الى كل شاب مسلم .........

بسم الله الرحمن الرحيم

قضايا الشباب:
شبابنا فى خطر فماذا نحن
فاعلون ؟
ان شباب الامة اصبحوا مستهدفين من قبل عناصر شتى ، اصبحوا
محاطين بالكوارث والاخطار من كافة النواحى ، تريد تلك العناصر القضاء على
كياننا
فلقد قال احد الصهاينه ان تدمير الشباب لا يحتاج الى سلاح قاتل
ولكن يحتاج فقط السيطرة على عقولهم وذلك بتقريبهم من الشهوات ومللأ عقولهم
بالشهوات والشبهات
والقلب الخال من حب الله ، الخال من الثقة بالله ،
الخال من معرفة ان الاسلام هو اعظم الاديان ، الخال من معرفة ان الرسول هو
اعظم خلق الله وسنته نور يجب اتباعه حتى نعبر لبر الامان .
ذلك الانسان
صاحب هذا القلب هو هدفهم وسهل السيطرة عليه بسهولة وهم يعلمون ذلك جيدا
ولذلك فهم يدخلون اليهم بكل الوسائل
سواء بالتدخين ، المخدرات، الاغانى
والموسيقى ، الافلام الهابطه المحرمه ،| الافكار الهدامة والاراء المدمرة .
واين
عقلك ايها الشاب حين ذاك ؟ اين اسلامك وايمانك ؟ اين قدوتك ؟ الا تستحى ان
يكون رسولك خير الخلق خير الانام ، سيد ولد ادم هو القدوة والمثل الاعلى
لكل مسلم .
وفى الوقت ذاته تكون فريسة سهلة السيطرة عليها
يا لاسفى
وحزنى على شباب تلك الامة بعدما اصابها الطوفان
طوفان الغرق فى الشهوات
والمعاصى ، اصبحوا هواة لاشياء لا تنفعهم بل على العكس تضر بهم ، اصبحوا
ينساقون خلفها وكانها قائد يقودهم ولكن الى اين ؟ الى طريق الله وحده اعلم
به .
وانا لا استطيع ان ارى اخوتى هكذا واقف مكتوفة الايدى، صامتة ،
ولكنى ساقول
منادية ، راجية كل شاب وفتاة ، كل اخ واخت تعتنق الاسلام ،
ان يفيقوا من غفلتهم ان ينظروا الى ما يفعلونه من افعال ، الى ما يتبعونه
من افعال لا تليق بك كمسلم
افعال يقومون بها دون التفكير ولو لبرهة من
الزمن الى اين ستكون النهاية ؟

واول ما اريد التطرق اليه هى مشكلة
اصبحت منتشرة بين الاطفال والشباب
لا ليست مشكلة ولكنها كارثة قد حلت
بنا الا وهى
التدخين والادمان
فالله وحده يعلم ما اشعر به عند رؤية
شاب بيده سيجارة ، اشعر وكانى قلبى يتحرك من مكانه ، مناديا اخى مالك تدمر
صحتك بيدك ؟ كيف لك ذلك ؟ ما الذى سيعود عليك من وراءها ؟
ارى الشاب فى
مراحل حياته الاولى وهو يحمل علبة السجائر وكانه يتباهى بها
كانها رمز
الرجولة والنضوج .
اقول له اخى فى الله انها ليست الرجولة ، انما
الرجولة بقولك وفعلك ، بنجاحك وتفوقك ، بمكانتك بين الناس ، وليست بتدمير
صحتك ، ليست بجعل الله غير راض عنك ، ليس بانفاق مالك فيما لا يفيد
اعرف
تمام المعرفة انك تعلم مدى اضرارها ، ولكن اقول مستفهمة كيف ذلك ؟ تعرف ان
هذا الشئ مضر بك وعلى الرغم من ذلك تصر على فعله ؟ اين عقلك ؟
افقد ذلك
العقل الذى كرمك الله به على بقية المخلوقات ، الا تفكر به وتفرق بين الذى
يضرك والذى ينفعك
ماذا ستقول لرب العباد عندما تقف امامه يسالك عن
شبابك فيما افنيته ستقول افنيته فى شرب السجائر مع انى اعرف انها تدمر صحتى
التى هى نعمة من نعمك التى يجب ان نحافظ عليها
انه لا يشعر بنعمة الصحة
الا من فقدها ، ولكن لما تنتظر حتى تفقدها حتى تعرف قيمتها
لما لا
تحافظ عليها ؟ لما لا تبتعد عن كل ما يضر بك ؟
ماذا ستقول لرب العباد عن
مالك فيما انفقته ستقول يا رب لقد انفقته فيما لا يفيد ، لقد انفقته فى
شراء السجائر ، ماذا سيكون موقفك ؟
ماذا ستقول لرب السموات والارض عندما
يسالك عن علمك فيما انتفعت به سترد قائلا يا رب لم انتفع به لقد عرفت ان
السجائر تدمر الصحة وتصيبنى بالامراض وقد تكون سبب فى وفاتى ، عرفت انها
حرام شرعا وعلى الرغم من ذلك لم ابتعد عنها
هل سترد قائلا هذه الكلمات
لرب الارض والسماء
يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
فعندما
تعرف هذا الكلام وعلى الرغم من ذلك تستمر على المعصية فانت ليس سوى ظلوم ،
جهول ، معاند كما قال رب العباد عنك وستنال من الله ما لا يرضيك
لانك
لا تتبع ما يدعوك اليه ولكن ايها الانسان المعاند على العكس تقابل كلامه
بالعصيان وتفعل العكس ، تتكبر عن تنفيذ اوامره واوامر رسوله صلى الله عليه
وسلم
تضر بنفسك وبمن حولك
فانت ايها المدخن لا تدمر صحتك فقط بل تدمر
كل من حولك بهذا الدخان

أصدرت دار الإفتاء المصرية حكما شرعيا
بالحرمة القطعية للتدخين وذلك في فتواها الصادرة في 25 جمادى الأولى 1420
هـ جاء فيها:-
" أن العلم قد قطع في عصرنا الحالي بأضرار استخدامات
التبغ على النفس لما فيه من إسراف وتبذير نهى الله عنهما والله تعالى يقول {
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }

ويقول
عز وجل { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة إن الله كان بكم رحيما }

بارك الله فيك
جزاكي الله خيرا

شكرااااااااا لك وجزاكي الله كل خير

بارك الله فيك