المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الثقة بالله في الأزمات
الثقة بالله في الأزمات
عجبا لبعض المؤمنين كيف يعبث اليأس بقلوبهم
( قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ)
كشف الله كربتهم مع علمه أنهم سيشركون، فكيف به مع كربة من قال لا إله إلا الله.؟!
الواثق بالله القوي الإيمان يحصل له من الأنس بربه ما لا يحصل لغيره، وإذا ادلهمت الأيام وزادت عليه الخطوب والمشاكل لا تراه دائمًا إلا هادئ البال، ساكن النفس، لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، لسان حاله يقول:
(لن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا، وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
إن المسلم يحتاج كثيراً في هذا الزمان إلى الثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه
فلماذا يثق المؤمن بربه ويتوكل عليه؟
لأن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، ولأن الأمر كله لله: قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِسورة آل عمران154،إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سورة يس82 ،لأنه تعالى يورث الأرض من يشاء من عباده،كما قال: إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الأعراف:128، لأن الأمور عنده سبحانه كما قال عز وجل: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُالبقرة:210 وليس إلى غيره، لأنه شديد المحال، فهو عزيز لا يُغلب، كما قال تعالى: وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ الرعد:13، لأنه سبحانه وتعالى له جنود السموات والأرض قال عز وجل: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الفتح:7، جمع القوة والعزة: وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًاالأحزاب:25، وقهر العباد فأذلهم فهم لا يخرجون عن أمره ومشيئته: هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُالزمر:4،إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الذاريات:58 فهو ذو القوة وهو المتين سبحانه وتعالى، وهو عز وجل يقبض ويبسط، وهو يُؤتي مُلكه من يشاء:وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير آل عمران:189، وهو سبحانه وتعالى الذي يضُر وينفع: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ الأنعام:17.
ولذلك كانت الثقة به والتوكل عليه واجباً، فترى موسى عليه السلام لما جاء فرعون وجنوده وأجمعوا كيدهم وبغيهم وظلمهم وعدوانهم، فأسقط في يد ضعفاء النفوس وقال بعض من مع موسى عليه السلام: إِنَّا لَمُدْرَكُونَ سورة الشعراء61 لا محالة هالكون، لا فائدة، لا نجاة، محاط بنا، ستقع الكارثة، سيدركنا فرعون، سيأخذنا، سيقتلنا، سننتهي، قال موسى الواثق بربه:كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ الشعراء:62، الثقة بالله عز وجل: يرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد إنه الله عز وجل، وهي التي قالها النبي ﷺ في غزوة الحديبية: إني رسول الله ولن يضيعني ، وهي التي قالها الصحابة: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ سورة آل عمران173، فما الذي حصل؟ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ سورة آل عمران173-174، ولذلك قال تعالى بعدها: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ يعني: يخوفكم بأوليائه ومناصريه، فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ سورة آل عمران175.
لا بد من اعتقاد أن القوة جميعاً لله سبحانه وتعالى، ولا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحكم يريدها سبحانه، ولا يدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور
؛ ولذلك فلا بد أن يوقن المسلمون بربهم، لا بد أن يكونوا على صلة بربهم، معتمدين عليه متوكلين، يطلبون منه القوة والمدد؛ لأنه سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً، وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل.
إن اليقين عند المؤمن هو روح حياته كلها، فهو عندما يشك الشاكون ويتردد المترددون وينكُصُ الناكصون، وتُظلم الدنيا في وجه الكثيرين ويبدو للناظر أنه ليس هناك أمل، تزداد ثقته بالله ويزداد توكلا عليه، لأن الإيمان بربه عمَّر قلبه فأكسبه ثقة وتسليما، قال ابن القيم رحمه الله: (ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا، وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط وهم وغم، فامتلأ محبة في الله، وخوفا منه ورضى به، وشكرا له، وتوكلا عليه، وإنابة إليه)
والثقة بالله هي خلاصة التوكل على الله، وهي قمة التفويض إلى الله، قال مؤمن آل فرعون:
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
المصدر
الموقع الرسمى لمحمد صالح المنجد
وموقع جماعة العدل والاحسان
( قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ)
كشف الله كربتهم مع علمه أنهم سيشركون، فكيف به مع كربة من قال لا إله إلا الله.؟!
الواثق بالله القوي الإيمان يحصل له من الأنس بربه ما لا يحصل لغيره، وإذا ادلهمت الأيام وزادت عليه الخطوب والمشاكل لا تراه دائمًا إلا هادئ البال، ساكن النفس، لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، لسان حاله يقول:
(لن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا، وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
إن المسلم يحتاج كثيراً في هذا الزمان إلى الثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه
فلماذا يثق المؤمن بربه ويتوكل عليه؟
لأن الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، ولأن الأمر كله لله: قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِسورة آل عمران154،إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ سورة يس82 ،لأنه تعالى يورث الأرض من يشاء من عباده،كما قال: إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ الأعراف:128، لأن الأمور عنده سبحانه كما قال عز وجل: وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُالبقرة:210 وليس إلى غيره، لأنه شديد المحال، فهو عزيز لا يُغلب، كما قال تعالى: وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ الرعد:13، لأنه سبحانه وتعالى له جنود السموات والأرض قال عز وجل: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الفتح:7، جمع القوة والعزة: وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًاالأحزاب:25، وقهر العباد فأذلهم فهم لا يخرجون عن أمره ومشيئته: هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُالزمر:4،إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الذاريات:58 فهو ذو القوة وهو المتين سبحانه وتعالى، وهو عز وجل يقبض ويبسط، وهو يُؤتي مُلكه من يشاء:وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير آل عمران:189، وهو سبحانه وتعالى الذي يضُر وينفع: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ الأنعام:17.
ولذلك كانت الثقة به والتوكل عليه واجباً، فترى موسى عليه السلام لما جاء فرعون وجنوده وأجمعوا كيدهم وبغيهم وظلمهم وعدوانهم، فأسقط في يد ضعفاء النفوس وقال بعض من مع موسى عليه السلام: إِنَّا لَمُدْرَكُونَ سورة الشعراء61 لا محالة هالكون، لا فائدة، لا نجاة، محاط بنا، ستقع الكارثة، سيدركنا فرعون، سيأخذنا، سيقتلنا، سننتهي، قال موسى الواثق بربه:كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ الشعراء:62، الثقة بالله عز وجل: يرحم الله لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد إنه الله عز وجل، وهي التي قالها النبي ﷺ في غزوة الحديبية: إني رسول الله ولن يضيعني ، وهي التي قالها الصحابة: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ سورة آل عمران173، فما الذي حصل؟ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ سورة آل عمران173-174، ولذلك قال تعالى بعدها: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ يعني: يخوفكم بأوليائه ومناصريه، فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ سورة آل عمران175.
لا بد من اعتقاد أن القوة جميعاً لله سبحانه وتعالى، ولا يجري في الكون إلا ما يريد، ولا يجري شيء ولا يقع إلا لحكم يريدها سبحانه، ولا يدري الإنسان ماذا يترتب على الأمور
؛ ولذلك فلا بد أن يوقن المسلمون بربهم، لا بد أن يكونوا على صلة بربهم، معتمدين عليه متوكلين، يطلبون منه القوة والمدد؛ لأنه سبحانه وتعالى مالك القوة جميعاً، وهو الذي يمنح أسبابها من يشاء عز وجل.
إن اليقين عند المؤمن هو روح حياته كلها، فهو عندما يشك الشاكون ويتردد المترددون وينكُصُ الناكصون، وتُظلم الدنيا في وجه الكثيرين ويبدو للناظر أنه ليس هناك أمل، تزداد ثقته بالله ويزداد توكلا عليه، لأن الإيمان بربه عمَّر قلبه فأكسبه ثقة وتسليما، قال ابن القيم رحمه الله: (ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا، وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط وهم وغم، فامتلأ محبة في الله، وخوفا منه ورضى به، وشكرا له، وتوكلا عليه، وإنابة إليه)
والثقة بالله هي خلاصة التوكل على الله، وهي قمة التفويض إلى الله، قال مؤمن آل فرعون:
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
المصدر
الموقع الرسمى لمحمد صالح المنجد
وموقع جماعة العدل والاحسان
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الثقة بالله في الأزمات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وأحسن إليكم على مجهودكم المتميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وأحسن إليكم على مجهودكم المتميز
|
رميساء- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 12/05/2017
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى