https://www.ahladalil.org
 نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 829894
ادارة المنتدي  نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 103798
https://www.ahladalil.org
 نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 829894
ادارة المنتدي  نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي Empty نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء 12 نوفمبر 2019, 12:33

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله



وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .





 



 

نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي

 

لم أسمع زوجًا يقول إنه مستريح سعيد، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحًا،

 لأن الإنسان خلق كفورًا، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها، ولأنه ركب من الطمع، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها، لذلك يشكو الأزواج أبدًا نساءهم، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت، وإنقطع حبله منها وأمله فيها، هنالك يذكر حسناتها، ويعرف فضائلها.

أما أنا فإني أقول من الآن تحدثاً بنعم الله وإقرارًا بفضله:

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج،

طالب للسعادة فيه، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق.

أولها: أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم.. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم، وأعرف من سوء دخيلتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني، وإطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع، وأمها بنت المحدّث الأكبر، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله، فهي عريقة الأبوين، موصولة النسب من الجهتين.

والثاني: أني إخترتها من طبقة مثل طبقتنا، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض، وهو قاض وأنا قاض، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية الكفاءة بين الزوجين -وهم فلاسفة الشرع الإسلامي-.

والثالث: أني إنتقيتها متعلمة تعليماً عادياً، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب، وتمتاز من العاميات الجاهلات، وقد إستطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات، على طالبات هن على أبواب البكالوريا، فلا أجدهن أفهم منها، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات، ولكني أقرر مع الأسف أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها، ولايعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً.

والرابع: أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة، ولكن يذهب شعورك به، وإنتباهك إليه، لذلك نرى من الأزواج من يترك إمرأته الحسناء، ويلحق من لسن على حظ من الجمال، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة: ما أطيبك حرامًا وأبغضك حلالاً.

والخامس: إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن، بعد مرور قرن من الزمان، الصلة الرسمية، الود والإحترام المتبادل، وزيارة الغب، ولم أجد من أهلها ما يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم، وفرض الرأي عليهم، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا ولقد نظرت اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي، وصارت لي خبرة أستطيع أن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال، لإنتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج.

والسادس: أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً، وسماً زعافاً، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي، حتى إذا قبلت مضطرة به، وصبرت محتسبة عليه، عدت أريها من حسن خلقي، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً.

والسابع: أنها لم تدخل جهازاً وقد إشترطت هذا، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه، أو أن يسرقه ويخفيه، أو أن تأخذه بحجز إحتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل.

والثامن: أني تركت ما لقيصر لقيصر، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد، وتركت هي لي ما هو لي، من الإشراف والتوجيه، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار، وأسلوب تقطيع الباذنجان، ونمط تفصيل الثوب.

والتاسع: أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني، ولا أكذب عليها ولا تكذبني، أخبرها بحقيقة وضعي المالي، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه، وتعود أولادنا الصدق والصراحة، وإستنكار الكذب والإشمئزاز منه.

ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها:

فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن، للرجل والأولاد، تجوع لنأكل نحن، وتسهر لننام، وتتعب لنستريح، وتفنى لنبقى، هي أول أهل الدار قياماً، وآخرهم مناماً، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر، همها إراحتي وإسعادي.

إن كنت أكتب، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد، وسكنت الدار، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج.

تحب من أحب، وتعادي من أعادي، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس، فقد كان حرصها على إرضائي، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها، أن تكون لنا دارنملكها نستغني بها عن بيوت الكراء.

تحب أهلي، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني، وإن نسيت ذكرتني، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس، أتسلى به، فلا أجد إلا الود والحب، والإخلاص من الثنتين، والوفاء من الجانبين!!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها، والتي يزهد بعض الشباب فيها، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد، وامرأة تحت الإبط، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه، ثم لا يكون لها من الجمال، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول، وإستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي.

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما، أو في مكتب الفندق، فقد صاهر طرمان، وملك ناطحات السحاب، وصارت له القنبلة الذرية، ونُقش إسمه على تمثال الحرية!!.

إن نساءنا خير نساء الأرض، وأوفاهن لزوج، وأحناهن على ولد، وأشرفهن نفساً، وأطهرهن ذيلاً، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد.

وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي، بعد أن هداني.

 

-------------------
 

  والله ولي التوفيق للجميع
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي Empty رد: نعمت الزوجة ونعم الزوج الوفي

مُساهمة من طرف منصورة الثلاثاء 12 نوفمبر 2019, 21:17


شكرآ جزيلا
على الموضوع الرائع والمميز
في انتظار جديدك الأروع
لك أجمل تحية لهذا التميز والإبداع
منصورة
منصورة
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى