المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الأم قدوة صالحة
الأم قدوة صالحة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترغب كل أم في أن تجد أبناءها في أحسن حال، وتسعى بكل جهدها أن تحقق لهم النجاح الذي ترتضيه لهم، وتدفعهم باللين أو بالقسوة إلى الاتسام بالأخلاق الفاضلة وربما باءت هذه المحاولات رغم جدتها من طرف الأم بالفشل، وقد تتعجب الأم! فالحنان تعطيه لأبنائها، والرعاية لا تقصر أبدًا في أدائها، أما عن النصح والتوجيه فلا تتوانى عن أن تقدمه في كل وقت باللين أحيانًا وبالشدة أحيانًا أخرى ولا فائدة، وتتمكن منها الحيرة، فلماذا تبوء محاولاتها بالفشل؟
والأمر في حقيقته يفسر نفسه فلكل شيء أساس، فإذا وهن الأساس تهاوت الفروع بالتبعية، وأساس الأبناء هم الآباء، وسلوكياتهم القويمة هي الضوء الذي ينير للأبناء طريقهم، ويقيهم من التردي والفشل، وما أدل على ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار الزوجة الفاضلة الصالحة: "تنكح النساء لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفَر بذات الدِّين تربت يداك". والزوجة الصالحة ذات الدين هي بالتبعية أمًا صالحة لما سوف تغرسه في أبنائها من الدين والخلق، ولما تنشئهم عليه من مكارم الأخلاق.
ولا نخلي الأب عن مسئوليته في أن يكون قدوة لأبنائه، فما يرجى من الأم ينطبق على الأب، ولكننا نركز على دور الأم باعتبارها القرين المعايش والملازم للأبناء ليل نهار، فهي بالنسبة لهم معين ينهلون منه في كل وقت وكيفما شاءوا، وعلى ذلك فبصمتها على أخلاقهم واضحة وفعالة.
وقد يقول قائل: من واقع الحياة العملية ثبت أن هناك الكثير من الآباء والأمهات على درجة عالية من الأخلاق الحسنة ومع ذلك أبناؤهم على خلاف ذلك.
وهذه الحقيقة وإن كانت موجودة لكنها نادرة بالمقارنة بالقاعدة الأساسية التي نتحدث عنها، ولكل قاعدة شواذ ونحن لا نقيس على الشواذ.
وأما ما ينبغي على الأم أن تكون عليه حتى تكون قدوة صالحة لأبنائها، فهي عدة أمور منها:
أن تتصرف بنفس السلوك الذي تطالب به الأبناء، وألا تنهى عن خلق وتأتي مثله، وقد استنكر الله عز وجل ذلك في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2-3]، ويقول الباري تبارك اسمه : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) [البقرة:44].
ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان سلوكه وتصرفاته تطبيقًا عمليًا لأقواله، وبه يقتدي المسلمون في كل أمور دينهم ودنياهم، فعن سعيد بن هاشم بن عامر قال: أتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت:"كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل "وإنك لعلى خلق عظيم " قلت: فإني أريد أن أتبتل قالت: لا تفعل أما تقرأ "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد له.
وعلى ذلك فالإسلام يؤكد على أن القدوة الحسنة هي أعظم الوسائل نجاحاً في التربية، وفي تأصيل المبادئ والقيم في سلوك واقعي ملموس.
وعلى هذا فإذا أرادت الأم لابنها أن يحسن معاملتها فعليها أن تجد في أن يراها تحسن معاملتها لأبويها، وأن تتلفظ معهم بما يليق من ألفاظ، وتلبي طلباتهم بكل ود ومحبه، ولا تقل لهما أفٍ وفي نفس الوقت ترغب في أن يقول لها: نعم.
وألا تطالبه بأن يتخلق بالأخلاق الحسنة وهي بعيدة عن الدين وعن الإيمان: فلا يراها ابنها تصلي، أو تقرأ القرآن، وكل حياتها محصورة في مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وسماع الأغاني، واهتماماتها الدينية تكاد تكون منعدمة.
وألا تحثه على أن يحسن اختيار ألفاظه، وألا يسب أو يشتم أحدًا وهي تقبحه على كل خطأ بالشتم بألفاظ نابية.
وألا تطلب منه أن يكون صادقًا وهي بين الحين والآخر تكذب أمامه على صديقاتها، أو جيرانها، بل وعلى زوجها، وكل هذا على مرأى ومسمع منه، وكما يقول الشاعر:
تنه عن خلقٍ وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
فهذا التناقض كفيل بأن يبلبل أفكار الطفل، ويجعله غير قادر على التمييز بين الفضيلة والرذيلة، ويصنع منه إنسانًا غير منضبط وغير متوازنٍ في فكره، وعمله.
وعليها ألا تهون من شأن بعض الأمور التي قد تبدو صغيرة، فخطرها قد يكون جسيمًا، وأثاره قد تكون ممتدة وعميقة، وفي هذا نرجع إلى ما يرويه عبد الله بن عامر رضي الله عنه قائلاً: دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: يا عبد الله تعال حتى أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت أن تعطيه، فقالت: أردت أن أعطيه تمراً فقال: " أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتب عليك كذبة." رواه أبو داود .
وينبغي أن تنتبه الأم أنها تربي ابنها دون أن تشعر، فكل شيء من حركاتها وسكناتها يضع على ذاكرته وقلبه علامة لا يمكن أن تفارقه بسهولة باختلاف المحاولات والحيل والوسائل. وهذا ما يراه خبراء التربية: فالطفل يتشكل حسب الأسلوب الذي نعامله به، وسلوكه يعكس ما يراه أمامه داخل البيت وخارجه.
ولتدرك في النهاية أنها لا تربي ابنها كي يكون صالحًا لنفسه فقط، ولكن صلاحه في صالحها كأم، فهل ترضى أن يكون ولدها عاقًا لها، أو يسيء معاملتها؟! أفلا ترضاه ولدًا بارًا بها وبوالده؟!.
وأشير هنا إلى أمر في غاية الأهمية، فكثير من الأمهات المطلقات يزرعن في قلوب أبنائهن القسوة والكراهية والعقوق للأب بدافع من كراهيتها الشخصية له، وهي في الحقيقة تغرس في قلبه بذرة العقوق لها شخصيًَا، فالأخلاق والمبادئ لا تتجزأ ولا تنفصل، والعاقبة في النهاية تقع على كاهلها ، وفي غير صالحها.
والطفل بطبيعته بريء طاهر، لكنه ما لم يوجه التوجيه السليم وما لم يجد القدوة والنموذج الصالح فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي من جانب شخصيته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " رواه مسلم، وهذا يؤكد على دور الآباء والأمهات في صناعة شخصية أبنائهم بالسلب أو بالإيجاب.
فالأبناء أمانة والأم حارسة على هذه الأمانة، وينبغي أن ترعى الله فيها، فقد قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) [المؤمنون:8] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته". ومسئولية المرأة الكبرى في الحياة كونها زوجة وأم ، وعليه أن تراقب الله عز وجل في هذه المسئولية، وأن تتخذ من كتاب الله وسيرة رسوله معينًا تستقى منه مبادئ القدوة الحسنة.
والمراد أن تنتبه الأم إلى أفعالها وأقوالها، وتراقب الله في كل سلوكياتها، وهي الرقابة المرجوة لصلاح ذاتها، فتصنع بإرادتها صورة مثلى يقلدها الأبناء بالمشاهدة والمتابعة دون أدنى جهد منها، فحين تنضبط ينضبط أبناؤها، وتسعد بالتالي في حياتها، وربما كان أبناؤها سببًا في تعديلها لكثير من أخطائها إذا حرصت على أن تقوم من سلوكها لتقوم من سلوكهم.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترغب كل أم في أن تجد أبناءها في أحسن حال، وتسعى بكل جهدها أن تحقق لهم النجاح الذي ترتضيه لهم، وتدفعهم باللين أو بالقسوة إلى الاتسام بالأخلاق الفاضلة وربما باءت هذه المحاولات رغم جدتها من طرف الأم بالفشل، وقد تتعجب الأم! فالحنان تعطيه لأبنائها، والرعاية لا تقصر أبدًا في أدائها، أما عن النصح والتوجيه فلا تتوانى عن أن تقدمه في كل وقت باللين أحيانًا وبالشدة أحيانًا أخرى ولا فائدة، وتتمكن منها الحيرة، فلماذا تبوء محاولاتها بالفشل؟
والأمر في حقيقته يفسر نفسه فلكل شيء أساس، فإذا وهن الأساس تهاوت الفروع بالتبعية، وأساس الأبناء هم الآباء، وسلوكياتهم القويمة هي الضوء الذي ينير للأبناء طريقهم، ويقيهم من التردي والفشل، وما أدل على ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في اختيار الزوجة الفاضلة الصالحة: "تنكح النساء لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفَر بذات الدِّين تربت يداك". والزوجة الصالحة ذات الدين هي بالتبعية أمًا صالحة لما سوف تغرسه في أبنائها من الدين والخلق، ولما تنشئهم عليه من مكارم الأخلاق.
ولا نخلي الأب عن مسئوليته في أن يكون قدوة لأبنائه، فما يرجى من الأم ينطبق على الأب، ولكننا نركز على دور الأم باعتبارها القرين المعايش والملازم للأبناء ليل نهار، فهي بالنسبة لهم معين ينهلون منه في كل وقت وكيفما شاءوا، وعلى ذلك فبصمتها على أخلاقهم واضحة وفعالة.
وقد يقول قائل: من واقع الحياة العملية ثبت أن هناك الكثير من الآباء والأمهات على درجة عالية من الأخلاق الحسنة ومع ذلك أبناؤهم على خلاف ذلك.
وهذه الحقيقة وإن كانت موجودة لكنها نادرة بالمقارنة بالقاعدة الأساسية التي نتحدث عنها، ولكل قاعدة شواذ ونحن لا نقيس على الشواذ.
وأما ما ينبغي على الأم أن تكون عليه حتى تكون قدوة صالحة لأبنائها، فهي عدة أمور منها:
أن تتصرف بنفس السلوك الذي تطالب به الأبناء، وألا تنهى عن خلق وتأتي مثله، وقد استنكر الله عز وجل ذلك في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2-3]، ويقول الباري تبارك اسمه : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) [البقرة:44].
ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان سلوكه وتصرفاته تطبيقًا عمليًا لأقواله، وبه يقتدي المسلمون في كل أمور دينهم ودنياهم، فعن سعيد بن هاشم بن عامر قال: أتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين أخبريني بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت:"كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل "وإنك لعلى خلق عظيم " قلت: فإني أريد أن أتبتل قالت: لا تفعل أما تقرأ "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " فقد تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ولد له.
وعلى ذلك فالإسلام يؤكد على أن القدوة الحسنة هي أعظم الوسائل نجاحاً في التربية، وفي تأصيل المبادئ والقيم في سلوك واقعي ملموس.
وعلى هذا فإذا أرادت الأم لابنها أن يحسن معاملتها فعليها أن تجد في أن يراها تحسن معاملتها لأبويها، وأن تتلفظ معهم بما يليق من ألفاظ، وتلبي طلباتهم بكل ود ومحبه، ولا تقل لهما أفٍ وفي نفس الوقت ترغب في أن يقول لها: نعم.
وألا تطالبه بأن يتخلق بالأخلاق الحسنة وهي بعيدة عن الدين وعن الإيمان: فلا يراها ابنها تصلي، أو تقرأ القرآن، وكل حياتها محصورة في مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وسماع الأغاني، واهتماماتها الدينية تكاد تكون منعدمة.
وألا تحثه على أن يحسن اختيار ألفاظه، وألا يسب أو يشتم أحدًا وهي تقبحه على كل خطأ بالشتم بألفاظ نابية.
وألا تطلب منه أن يكون صادقًا وهي بين الحين والآخر تكذب أمامه على صديقاتها، أو جيرانها، بل وعلى زوجها، وكل هذا على مرأى ومسمع منه، وكما يقول الشاعر:
تنه عن خلقٍ وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
فهذا التناقض كفيل بأن يبلبل أفكار الطفل، ويجعله غير قادر على التمييز بين الفضيلة والرذيلة، ويصنع منه إنسانًا غير منضبط وغير متوازنٍ في فكره، وعمله.
وعليها ألا تهون من شأن بعض الأمور التي قد تبدو صغيرة، فخطرها قد يكون جسيمًا، وأثاره قد تكون ممتدة وعميقة، وفي هذا نرجع إلى ما يرويه عبد الله بن عامر رضي الله عنه قائلاً: دعتني أمي يوماً ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت: يا عبد الله تعال حتى أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أردت أن تعطيه، فقالت: أردت أن أعطيه تمراً فقال: " أما إنك لو لم تعطه شيئاً كتب عليك كذبة." رواه أبو داود .
وينبغي أن تنتبه الأم أنها تربي ابنها دون أن تشعر، فكل شيء من حركاتها وسكناتها يضع على ذاكرته وقلبه علامة لا يمكن أن تفارقه بسهولة باختلاف المحاولات والحيل والوسائل. وهذا ما يراه خبراء التربية: فالطفل يتشكل حسب الأسلوب الذي نعامله به، وسلوكه يعكس ما يراه أمامه داخل البيت وخارجه.
ولتدرك في النهاية أنها لا تربي ابنها كي يكون صالحًا لنفسه فقط، ولكن صلاحه في صالحها كأم، فهل ترضى أن يكون ولدها عاقًا لها، أو يسيء معاملتها؟! أفلا ترضاه ولدًا بارًا بها وبوالده؟!.
وأشير هنا إلى أمر في غاية الأهمية، فكثير من الأمهات المطلقات يزرعن في قلوب أبنائهن القسوة والكراهية والعقوق للأب بدافع من كراهيتها الشخصية له، وهي في الحقيقة تغرس في قلبه بذرة العقوق لها شخصيًَا، فالأخلاق والمبادئ لا تتجزأ ولا تنفصل، والعاقبة في النهاية تقع على كاهلها ، وفي غير صالحها.
والطفل بطبيعته بريء طاهر، لكنه ما لم يوجه التوجيه السليم وما لم يجد القدوة والنموذج الصالح فإنه بلا شك سينحرف إلى الجانب السلبي من جانب شخصيته، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " رواه مسلم، وهذا يؤكد على دور الآباء والأمهات في صناعة شخصية أبنائهم بالسلب أو بالإيجاب.
فالأبناء أمانة والأم حارسة على هذه الأمانة، وينبغي أن ترعى الله فيها، فقد قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ) [المؤمنون:8] ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته". ومسئولية المرأة الكبرى في الحياة كونها زوجة وأم ، وعليه أن تراقب الله عز وجل في هذه المسئولية، وأن تتخذ من كتاب الله وسيرة رسوله معينًا تستقى منه مبادئ القدوة الحسنة.
والمراد أن تنتبه الأم إلى أفعالها وأقوالها، وتراقب الله في كل سلوكياتها، وهي الرقابة المرجوة لصلاح ذاتها، فتصنع بإرادتها صورة مثلى يقلدها الأبناء بالمشاهدة والمتابعة دون أدنى جهد منها، فحين تنضبط ينضبط أبناؤها، وتسعد بالتالي في حياتها، وربما كان أبناؤها سببًا في تعديلها لكثير من أخطائها إذا حرصت على أن تقوم من سلوكها لتقوم من سلوكهم.
منقول
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الأم قدوة صالحة
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكرون عليه
دمتم بروعة طرحكم
و بارك الله فيكم وأرضاكم
واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد
وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ
دمتِ بكل خير
وجهداً تشكرون عليه
دمتم بروعة طرحكم
و بارك الله فيكم وأرضاكم
واصلوا اتحافنا بكل جديد ومفيد
وألأمثل لمنتدانا الغاليٌ
دمتِ بكل خير
|
فرح- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
رد: الأم قدوة صالحة
ألف شكر لكَ على هذا الموضوع المميز
و الطرح القيم
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي
مـنتظرين ابداعتــــــك
دمتـ ودام تألقـك
تحياتــي
|
Ahmad12- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 10/10/2014
رد: الأم قدوة صالحة
الســـــــلام عليكــم ورحمـــة الله وبــركاتـه
بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع
واصــــل تميــزك و تالقـــكـ و ابداعـــكـ
في انتظـــار المزيــد من المواضيــع المتميـــــــزة
بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع
واصــــل تميــزك و تالقـــكـ و ابداعـــكـ
في انتظـــار المزيــد من المواضيــع المتميـــــــزة
|
الشرقاوية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2012
مواضيع مماثلة
» الرسول اعظم قدوة
» كيف تكون قدوة لابنائك
» أريد أن أكون قدوة لأولادي
» النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة ..
» زوجة صالحة
» كيف تكون قدوة لابنائك
» أريد أن أكون قدوة لأولادي
» النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة ..
» زوجة صالحة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى