https://www.ahladalil.org
 عزير آية الممات والبعث 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عزير آية الممات والبعث 829894
ادارة المنتدي  عزير آية الممات والبعث 103798
https://www.ahladalil.org
 عزير آية الممات والبعث 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  عزير آية الممات والبعث 829894
ادارة المنتدي  عزير آية الممات والبعث 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
»   Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59

عزير آية الممات والبعث

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 عزير آية الممات والبعث Empty عزير آية الممات والبعث

مُساهمة من طرف منصورة الإثنين 13 فبراير 2017, 20:01

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزير آية الممات والبعث
القصة نسيج لحدث يحكي عبرة، ويوصل فكرة وقد حث القرآن عليه قال تعالى(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(الأعراف: 176)وأحسن القصص ما قصه القرآن في كتابه قال تعالى (نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ)(يوسف: 3)فقصص القرآن حق لا يعتريه الزيغ ولا الكذب قال تعالى(إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ)(آل عمران: 62)ولقد قص علينا القرآن حكاية أمم غابرة يذكرنا بحالهم ومآلهم قال تعالى(كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً)(طـه:99) فذكرنا بأحوال قرى آمنت وأخرى عتت عن أمر ربها قال تعالى(تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا)(الأعراف:
101)وأردف القرآن بقصص للأنبياء لا غنى للذاكرة عنها فذكرها، وأعرض عن أخرى قال تعالى(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) وقصص الأنبياء في القرآن عبر وحكم يستنير بها الضال ويسترشد بها الحائر قال تعالى(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)(يوسف:111).
فشأن القصة تثبيت الأفئدة وعظة من حكم الزمان مع الإنسان قال تعالى(وَكُلّاً نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)(هود: 120) وسوف نعيش في رحاب القرآن نسترشد بقصصه ونتعظ بعبره ونستفيد من أحكامه فننال من الله تعالى السداد والقبول.
تمضي بنا قصص الأنبياء، لنعيش اليوم معكم، وقفات من حياة نبي كريم من أنبياء الله تعالى، ألا وهو النبي عزير عليه السلام، الذي عاش في الحقبة الزمنية الواقعة بين داوود وزكريا عليهما السلام، وكان رجلاً صالحاً مستجاب الدعوة حتى قبل نبوته.
بُعث عزير عليه السلام في فترة حكم ملك يقال له(بخت نصر)وكان ملكا طاغوتا، يبغض الدين ويكره الإيمان، وظلم بني إسرائيل كثيرا، وأوقع فيهم القتل والتشريد، وأحرق كل كتب التوراة، حتى انه لم يبق منها شيء، سوى ما سكن في صدور الناس، فأمره الله تعالى بالتوجه إلى إحدى البلاد التي يرجح انها بيت المقدس في فلسطين، ليدعوهم إلى عبادة الله، فركب عليه السلام حماره، وسار إلى تلك القرية امتثالا لأمر الله تعالى، ولما وصل إليها، تعجب مما وجد فيها، من الخراب والدمار، وتفاجأ بأنها خالية من الناس الاحياء، بعدما أحرقها الملوك الظلمة، حينها وقع في حيرة من أمره؛ إذ كيف يرسله الله تعالى إلى تلك القرية التي لا يوجد بها أحد؟!
معجزة الله فيه عليه السلام:
لم يكن للنبي عزير أن يخالف أمر الله تعالى، أو يعترض على ما شرع له، فجلس عند بيت خرب مطل على تلك القرية في أول النهار، وربط حماره، وأخرج ما كان عنده من التين والخبز والعنب الذي عصره في قدح، وأضاف اليه الخبز اليابس ليصبح لينا، ثم مد رجليه على الجدار، وأخذ يتأمل، ويحدث نفسه بتعجب، سائلا اياها: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا}، وهو بذلك لا يشكك بقدرة الله تعالى، وإنما يتعجب من أمره جل في علاه، كيف سيحيي هذه القرية بعد أن دُمرت وأُحرقت.
بعد هذا الحوار الداخلي الذي دار في نفسه عليه السلام، أراد الله أن يجعله آية للناس، ويريه عجائب قدرته، وكيف أنه سبحانه يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، فأمر ملك الموت أن يقبض روحه عليه السلام وهو جالس في هيئته التي كان عليها، فأماته الله مئة عام دون أن يتغير في جسده أو طعامه شيء، وبعد انقضاء تلك السنين، أمر جل في علاه أن ترد له الروح، فرُدّت..
واستيقظ، فسأله الملك عن المدة التي لبث فيها، فنظر الى ما حوله، وإذا باليوم لم يزل نهاراً، ونظر إلى طعامه وشرابه فإذا به على الحالة التي تركه عليها، فأجاب عليه السلام: {لبثت يوماً أو بعض يوم}، لكن الملك أخبره أنه لبث مئة سنة، حينها بدأ الشك يتسلل الى نفسه وقلبه، لاسيما بعدما لاحظ أن طعامه وشرابه لم يتغير فيهما شيء، فقال له الملك انظر إلى حمارك، فنظر..
فإذا هو جلدة بالية قد تحللت مع مرور الزمن، ثم أذِنَ الله تعالى أن تعود الحياة إلى الحمار، فأخذت أشلاؤه تتجمع، والرميم يبدأ يتحول الى عظام، بدأت تلتحم ببعضها البعض، وبدأ اللحم يكسوها، وأخذت العروق بالتشكل، بعدها تغطت العظام بالجلد، الذي بدأ يُكسى بالشعر، إلى أن رجع الحمار على ما كان عليه، فنفخ فيه الروح وبدأ ينهق، عندها تبين لعزير أمام عينيه، كيف يحيي الله الموتى، وأنه سبحانه بيده أن يحيي القرية كما أحيا ذلك الحمار.
دروس وعبر:
من معجزة الله في عزير عليه السلام وحماره، نستنبط آيات وعبراً كثيرة، ان الله سبحانه قادر على كل شيء، فهو من يحيي الموتى، ويبعثهم يوم القيامة، ويعيدهم للحياة للحساب حتى لو طال عهد موتهم، ورمت عظامهم، وبليت أجسادهم، وهو سبحانه من وضع قوانين الكون وباستطاعته تبديلها متى وكيفما شاء، والا فكيف ينام هذا الرجل مئة عام من غير ان يتغير فيه شيء، او يمرض، أو تتيبّس عظامه من طول الزمن، ولم يحتجْ أثناء نومه إلى طعام أو شراب، وكيف ابقى الله الطعام على حاله من دون ان يفسد ولا ينتن ولا يتغير، وكيف أمات الحمار ثم أعاده للحياة أمام عزير عليه السلام بعد أن كان رميما وترابا؟.
عودته بعد 100 عام:
وبعد أن رأى عزير عليه السلام تلك المعجزة العظيمة، والآية التي حدثت له، أخذ حماره ورجع إلى قومه الذين تركهم منذ مئة سنة، فلم يعرفوه لطول الزمن، فهو ما زال شابا، بينما فنِيَ كل من كان من ابناء جيله، او اصبحوا طاعنين في السن، وعندما وصل إلى بيته التقى بأمَة عمياء وصل عمرها الى 120 سنة، فسألها عن بيت عزير، فقالت له: لمَ تسأل عنه؟
ذاك اختفى منذ مئة سنة، فقال لها: أنا عزير، لكنها لم تصدق قوله، إذ كيف يعود الغائب بعد 100 سنة؟ وكيف يرجع وهو على هيئته التي كان فيها عندما غاب؟ ثم قالت له: إن عزيرا كان مستجاب الدعوة، فإن دعوت لي بأن يرد الله علي بصري، وعاد الي، صدّقت أنك عزير، فدعا لها، ومسح على عينيها فرجعت مبصرة، عندها نظرت اليه وتأكدت أنه عزير عليه السلام.
وما ان عاد بصر تلك المرأة، وشاهدت بأم عينيها عزيرا عليه السلام، علمت أن هذه معجزة من الله تعالى لهذا النبي الكريم، واسرعت إلى قومها تخبرهم برجوعه عليه السلام، لكنهم أنكروا هذا الأمر، وأول من أنكر من قومه هم ابناؤه عليهم السلام، وكانوا شيوخا كبارا، وأخبرتهم كيف دعا النبي الكريم الله جل شأنه أن يرد اليها بصرها فرد، وقيل إن أحد ابنائه، قال: إن لأبي علامة سوداء بين كتفيه، وكُشِف عنها، فظهرت، وعلم الناس أن نبي الله قد رجع إليهم حقا.
لقد كانت حياته عليه السلام آية تدل على عظمة الله تعالى، وقدرته، واعجازه، بأن أبقاه في شبابه، وجعل أبناءه شيوخاً، وفي تفسير ابن عباس رضي الله عنه لقول الله تعالى {وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ} يعني: آية لبني إسرائيل، وقيل إنه مات وهو ابن أربعين سنة، وبعثه الله شابا كهيئة يوم مماته، ثم إن بني إسرائيل ذكروا له ما كان من أمر الملك الذي كان يحكم يوم اختفائه عنهم، وكيف أنه أحرق نسخ التوراة، ولكنهم لم يكونوا يعلمون بأن عزيرا كان قد دفن في أرضٍ احدى النسخ التي اخرجها لهم، ليجدها قد بليت من طول العهد..
ومن تأثير دابة الارض التي أكلت جزءا منها، ولم يبق منها ما يمكنه قراءتها، إلا ان الله ألهمه معرفة التوراة كاملة، وجعلها في صدره، فجددها لهم، وأخذ يمليها على النبي الكريم، بينما انهمك بنو إسرائيل بكتابتها من ورائه، وقيل إنه كان يجلس ليمليها عليهم بأرض السواد بدير يقال لها حزقيل.
تكذيب وافتراء
لما انتهى من تجديدها وإملائها لهم، افتتنوا به، وقالوا، :»إن التوراة أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام، وأنزلها له في ألواح، ولم يكن يحفظها عن ظهر قلب، لكنه كان يقرأها من الألواح، أما عزير فقد مات، ثم رجع إلى الحياة بعد مئة سنة، وحفظ التوراة، ولم تكن قد نزلت إليه، ولا حفظها من لوح،«، وبدأوا يكيدون له الكيد، وينسجون ادعاءاتهم، بناء على تفسيراتهم المجنونة، بأن عزيراً ابن الله..
وأن هذه المعجزات التي حدثت له، لم تكن كذلك الا لأنه ابن الله تعالى، وفي ذلك قال سبحانه:{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.
وقيل إن عزير عليه السلام مات في قرية تٌعرف بـ (سايراباذ)، واختُلف في أي البلاد تقع هذه القرية، فقيل إنها في العراق، وقيل في فلسطين.
منصورة
منصورة
المديرة العامة النائبة الاولى
المديرة العامة  النائبة الاولى

تاريخ التسجيل : 05/09/2010
العمل/الترفيه : تقنية سامية بالصحة بشهادة دولة(متقاعدة)
الموقع : منتدى منصورة والجميع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عزير آية الممات والبعث Empty رد: عزير آية الممات والبعث

مُساهمة من طرف عابرة سبيل الثلاثاء 14 فبراير 2017, 14:40

جزاكم الله خيرا
وأحسن إليكم فيما قدمتم
دمتم برضى الله وإحسانه وفضله
عابرة سبيل
عابرة سبيل
مديرة منتدى
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 01/12/2016
الموقع : مصر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عزير آية الممات والبعث Empty رد: عزير آية الممات والبعث

مُساهمة من طرف ابو احلام الجمعة 17 فبراير 2017, 10:22

بارك الله فيك على الطرح الطيب
الموضوع مميز جزاءاك الله خيرا
في انتظار جديدك حياك الله 

ابو احلام
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 29/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عزير آية الممات والبعث Empty رد: عزير آية الممات والبعث

مُساهمة من طرف صفاء الروح الثلاثاء 21 فبراير 2017, 17:51

الف شكر ع الموضوع القيم
بارك الله فيك
واصل ابداعك
تحياتي 
صفاء الروح
صفاء الروح
مديرة منتدى

تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 عزير آية الممات والبعث Empty رد: عزير آية الممات والبعث

مُساهمة من طرف بنوتة الجمعة 10 مارس 2017, 16:02

بارك الله فيك أختي الفاضلة
مواضيعك رائعة كما العادة
لا تحرمنا من تميزك
بنوتة
بنوتة
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 13/07/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى