https://www.ahladalil.org
أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 829894
ادارة المنتدي أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 103798
https://www.ahladalil.org
أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 829894
ادارة المنتدي أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين Empty أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء 19 يونيو 2019, 14:34

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 37536

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين 7f87687bd65d029f34ac41cf74cdcd28

أبو العلاء المعري شاعر وفيلسوف وأديب من العصر العباسي، أقبل على العلوم والمعارف يشق طريقه منذ طفولته، ورحل بين المدن يلتقي بالعلماء والأدباء، ويقرأ كتب التراث، ويطَّلع على آداب الشعوب وحضارات الأمم، فكانت رحلاته وأسفاره بين طرابلس الشاميَّة وبغداد والمدن الأخرى، وعندما عاد من رحلاته لزم العزلة في بيته وسمَّى نفسه "رهين المحبسين"، وذلك للزومه بيته وكف بصره، وقد أضاف سجنًا آخر وهو روحه السجينة في الجسد فيقول:

أَرَانِي فِي الثَّلَاثَةِ مِنْ سُجُونِي ... فَلَا تَسْأَلْ عَنِ الْخَبَرِ الـــنَّبِـــيـــثِ
لِــفَقْــدِي نَـاظِـرِي وَلُــزُومَ بَـيْـتِي ... وَكَوْنِ النَّفْسِ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ

نسب أبو العلاء المعري ومولده

أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان المعرِّي، الشاعر المشهور، صاحب التصانيف المشهورة، أحد شعراء العصر العباسي والذي نال شهرة تجاوزت الآفاق وبلغت الحد، وذلك لشعره الوفير وأدبه الغزير وبلاغته وفصاحته وحسن بيانه، وما دار حوله من جدل كبير ولغط عظيم، ولا ريب أن كل ذلك نابع من تميزه ونبوغ فكره وتفرُّد معانيه ونظمه..

وُلِد بمعرة النعمان [1] ونُسِب إليها، وهي إحدى القرى ببلاد الشام، وكان ميلاده سنة (363هـ= 973م).
كان أبو العلاء غزير الفضل، شائع الذكر، وافر العلم، غايةً في الفهم، عالمـًا باللغة، حاذقًا بالنحو، جيِّد الشعر، وشهرته تُغني عن وصفه.

حياة أبو العلاء المعري

نشأ أبو العلاء المعري في بيت علم وقضاء ورياسة وثراء، حيث تولَّى جماعةٌ من أهله القضاء في الشام، ونبغ منهم قبله وبعده كثيرون وصلوا للرياسة ونبغوا في السياسة، وكان فيهم العالم والكاتب والشاعر.

أُصيب أبو العلاء المعري بالعمى في بداية حياته حيث ذهب بصره في الرابعة من عمره، وعلى الرغم من هذا تعلَّم النحو واللغة العربية على يد والده وبعض علماء اللغة من أهل بلده، فأصبح ضليعًا في فنون الأدب حتى إنَّه قال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة.

وقد رحل إلى طرابلس الشام وأخذ ما أخذ منها من العلم، ثم رحل إلى بغداد وأقام بها سنة وسبعة أشهر، ثم رجع إلى بلده ولزم منزله، وأخذ في التصنيف فكان يُملي تصانيفه على الطلبة.

رهين المحبسين

سمَّى أبو العلاء المعري نفسه «رهين المحبسين» للزوم منزله وذهاب بصره، وكان مقتنعًا بالقليل غير راغبٍ في الدنيا، فأَكْلُه العدس وحلاوته التين، ولباسه القطن وفراشه لباد، ومكث بضعًا وأربعين سنة لا يأكل اللحم.

وكانت له نفسٌ قويَّةٌ لا تحمل منَّة أحد، ولو أنَّه تكسَّب بالشعر والمديح لكان ينال بذلك دنيا ورياسة، وهذا ما جعل الناس مختلفون فيه على مذهبين؛ فمنهم من يقول إنَّه كان زنديقًا ملحدًا، ومنهم من يقول إنَّه كان على غايةٍ من الدين والزهد.

وقد صنَّف المعري نفسه كتاب (زجر النابح) لردِّ التهم التي أُلصقت به، وقد شارك في تبرئة المعري من تهمة الزندقة الكثيرين وأشهرهم في عصرنا: المحدِّث أحمد شاكر، والميمني، ومحمد الجندي، وعائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، وغيرهم الكثير..

وقد فنَّد تلك المزاعم والتهم بشكل علمي مفصل وبراهين جلية شيخُ العربية الأستاذ محمود شاكر أبو فهر رحمه الله، وذلك في كتابه الماتع النافع "أباطيل وأسمار"، وقد لقبه فيه بـ "شيخ المعرة" ردًّا على تسمية ناقديه كـ "لويس عوض" -وهو الموصوف كلامه بالأباطيل في أسمار أبي فهر، والمستغرق في الرد على مزاعمه- وغيره حيث لقبوا أبا العلاء بـ "زنديق المعرة".

ذكاء أبو العلاء المعري ومبلغ علمه

كان أبو العلاء المعري وافر البضاعة من العلم، غزير المادَّة في الأدب وإمامًا فيه حاذقًا بالنحو والصرف، وكان له حدَّةٌ في الذكاء والفهم وقوَّة الحافظة، وأمَّا اللغة وحِفْظ شواهدها فكان فيها أعجوبةٌ من العجائب؛ حتى قيل: إنَّه كان بالمشرق لغويٌّ وبالمغرب لغويٌّ في عصرٍ واحد لم يكن لهما ثالث وهما ضريران؛ فالمشرقي: أبو العلاء المعري، والمغربي: ابن سيده الأندلسي، وقد سُئِل أبي العلاء المعري بمَ بلغت هذه الرتبة في العلم؟

فقال: "ما سمعتُ شيئًا إلَّا حفظته، وما حفظت شيئًا فنسيته". ويُحكى أنَّه دخل مجلسًا فخطا الناس في المجلس، فقال له بعضهم ولم يعرفه: إلى أين يا كلب؟ فردَّ عليه أبو العلاء قائلًا: "الكلب من لم يعرف للكلب كذا وكذا اسمًا".

كان أبو العلاء المعرِّي يحفظ كلَّ ما يمرُّ بسمعه بطريقةٍ عجيبةٍ وغريبة، فقال تلميذه أبو زكريا التبريزي: "كنت قاعدًا في المسجد أقرأ على أبي العلاء المعري شيئًا من تصانيفه، وكنت قد أتممت سنتين ولم أرَ أحدًا من بلدي، فدخل المسجد رجلٌ من بلدي للصلاة فرأيته وعرفته، فقال لي أبو العلاء: قم وكلِّمه، فقمت وكلَّمته بالأذربيجانيَّة شيئًا كثيرًا، فلمَّا عدتُ قال لي أبو العلاء: أيُّ لسانٍ هذا؟ قلت: هذا لسان أهل أذربيجان، فقال: ما عرفت اللسان ولا فهمته غير أنِّي حفظت ما قلتماه وأعاد لي ما قلناه لفظًا بلفظ.

وممَّا قيل عن ذكاء أبو العلاء المعري: إنَّه كان له جارًا سمَّانًا، وكان لهذا الجار معاملةٌ مع رجلٍ من أهل البلدة، فجاءه ذلك الرجل وحاسبه برقاعٍ كان يستدعي فيها ما يأخذ منه، وكان أبو العلاء يسمع محاسبتهما وهو في غرفته، وبعد مدَّةٍ سمع أبو العلاء المعري السمَّان يتأوَّه ويتململ، فسأله عن حاله، فقال: كنت حاسبت فلانًا برقاعٍ كانت له عندي، وقد ضُّيِّعتْ ولا يحضرني حسابه، فقال له أبو العلاء: ما عليك من بأس، تعالَ إليَّ فأنا أُملي عليك حسابه، وجعل يُملي معاملته رقعةً رقعة، والسَّمَّان يكتبها الى أن فرغ وقام، وبعد أيَّامٍ يسيرةٍ وجد السَّمَّان الرقاع، فقابل بها ما أملاه عليه أبو العلاء، فلم تخرم حرفًا واحدًا!

أعمال أبو العلاء المعري ومؤلفاته

إنَّ عبقريَّة أبو العلاء المعري تكمن في فلسفته؛ فهو فيلسوف عصره وشاعر زمانه، له كثيرٌ من التصانيف المشهورة والرسائل المأثورة في ضروبٍ مختلفة، فمنها: كتاب "لزوم ما لا يلزم" أو "اللزوميَّات"، و"رسالة الغفران" وهي أشهر مؤلفاته، وكتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، و"الأيك والغصون في الأدب"، و"رسالة الملائكة"، و"أدب العصفورين"، و"استغفر واستغفري"، و"تاج الحرة: في عظات النساء"، و"تعليق الجليس"، وغير ذلك من المؤلَّفات والتصانيف التي زادت على خمسة وخمسين مصنَّفًا كما ذكر.

وفاة أبو العلاء المعري

مرض أبو العلاء المعري، وبعد ثلاثة أيامٍ من مرضه تُوفِّي، وكانت وفاته في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة (449هـ= 1057م)، وكان عند وفاته له من العمر ستة وثمانين سنة، وقيل إنه عند موته وقف على قبره سبعون شاعرًا أنشد كلٌّ منهم قصيدةً يرثيه بها.

وله كثيرٌ من الأشعار التي تدلُّ على عبقريته وحكمته، ومنها قصيدته الشهيرة التي يقول فيها:

أَلَا فِي سَــــــبِيـــــــلِ الْمَجْدِ مَا أَنَا فَاعِلُ ... عَفَــــــــــافٌ وَإِقْــــــــــدَامٌ وَحَــــــــــــــــزْمٌ وَنَــــــائـِـــــلُ
أَقَـــلُّ صُــــــدُودِي أَنَّــــنِي لـَــــكَ مُــبْـغِـضُ ... وَأَيـْـــــسـُــــــر هـــــَجْـــرِي أَنَّنِـي عَنْـكَ رَاحِــلُ
تُــــــــــعُدُّ ذُنـــُــــــــوبِي عِنْـــــــدَ قَـــوْمٍ كَــــــــثِيــــرَةٌ ... وَلَا ذَنْــــــــبَ لِـــــي إِلَّا الْعُــــــلَى وَالْفَضَائِلُ
وَإِنـــِّـــــي وَإِنْ كُــــــــــنْتُ الْأَخِـــــــيرَ زَمَانُـــهُ ... لَآتٍ بِـــــــمَــــــــــا لَـــــــــــمْ تــــَـسْتـــَطِعْهُ الْأَوَائِلُ
وَلَمَّا رَأَيْـــــــتُ الْجَهْـلَ فِي النَّاسِ فَاشِــيًا ... تَجَـــــــــاهَلـْـــــتُ حَــــــــــــتَّـــى ظُنَّ أَنِّي جَاهِلُ
فَواعَجَبَا كَمْ يَـــــدَّعِي الْفَـــضْلَ نَاقِـصُ ... وَوَا أَسَـــفَا كَــمْ يُظْــــهِرُ النـَّـقْــصَ فَاضَــلُ
فَــــيَا مَــوْتُ زُرْ إِنَّ الْحَــــيَــــاةَ ذَمِــــــــيــــمَـــةٌ ... وَيَـــا نَـفْــــــسُ جِــدِّي إِنَّ سَبْقَكِ هَازِلُ[2].



[1] هي بلدة صغيرة من أعمال حمص بين حلب وحماة في سوريا، وقد اشتهرت بكثرة التين والزيتون، وقيل إن تسميتها نسبة إلى الصحابي النعمان بن بشير رضي الله عنه، ورجَّح ياقوت الحموي غير ذلك. انظر: القزويني: آثار البلاد وأخبار العباد ص272، وياقوت الحموي: معجم البلدان، 5/156.
[2] ابن خلكان: وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1900م، 1/ 113، والذهبي: تاريخ الإسلام، تحقيق: الدكتور بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى، 2003م، 9/ 721- 732، والذهبي: سير أعلام النبلاء، مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ= 1985م، 18/ 24، وانظر: أحمد تيمور باشا: كتاب أبو العلاء المعري.

قصة الإسلام


أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين Sigpic93036_8
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين Empty رد: أبو العلاء المعري .. رهين المحبسين

مُساهمة من طرف أمل الغد الخميس 20 يونيو 2019, 21:37

موضوع روعة
شكرا جدااا
و جزاكم الله خيرا
بالتوفيق
أمل الغد
أمل الغد
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 13/06/2019

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى