المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
المنهج الصناعي الذي صنعه الشيطان منهج ضعيف لا يستطيع الوقوف بحد ذاته, أي أنه لا يقول: أنا أريد أن أظلم, لذا فهو يُلبس الشر أو الظلم لباس الفضيلة والحق لضعفه ولعلمه بقوة الفضائل, وبذلك فهو يستعير من المنهج الطبيعي ما يناسبه كلباس للفكرة الصناعية. والظالمون عبر التاريخ لم يقولوا: نريد الظلم , وإنما ألبس ظلمهم بلباس السلام والوئام والخير وغيره , فليس هناك من يخطئ إلاّ وألبس خطأه لباس الحق, فهو لا يقول: أنا أريد أن أخطئ لمجرد الخطأ.
من يعمل بالحق لأنه يحب الحق يستطيع أن يقف مرفوع الرأس بما عمل من الحق , أما من ألبس الباطل لباس الحق فلا يستطيع أن يـُبعد الحق و يقف بالباطل فقط أمام الأشهاد , حتى الذين عارضوا الرسل قد تلبسوا بفضيلة ، والذين سمَّوا أنفسهم عَبَدة الشيطان هم تلبسوا بفضيلة ، كفضيلة الحرية ، وأن الشيطان واثق من نفسه و شجاع ورافض للدكتاتورية...الخ.
وهنا يمكن أن يوجه سؤال إلى عبدة الشيطان , وهو: إذا كانوا عبدة للشيطان ، فهل لديهم استعداد لعمل كل شيء خطأ؟
فإن كان أحد منهم لديه هذا الاستعداد ، فليبدأ بنفسه أولاً وليأكل السم مثلاً أو يسرق أهله أو يقتلهم ويقتل أصدقاءه جميعاً ، فهذا ما يريد الشيطان.
يقول البعض عن الضمير بأنه منبه فاسد ؛ أي أنه لا يأتي إلا بعد وقوع الخطأ , والحقيقة أنه يأتي و لكنه لا يستمع إليه الإنسان ، لأنه يكون في تلك اللحظة منشغلاً في الحدث,
وبعد أن يبتعد عن الحدث يتضح صوت الضمير بشكل أكبر ويتحول بعد ذلك إلى ندم.
فإذا حُرّكت الروابط الجزئية لدى الأشخاص ، فاعلم أن الصناعي هو الذي يعمل الآن ،
مثل الحميَّة للقبيلة أو التعصب لعرق ضد عرق آخر , وكلما يضيق التعصب كلما يقترب من الصناعي بشكل أكبر: (دعوها فإنها منتنة), فتحريك أي جزئية يعني إلباسها لباس الفضيلة . والشعورات أو الذوات الصغيرة عندما أصبحت صغيرة فهي ليست هي السبب في ذلك ، وإنما لقلة التعامل معها عبر سنين الشخص التي عاشها, فكلما نهْمل هذه الذوات فإنها تصغر وتنكمش ويضعف لمعانها وإشعاعها.
كما أن هذا الضعف ناتج عن قلة الأشياء التي عقلها العقل من الشعور أو الذات عبر سنين الشخص ، فهو لم يعقل من شعوره إلا القليل ، أما الباقي أو الأكثر في عقله فهو مستورد مما حوله . أي أنه هناك تراكمات تراكمت على الشعور ، فلا يلام الشعور في أنه لم يستجيب , ولا نقارنه مع أحد تربى على احترام الشعور منذ الصغر ، فهذه التراكمات سببت فجوة بين الشعور و بين العقل. قال تعالى {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)الحديد}. فأقدمية السنين التي غـُذ ّي فيها الشعور أو أقدمية احترام الشعور لها دور كبير في الاستجابة , فالذي آمن قبل الفتح قد آمن والرسول (ص) ضعيف ، أما الذي آمن بعد الفتح فقد آمن والرسول قوي , وهذا يعني أن الأول يستجيب لإحساسه بشكل أسرع و أدق.
إذا فالصناعي كله هو عبارة عن تصغير للفضائل , فالتعصب لجنس أو قبيلة أو بلد هو تصغير لفضيلة الإنسانية ، والكذب الذي ليس الدافع له الخوف قد يكون تصغير لفضيلة العطاء ، فبعض الناس يتحدث بدون أن يتأكد من صحة كلامه لأنه يريد أن يعطي ، فحُرِّفت الفضيلة الأساسية - وهي العطاء - فخرجت بهذا الشكل , لأنك لا تستطيع تحريك أي إنسان للقيام بأي عمل بواسطة العقل لوحده ، وإنما لابد من تشغيل الحاجات الإنسانية , والشيطان يعلم بأنه لن يتحرك الإنسان إلا بهذه الدوافع أو الحاجات الإنسانية , فالمحتال يحتال بفضيلة والقاتل يقتل بفضيلة والزاني يزني بفضيلة
هل الضمير صنع بشري؟
وأين موقعه من الخير والشر؟
إذا كان الضمير صنع بشري، فلماذا يرحم الإنسان؟
ولماذا بدافع العفو والرحمة والتسامح يتنازل عن حقوق كان باستطاعته أن يأخذها؟
هل فعل ذلك من أجل الشكر؟
هناك من تنازل عن حقوقه وليس هناك من يشكره, فالرجل الذي كان في الصحراء ونزل إلى البئر لكي يسقي الكلب, هل كان ينتظر الشكر منه؟
فقد سقاه ومشى ، إذاً ممن كان ينتظر الشكر؟
المنهج الصناعي الذي صنعه الشيطان منهج ضعيف لا يستطيع الوقوف بحد ذاته, أي أنه لا يقول: أنا أريد أن أظلم, لذا فهو يُلبس الشر أو الظلم لباس الفضيلة والحق لضعفه ولعلمه بقوة الفضائل, وبذلك فهو يستعير من المنهج الطبيعي ما يناسبه كلباس للفكرة الصناعية. والظالمون عبر التاريخ لم يقولوا: نريد الظلم , وإنما ألبس ظلمهم بلباس السلام والوئام والخير وغيره , فليس هناك من يخطئ إلاّ وألبس خطأه لباس الحق, فهو لا يقول: أنا أريد أن أخطئ لمجرد الخطأ.
من يعمل بالحق لأنه يحب الحق يستطيع أن يقف مرفوع الرأس بما عمل من الحق , أما من ألبس الباطل لباس الحق فلا يستطيع أن يـُبعد الحق و يقف بالباطل فقط أمام الأشهاد , حتى الذين عارضوا الرسل قد تلبسوا بفضيلة ، والذين سمَّوا أنفسهم عَبَدة الشيطان هم تلبسوا بفضيلة ، كفضيلة الحرية ، وأن الشيطان واثق من نفسه و شجاع ورافض للدكتاتورية...الخ.
وهنا يمكن أن يوجه سؤال إلى عبدة الشيطان , وهو: إذا كانوا عبدة للشيطان ، فهل لديهم استعداد لعمل كل شيء خطأ؟
فإن كان أحد منهم لديه هذا الاستعداد ، فليبدأ بنفسه أولاً وليأكل السم مثلاً أو يسرق أهله أو يقتلهم ويقتل أصدقاءه جميعاً ، فهذا ما يريد الشيطان.
يقول البعض عن الضمير بأنه منبه فاسد ؛ أي أنه لا يأتي إلا بعد وقوع الخطأ , والحقيقة أنه يأتي و لكنه لا يستمع إليه الإنسان ، لأنه يكون في تلك اللحظة منشغلاً في الحدث,
وبعد أن يبتعد عن الحدث يتضح صوت الضمير بشكل أكبر ويتحول بعد ذلك إلى ندم.
فإذا حُرّكت الروابط الجزئية لدى الأشخاص ، فاعلم أن الصناعي هو الذي يعمل الآن ،
مثل الحميَّة للقبيلة أو التعصب لعرق ضد عرق آخر , وكلما يضيق التعصب كلما يقترب من الصناعي بشكل أكبر: (دعوها فإنها منتنة), فتحريك أي جزئية يعني إلباسها لباس الفضيلة . والشعورات أو الذوات الصغيرة عندما أصبحت صغيرة فهي ليست هي السبب في ذلك ، وإنما لقلة التعامل معها عبر سنين الشخص التي عاشها, فكلما نهْمل هذه الذوات فإنها تصغر وتنكمش ويضعف لمعانها وإشعاعها.
كما أن هذا الضعف ناتج عن قلة الأشياء التي عقلها العقل من الشعور أو الذات عبر سنين الشخص ، فهو لم يعقل من شعوره إلا القليل ، أما الباقي أو الأكثر في عقله فهو مستورد مما حوله . أي أنه هناك تراكمات تراكمت على الشعور ، فلا يلام الشعور في أنه لم يستجيب , ولا نقارنه مع أحد تربى على احترام الشعور منذ الصغر ، فهذه التراكمات سببت فجوة بين الشعور و بين العقل. قال تعالى {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10)الحديد}. فأقدمية السنين التي غـُذ ّي فيها الشعور أو أقدمية احترام الشعور لها دور كبير في الاستجابة , فالذي آمن قبل الفتح قد آمن والرسول (ص) ضعيف ، أما الذي آمن بعد الفتح فقد آمن والرسول قوي , وهذا يعني أن الأول يستجيب لإحساسه بشكل أسرع و أدق.
إذا فالصناعي كله هو عبارة عن تصغير للفضائل , فالتعصب لجنس أو قبيلة أو بلد هو تصغير لفضيلة الإنسانية ، والكذب الذي ليس الدافع له الخوف قد يكون تصغير لفضيلة العطاء ، فبعض الناس يتحدث بدون أن يتأكد من صحة كلامه لأنه يريد أن يعطي ، فحُرِّفت الفضيلة الأساسية - وهي العطاء - فخرجت بهذا الشكل , لأنك لا تستطيع تحريك أي إنسان للقيام بأي عمل بواسطة العقل لوحده ، وإنما لابد من تشغيل الحاجات الإنسانية , والشيطان يعلم بأنه لن يتحرك الإنسان إلا بهذه الدوافع أو الحاجات الإنسانية , فالمحتال يحتال بفضيلة والقاتل يقتل بفضيلة والزاني يزني بفضيلة
هل الضمير صنع بشري؟
وأين موقعه من الخير والشر؟
إذا كان الضمير صنع بشري، فلماذا يرحم الإنسان؟
ولماذا بدافع العفو والرحمة والتسامح يتنازل عن حقوق كان باستطاعته أن يأخذها؟
هل فعل ذلك من أجل الشكر؟
هناك من تنازل عن حقوقه وليس هناك من يشكره, فالرجل الذي كان في الصحراء ونزل إلى البئر لكي يسقي الكلب, هل كان ينتظر الشكر منه؟
فقد سقاه ومشى ، إذاً ممن كان ينتظر الشكر؟
|
منصورة- المديرة العامة النائبة الاولى
- تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع
رد: هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
طـــرح جميل رائــــع موفـــقين
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
شكرا لك لإنتقاءك وإختيارك
يسلم المجهــود المميــز
تحيــآآتي للجميع
|
علا المصرى- مستشارة عامة
- تاريخ التسجيل : 25/07/2014
رد: هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
بارك الله فيك
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
تقديري وإحترامي
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
تقديري وإحترامي
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: هل الضمير صنع بشري وأين موقعه من الخير والشر
سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع
الذي أنار صفحات المنتدى
بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
الذي أنار صفحات المنتدى
بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا
على هذا التألق والأبداع
|
Ahmad12- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 10/10/2014
مواضيع مماثلة
» الخير والشر
» الانترنت بين الخير والشر
» صراع الخير والشر
» آية جمعت الخير والشر
» بشري لمربي الخراف ... السماح بالتصدير لكل أنحاء العالم
» الانترنت بين الخير والشر
» صراع الخير والشر
» آية جمعت الخير والشر
» بشري لمربي الخراف ... السماح بالتصدير لكل أنحاء العالم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى