قيود و أوهام .

عودي إلي هنا

و لا تتركيني هكذا

فما أسوء أن أكون بدونك

تتراكم بـي جراحي

و تهزمني أحزاني

و تكبلني همومي

بداخلي صرخة تنادي بأحرف أسمك

لتحرريني من جدار وحدتي بعيدا عنك

أشتاق لصوتك

أشتاق لحضنك

للمسة من يديك

لنظرة من عينيك

دنيتي كانت بك

و الأن تنتهي دونكـ

لا داعي من الإنتظار

فلن يجني هذا لك شئيا

فلم يكن رحيلي إلا قرار

وليد تفكير أياما و شهورا

حاولت ان أبقي ... و لكنه كان الإختيار

فلم ينجح قلبك في أن يحتويني

بالرغم من كل ما قدمت لي من حب

و لكنه الحب

يتلاعب بنا كما يشاء

فجعلك تهيم بي حبا

و جعلني أهرب من حبك ... لأعاني خلف حبا اخر

يرهقني همس عتابك

فكفا تناديني ... فيوما لن اعود إليك

و ماذا عني

و عن حنيني إليك

ألا تدرين ... أنه بعد رحيلك ... كان سقوطي

أغتالتني وحدتي ... و أستنزفتني جراحي

يترقبني الملل

و تترصدني الذكريات

و تعرقلني الأوهام

لا أجيد إلا أن أكون حبيبك

تلك هي الأوهام

القيود الحقيقية التي تعاني

أصرفها عنك ... فتنال حريتك

و أيحث عن ما تبقي لك

في عيون أخري تسير الطريق لجوارك

و تستبدل ألامك بدقات الفرح و تكون لك الأحلام

الأوهام

ما تتمني انتِ أن يكون

أي عيون سوي عيونك

التي تستبدل دمعتي فرحا

و تكون لي الأحلام

يبدو أنك لا تدرين ما أعاني

و لن تدرين أبدا

هل تعلمين لماذا

لان قلبك لم يعرف الحب يوما

أخي امين

أحيي فيك نبض قلمك الرقيق والذي انسل من بين أناملك

ليرسم رونقا على حروفك الآســــــرة

لونك جميل

وريشة قلمك اجمل

تملك بساطة في المعنى

وعمقا في المغنى

تمنياتي لك أخي بالمزيد من التألق والابداع

لك مني أرق التحايا

وجدت هاهنا إبداع ذو شجن

كلمات رسمت الجمال بعنفوان

ريشة فنان تحدد ملامح إبداعها بكل جمال

كلمات أبحرت في روعتها

وسأظل انتظر حروفك المتلألئة المتوجة بروعة مشاعرك

من القلب..

دمت يخير وسعادة وعطاء لا يتوقف