المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
عاقبة التراخي و عدم الاسراع بالتوبة
عاقبة التراخي و عدم الاسراع بالتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامة عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
من موانع التوبة ومؤخراتها طول الأمل في الحياة اي يعتبر الإنسان نفسه
في متسع من العمر وأن الموت لا يزال بعيدات فتأخذه الغفله ويسير مع ركب
الشيطان ويتغافل عن الموت ولا يتعظ بالجنائز التي تُحمل وهي وسيلة ايضاح
وتذكير للغافلين عن الموت وإبن العشرين يقول أتوب في الاربعين وإبن الأربعين
يقول أتوب في الستين وهكذا يظل الإنسان يستبعد الموت ويسوف بالتوبة وهو
أحوج ما يكون إليها والمشكلة أن الموت لا يستأذن أحد قبل مجيئه لـ قبض
الأرواح بل يأتي بغتة وكثيراً ما يأتي غير متوقع فـ يخطف الصغير
قبل الكبير والشاب قبل الشيخ والصحيح
او السليم قبل المريض والإبن قبل أبيه والبنت قبل أمها
وأخطر ألوان الموت هو موت الفجأة
الذي يهجم على الإنسان قبل أن يستعد له أو يهيئ الزاد لسفره
ولهذا استعاذ عليه السلام من شره وهذا ما خوّف منه الصالحون من قديم
وقال قائلهم :
تزود للذي لا بد منه
فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق يوم
لهم زاد وانت بغير زاد ؟
وفي زماننا هذا كثرت ظاهرة الموت المفاجئ
مما لم يكن مثله في الماضي رغم تقدم الطب والتفوق في العلاج
ومع هذا نسمع بالناس يموتون بالسكتة القلبية أو الذبحة الصدرية
أو الجلطة المخية أو غير ذلك مما عرفه العلم ومما لا يعرفه
حتى الآن إضافة إلى حوادث السيارات والحروب وهذا يحتم على الإنسان
ان يتوقع الموت في كل لحظة لأن الموت بغير سبب انما هو السبب في ذاته
ولو ان الانسان تذكر قائمة اصحابه او زملائه او من هم سنه لهاله طول القائمة
اتساعها ومن هنا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نعيش في الدنيا بروح الغرباء
وأننا ضيوف راحلون حتماً غداً أو بعد غد .
.
قال القائل
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش الى الفجر؟
فـ كم من سليم مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى يمسي ويصبح لاهياً
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
السلامة عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
من موانع التوبة ومؤخراتها طول الأمل في الحياة اي يعتبر الإنسان نفسه
في متسع من العمر وأن الموت لا يزال بعيدات فتأخذه الغفله ويسير مع ركب
الشيطان ويتغافل عن الموت ولا يتعظ بالجنائز التي تُحمل وهي وسيلة ايضاح
وتذكير للغافلين عن الموت وإبن العشرين يقول أتوب في الاربعين وإبن الأربعين
يقول أتوب في الستين وهكذا يظل الإنسان يستبعد الموت ويسوف بالتوبة وهو
أحوج ما يكون إليها والمشكلة أن الموت لا يستأذن أحد قبل مجيئه لـ قبض
الأرواح بل يأتي بغتة وكثيراً ما يأتي غير متوقع فـ يخطف الصغير
قبل الكبير والشاب قبل الشيخ والصحيح
او السليم قبل المريض والإبن قبل أبيه والبنت قبل أمها
وأخطر ألوان الموت هو موت الفجأة
الذي يهجم على الإنسان قبل أن يستعد له أو يهيئ الزاد لسفره
ولهذا استعاذ عليه السلام من شره وهذا ما خوّف منه الصالحون من قديم
وقال قائلهم :
تزود للذي لا بد منه
فإن الموت ميقات العباد
أترضى أن تكون رفيق يوم
لهم زاد وانت بغير زاد ؟
وفي زماننا هذا كثرت ظاهرة الموت المفاجئ
مما لم يكن مثله في الماضي رغم تقدم الطب والتفوق في العلاج
ومع هذا نسمع بالناس يموتون بالسكتة القلبية أو الذبحة الصدرية
أو الجلطة المخية أو غير ذلك مما عرفه العلم ومما لا يعرفه
حتى الآن إضافة إلى حوادث السيارات والحروب وهذا يحتم على الإنسان
ان يتوقع الموت في كل لحظة لأن الموت بغير سبب انما هو السبب في ذاته
ولو ان الانسان تذكر قائمة اصحابه او زملائه او من هم سنه لهاله طول القائمة
اتساعها ومن هنا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن نعيش في الدنيا بروح الغرباء
وأننا ضيوف راحلون حتماً غداً أو بعد غد .
.
قال القائل
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش الى الفجر؟
فـ كم من سليم مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى يمسي ويصبح لاهياً
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
|
wisam- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 10/07/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى