــ
السبب الأول:ــ ألإبتعاد عن المحرمات:
فإنَ ألإبتعاد عن الحرام في الدماء و الحرام في الأموال و الحرام في الأعراض هو السبب الأول في حسن الخاتمة، فمن خْتم لهُ بخير فهو عنوان سلامتهُ في الأخرة، فمن وقع في حرام فعليهِ الإسراع بالمبادرة في تركهِ لقولهِ تعالى و من يتعدى حدود الله فأولئك هم الظالمون).
و لقول الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامهُ عليه ما من ذنبٍ أسرع من أن يُعجل الله عُقوبتهِ من البغىّ) أي الظلم و قطيعة الرحم.
فقد ذكر إبن القيّم في كتابهِ الجواب الكافي أنه قيل لرجلٍ عند إحتضارهِ قُلْ لا إله إلاَّ الله فقال عشرةٌ بإحدى عشر لأنه كان مُرابياً.
و ذكر الذهبي في كتاب الكبائر أنَّ رجلاً كان يجالس شاربين الخمر، فلمّا حضرهُ الموت جاءه إنسان ُيلقنهُ الشهادة فقال " إشرب و إسقني " فلذلك الإنتباه من الوقوع بالحرام ، و ليكن هدفك رضاء الله عليك والتخلص من الحرام.
§§§
السبب الثاني:ــ المحافظة على الواجبات
كالنفقة على الزوجة و الأولاد و الوالدين و الأقربين و الصلاة و الصيام و الزكاة و حج البيت لمن إستطاع إليهم سبيلا.
قال صلَّ الله عليه و سلَّم يقول الله عزََّ و جلَّ في الحديث القدسي( ما تقرَّب إليَّ عبدي بشيئ أحبَّ إليَّ ِمنْ إيداء ما إفتَرضتُ عليهِ) رواهُ البخاري.
أمّا من ترك الفرائض و الواجبات و تهاون فيها يُغشى فإنهُ عليهِ من سوء الخاتمة ،
ذكر إبن القيّم رحمه الله أنَّ رجلاً كان يحتضر فقيل لهُ قل" لا إله إلاّ الله " فقال: وما الفائدة ولم أُصلى لله ركعة واحدة، ثمَّ مات ولم يقولها و يقول الله: " ومن أعرض عن ذِكرى فإن لهُ معيشةً ضنكى و نحشره يوم القيامة أعمى".
§§§
السبب الثالث :ــــ المداومةُ على المسنونات المستحبات-:
لقولِهِ تعالى: " فمن أمن و أصلح فلا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون" و لقول الحبيب المصطفـى ـــ صلَّ الله عليه و سلَّم ــــ " صفائح المعروف تقي مصارع السوء" فإن من المعلوم أنَّ المرء يموت على ما عاش عليهِ فمن عاش عاش على أفعال الخير فسيمت عليها بإذن الله.
فهذا باب من أبواب حسن الخاتمة و عكس ذلك من إشتغل في الدنيا، فلا تقل أن العمل لا يسمح لي في العبادة و عمل المستحبات و قراءة القرآن الكريم لأنني مشغول و العمل لا يسمح لي و لا يوجد وقتٌ لدىّ و أن تقول أن العمل عبادة فكل عملٍ يُلهي و يصدُّ عن الفرائض و الإحسان عن العباب و البلاد و فعل الخيرات فهو معصية،
فالعمل عبادة إذا كنا ملازمين بترك الحرام و محافظين على ما أمر الله هنا يكون عبادة و إلاّ فهو معصية.
§§§
السبب الرابع:ـــ ادعاء و حُسن الظن بالله-:
أن تسال الله عزَّ و جلَّ أن يحسن الختام ، اللهمَّ أحسن ختامنا.
عن عمر إبن الخطاب رضيَّ الله عنهُ أنهُ كان يقول " اللهم ارزقني سهادة في سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك،" فقالت له إبنتهُ حفصة:" كيف يكون ذلك، فهذه بلدة أمنة لا يحدث فيها قتال! قال: يأتيني بها الله إذا شاء.
و ذكر الرزين كان جُلُ دعاء عمر" اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك ، فكان أن كتب الله لهُ الشهادة في سبيلهُ في المدينة المنورة، قال رسول الله صلّ الله عليهِ و سلَّم يقول الله تعالى " أنا عند حُسن ظن عبدي بي" .
و من هنا كان الإمام سفيان الثوري يقول " ما أُحبُ أن حسابي جعل عند والدتي ربي خير من والدتي و أرحم منها.
و عن إدريس بن عبد الله المروزى قال مرض إعرابي فقيل لهُ إنك ستموت فقال: إلى أين يُذهب بي؟ قالوا إلى الله ، فقال ما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منهُ.
هذه هي أسباب حسن الخاتمة فأسل الله حُسن الخاتمة لي و لكم أجمعين.
بقلمي.
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: حسن الخاتمة
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
على الموضوع المميز
في إنتظار جديدك الشيق
مع اجمل التحية والتقدير
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى