المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حكم الصدقة
حكم الصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق ))
السؤال:
في الماضي تعديت على أموال بعض الناس، وأخذت منها بقصد، وغير قصد، وبعلم، وبجهل، وأنا الآن أعمل جاهدًا لأرد الحقوق إلى أهلها، لكن عندي سؤال: أنا أدَّخِرُ المال الآن لأرده لأصحابه، فإذا كنت في الطريق واشتهيت طعامًا أو شرابًا، فهل عليّ إثم إن اشتريته؟ وإذا رأيت هدية وأحببت شراءها وإهداءها لأمي، أو اشتريت حلويات لأخي الصغير، وليس ذلك أمرًا ضروريًّا، فهل عليّ إثم في هذا أم إنَّ هذا مكروه؛ لأنني لم أرد للناس جميع حقوقهم؟ وأنا أسألكم هذا السؤال؛ لأن الحقوق التي للناس عندي كثيرة، ما يقارب 3000 دولار، وراتبي في العمل 700 دولار في الشهر تقريبًا، وأحتاج إلى وقت طويل لرد هذه الحقوق، فإنه يصعب عليّ، وأستحي طيلة هذه الفترة ألا أنفق شيئًا من مالي على والديّ، وأخواتي، أو رحمي، وهم يعلمون أنني أعمل، ولديّ أموال، ولكن لا يعلمون أن عليّ أن أرد هذا المال لأصحابه، فالسؤال مرة أخرى: أنا أجتهد في رد الأموال لأصحابها، فهل عليّ إثم إن أنفقت بعضًا من مالي على نفسي، ومن حولي، مع عدم وجود ضرورة لهذا الإنفاق؟ أجيبوني -أثابكم الله، جزاكم خيرًا-.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله سعيك، وأعانك على أداء تلك الحقوق إلى أصحابها.
وأما ما سألت عنه حول الصدقة، أو التبرع من مالك قبل قضاء الحقوق، فجوابه ما بيناه في الفتوى رقم: 222262.
ويمكنك إعلام أهلك، أو غيرهم ممن كنت تصله من مالك، أن عليك حقًّا يلزمك المبادرة إلى أدائه، وهذا هو ما يحول بينك وبين التبرع لهم بالمال؛ ليعذروك.
والجأ إلى الله تعالى لقضاء ديونك، فإنه سبحانه وتعالى يجيب من دعاه، ولا يخيب من لجأ إليه ورجاه، وإليك هذا الحديث العظيم المشتمل على دعاء علمه النبي (صلَّ الله عليه و سلَّم) أحد الصحابة، وقد لزمته ديون أهمته، وأقضت مضجعه، فعن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم) المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة، مالي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون -يا رسول الله-، فقال: أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك، وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى -يا رسول الله-، قال: قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهّ، والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همّي، وغمي، وقضى ديني. رواه أبو داود.
والله أعلم.
منقوووول للفائدة.
فتاوى اسلامية فتوى الاسلام حسب منهاج اهل السنه.
*********
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق ))
السؤال:
في الماضي تعديت على أموال بعض الناس، وأخذت منها بقصد، وغير قصد، وبعلم، وبجهل، وأنا الآن أعمل جاهدًا لأرد الحقوق إلى أهلها، لكن عندي سؤال: أنا أدَّخِرُ المال الآن لأرده لأصحابه، فإذا كنت في الطريق واشتهيت طعامًا أو شرابًا، فهل عليّ إثم إن اشتريته؟ وإذا رأيت هدية وأحببت شراءها وإهداءها لأمي، أو اشتريت حلويات لأخي الصغير، وليس ذلك أمرًا ضروريًّا، فهل عليّ إثم في هذا أم إنَّ هذا مكروه؛ لأنني لم أرد للناس جميع حقوقهم؟ وأنا أسألكم هذا السؤال؛ لأن الحقوق التي للناس عندي كثيرة، ما يقارب 3000 دولار، وراتبي في العمل 700 دولار في الشهر تقريبًا، وأحتاج إلى وقت طويل لرد هذه الحقوق، فإنه يصعب عليّ، وأستحي طيلة هذه الفترة ألا أنفق شيئًا من مالي على والديّ، وأخواتي، أو رحمي، وهم يعلمون أنني أعمل، ولديّ أموال، ولكن لا يعلمون أن عليّ أن أرد هذا المال لأصحابه، فالسؤال مرة أخرى: أنا أجتهد في رد الأموال لأصحابها، فهل عليّ إثم إن أنفقت بعضًا من مالي على نفسي، ومن حولي، مع عدم وجود ضرورة لهذا الإنفاق؟ أجيبوني -أثابكم الله، جزاكم خيرًا-.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فشكر الله سعيك، وأعانك على أداء تلك الحقوق إلى أصحابها.
وأما ما سألت عنه حول الصدقة، أو التبرع من مالك قبل قضاء الحقوق، فجوابه ما بيناه في الفتوى رقم: 222262.
ويمكنك إعلام أهلك، أو غيرهم ممن كنت تصله من مالك، أن عليك حقًّا يلزمك المبادرة إلى أدائه، وهذا هو ما يحول بينك وبين التبرع لهم بالمال؛ ليعذروك.
والجأ إلى الله تعالى لقضاء ديونك، فإنه سبحانه وتعالى يجيب من دعاه، ولا يخيب من لجأ إليه ورجاه، وإليك هذا الحديث العظيم المشتمل على دعاء علمه النبي (صلَّ الله عليه و سلَّم) أحد الصحابة، وقد لزمته ديون أهمته، وأقضت مضجعه، فعن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم) المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة، مالي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون -يا رسول الله-، فقال: أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك، وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى -يا رسول الله-، قال: قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهّ، والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همّي، وغمي، وقضى ديني. رواه أبو داود.
والله أعلم.
منقوووول للفائدة.
فتاوى اسلامية فتوى الاسلام حسب منهاج اهل السنه.
*********
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: حكم الصدقة
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
وآصلوا فيٌ وضعٌ بصمـتكـم بكل
حرٍفٌ تزخرفوه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكمـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
تحياتى لكم
|
عابرة سبيل- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى