المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
أيها المسلم إحذرفتارك الصلاة بين الكفر والعصيان
أيها المسلم إحذرفتارك الصلاة بين الكفر والعصيان
بسم الله
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام
أما بعد فإن الصلاة شأنها عظيم وهي أعظم الواجبات على
كل مسلم بعد شهادة التوحيد وهي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة وعمود الدين
وقرة عين الرسول الكريم وقد قصر فيها في هذا العصر الحاضر ملايين ممن يدعون
الإسلام جهلا أو تكاسلا وأحيانا كفرا وجحودا نسأل الله العافية
فقد قال ربنا في محكم التنزيل
((فإن تابوا وأقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)) (التوبة:11).
وقال في سورة مريم: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) (مريم:59،60).
وقال في سورة المدثر((ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين))
وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تبين حال من ترك
الصلاة فقد قال صلى الله عليه وسلم: [إن بين الرجل وبين الشرك، والكفر،
ترك الصلاة]. (رواه مسلم).
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يقول: [العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر].
(رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه).
والمراد بالكفر هنا، الكفر المخرج عن الملة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم،
جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير
ملة الإسلام، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين.
وفي صحيح مسلم، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: [ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن
من رضي وتابع]. قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: [لا ما صلوا].
وفي صحيح مسلم أيضا، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله
عليه وسلم، قال: [خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم
وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم
ويلعنونكم]. قيل: يا رسول الله: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال:
[لا ما أقاموا فيكم الصلاة].
أما أقوال سلف الأمة عن تارك الصلاة فهذه طائفة منها
قال عبد الله بن شقيق: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون
شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على
شرطهما.
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: "صح عن النبي صلى الله عليه
وسلم، أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله
عليه وسلم، إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها
كافر".
وقد صح عن أمير المؤمنيين عمر ابن الخطاب أنه قال (( ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة))
وذكر ابن حزم، أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي
هريرة وغيرهم من الصحابة قال: "ولا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة .
نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب) وزاد من الصحابة: عبد الله
بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبا الدرداء رضي الله
عنهم". قال: "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد
الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني، وأبو داود
الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم".
وأخيرا فننصح كل مسلم ومسلمة ألا يعرض دينه لشك بين قائل بكفره وخلوده في النار
وبين قائل أنه لايكفر وإن ترك الصلاة فيجب إستتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حدا لا كفرا
فهل ترضى أخي المسلم وأختي المسلم أن تكون بين نارين
نار عصاة الموحدين أو نار الكفار المخلدين
في الختام يقبل علينا هذه الأيام بإذن الله شهر مبارك تقال فيه العثرات ويتجاوز الرب الكريم الرحمن الرحيم فيه عن السيئات
فنسأل الله لمن كان منا مفرطا أن يوفقه الله لأن يتدارك نفسه قبل فوات الأوان قبل أن ينزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات
قال تعالى {أن تقول نفس يا
حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين* أو تقول لو أن الله
هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من
المحسنيين* بلا قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين}
اللهم من كان منا على هدى اللهم زده هدى إلي هداه ومن كان منا ضالا اللهم رده إلي الحق ردا جميلا
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام
أما بعد فإن الصلاة شأنها عظيم وهي أعظم الواجبات على
كل مسلم بعد شهادة التوحيد وهي أعظم شعائر الإسلام الظاهرة وعمود الدين
وقرة عين الرسول الكريم وقد قصر فيها في هذا العصر الحاضر ملايين ممن يدعون
الإسلام جهلا أو تكاسلا وأحيانا كفرا وجحودا نسأل الله العافية
فقد قال ربنا في محكم التنزيل
((فإن تابوا وأقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)) (التوبة:11).
وقال في سورة مريم: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) (مريم:59،60).
وقال في سورة المدثر((ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين))
وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تبين حال من ترك
الصلاة فقد قال صلى الله عليه وسلم: [إن بين الرجل وبين الشرك، والكفر،
ترك الصلاة]. (رواه مسلم).
وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم، يقول: [العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر].
(رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه).
والمراد بالكفر هنا، الكفر المخرج عن الملة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم،
جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير
ملة الإسلام، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين.
وفي صحيح مسلم، عن أم سلمة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: [ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن
من رضي وتابع]. قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: [لا ما صلوا].
وفي صحيح مسلم أيضا، من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله
عليه وسلم، قال: [خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم
وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم
ويلعنونكم]. قيل: يا رسول الله: أفلا ننابذهم بالسيف؟ قال:
[لا ما أقاموا فيكم الصلاة].
أما أقوال سلف الأمة عن تارك الصلاة فهذه طائفة منها
قال عبد الله بن شقيق: "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون
شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة". رواه الترمذي والحاكم وصححه على
شرطهما.
وقال إسحاق بن راهويه الإمام المعروف: "صح عن النبي صلى الله عليه
وسلم، أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله
عليه وسلم، إلى يومنا هذا، أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يخرج وقتها
كافر".
وقد صح عن أمير المؤمنيين عمر ابن الخطاب أنه قال (( ألا إنه لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة))
وذكر ابن حزم، أنه قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي
هريرة وغيرهم من الصحابة قال: "ولا نعلم لهؤلاء مخالفا من الصحابة .
نقله عنه المنذري في (الترغيب والترهيب) وزاد من الصحابة: عبد الله
بن مسعود وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وأبا الدرداء رضي الله
عنهم". قال: "ومن غير الصحابة أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعبد
الله بن المبارك والنخعي والحكم بن عتيبة وأيوب السختياني، وأبو داود
الطيالسي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب وغيرهم".
وأخيرا فننصح كل مسلم ومسلمة ألا يعرض دينه لشك بين قائل بكفره وخلوده في النار
وبين قائل أنه لايكفر وإن ترك الصلاة فيجب إستتابته ثلاثة أيام فإن تاب فالحمد لله وإلا قتل حدا لا كفرا
فهل ترضى أخي المسلم وأختي المسلم أن تكون بين نارين
نار عصاة الموحدين أو نار الكفار المخلدين
في الختام يقبل علينا هذه الأيام بإذن الله شهر مبارك تقال فيه العثرات ويتجاوز الرب الكريم الرحمن الرحيم فيه عن السيئات
فنسأل الله لمن كان منا مفرطا أن يوفقه الله لأن يتدارك نفسه قبل فوات الأوان قبل أن ينزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات
قال تعالى {أن تقول نفس يا
حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين* أو تقول لو أن الله
هداني لكنت من المتقين * أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من
المحسنيين* بلا قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين}
اللهم من كان منا على هدى اللهم زده هدى إلي هداه ومن كان منا ضالا اللهم رده إلي الحق ردا جميلا
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
مواضيع مماثلة
» ما الفرق بين أن يؤدّي المسلم الصلاة ، وبين أن يُقيمها .؟
» قــــــبل المشاهدة قل الله اكبر ماشاء الا الله أهمية الصلاة في حياة المسلم
» معاملة المسلم لغير المسلم
» الصلاة عباد الله ،، رسالة إلى تارك الصلاة
» هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر؟
» قــــــبل المشاهدة قل الله اكبر ماشاء الا الله أهمية الصلاة في حياة المسلم
» معاملة المسلم لغير المسلم
» الصلاة عباد الله ،، رسالة إلى تارك الصلاة
» هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر؟
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى