https://www.ahladalil.org
  الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 829894
ادارة المنتدي   الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 103798
https://www.ahladalil.org
  الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا   الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 829894
ادارة المنتدي   الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

  الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية Empty الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية

مُساهمة من طرف عابرة سبيل الإثنين 25 فبراير 2019, 19:54

الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية








جاسم محمد صالح










تشكل الدوافع النفسية دوراً مهماً في نمو وتكامل العملية التربوية وتترك أثراً سريعاً في واقعها، فالمعلم -وقبل كل شيء- عليه ألا يتصور أنَّ الطالب خزانٌ لجمع المعلومات المختلفة والمتناثرة وأنه مكان ملائم وميسورٌ لأن يسرد عليه ما يجول في خاطره من أمور حتى ولو كانت غير متعلقة بالمواد الدراسية، فالمطلوب أولاً من المعلم قبل قيامه بعملية التعليم أن يقرأ ملياً نفسية الطالب لكي يحدد أسس التعامل معها من خلال ابتكار الدوافع التي تسهل له أمر التعامل ليتمكن من خلال ذلك الإثارة والتحفيز لدفعه إلى فهم المادة وأهمية المعلومات التي تحتويها.. إن عملية الإثارة والتحفيز لو استغلت بشكل جيد وذكي فإنها حتماً ستفجر الإحساس والرغبة في مواصلة الفهم واستيعابه.




لقد أولت نظريات التعلم الحديثة أهمية كبيرة إلى عملية الإثارة والتحفيز، حيث دعا كثيرٌ من المربين والمدرسين من المؤمنين بالنظريات الحديثة في التعلم إلى (ترك الأساليب المعقدة والتقليدية والتمسك بالأساليب الحديثة التي تعتمد على دراسة عميقة لعلم النفس الفردي لكل طفل).. حيث عرفنا من تجربتنا في المجال التربوي أنه لا يكفي في الموقف التعليمي أن نقول للطالب: (انتبه) أو غيرها من الكلمات ونحسب بعد ذلك أننا أيقظنا فيه (بكلماتنا هذه) الاهتمام المطلوب وأننا نشده إلى الدرس إضافة إلى تصورنا أننا بهذا التنبيه القريب من الزجر تمكنا من أن نفجر في نفسه القدرات التعليمية الكامنة.




لقد أثبتت التجارب والخبرات أن ذلك كله غير صحيح , إذا لم نقم أصلاً بإثارة دوافعه بشكل ذاتي من خلال رغبته الملحة في التعلم وفي فهم ما مطروح أمامه من تساؤلات.




إن هذه الرؤية الحديثة في التعلم تساهم أصلاً في بناء شخصية الطالب في مختلف النواحي العقلية والوجدانية والأخلاقية، حيث إن التعلم والنمو شيئان متكاملان ومترابطان في أعماق شخصيته ولا يمكن بأي حال من الأحوال فصلهما.




الطالب كائن نامٍ ومتطورٌ في الوقت نفسه مما يتطلب من العملية التربوية أن تكون هي الأخرى متطورة، حيث إن الطالب في باكورة حياته التعليمية بحاجة ماسة إلى عناية فائقة تتمثل في الرعاية المستمرة لتفكيره وتعليمه من خلال مواجهته المستمرة بمسائل عقلية تتناسب ومستوى نضجه العقلي والنفسي وبهذا نتمكن من الوصول به إلى مرحلة الاستقرار النفسي والانفعالي التي هي سمة من سمات شخصيته التي تؤهله للاستجابة لأي موقف تعليمي طارئ كأن يكون سؤالاً أو مسألة تفكيرية أو تذكرية، وبدون كل هذا يكون الطالب قلقاً متوتراً ظاهر العصبية ولعله في النهاية يكوِّن اتجاهات سلبية تجاه مجمل العملية التعليمية وهذا ما لا نريده أصلاً لطلابنا.




إن تهيئة البيئة النفسية تكون من مستلزمات التعليم الضرورية، فالمعلم ذو المزاج الحاد والذي يثور لأتفه الأسباب يسيء إلى تلاميذه ويعيق نموهم السوي وكذا الحال بالنسبة للكبت في التعلم فإنه أيضاً يؤدي إلى نمو عقد نفسية ومثله أيضاً العقاب البدني الحاد والقسوة الشديدة فإنهما يؤديان إلى الخنوع والانكسار النفسي أو إلى الثورة أو التمرد على الحالة التعليمية وإن أنجح أسلوب تعليمي هو ذلك الأسلوب الذي يحقق التوافق النفسي بين الدوافع وبين مطالب البيئة المختلفة.




إن المعلم الناجح أمامه أكثر من سبيل للاقتراب من الطالب، ولكل درس طريقته في الاقتراب، فمعلم التربية الإسلامية يستثمر الاحتفال الديني لتقديم الطلبة المتميزين الذين أبدعوا في قراءة القرآن أو في حفظ آياته…حيث يفسح المجال لهم لقراءة القرآن أو بعض الأحاديث النبوية الشريفة وكذا الحال بالنسبة لمعلم اللغة العربية حيث بإمكانه أن يحث طلابه على حفظ القصائد أو النصوص النثرية، والمتميز يقرؤها أمام الطلاب في المهرجان أو في الصف، ويمكن أيضاً أن يستعين المعلم بالطلبة الأذكياء ليشرحوا الدرس لزملائهم بعده مما يخلق في أنفسهم الاعتداد والشعور بالتميز نتيجة جدهم ومثابرتهم ويدفع في الوقت نفسه بقية الطلاب لأن يثابروا ويجدوا لكي يكونوا مثلهم متميزين…يشرحون الدرس أو يقدمون بعض الخدمات العلمية لأقرانهم الضعفاء…هذا إضافة إلى قيام إدارة المدرسة بتقديم الهدايا الرمزية كالكتب أو الأقلام أو الكراسات إلى هؤلاء الطلاب الذين كانوا أكثر من غيرهم استجابة للعملية التربوية.




إن كثيراً من المعلمين يقعون في أخطاء تربوية لا تغتفر حينما يرددون عبارات وألفاظاً لا تليق بهم كمربين حينما يقولون للطلاب الضعفاء كلمات مثل (غبي، أحمق، كسلان، ساذج، أبكم، متخلف، رديء، أو أنت لا تستحق أن تكون طالباً، وأنت تصلح للشارع أكثر مما تصلح للمدرسة)…وكان بإمكانهم أن يحفزوا طلابهم على الدراسة والتتبع باستعمال كلمات وعبارات لا تقلل من معنويات الطالب وتثير في الوقت نفسه طموحه مثل:

(كنت أتمنى أن يكون جوابك صحيحاً، و

أنت ذكي ولكن…،

عهدي بكَ أنك لا تقل عن غيرك ذكاءً،

أنت طالب ذكي ومثابر ولكن هذه المرة نسيت أن تحفظ واجبك،

كل طلاب هذا الصف أذكياء وأنت ذكي مثلهم ولكن…

لن أخبر والدك بتقصيرك هذا وليكن هذا آخر مرة،

لا تخيب ظنَّ معلمك بك، أتحبُّ أن يكون فلان أذكى منك؟

أنا أحب جميع الطلاب ولكن حبي للطالب الذكي أكثر،

أنا متأكد أنك طالبٌ ذكي لكنك لم تقرأ جيداً هذه المرة).




هذه العبارات والجمل يقولها المعلم بروح شفافة ومحبة صادقة بعيداً عن التصنع فإن نجح في إيصالها إلى الطالب فإن مردودها لديه يكون كبيراً وسيكون الطالب مجداً ومثابراً ومؤدياً لواجبه لأنه لا يريد أن يقع مرة أخرى في مطبّ التقصير والإهمال وكي لا يسمع عتب معلمه مرة أخرى، ولكي يكون المعلم عنصرا فاعلا في تحفيز الطلبة , عليه أيضاً أن يتقن أيضا فن التعامل وفلسفته من حيث صياغة اللفظة والعبارة وطريقة قولهما وحتى درجة حدّة الصوت وطبقته والتناسق التام بين ألفاظه وتقاطيع وجهه وحركة يديه، لأن الطالب يجمع بين كل هذه المواقف ويكوِّن منها معلومة تطارده إذا أهمل وتحاسبه إذا قصر وتزرع في نفسه الخجل أمام نفسه وأمام معلمه وزملائه إذا لم يؤدِّ ما عليه من واجبات بالشكل المطلوب، فالمعلم جملةً وتفصيلاً يشكل في ذهنية الطالب حالة متكاملة قولاً وفعلاً.




إن تحفيز الطلبة وإثارتهم لرفع مستواهم التعليمي بحاجة أيضاً في الوقت نفسه إلى مواصلة بين البيت والمدرسة، وتشكل الملاحظات التي يدونها المعلم في دفتر التلميذ أهم هذه الحلقات، فالمعلم الفاهم لدوره التربوي والتعليمي عليه أن يكون حذراً في تدوين هذه الملاحظات كي لا يوقع تلميذه في مشكلة مع ذويه كأن يكون قد دون في الدفتر:




(اكتب الواجب ثلاث مرات يا كسلان) أو

(إنك مهمل جداً ولا تقصر بعد الآن) أو

(خطك رديء…حسن خطك) أو

(لقد أتعبتني يا كسلان)




ويمكنه أن يستعيض عن كل ذلك بعبارات دبلوماسية وذكية مثل:

(خطك جيد ولكن أريد خطاً أجمل) أو

(ستكون أفضل في المستقبل) أو

(آمل أن تكون أفضل وأفضل).




إن مثل هذه العبارات التشجيعية تلعب دورها في تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتساهم في إنجاح ما يصبو إليه المعلم، وعليه أن يتذكر أن (الكلمة الطيبة صدقة) والمثل الذي يقول: (لا تلعن الظلام بل أشعل شمعة) , وكذا الحكمة التي تنص على: (لا تقل الكأس نصف فارغة بل قل الكأس نصف ممتلئة) وكذلك (الكلمة الطيبة تخرج الأفعى من جحرها)…كل هذا يجعلنا قريبين من نفسية الطالب…قريبين من محبته , حتى يكون أكثر انطلاقا وثقة بالتعلم، وبذا نكون قد حققنا ما نصبو إليه.
عابرة سبيل
عابرة سبيل
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية Empty رد: الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية

مُساهمة من طرف منصورة الإثنين 25 فبراير 2019, 21:42

مشاركة طيبة
الف تاف شكر
على الطرح المميز
ومزيدا من التالق
مع كل الاحترام والتقدير
منصورة
منصورة
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

  الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية Empty رد: الدوافع النفسية وأثرها في العملية التربوية

مُساهمة من طرف رميساء الأحد 03 مارس 2019, 12:51

بارك الله فيكم وأحسن إليكم على مجهودكم المتميز
رميساء
رميساء
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 12/05/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى